wadmdni511
20-02-2007, 01:28 AM
عندما كنا صغارا هناك في مدينة الحب والجمال ..مدني .. لم يكن سمرنا وتلاقينا يخلوا أبدا من حكايات وقصص للباشكاتب الأستاذ محمد الامين وصديقه الموسيقار أحمد عباس .. والذي يقطن في حي ناصر في مدينة مدني .. فقد كانت بين الموسيقار أحمد عباس والباشكاتب محمد الأمين ثنائية وحميمية تجاهلها الزمن بسبب ضعف التواجد الاعلامي في مدني .. فالموسيقار أحمد عباس لا يقل عن محمدية أو عبد الله عربي قي استنطاق الكمنجة واخراج مكنوناتها من حزن وحنان .. وكان هو احد أهم الاضلع في نجاحات ود اللمين في بداية مشواره الفني وقد ظلت الصداقة الحميمة هي الجامع الأكبر بين ود اللمين والعم أحمد عباس .. فالباشكاتب لا ينسى أبداً أن يزور صديق عمره أحمد عباس عند أي زيارة له الى مدني التي فارقها جسدا لا روحاً .. لذلك فاننا كنا نتلصص الرؤيا عسى أن تشاهد العين مذوب قلوبنا وجداً وشوقاً الاستاذ محمد الأمين كنا نفعل ذلك كلما سمعنا بتواجده في مدني ..
* ترى كيف كان شعور أحمد عباس وود اللمين يصارع المرض والشوق هنالك في لندن .. وكيف كان شعوره عندما ( رجع البلد )
لم تكن زيارات الموسيقار للعم أحمد عباس فقط هي فرصتنا لرؤية محمد الامين ولكن كانت هنالك .. طريقة أخرى وهي تواجد منزل الاستاذ الفاتح حسين بالقرب من منزلنا أيضاً .. فقد كان ود اللمين يتجه الى منزل الفاتح مباشرة بعد أن يغادر أحمد عباس صاحب القفشة والنكتة الحاضرة الى الآن .. وأذكر انه وفي مناسبة زواج شقيقة الاستاذ الفاتح حسين ..ذلك الحفل الذي لن ينساه أي من سكان مدني عموماً .. وحي دردق على وجه الخصوص .. حيث حمل الأعمى صديقه العذير الى ساحة الحفل التي ضاقت بالناس على سعتها .. وشدى ود اللمين للأحباب بطريقته الخاصة ( جيناكم يا حبايبنا ) .. فهو دائماً ما يبدأ بهذه الأغنية عند احيائه لأي حفل في مدني .. غنى محمد الأمين بعد أن أسكرتنا طرباً فرقة عقد الجلاد .. ولكن لأن لمحمد الأمين محبة خاصة وأذان خاصة لسماعه في مدني .. كانت لحظة صعوده الى المسرح ينتظرها الجميع بكل لهفة وشوق .. وكما هو معلوم أن الباشكاتب لا تخلو أي حفل يحيه من قفشة يطلقها .. وضحكة مجلجلة تطربنا أيضاً .. ففي ذلك الحفل اوقف محمد الأمين الأغنية بعد انداحت الناس في قلب الساحة طرباً وفرحا ً وتنحنح قائلاً ( يا جماعة .. كلكم بتعرفوا بيتي وين .. قريب من هنا .. شكلي كدا ح آخد العرسان وأمشي أغني ليهم في بيتي .. نظموا نفسكم يا حبايب ) فاخذ الجميع ينظم نفسه حتى يواصل الاستاذ في شدوه وغنائة بمزاجه المعروف .. وبالفعل كانت لية من ألف ليلة وليلة
* ترى كيف كان شعور أحمد عباس وود اللمين يصارع المرض والشوق هنالك في لندن .. وكيف كان شعوره عندما ( رجع البلد )
لم تكن زيارات الموسيقار للعم أحمد عباس فقط هي فرصتنا لرؤية محمد الامين ولكن كانت هنالك .. طريقة أخرى وهي تواجد منزل الاستاذ الفاتح حسين بالقرب من منزلنا أيضاً .. فقد كان ود اللمين يتجه الى منزل الفاتح مباشرة بعد أن يغادر أحمد عباس صاحب القفشة والنكتة الحاضرة الى الآن .. وأذكر انه وفي مناسبة زواج شقيقة الاستاذ الفاتح حسين ..ذلك الحفل الذي لن ينساه أي من سكان مدني عموماً .. وحي دردق على وجه الخصوص .. حيث حمل الأعمى صديقه العذير الى ساحة الحفل التي ضاقت بالناس على سعتها .. وشدى ود اللمين للأحباب بطريقته الخاصة ( جيناكم يا حبايبنا ) .. فهو دائماً ما يبدأ بهذه الأغنية عند احيائه لأي حفل في مدني .. غنى محمد الأمين بعد أن أسكرتنا طرباً فرقة عقد الجلاد .. ولكن لأن لمحمد الأمين محبة خاصة وأذان خاصة لسماعه في مدني .. كانت لحظة صعوده الى المسرح ينتظرها الجميع بكل لهفة وشوق .. وكما هو معلوم أن الباشكاتب لا تخلو أي حفل يحيه من قفشة يطلقها .. وضحكة مجلجلة تطربنا أيضاً .. ففي ذلك الحفل اوقف محمد الأمين الأغنية بعد انداحت الناس في قلب الساحة طرباً وفرحا ً وتنحنح قائلاً ( يا جماعة .. كلكم بتعرفوا بيتي وين .. قريب من هنا .. شكلي كدا ح آخد العرسان وأمشي أغني ليهم في بيتي .. نظموا نفسكم يا حبايب ) فاخذ الجميع ينظم نفسه حتى يواصل الاستاذ في شدوه وغنائة بمزاجه المعروف .. وبالفعل كانت لية من ألف ليلة وليلة