MASS77
19-03-2007, 09:21 AM
الاخوه الكرام تناولت في السابق بعض من التعاريف بالسكه الحديد
واليوم ساواصل العزف علي نفس الايقاع
فالسكه حديد قبل ان تلقي هذا المصير عملت باخلاص من اجل انجاح المواسم الزراعيه
وساهمت في سرعة وصول المدخلات الي التفاتيش والاقسام في اوانها بجهد خارق دون تكاليف
عاليه وايضا ساهمت في ترحيل الاقطان الي المحالج في كل اقسام وتفاتيش المشروع في زمن قياسي
جدير بالاحترام واذا قمنا بتضريب تكلفة كل الترحيل سنجد ان السكه الحديد تعمل بتكاليف زهيده مجابه مع بقية
وسائل الترحيل الاخري
واخوض في النسيج الاجتماعي لهذه المؤسسه فبرغم تعدد القبائل فاننا نجد انها نموزجا لرمز السوداني الاصيل ونموزجا لقلوب السودانيين الممتلئه بالحب والكرم والنبل ويشكل هذا النسيج كذب الادعاءت التي تتحدث عن ان القبائل السودانيه لا يمكن ان تتعايش بسلام تام فهذه المؤسسه بها من القبائل ما يشكل نسبة عظيمه وتجدهم متجانسين واحباب ومتداخلين بدرجة مزهله تكشف عن روعة هذا المليون ميل فلا تعرف العنصريه ولا المحسوبيه (كل الناس هنا كل الناس صحاب كل الناس اهل والماهم قراب قربم العمل )
والان وبعد مسيرة عامره بالاخلاص والوفاء والبذل نجد ان السكه حديد تنكر لها الكل وعملو علي ازلالها ودفن معالمها
هل يصدق ان جميع محطات السكه الحديد تهدمت وسكنها الاهمال بعد ان كانت نموزجا للنظام ونموزجا للمعمار الذي يزينها وهل يصدق ان تمر السكه الحديد وتجف الحيويه التي عرفها كل من بالمشروع وهل يصدق ان تتصدع المنازل
التي تاوي العديد من الاسر التي عنونت الوحده الوطنيه عنوانا لها وتتساقط المنازل كما تتساقط اهمية السكه الحديد
هذه هي الحقيقة السكه الحديد اصبحت خراب لا عمل بها اصبحت مجرد كهل لا يقوي علي شئ الا ان ينتظر الموت
ويتالم والموات يزحف نحوه ببطء هذه حال السكه الحديد فالمحطات تهدمت والمكاتب اصبحت مجرد روتين يومي يذهب
اليها الموظف والعامل باعتباره روتين تلاشت الحيويه وذهبت صافرات القطارات في مهب الريح اصبحت خواء حتي القضيب الذي كانت تجتازه القاطرات بنغمات سعيده تم نهبه واصبحت الفلنكات التي تحمل القضيب في المنازل بعد ان سرقت او سحبت اصبحت لا توجد سكك حديد كما في السابق وبيعت بعضها في الدلالات العلنيه
الي اين تذهب السكه الحديد الي اين تذهب الرمز الشامخ اين القطارات واين العربات التي اعتدنا علي حركتها الدائبه تغطي كل بقاع الدنيا لقد ملا الحزن جوانحنا ونحن نري الحاضر ونتذكر الماضي
من المسؤل عن تدمير السكه حديد ومن الذي يحاول ان يجعلها زكري لماضي سابق
لماذا لا ننهض بها ولما لا يشملها الاهتمام كقطاع حكومي مهم لما نترك السكه الحديد تفني وتذهب نحو العدم
اسالو اهل القري المحيطه بقضيب السكه حديد متي سمعو انين العربات متي سمعوا صافرات القطارات
اسالو الاقتصاديين عن اهمية السكه الحديد واسالو ا الماليين عن تكاليف الترحيل بالسكه حديد واسالو ا العاملين بها
عن خيبة املهم لما يحيط بها
عندها سندرك انها تستحق اكثر من الحروف تستحق الاعتناء لا الاهمال تحتاج الوقوف معها لا النفور منها تستحق كل ما هو اشد من التكريم علي مسيرة عامره بالكفاح والنضال والبذل والعطاء في نكران زات مزهل
