زهرة الشمس
13-02-2007, 01:53 AM
عاد عيد الحب فهل من جديد؟؟؟
تمر الأيام والشهور متسارعة لنجد أنفسنا فجأة أمام عيد جديد للحب وليست القضية عيد الحب وماهية العيد نفسه وحكمه شرعاً و قانوناً وعرفاً وغيره من الأحكام أو الآراء ووجهات النظر التي اعتقد أننا لا نختلف أبداً في المبدأ أو المضمون الفعلي والشرعي المرتبط بهذه القضية طالما أن لكل قضية دنيوية حدود وفواصل.
ولكن السؤال لم لا نجعل كل يوم في حياتنا عيداً للمحبة والتسامح والغفران الإنساني تسمو به الأرواح وترقى.؟؟ تتراضى القلوب وتنتعش النفوس صفاء وترتسم في دواخلنا وحنايانا وثنايانا النضرة المتشوقة لروعة السرائر حينما تذوب الأحقاد وتختفي الضغائن وينتصر الود فيكون هو القائد لمسيرة الرضا عن النفس والرضا نحو الآخرين وبالتالي تصبح للحياة معنى زاهي الألوان.
ها قد عاد عيد الحب.. فهل من جديد؟؟؟
ماذا أضاف لنا عيد الحب؟؟؟؟
أنا واثقة أن الطيبون والطيبات لن يؤثر فيهم كثيراً يوم كهذا اليوم الذي لا يعتبر إلا عنواناً للمشاعر الجميلة والفضائل الأصيلة... لأن كل يوم يمر عليهم فيه حب ونبل وحسن نية وسماحة أخلاق وود قائم على التفهم الدقيق لمفردات ولقيمة الحب وليس لكونه يوم عيد أو كونه حب للمحبين وللعاشقين فقط .... فمهما تداخلت واختلفت المسميات والمرادفات والديباجة المصاحبة والتي ترمي إليه.. فالمهم هو القيمة الحقيقة التي يبرق بها اليوم..وهذا اليوم ما هو إلا تجسيد حقيقي وتوكيد لكل قيم المعاني والمفردات المنغرسة في الأعماق والدواخل
أما الخبيثون والخبيثات (أجارنا الله وإياكم ووقانا من شرور أعمالهم) فهو فرصة جميلة لكي يبرز في سنة كل واحد منهم يوم كهذا لربما لهذا اليوم عظيم الأثر وعميق المفعول في إصلاح ما انتاب الأنفس والتي عاشت 364 يوماً من الخبث والمكر والدهاء والامتعاض والأمراض النفسية المتطرقة إلى كل ما هو مشين...
إنني مع الحب قلباً وقالباً ولست معه بتخصيص يوم واحد له في السنة (كعيد) وإنما في كل لحظة من لحظات عمرنا التي قد يكتمل دون أن نعيش ثانية حب صادقة ودون أن نقدر القيمة الحقيقية للحب كبذرة بها يحلو التعامل والعيش.
إننا نفتقد الحب بكل ما تحويه كلمة افتقاد من معنى قاس ويوم العيد ما هو إلا الفرصة الوحيدة لمراجعة أنفسنا في حقيقة وجود الحب في حياتنا ونسأل أنفسنا ما أثر الحب علينا وماذا أضاف لنا يوم كعيد الحب.
قلة هم من يتعاملون بحب مع المحيط والدليل هو إن كنت تسير في الشارع وتذكرت موقف جميل جاش به إحساسك بحب فغلبت الابتسامة البسيطة والخفية ثغرك لصنفوك الناس بأنك من فئة المجانين....
