امير عبدالباقي
12-09-2004, 08:06 AM
اغنيه سودانيه تحكي حال لسان حالة زوجة سافر زوجها وتاهة في دهاليز الغربة ارسلت له هذه الرسالة
رسالة خاصة من زوجة مغترب
مـعـزره لــو مــا كــان مـنـي الـكلام فـره
والــخــطــاب كــاتــبــاه مـــطـــره
حـــــرام انـــــت مــنــنـا تــبــرا
خـمـسه سـنـين تـفـوت تـجي فـيها فـد مـره
وراك انــا كــم شـقـيت وعـشـت فــي مـره
تـعـب مــع الـصـغار الـهـم لـلـعيون قــره
بــخـاف الــغـرق الــزول الـغـاص وري دره
قــالـوا ادب الـصـغـار والـعـقـده ومـخـضره
حـلـيـل الــزمـن زي خــاطـري مــا نـفـرا
خـمـسه سـنـين غـيـاب مــا بـتـحملا حـره
انــا الـحـاضنه الـعـزاب وامـالـي مـحـتضره
وانــت الـفـي الـنـعيم مـاخاتي لـلحساب بـكره
مـسـكـينه الـتـقـول فــي الاغـتـراب سـتـره
وتـتـناسا الـقـروش فــي يــوم تـكون ضـره
حـلـيـل زمــنـك وقــت عـايـشنا بـالاجـره
يــا ريـت لـو مـا عـرفت ومـاكان مـرق بـره
الـكاتمه فـي جـواي كـتير مـتملك الجوف والعصب
مـا كـنت دايـره اقـول لـيك لـكن لسان الحال غلب
مـا بـنسي يـوم ودعـتنا وسـافرت فـي غره رجب
خـلـيت الــدار وراك حـزيـن والـدمـع انـسكب
ولـلـه لــولا الـضـروره انــا مـا كـان كـتب
خـايفه فـي غـيابك الـضاع اكـون ضعفا ا لمكتسب
الـيـوم داك هـنـوني نـاس الـبلد شـايقيه وعـرب
قـالوا مـبروك وخـير جاك ربنا اكتب سلامته الاغترب
قـالـوا يــا دوب نـجم الـسعد طـلا بـعد احـتجب
يــادوب بـالك اسـتريح تـنسي الـعزابات والـتعب
وفـضلت احـسب فـي الـشهور قاعده في نيران لهب
صـابره حـريصه عـلي الـولاد لايـبقوا لـلريح مهب
سـديـتها خـانـك قـامـيها بـواجـبي كــأم واب
والأسـره يـضنيها الـمسير تـتهاوي لـو مافيها رب
و والله مــا بـنـكر جـميلك بـرضو ثـناك وجـب
مـوكب هـداياك ما انقطع كان ستره في الزمن الصعب
لابـسين و مـاكلين والـنعيم فـي يـوم مـا نـضب
وعـايـشين عـيشه الـمترفين مـا الـطبع اتـخرب
وحـامـدنه ولـلـه كــان لـلأكـل الـتين والـعنب
والـجـناين شـيـلها مـتـكي بـالـفواكه والـرطب
الـبيت مـفرش بـالحرير وفـي ايـدي لابـسها الدهب
لـكن خساره علي محل عايش سيده خمسه سنين عزب
الـشي الـمهم مـا قـلت ليك وانت ليه ما اظن حسب
كـبروا الـصغيرونين خلاص وخايفه ليهم الطبع الكعب
وصـلوا مـرحله الـخطر والأمـن مـا زال مـستتب
وانـا كـنت قادره عليهم زمان لكن بعد ما كبروا اتغلب
حـصـلني قـبل الـجد يـفوت دوبـهم فـوق الـعتب
قـبال نـحصد الـخير ندم وما بجدي كان لومته وعتب
خايفه ليهم الطيش في الدروس وما برضي لو واحد رسب
خـوفني والـمتعبني وكـبير بـعدين امـرقوا بـلا ادب
وريــتـك الـحـاصـل دون ثـــوره وغــضـب
شـأن الـحديث مـا ابـقي نـي والواحه يكتنفها الجدب
انـا قـلبي مـا زال لسع حي ونجمي الملهلج ما غرب
ومـا كـانت عـايزه اقـولا ليك لكن لسان الحال غلب
وأخـر كـلامي تـرده لـي لا ابـقي بـكره انا السبب