واليوم ساواصل العزف علي نفس الايقاع
فالسكه حديد قبل ان تلقي هذا المصير عملت باخلاص من اجل انجاح المواسم الزراعيه
وساهمت في سرعة وصول المدخلات الي التفاتيش والاقسام في اوانها بجهد خارق دون تكاليف
عاليه وايضا ساهمت في ترحيل الاقطان الي المحالج في كل اقسام وتفاتيش المشروع في زمن قياسي
جدير بالاحترام واذا قمنا بتضريب تكلفة كل الترحيل سنجد ان السكه الحديد تعمل بتكاليف زهيده مجابه مع بقية
وسائل الترحيل الاخري
واخوض في النسيج الاجتماعي لهذه المؤسسه فبرغم تعدد القبائل فاننا نجد انها نموزجا لرمز السوداني الاصيل ونموزجا لقلوب السودانيين الممتلئه بالحب والكرم والنبل ويشكل هذا النسيج كذب الادعاءت التي تتحدث عن ان القبائل السودانيه لا يمكن ان تتعايش بسلام تام فهذه المؤسسه بها من القبائل ما يشكل نسبة عظيمه وتجدهم متجانسين واحباب ومتداخلين بدرجة مزهله تكشف عن روعة هذا المليون ميل فلا تعرف العنصريه ولا المحسوبيه (كل الناس هنا كل الناس صحاب كل الناس اهل والماهم قراب قربم العمل )
والان وبعد مسيرة عامره بالاخلاص والوفاء والبذل نجد ان السكه حديد تنكر لها الكل وعملو علي ازلالها ودفن معالمها
هل يصدق ان جميع محطات السكه الحديد تهدمت وسكنها الاهمال بعد ان كانت نموزجا للنظام ونموزجا للمعمار الذي يزينها وهل يصدق ان تمر السكه الحديد وتجف الحيويه التي عرفها كل من بالمشروع وهل يصدق ان تتصدع المنازل
التي تاوي العديد من الاسر التي عنونت الوحده الوطنيه عنوانا لها وتتساقط المنازل كما تتساقط اهمية السكه الحديد
هذه هي الحقيقة السكه الحديد اصبحت خراب لا عمل بها اصبحت مجرد كهل لا يقوي علي شئ الا ان ينتظر الموت
ويتالم والموات يزحف نحوه ببطء هذه حال السكه الحديد فالمحطات تهدمت والمكاتب اصبحت مجرد روتين يومي يذهب
اليها الموظف والعامل باعتباره روتين تلاشت الحيويه وذهبت صافرات القطارات في مهب الريح اصبحت خواء حتي القضيب الذي كانت تجتازه القاطرات بنغمات سعيده تم نهبه واصبحت الفلنكات التي تحمل القضيب في المنازل بعد ان سرقت او سحبت اصبحت لا توجد سكك حديد كما في السابق وبيعت بعضها في الدلالات العلنيه
الي اين تذهب السكه الحديد الي اين تذهب الرمز الشامخ اين القطارات واين العربات التي اعتدنا علي حركتها الدائبه تغطي كل بقاع الدنيا لقد ملا الحزن جوانحنا ونحن نري الحاضر ونتذكر الماضي
من المسؤل عن تدمير السكه حديد ومن الذي يحاول ان يجعلها زكري لماضي سابق
لماذا لا ننهض بها ولما لا يشملها الاهتمام كقطاع حكومي مهم لما نترك السكه الحديد تفني وتذهب نحو العدم
اسالو اهل القري المحيطه بقضيب السكه حديد متي سمعو انين العربات متي سمعوا صافرات القطارات
اسالو الاقتصاديين عن اهمية السكه الحديد واسالو ا الماليين عن تكاليف الترحيل بالسكه حديد واسالو ا العاملين بها
عن خيبة املهم لما يحيط بها
عندها سندرك انها تستحق اكثر من الحروف تستحق الاعتناء لا الاهمال تحتاج الوقوف معها لا النفور منها تستحق كل ما هو اشد من التكريم علي مسيرة عامره بالكفاح والنضال والبذل والعطاء في نكران زات مزهل