aborawan
17-09-2004, 10:32 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ليلة النصف من شهر شعبان:
قال تعالى:{ فيها يفرق كل أمر حكيم}(4).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا كانت ليلة النصف من شعبان، فقوموا ليلها وصوموا نهارها"(5).
وقال عليه الصلاة والسلام:" إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن"(6).
وامتثالاً لقوله تعالى ولقول رسوله الكريم صلوات الله وسلامه عليه يقوم المســلمون بإحياء هذه الليلة ويغتنمونها فرصة مباركة، تتجه فيها القلوب إلى علام الغيوب، فيبادرون إلى بيوت الله بين العشاءين ويعقدون حلقات الذكر والعلم ويبتهلون فيها إلى الله بطلب الرحمة والمغفرة.
فيجدون بأداء ست ركعات. كل ركعتين بتسليمه وتكون:
1. ركعتين بنية طول العمر مع حسن العمل.
2. ركعتين بنية دفع البلاء.
3. ركعتين بنية الاستغناء عن الناس.
يتخلل هذه الركعات قراءة سورة يسـن والدعاء، ونصه كما يلي:
اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الطول والأنعام لا إله إلا أنت ظهر اللاجين وجار المستجيرين وأمان الخائفين. اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقياً أو محروماً أو مطروداً أو مقتراً علي في الرزق، فامح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي واقتار رزقي واثبتني عندك في أم الكتاب سعيداً مرزوقاً موفقاً للخيرات، فإنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل: ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب). إلهي بالتجلي الأعظم في ليلة النصف من شهر شعبان المكرم التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم، أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وما أنت به أعلم إنك أنت الأعز الأكرم، وصلى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. ثم يقومون بإحيائها حتى طلوع الفجر لمن يستطيع ذلك
منقوووووول للفائدة
ليلة النصف من شهر شعبان:
قال تعالى:{ فيها يفرق كل أمر حكيم}(4).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" إذا كانت ليلة النصف من شعبان، فقوموا ليلها وصوموا نهارها"(5).
وقال عليه الصلاة والسلام:" إن الله ليطلع في ليلة النصف من شعبان، فيغفر لجميع خلقه إلا لمشرك أو مشاحن"(6).
وامتثالاً لقوله تعالى ولقول رسوله الكريم صلوات الله وسلامه عليه يقوم المســلمون بإحياء هذه الليلة ويغتنمونها فرصة مباركة، تتجه فيها القلوب إلى علام الغيوب، فيبادرون إلى بيوت الله بين العشاءين ويعقدون حلقات الذكر والعلم ويبتهلون فيها إلى الله بطلب الرحمة والمغفرة.
فيجدون بأداء ست ركعات. كل ركعتين بتسليمه وتكون:
1. ركعتين بنية طول العمر مع حسن العمل.
2. ركعتين بنية دفع البلاء.
3. ركعتين بنية الاستغناء عن الناس.
يتخلل هذه الركعات قراءة سورة يسـن والدعاء، ونصه كما يلي:
اللهم يا ذا المن ولا يمن عليه يا ذا الجلال والإكرام يا ذا الطول والأنعام لا إله إلا أنت ظهر اللاجين وجار المستجيرين وأمان الخائفين. اللهم إن كنت كتبتني عندك في أم الكتاب شقياً أو محروماً أو مطروداً أو مقتراً علي في الرزق، فامح اللهم بفضلك شقاوتي وحرماني وطردي واقتار رزقي واثبتني عندك في أم الكتاب سعيداً مرزوقاً موفقاً للخيرات، فإنك قلت وقولك الحق في كتابك المنزل على لسان نبيك المرسل: ( يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب). إلهي بالتجلي الأعظم في ليلة النصف من شهر شعبان المكرم التي يفرق فيها كل أمر حكيم ويبرم، أن تكشف عنا من البلاء ما نعلم وما لا نعلم وما أنت به أعلم إنك أنت الأعز الأكرم، وصلى الله تعالى على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. ثم يقومون بإحيائها حتى طلوع الفجر لمن يستطيع ذلك
منقوووووول للفائدة