روبش
06-02-2007, 11:45 PM
اخوتي محبي هذا المنتدى الرائع :
عبر صفحة قلب الجزيرة ومن خلال قلم المبدع الصحفي الرائع عثمان محمد بابكر والذي يتحفنا دوماً بكل جديد عن هذه المدينة المحببة للكل ، هذه الايام يتجول داخل اندية ودمدني شارعاً في قلب صفحاتها والغوص فيها منذ تأسيسها ومدى استعدادها ، ولعلها اعادة ذكرى لمن له معلومة عن بعض الاندية ذات التاريخ العريق ، ولمن لا له اي معلومة عن بعض الاندية ... نبدا في نسخ ما يكتبه يراع هذا المبدع ولحبه لهذه المدنية في الاستفادة لمن كان له بعض الاسطر في اضافتها .. أو التعقيب عن ما نكتب عن بعض الاندية ... حتى تعم الفائدة ...
نبدأ أولاً : بنادي النيل :
هو شيخ الأندية أو النادي الذي خرج من صلبه العديد من الأندية التي على الساحة الرياضية الآن.. يعلم الكل ان نادي النيل مدرسة متميزة في الأداء سبق وان مثل مدنية ودمدني على المستوى القومي في منافسات دوري السودان والتي يعتبر الآن الدوري الممتاز ووصل إلى المربع الذهبي ثلاث مرات على مستوى السودان ويومها كان له عمالقة من اللاعبين منهم حموري والأسيد وسيمر صالح وإبراهيم ...... والقائمة تطول واحرز المركز الثالث على مستوى السودان وكان بعبعاً مخيفاً وخطيراً لفرقنا القومية الهلال والمريخ بعبعاً مخيفاً وخطيراً لفرقنا القومية الهلال والمريخ في التنافس الخارجي وله انجازات خارجية ابرزها انتصاره على الأهلي القاهري بإستاد مدني في العام 1969م.
كل هذا التاريخ العظيم طفت عليه الإمكانيات وعصفت به من وضعه الكبير إلى وضع آخر يطول الحديث عنه وآخر ما توصل إليه نادي النيل من مجدٍ تدحرج إلى ان أوصله البحث عن طوق النجاة من الهبوط إلى الدرجة الادنى وكان ذلك لعدة مواسم ليجلس اقطاب النيل واعضاءه وكباراته في جلسة اسرية تعاهدوا من خلالها ان يكون النيل كما كان النيل من قبل.. ولذلك بدأ هذا الموسم بجدية بداية بأختيار رجال أكفاء لمجلس إدارة النادي من الذين لايعرفون الاستسلام ولا المستحيل وعلى رأس هؤلاء الاستاذ مامون قديم الذي ما أن تلتفت تجده أمامك او خلفك..........لان يكون النيل عملاقاً
جلسة الإنطلاق كانت إختيار نجوم جدد أقوياء للفريق إضافة للذين هم ابناء للنادي بذلوا ولازالوا وعلى رأسهم اللاعب طارق منير وبدات فترة الاعداد بطريقة مدروسة لهذا الموسم قادها مجلس الإدارة والذي حلل كل الاخطاء الادارية السابقة واختار للفريق جهازاً فنياً مقتدراً بقيادة الخبير عبدالعال ساتي بمعاونه المدرب الشاب فيصل العمدة وزاهر كباشي وبدأ الجميع في تنفيذ البرنامج الإعدادي بصورة علمية وجادة ومكثفة ظهرت من خلال مباريات الفريق في الدوري المحلي حيث امتاز الاداء بالجماعية، والتنظيم الراقي داخل الملعب حيث شاهدنا كل لاعب في النيل يؤدي بمهارة فائقة وبمتطلبات فنية موجهة من قبل الجهاز الفني مما أدى إلى تحقيق نتائج أهلته ان يحتل المركز الثاني وحقق سبعة إنتصارات واربعة تعادلات ونال ثلاث هزائم.
يمتاز فريق النيل دون الفرق الأخرى بمشجعين لهم اسلوب مميز في التشجيع يؤازرون الفريق مهزوماً كان أو منتصراً يحترمون اللاعبين داخل الملعب مما يساعد في أداءهم كما يكنون بإحترام خاص للجهاز الفني الذي أوكل له القيادة الفنية للفريق.. كل هذا ساعد في حسن خلق اللاعبين الذين اوصلوا الفريق لهذه المرحلة ومنهم جمال يحى ، ياسر يس، طارق منير، فتح العليم، النيجيري كبيرو، محمد عثمان نوبة، ويوسف دورية ، عبدالباقي الشيخ، محمد عصمت، طلال بكري والبقية.
هؤلاء هم الذين وضعوا فريق النيل كثانٍ لبطولة الدوري المحلي مما اتاح لهم فرصة تميل ودمدني في الدوري العام المؤهل للممتاز الموسم القادم وذلك في أعقاب عودة الأهل إلى منظومة الدوري الممتاز.
التحية والتقدير والتجلة لمجلس امناء نادي النيل بقيادة رئيسه الاستاذ عبدالعزيز عبدالمنعم حافظ ومجلس إدارة والنادي والذي كان على رأسه الاستاذ الراحل محمد عبدالقادر وخلفه العميد طبيب حمدنا الله سرالختم والاستاذ مأمون قديم وخالد الحناوي وعادل بحر ونتمنى للفريق أن يوفق في مشواره القومي الموسم القادم وما التوفيق إلا من عند الله.
