mohiddin
04-04-2007, 12:27 AM
كان العم قادما من الخرطوم لمدني في حافلة وجلس في المقاعد الوسطى بجوارواحد وناس وظريف - بعد التعارف - واتضح أنهما عملا سواقين وهاك يا سوكي وهاك يا دندر والفحم واستعدل في جلسته وخلف كراعو لأن دي ونسة المزاج ودا الكار بتاعو 000
وطبعا الحافلة تتوقف بتكرار لتنزيل وتحميل الركاب في الطريق مدني000والظاهر في واحد في المقعد الأخير عندهم حالة مشابهة واحد خالف كراعو ويدردش مع جاره في المقعد 000
وعند وصول العم محطة النزول أنزل رجله وانتعل جزمته وتوكل على الله ونزل إلى الأرض مودعاً جاره بحرارة وعلى وعد باللقاء00
وعند وصوله المنزل فاجأته بنته بسؤال وبدهشة
يابا دا شنو ؟؟
يابت ردي السلام 00
مالك في شنو؟
والله بالغت يا أبوي جاي من الخرطوم بالشكل دا
وكانت نظراتها نحو الأسفل في إتجاه قدمي والدها
وعندما زادت الدهشة أحنى رأسه ونظر وكانت المفاجاة أن في القدم اليمنى جزمة بلون أسود وباليسرى لون بيج ( التفسير أن جزمة من ركاب مقاعد الخلف وصلت لمقعد العم وجزمة العم تدحرجت للأمام)
وضج المكان ضحكاً عاليا حتى شارك الجيران في الوقوف على المشهد 0
وفي لحظة فكرعمي في كيفية الحل
يا خسارة دي جزمة المراسم والمناسبة الخاصة خلا باظت ؟؟
وكان إبن أخيه أحد الحاضرين يعمل سائقاً في مدني ويعرف كل زملاء الحافلات 0
شوف يازول شيل الجوز الحيرني وأسأل عسى تلقى صاحب الفردة البيج دي
تلقاهو الزول حالو من حالي راسو ضارب00
ربنا يسهل
وكان إبن أخيه يحمل جوزالأحذية كل يوم لمدني وفي النهاية توكل الراجل عشان تعب من المشاوير
فكر في إبن في الحل من عنده
وقام بزيارة واحد من معارفه بتاعين الورنيش بالسوق الشعبي مدني 00
وتحدث إلى شخص تحت المظلة وصوته أشبه بصوت صديقه بتاع الورنيش
وقال له :اتصرف يا فردة عايزين جوز والسلام ما يهمك البجي منك كلو تمام وما بقصر معاك عشان ننتهي من الشغلانة دي0 وأنا بس ماشي مشوار 00
ولأن الراجل ما عربي فهم كلمة البجي منك بيج 00أنا برجع ليك قبل صلاة الظره ، وقام فتح الجراب الذي توجد فيه عدة الشغل وأخرج أول علبة قابلته وكانت لون بيج (دا نفس البجي والله تمام يا معلم ) ومسك الفرشاة وهاك يادعك وتلميع لحد ما جاب كثافة الجزمة وقام بطلاء الحذاء الأسود وبصعوبة إلى لون بيج شبيه بني لأن السواد غالب عليه0 وحضر صاحب العدة الأصلي وقال ليهو 0000يا راجل مالك علينا00الساهل هو العكس يا وهم ومين القال ليك أشتغل نيابة عني انت ما بتعرف فن الصنعة دي بعدين الزبون يمكن ما يحاسبنا دا ما شغل نضيف يا معلم0
وحضر إبن العم وهو قرفان للطيش وعايز بأي شكل يخلص من مسلسل الجزمة دي وحاسب المعلم بزيادة وأخذ الكيس وفرتق على طول وما شاف الجوز لأنه المعلم وضعوا ليه في الكيس البلاستيك الأسود وكاد يطير من الفرح لأنه وضع حل جذري للمشكلة0
وحضر إلى منزل عمي فرحاً بأنه قد وجد ضالته وتحصل على الحذاء المفقود وعلت الدهشة وجه عمي
يا ولدي أنا جزمتي سوداء جيت تكحلها عميتها جايب لي جوز لا معروف بني ولا أسود وبعدين الساهل عليك تحويل البيج إلى أسود مش العكس0
