الشوربجي
25-03-2007, 08:56 AM
الاخوة الاعزاء في موقع ودمدني اهدي اليكم هذاء العمل المتواضع والي الاخ الاستاذ محمد عزالدين والاخ عثمان العميد والاستاذ العزيز الذي اخذته مننا المهاجر البعيده عفيف اسماعيل له مني التحيه والاحترام وكل من نعز ونحترم وكل الاخوة جوار ميدان الحرية مدني وكل جميل في ودمدني نهديه هذاء العمل والاستاذ النذير الامين الانصاري رائع سمرنت .
العجوز والغايب
العجوز والغايب
عاد ذلك الغايب البعيد ..وفي
عينيه كان ثمة سوال؟
وفرحة الانتظار وشوق السنين
......
......
بعد ان كاد الدهر يطوي صفحته
ويلقيها كاالاثمال البالية علي حافة
النسيان
لاكنه عاد
قدرا شق استار الغيب الابديه
الي شي في الحاضر ..بقايا
امال وامنيه...وتوهان
في ارجا لاتردد سوي صدي
السرمد
عد او لاتعد
لاكن لاتمت
الموت ليس دوائي ..لست
موميا محنطة احشائها داخل
اوعية كانوبيه
صبت عليها اللعنات منذ الاف والاف
سنين ...لم تختار طريق الالهة
.......
.......
خوف العودة وترهات تلاحقني
مثل سياط تثقب بدني
....
ويدك المعروقه والماضي
تتحسس الالم والفجيعه ..وثمة تساول
المحه في اغوار عينيك وحنين
كم اشتقت لهاتين العينين الباهتتين ..
من شقا السنين ...وتعب الرحيل
واسالك .....وتسالني
حاضر .....وماضي
عن اشيا افتقدناها ...ونسيناها
في ذلك الماضي البعيد ...واعود اليك
اقبل تراب
اقبل تراب الارض
تحت قدميك
........
وجبينك المترب ...واغرق
روحي تاملا في نورك ..القدسي
وعلامة السجود
سجودك الدهري علي جنبات رصيف
الانتظار
ترجو رحمة السما
.......
وينفتح الافق ...ويمتد خيط
الشفق
كرة اخري تكفيك شر الانتظار
وتعب الرحيل
........
وبرودة الطقس في ذلك الصباح
خذ معطفك وتدثر به وانفض عن كاهلك
تراب الامنيات
ياايها المقدس حكمة ووقار ..خبئني في
دواخل ارجا نفسك المطمئنه نورا قدسيا
المحه في شفاف ابتساماتك العذاب ..هاانا
قد عدت من سرمد الضياع
اليك ايها الحاضر والماضي
معا
.....
.....
خذ وسادتي وارتح
دع لي طرق الرحيل والضياع
وارتح
السما وتلك الهالة المقدسة علي
جبينك الوضاء
نعم ارتح وخبي عني اسرار
الرحيل
وحلم العودة......
اخوكم ...
صالح الشوربجي
العجوز والغايب
العجوز والغايب
عاد ذلك الغايب البعيد ..وفي
عينيه كان ثمة سوال؟
وفرحة الانتظار وشوق السنين
......
......
بعد ان كاد الدهر يطوي صفحته
ويلقيها كاالاثمال البالية علي حافة
النسيان
لاكنه عاد
قدرا شق استار الغيب الابديه
الي شي في الحاضر ..بقايا
امال وامنيه...وتوهان
في ارجا لاتردد سوي صدي
السرمد
عد او لاتعد
لاكن لاتمت
الموت ليس دوائي ..لست
موميا محنطة احشائها داخل
اوعية كانوبيه
صبت عليها اللعنات منذ الاف والاف
سنين ...لم تختار طريق الالهة
.......
.......
خوف العودة وترهات تلاحقني
مثل سياط تثقب بدني
....
ويدك المعروقه والماضي
تتحسس الالم والفجيعه ..وثمة تساول
المحه في اغوار عينيك وحنين
كم اشتقت لهاتين العينين الباهتتين ..
من شقا السنين ...وتعب الرحيل
واسالك .....وتسالني
حاضر .....وماضي
عن اشيا افتقدناها ...ونسيناها
في ذلك الماضي البعيد ...واعود اليك
اقبل تراب
اقبل تراب الارض
تحت قدميك
........
وجبينك المترب ...واغرق
روحي تاملا في نورك ..القدسي
وعلامة السجود
سجودك الدهري علي جنبات رصيف
الانتظار
ترجو رحمة السما
.......
وينفتح الافق ...ويمتد خيط
الشفق
كرة اخري تكفيك شر الانتظار
وتعب الرحيل
........
وبرودة الطقس في ذلك الصباح
خذ معطفك وتدثر به وانفض عن كاهلك
تراب الامنيات
ياايها المقدس حكمة ووقار ..خبئني في
دواخل ارجا نفسك المطمئنه نورا قدسيا
المحه في شفاف ابتساماتك العذاب ..هاانا
قد عدت من سرمد الضياع
اليك ايها الحاضر والماضي
معا
.....
.....
خذ وسادتي وارتح
دع لي طرق الرحيل والضياع
وارتح
السما وتلك الهالة المقدسة علي
جبينك الوضاء
نعم ارتح وخبي عني اسرار
الرحيل
وحلم العودة......
اخوكم ...
صالح الشوربجي