أؤيد عيد الحب وأدعو الجميع للمشاركة بتقديم إهداءات العيد الممزوجة برجاء وأمنيات العفو والسماح بسبب ما اقترفناه من إساءة مقصودة أو غير مقصودة لكل من هم حولنا وليس مع الأعزاء فقط .. وأتمنى أن لا نلتقي العيد القادم على الحب نفسه بل نلتقي الثانية القادمة من عمرنا على حب دائم وفائض بفيض الإحساس المتشبع بشعور الحب
لما لا نتجرد من الادعاءات والمجاملات المفرطة والشعارات الواهية والنفاق المتأصل عبر الأرواح العابسة والقانطة؟؟؟
لما لا نعيش هذا اليوم كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة وكل ثانية وكل لحظة وحين؟؟؟
لماذا لا نعزل جوارحنا وخلايا المخ الكئيبة والمنكدة والمتكدرة والتعيسة والمتشائمة والقانطة عن كل ما يجتاحها من كآبة وحزن مقيت ودموع وآهات؟؟؟
إنها ليست دعوى للابتذال واللهو واللعب والاستهتار والانشغال عن الدنيا وما فيها من دين كامل وجد فعال وعمل متقن
الحياة هي الحياة ولكن الحب هو الذي يضفى عليها معنى ويهبها ألواناً وفرحا وبهجة والحب هو الذي يدلنا على العيش بطريقة صحيحة
حب الله عز وجل وعلا
حب رسولنا الكريم ...حب الوالدين... حب الإخوة الأشقاء... حب أخيك المسلم والابتسام في وجهه دائماً... حب المعلم... حب الأصدقاء... حب الجار...حب الدراسة والعمل... حب شريك الحياة... حب الأبناء... وغيره الكثير.. حتى في وسائل المواصلات ومع الباعة في الاسواق
كل تعامل يجب أن يفرض فيه الحب كقاموس للتعامل بمختلف مقاييس العمر والطبقات والعلاقات وان تباينت وان تعددت وان تضادت وان تشابهت وان تطابقت
فلا حب دون تواصل حتى لا تنقطع الصلة
فلنبتعد عن الجفاء ولننبذ الهجران وظلم الأحاسيس ولا نرهق المشاعر بمشاعر بذيئة
نحترم الآراء والأفكار والرؤى ووجهات النظر
نؤيد المتعارف عليه والصحيح والأصيل ونرفض ونصلح الغريب البعيد عن الوجه الحقيقي لمجتمعنا
نعدل ما يمكن تعديله
نسمو ونرتقي نحو الدين والأدب والعلم
ننتهج الاحترام والتفاهم لنسمو بالروح نحو أفق الخلق المترفع ورقي النفوس
لتمتهن الحواس لغة الإدراك فتصبح اللغة الوحيدة التي لا تعرف المعنى السلبي لجملة (ممنوع من الصرف)
نحب ونعشق دون حواجز أو حدود
نتنفس بروية وبابتسام
بسكينة وإيمان وهدوء مستقر
الحب ليس بدعة وإنما البدعة تخصيص يوم واحد فقط له في السنة.....ولكن لا بأس إن كان هذا اليوم له أثر إيجابي أو بداية جديدة لكل حزين أو تعيس أوخبيث في أن يغير مسار حياته فيعفو عن كدره ويجعل من حوله فرحين راضيين عنه ...وليجرب سعادة هذا اليوم وليحاول أن يتعلم حينما يهدأ البال وتستقر النفوس وترضى ....فأنا واثقة بأنه سيلتزم بهذا الحب إلى الأبد
إنها دعوى للتفاؤل المقترن بعيد الحب لعله يجدي في إصلاح ما يمكن إصلاحه في النفوس الثائرة
دعوى للتفاؤل الممزوج بالابتهاج الناجم عن الحب المتأجج دوماً في أنفسنا الساعية إلى الحب
أؤيد صور الحب بكل مفرداتها
بصوره الحقيقية وبمعناه الجميل المتفرد والأجمل انه في كل ثواني العمر وكل عام وانتم تتفجرون حباً وسماحاً ووداً ونبلاً....
تمر الأيام والشهور متسارعة لنجد أنفسنا فجأة أمام عيد جديد للحب وليست القضية عيد الحب وماهية العيد نفسه وحكمه شرعاً و قانوناً وعرفاً وغيره من الأحكام أو الآراء ووجهات النظر التي اعتقد أننا لا نختلف أبداً في المبدأ أو المضمون الفعلي والشرعي المرتبط بهذه القضية طالما أن لكل قضية دنيوية حدود وفواصل.
ولكن السؤال لم لا نجعل كل يوم في حياتنا عيداً للمحبة والتسامح والغفران الإنساني تسمو به الأرواح وترقى.؟؟ تتراضى القلوب وتنتعش النفوس صفاء وترتسم في دواخلنا وحنايانا وثنايانا النضرة المتشوقة لروعة السرائر حينما تذوب الأحقاد وتختفي الضغائن وينتصر الود فيكون هو القائد لمسيرة الرضا عن النفس والرضا نحو الآخرين وبالتالي تصبح للحياة معنى زاهي الألوان.
ها قد عاد عيد الحب.. فهل من جديد؟؟؟
ماذا أضاف لنا عيد الحب؟؟؟؟
أنا واثقة أن الطيبون والطيبات لن يؤثر فيهم كثيراً يوم كهذا اليوم الذي لا يعتبر إلا عنواناً للمشاعر الجميلة والفضائل الأصيلة... لأن كل يوم يمر عليهم فيه حب ونبل وحسن نية وسماحة أخلاق وود قائم على التفهم الدقيق لمفردات ولقيمة الحب وليس لكونه يوم عيد أو كونه حب للمحبين وللعاشقين فقط .... فمهما تداخلت واختلفت المسميات والمرادفات والديباجة المصاحبة والتي ترمي إليه.. فالمهم هو القيمة الحقيقة التي يبرق بها اليوم..وهذا اليوم ما هو إلا تجسيد حقيقي وتوكيد لكل قيم المعاني والمفردات المنغرسة في الأعماق والدواخل
أما الخبيثون والخبيثات (أجارنا الله وإياكم ووقانا من شرور أعمالهم) فهو فرصة جميلة لكي يبرز في سنة كل واحد منهم يوم كهذا لربما لهذا اليوم عظيم الأثر وعميق المفعول في إصلاح ما انتاب الأنفس والتي عاشت 364 يوماً من الخبث والمكر والدهاء والامتعاض والأمراض النفسية المتطرقة إلى كل ما هو مشين...