وقال إبن العم بردة فعل سريعة فيها شوية زعل يا عمي خليها على ربك
المعلم قال لي : الحكاية دي الطلعت جديدة برضو الجزم عايزات ديانا0
وطبعا الحافلة تتوقف بتكرار لتنزيل وتحميل الركاب في الطريق مدني000والظاهر في واحد في المقعد الأخير عندهم حالة مشابهة واحد خالف كراعو ويدردش مع جاره في المقعد 000
وعند وصول العم محطة النزول أنزل رجله وانتعل جزمته وتوكل على الله ونزل إلى الأرض مودعاً جاره بحرارة وعلى وعد باللقاء00
وعند وصوله المنزل فاجأته بنته بسؤال وبدهشة
يابا دا شنو ؟؟
يابت ردي السلام 00
مالك في شنو؟
والله بالغت يا أبوي جاي من الخرطوم بالشكل دا
وكانت نظراتها نحو الأسفل في إتجاه قدمي والدها
وعندما زادت الدهشة أحنى رأسه ونظر وكانت المفاجاة أن في القدم اليمنى جزمة بلون أسود وباليسرى لون بيج ( التفسير أن جزمة من ركاب مقاعد الخلف وصلت لمقعد العم وجزمة العم تدحرجت للأمام)
وضج المكان ضحكاً عاليا حتى شارك الجيران في الوقوف على المشهد 0
وفي لحظة فكرعمي في كيفية الحل
يا خسارة دي جزمة المراسم والمناسبة الخاصة خلا باظت ؟؟
وكان إبن أخيه أحد الحاضرين يعمل سائقاً في مدني ويعرف كل زملاء الحافلات 0
شوف يازول شيل الجوز الحيرني وأسأل عسى تلقى صاحب الفردة البيج دي
تلقاهو الزول حالو من حالي راسو ضارب00
ربنا يسهل
وكان إبن أخيه يحمل جوزالأحذية كل يوم لمدني وفي النهاية توكل الراجل عشان تعب من المشاوير
فكر في إبن في الحل من عنده
وقام بزيارة واحد من معارفه بتاعين الورنيش بالسوق الشعبي مدني 00
وتحدث إلى شخص تحت المظلة وصوته أشبه بصوت صديقه بتاع الورنيش
وقال له :اتصرف يا فردة عايزين جوز والسلام ما يهمك البجي منك كلو تمام وما بقصر معاك عشان ننتهي من الشغلانة دي0 وأنا بس ماشي مشوار 00
ولأن الراجل ما عربي فهم كلمة البجي منك بيج 00أنا برجع ليك قبل صلاة الظره ، وقام فتح الجراب الذي توجد فيه عدة الشغل وأخرج أول علبة قابلته وكانت لون بيج (دا نفس البجي والله تمام يا معلم ) ومسك الفرشاة وهاك يادعك وتلميع لحد ما جاب كثافة الجزمة وقام بطلاء الحذاء الأسود وبصعوبة إلى لون بيج شبيه بني لأن السواد غالب عليه0 وحضر صاحب العدة الأصلي وقال ليهو 0000يا راجل مالك علينا00الساهل هو العكس يا وهم ومين القال ليك أشتغل نيابة عني انت ما بتعرف فن الصنعة دي بعدين الزبون يمكن ما يحاسبنا دا ما شغل نضيف يا معلم0
وحضر إبن العم وهو قرفان للطيش وعايز بأي شكل يخلص من مسلسل الجزمة دي وحاسب المعلم بزيادة وأخذ الكيس وفرتق على طول وما شاف الجوز لأنه المعلم وضعوا ليه في الكيس البلاستيك الأسود وكاد يطير من الفرح لأنه وضع حل جذري للمشكلة0
وحضر إلى منزل عمي فرحاً بأنه قد وجد ضالته وتحصل على الحذاء المفقود وعلت الدهشة وجه عمي
يا ولدي أنا جزمتي سوداء جيت تكحلها عميتها جايب لي جوز لا معروف بني ولا أسود وبعدين الساهل عليك تحويل البيج إلى أسود مش العكس0
وقال إبن العم بردة فعل سريعة فيها شوية زعل يا عمي خليها على ربك
المعلم قال لي : الحكاية دي الطلعت جديدة برضو الجزم عايزات ديانا0