لسان حالة زوجة سافر زوجها وتاهة في دهاليز الغربة ارسلت له هذه الرسالة
رسالة خاصة من زوجة مغترب
مـعـزره لــو مــا كــان مـنـي الـكلام فـره
والــخــطــاب كــاتــبــاه مـــطـــره
حـــــرام انـــــت مــنــنـا تــبــرا
خـمـسه سـنـين تـفـوت تـجي فـيها فـد مـره
وراك انــا كــم شـقـيت وعـشـت فــي مـره
تـعـب مــع الـصـغار الـهـم لـلـعيون قــره
بــخـاف الــغـرق الــزول الـغـاص وري دره
قــالـوا ادب الـصـغـار والـعـقـده ومـخـضره
حـلـيـل الــزمـن زي خــاطـري مــا نـفـرا
خـمـسه سـنـين غـيـاب مــا بـتـحملا حـره
انــا الـحـاضنه الـعـزاب وامـالـي مـحـتضره
وانــت الـفـي الـنـعيم مـاخاتي لـلحساب بـكره
مـسـكـينه الـتـقـول فــي الاغـتـراب سـتـره
وتـتـناسا الـقـروش فــي يــوم تـكون ضـره
حـلـيـل زمــنـك وقــت عـايـشنا بـالاجـره
يــا ريـت لـو مـا عـرفت ومـاكان مـرق بـره
الـكاتمه فـي جـواي كـتير مـتملك الجوف والعصب
مـا كـنت دايـره اقـول لـيك لـكن لسان الحال غلب
مـا بـنسي يـوم ودعـتنا وسـافرت فـي غره رجب
خـلـيت الــدار وراك حـزيـن والـدمـع انـسكب
ولـلـه لــولا الـضـروره انــا مـا كـان كـتب
خـايفه فـي غـيابك الـضاع اكـون ضعفا ا لمكتسب
الـيـوم داك هـنـوني نـاس الـبلد شـايقيه وعـرب
قـالوا مـبروك وخـير جاك ربنا اكتب سلامته الاغترب
قـالـوا يــا دوب نـجم الـسعد طـلا بـعد احـتجب
يــادوب بـالك اسـتريح تـنسي الـعزابات والـتعب
وفـضلت احـسب فـي الـشهور قاعده في نيران لهب
صـابره حـريصه عـلي الـولاد لايـبقوا لـلريح مهب
سـديـتها خـانـك قـامـيها بـواجـبي كــأم واب
والأسـره يـضنيها الـمسير تـتهاوي لـو مافيها رب
و والله مــا بـنـكر جـميلك بـرضو ثـناك وجـب
مـوكب هـداياك ما انقطع كان ستره في الزمن الصعب
لابـسين و مـاكلين والـنعيم فـي يـوم مـا نـضب
وعـايـشين عـيشه الـمترفين مـا الـطبع اتـخرب
وحـامـدنه ولـلـه كــان لـلأكـل الـتين والـعنب
والـجـناين شـيـلها مـتـكي بـالـفواكه والـرطب
الـبيت مـفرش بـالحرير وفـي ايـدي لابـسها الدهب
لـكن خساره علي محل عايش سيده خمسه سنين عزب
الـشي الـمهم مـا قـلت ليك وانت ليه ما اظن حسب
كـبروا الـصغيرونين خلاص وخايفه ليهم الطبع الكعب
وصـلوا مـرحله الـخطر والأمـن مـا زال مـستتب
وانـا كـنت قادره عليهم زمان لكن بعد ما كبروا اتغلب
حـصـلني قـبل الـجد يـفوت دوبـهم فـوق الـعتب
قـبال نـحصد الـخير ندم وما بجدي كان لومته وعتب
خايفه ليهم الطيش في الدروس وما برضي لو واحد رسب
خـوفني والـمتعبني وكـبير بـعدين امـرقوا بـلا ادب
وريــتـك الـحـاصـل دون ثـــوره وغــضـب
شـأن الـحديث مـا ابـقي نـي والواحه يكتنفها الجدب
انـا قـلبي مـا زال لسع حي ونجمي الملهلج ما غرب
ومـا كـانت عـايزه اقـولا ليك لكن لسان الحال غلب
وأخـر كـلامي تـرده لـي لا ابـقي بـكره انا السبب
لسان حالة زوجة سافر زوجها وتاهة في دهاليز الغربة ارسلت له هذه الرسالة