عبر صفحة قلب الجزيرة ومن خلال قلم المبدع الصحفي الرائع عثمان محمد بابكر والذي يتحفنا دوماً بكل جديد عن هذه المدينة المحببة للكل ، هذه الايام يتجول داخل اندية ودمدني شارعاً في قلب صفحاتها والغوص فيها منذ تأسيسها ومدى استعدادها ، ولعلها اعادة ذكرى لمن له معلومة عن بعض الاندية ذات التاريخ العريق ، ولمن لا له اي معلومة عن بعض الاندية ... نبدا في نسخ ما يكتبه يراع هذا المبدع ولحبه لهذه المدنية في الاستفادة لمن كان له بعض الاسطر في اضافتها .. أو التعقيب عن ما نكتب عن بعض الاندية ... حتى تعم الفائدة ...
نبدأ أولاً : بنادي النيل :
هو شيخ الأندية أو النادي الذي خرج من صلبه العديد من الأندية التي على الساحة الرياضية الآن.. يعلم الكل ان نادي النيل مدرسة متميزة في الأداء سبق وان مثل مدنية ودمدني على المستوى القومي في منافسات دوري السودان والتي يعتبر الآن الدوري الممتاز ووصل إلى المربع الذهبي ثلاث مرات على مستوى السودان ويومها كان له عمالقة من اللاعبين منهم حموري والأسيد وسيمر صالح وإبراهيم ...... والقائمة تطول واحرز المركز الثالث على مستوى السودان وكان بعبعاً مخيفاً وخطيراً لفرقنا القومية الهلال والمريخ بعبعاً مخيفاً وخطيراً لفرقنا القومية الهلال والمريخ في التنافس الخارجي وله انجازات خارجية ابرزها انتصاره على الأهلي القاهري بإستاد مدني في العام 1969م.
كل هذا التاريخ العظيم طفت عليه الإمكانيات وعصفت به من وضعه الكبير إلى وضع آخر يطول الحديث عنه وآخر ما توصل إليه نادي النيل من مجدٍ تدحرج إلى ان أوصله البحث عن طوق النجاة من الهبوط إلى الدرجة الادنى وكان ذلك لعدة مواسم ليجلس اقطاب النيل واعضاءه وكباراته في جلسة اسرية تعاهدوا من خلالها ان يكون النيل كما كان النيل من قبل.. ولذلك بدأ هذا الموسم بجدية بداية بأختيار رجال أكفاء لمجلس إدارة النادي من الذين لايعرفون الاستسلام ولا المستحيل وعلى رأس هؤلاء الاستاذ مامون قديم الذي ما أن تلتفت تجده أمامك او خلفك..........لان يكون النيل عملاقاً
جلسة الإنطلاق كانت إختيار نجوم جدد أقوياء للفريق إضافة للذين هم ابناء للنادي بذلوا ولازالوا وعلى رأسهم اللاعب طارق منير وبدات فترة الاعداد بطريقة مدروسة لهذا الموسم قادها مجلس الإدارة والذي حلل كل الاخطاء الادارية السابقة واختار للفريق جهازاً فنياً مقتدراً بقيادة الخبير عبدالعال ساتي بمعاونه المدرب الشاب فيصل العمدة وزاهر كباشي وبدأ الجميع في تنفيذ البرنامج الإعدادي بصورة علمية وجادة ومكثفة ظهرت من خلال مباريات الفريق في الدوري المحلي حيث امتاز الاداء بالجماعية، والتنظيم الراقي داخل الملعب حيث شاهدنا كل لاعب في النيل يؤدي بمهارة فائقة وبمتطلبات فنية موجهة من قبل الجهاز الفني مما أدى إلى تحقيق نتائج أهلته ان يحتل المركز الثاني وحقق سبعة إنتصارات واربعة تعادلات ونال ثلاث هزائم.
يمتاز فريق النيل دون الفرق الأخرى بمشجعين لهم اسلوب مميز في التشجيع يؤازرون الفريق مهزوماً كان أو منتصراً يحترمون اللاعبين داخل الملعب مما يساعد في أداءهم كما يكنون بإحترام خاص للجهاز الفني الذي أوكل له القيادة الفنية للفريق.. كل هذا ساعد في حسن خلق اللاعبين الذين اوصلوا الفريق لهذه المرحلة ومنهم جمال يحى ، ياسر يس، طارق منير، فتح العليم، النيجيري كبيرو، محمد عثمان نوبة، ويوسف دورية ، عبدالباقي الشيخ، محمد عصمت، طلال بكري والبقية.
هؤلاء هم الذين وضعوا فريق النيل كثانٍ لبطولة الدوري المحلي مما اتاح لهم فرصة تميل ودمدني في الدوري العام المؤهل للممتاز الموسم القادم وذلك في أعقاب عودة الأهل إلى منظومة الدوري الممتاز.
التحية والتقدير والتجلة لمجلس امناء نادي النيل بقيادة رئيسه الاستاذ عبدالعزيز عبدالمنعم حافظ ومجلس إدارة والنادي والذي كان على رأسه الاستاذ الراحل محمد عبدالقادر وخلفه العميد طبيب حمدنا الله سرالختم والاستاذ مأمون قديم وخالد الحناوي وعادل بحر ونتمنى للفريق أن يوفق في مشواره القومي الموسم القادم وما التوفيق إلا من عند الله.