ود ام تريبات
26-03-2007, 06:01 AM
الموضوع في حقيقته شائك ومتشعب ومتفرع الى جوانب عديدة ويطول الحديث فيه إلا انني ساتناول كل محور بإيجاز توضيحي فقط .
اولاً الاعتداء الجنسي على الاطفال ليس بظاهرة حديثة في السودان إلا ان طبيعة المجتمع المائلة الى الاجتماعية الزائدة كانت وراء عدم وصول هذه الجرائم الى السطح .
إلا ان في الا ونه الاخير وبعد الوعي الاحتماعي والقانوني بخطورة هذه الظاهرة اجتماعياً اصبحت تطفو على سطح النصوص القانونية في السودان وذلك لانتشارها بصورة كبيرة جداً تزيد عن ما كان قبل 10سنوات بنحو 150%.
مرتكبي مثل هذه الجريمة غالباً لا يكونون على سواء نفسي اي ان مرتكب الجريمة يكون مختل نفسياً وذلك لعدة اسباب منها ماهو في باكورة طفولته وربما تعرض لنفس الحادث في طفولته ، او الكبت الشديد من قبل الاسرة والمجتمع ، ولذلك تكون الجريمة ممتدة الى ما بعدها لاجيال وذلك لحدوث الشرخ النفسي لدي الضحية التي ستصبح يوماً مجرم يرتكب ذات الجريمة .
الجانب الاجتماعي للاسرة الضحية التي لن تتقبل الفعل بدون اثار نفسية تنعكس في سلوك المجمع نحو اسرة الضحية واسرة المجرم كل من زاوية مختلفة ، اذ ان اغلب المجرمين ينتمون بصلة قرابة للضحية بشكل من الاشكال مما ساعد الجاني في ارتكاب جريمته .
الجانب القانوني الذي يجب ان يلعب المجتمع دوراً كبيراً في تفعيلة وذلك بإيصال الجاني الى العدالة ، ويجب وضع نصوص قانونية اكثر شدة تجاه الجاني ولا ينتظر ان يقع اذى جسيم بالضحية لتوقيع عقوبة مشددة على الجاني ، وتوفير العلاج النفسي اثناء فترة الحكم على الجاني لانه سيعود الى المجتمع لينخرط فيه فلو تركناه كما هو سيعود من جديد ليسمم المجتمع بتشوهاته النفسية التي تنعكس سلباً باعتدائه على الاطفال .
وساعود لاواصل .
اولاً الاعتداء الجنسي على الاطفال ليس بظاهرة حديثة في السودان إلا ان طبيعة المجتمع المائلة الى الاجتماعية الزائدة كانت وراء عدم وصول هذه الجرائم الى السطح .
إلا ان في الا ونه الاخير وبعد الوعي الاحتماعي والقانوني بخطورة هذه الظاهرة اجتماعياً اصبحت تطفو على سطح النصوص القانونية في السودان وذلك لانتشارها بصورة كبيرة جداً تزيد عن ما كان قبل 10سنوات بنحو 150%.
مرتكبي مثل هذه الجريمة غالباً لا يكونون على سواء نفسي اي ان مرتكب الجريمة يكون مختل نفسياً وذلك لعدة اسباب منها ماهو في باكورة طفولته وربما تعرض لنفس الحادث في طفولته ، او الكبت الشديد من قبل الاسرة والمجتمع ، ولذلك تكون الجريمة ممتدة الى ما بعدها لاجيال وذلك لحدوث الشرخ النفسي لدي الضحية التي ستصبح يوماً مجرم يرتكب ذات الجريمة .
الجانب الاجتماعي للاسرة الضحية التي لن تتقبل الفعل بدون اثار نفسية تنعكس في سلوك المجمع نحو اسرة الضحية واسرة المجرم كل من زاوية مختلفة ، اذ ان اغلب المجرمين ينتمون بصلة قرابة للضحية بشكل من الاشكال مما ساعد الجاني في ارتكاب جريمته .
الجانب القانوني الذي يجب ان يلعب المجتمع دوراً كبيراً في تفعيلة وذلك بإيصال الجاني الى العدالة ، ويجب وضع نصوص قانونية اكثر شدة تجاه الجاني ولا ينتظر ان يقع اذى جسيم بالضحية لتوقيع عقوبة مشددة على الجاني ، وتوفير العلاج النفسي اثناء فترة الحكم على الجاني لانه سيعود الى المجتمع لينخرط فيه فلو تركناه كما هو سيعود من جديد ليسمم المجتمع بتشوهاته النفسية التي تنعكس سلباً باعتدائه على الاطفال .
وساعود لاواصل .