أبونبيل
02-04-2007, 11:47 AM
فلاش ... بمئات الملايين
تشهد الأسواق العالمية منذ مدّة موجة صفقات بيع مواقع إنترنت “غير مشهورة” إلى شركات عملاقة بمبالغ خيالية، فيما تبدو فورة مالية يعيشها هذا القطاع، وينعم بها شباب في سن المراهقة.
فعدد كبير من مالكي هذه المواقع الإلكترونية من الشباب اليافع، الذين طوّروا مشاريعهم بجهد فردي بسيط.
مليار دولار، هي قيمة العرض الذي تلقاه مارك زوكربرغ (22 عاماً)، مالك موقع “فايس بوك”، من شركة “ياهو”، علماً ان موقعه المخصص للتعارف يترقب تحقيق أكثر من مائة مليون دولار هذا العام.
وهناك العديد من المواقع المرشحة لدخول سباق الاستحواذ، منها “ميتاكافيه” المخصص لبث أفلام الفيديو، وموقع “فوتوباكيت”. وكانت شركة “نيوز كورب” قد دفعت 580 مليون دولار عام 2005 لشراء موقع “ماي سبيس”، أكبر موقع للتعارف على الشبكة، بينما دفعت “ياهو” 76.1 مليار دولار لتتملك موقع “يوتيوب” الشهير المخصص لبث أفلام الفيديو أواخر العام الماضي.
أما موقع “الحياة الأخرى”، الذي يقدم لزواره سيناريو وهمياً لعالم افتراضي، فقد تلقى مالكوه عروض شراء جدية لم تعرف قيمتها.
يقال إن هكذا مواقع تشهد تسابق العمالقة عليها لأنها تحقق نسب إقبال مرتفعة جداً على مستوى العالم.
لكن، هل ستتجه هذه الطفرة في عالم الإنترنت لتشكل مركزاً اقتصادياً استثمارياً واعداً، أم إنها فقاعة لا تلبث أن تندثر؟
وبعدما تحولت الشبكة الدولية إلى مصدر رئيسي للمعلومات عند قسم كبير من الناس، لم يعد الأمر غريباً ولا داعي للاستهجان، فالإنترنت ضاعف العام الماضي حصته في سوق الإعلانات عما كانت عليه في ،2005 ويبدو أنه متجه بسرعة لتحقيق نسب أكبر، ما يغري المستثمرين ويجتذب أموالهم.
خضر مكى جريدة الخليج
تشهد الأسواق العالمية منذ مدّة موجة صفقات بيع مواقع إنترنت “غير مشهورة” إلى شركات عملاقة بمبالغ خيالية، فيما تبدو فورة مالية يعيشها هذا القطاع، وينعم بها شباب في سن المراهقة.
فعدد كبير من مالكي هذه المواقع الإلكترونية من الشباب اليافع، الذين طوّروا مشاريعهم بجهد فردي بسيط.
مليار دولار، هي قيمة العرض الذي تلقاه مارك زوكربرغ (22 عاماً)، مالك موقع “فايس بوك”، من شركة “ياهو”، علماً ان موقعه المخصص للتعارف يترقب تحقيق أكثر من مائة مليون دولار هذا العام.
وهناك العديد من المواقع المرشحة لدخول سباق الاستحواذ، منها “ميتاكافيه” المخصص لبث أفلام الفيديو، وموقع “فوتوباكيت”. وكانت شركة “نيوز كورب” قد دفعت 580 مليون دولار عام 2005 لشراء موقع “ماي سبيس”، أكبر موقع للتعارف على الشبكة، بينما دفعت “ياهو” 76.1 مليار دولار لتتملك موقع “يوتيوب” الشهير المخصص لبث أفلام الفيديو أواخر العام الماضي.
أما موقع “الحياة الأخرى”، الذي يقدم لزواره سيناريو وهمياً لعالم افتراضي، فقد تلقى مالكوه عروض شراء جدية لم تعرف قيمتها.
يقال إن هكذا مواقع تشهد تسابق العمالقة عليها لأنها تحقق نسب إقبال مرتفعة جداً على مستوى العالم.
لكن، هل ستتجه هذه الطفرة في عالم الإنترنت لتشكل مركزاً اقتصادياً استثمارياً واعداً، أم إنها فقاعة لا تلبث أن تندثر؟
وبعدما تحولت الشبكة الدولية إلى مصدر رئيسي للمعلومات عند قسم كبير من الناس، لم يعد الأمر غريباً ولا داعي للاستهجان، فالإنترنت ضاعف العام الماضي حصته في سوق الإعلانات عما كانت عليه في ،2005 ويبدو أنه متجه بسرعة لتحقيق نسب أكبر، ما يغري المستثمرين ويجتذب أموالهم.
خضر مكى جريدة الخليج