إنني مع الحب قلباً وقالباً ولست معه بتخصيص يوم واحد له في السنة (كعيد) وإنما في كل لحظة من لحظات عمرنا التي قد يكتمل دون أن نعيش ثانية حب صادقة ودون أن نقدر القيمة الحقيقية للحب كبذرة بها يحلو التعامل والعيش.
إننا نفتقد الحب بكل ما تحويه كلمة افتقاد من معنى قاس ويوم العيد ما هو إلا الفرصة الوحيدة لمراجعة أنفسنا في حقيقة وجود الحب في حياتنا ونسأل أنفسنا ما أثر الحب علينا وماذا أضاف لنا يوم كعيد الحب.
قلة هم من يتعاملون بحب مع المحيط والدليل هو إن كنت تسير في الشارع وتذكرت موقف جميل جاش به إحساسك بحب فغلبت الابتسامة البسيطة والخفية ثغرك لصنفوك الناس بأنك من فئة المجانين....
أؤيد عيد الحب وأدعو الجميع للمشاركة بتقديم إهداءات العيد الممزوجة برجاء وأمنيات العفو والسماح بسبب ما اقترفناه من إساءة مقصودة أو غير مقصودة لكل من هم حولنا وليس مع الأعزاء فقط .. وأتمنى أن لا نلتقي العيد القادم على الحب نفسه بل نلتقي الثانية القادمة من عمرنا على حب دائم وفائض بفيض الإحساس المتشبع بشعور الحب
لما لا نتجرد من الادعاءات والمجاملات المفرطة والشعارات الواهية والنفاق المتأصل عبر الأرواح العابسة والقانطة؟؟؟
لما لا نعيش هذا اليوم كل يوم وكل ساعة وكل دقيقة وكل ثانية وكل لحظة وحين؟؟؟
لماذا لا نعزل جوارحنا وخلايا المخ الكئيبة والمنكدة والمتكدرة والتعيسة والمتشائمة والقانطة عن كل ما يجتاحها من كآبة وحزن مقيت ودموع وآهات؟؟؟
إنها ليست دعوى للابتذال واللهو واللعب والاستهتار والانشغال عن الدنيا وما فيها من دين كامل وجد فعال وعمل متقن
الحياة هي الحياة ولكن الحب هو الذي يضفى عليها معنى ويهبها ألواناً وفرحا وبهجة والحب هو الذي يدلنا على العيش بطريقة صحيحة
حب الله عز وجل وعلا
حب رسولنا الكريم ...حب الوالدين... حب الإخوة الأشقاء... حب أخيك المسلم والابتسام في وجهه دائماً... حب المعلم... حب الأصدقاء... حب الجار...حب الدراسة والعمل... حب شريك الحياة... حب الأبناء... وغيره الكثير.. حتى في وسائل المواصلات ومع الباعة في الاسواق
كل تعامل يجب أن يفرض فيه الحب كقاموس للتعامل بمختلف مقاييس العمر والطبقات والعلاقات وان تباينت وان تعددت وان تضادت وان تشابهت وان تطابقت
فلا حب دون تواصل حتى لا تنقطع الصلة
فلنبتعد عن الجفاء ولننبذ الهجران وظلم الأحاسيس ولا نرهق المشاعر بمشاعر بذيئة
نحترم الآراء والأفكار والرؤى ووجهات النظر
نؤيد المتعارف عليه والصحيح والأصيل ونرفض ونصلح الغريب البعيد عن الوجه الحقيقي لمجتمعنا
نعدل ما يمكن تعديله
نسمو ونرتقي نحو الدين والأدب والعلم
ننتهج الاحترام والتفاهم لنسمو بالروح نحو أفق الخلق المترفع ورقي النفوس
لتمتهن الحواس لغة الإدراك فتصبح اللغة الوحيدة التي لا تعرف المعنى السلبي لجملة (ممنوع من الصرف)
نحب ونعشق دون حواجز أو حدود
نتنفس بروية وبابتسام
بسكينة وإيمان وهدوء مستقر
الحب ليس بدعة وإنما البدعة تخصيص يوم واحد فقط له في السنة.....ولكن لا بأس إن كان هذا اليوم له أثر إيجابي أو بداية جديدة لكل حزين أو تعيس أوخبيث في أن يغير مسار حياته فيعفو عن كدره ويجعل من حوله فرحين راضيين عنه ...وليجرب سعادة هذا اليوم وليحاول أن يتعلم حينما يهدأ البال وتستقر النفوس وترضى ....فأنا واثقة بأنه سيلتزم بهذا الحب إلى الأبد
إنها دعوى للتفاؤل المقترن بعيد الحب لعله يجدي في إصلاح ما يمكن إصلاحه في النفوس الثائرة
دعوى للتفاؤل الممزوج بالابتهاج الناجم عن الحب المتأجج دوماً في أنفسنا الساعية إلى الحب
أؤيد صور الحب بكل مفرداتها
بصوره الحقيقية وبمعناه الجميل المتفرد والأجمل انه في كل ثواني العمر وكل عام وانتم تتفجرون حباً وسماحاً ووداً ونبلاً....