المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : المداخل



ياسرالشيخ
04-04-2007, 11:58 AM
(مدخل اول )


تتساقط الاجساد حولى ..
كريات دمى ....
تحتد حينا داخلى ...
وتنام .. مرسلة عريها للفاتحين ..
ولبرتقالتى لون .. غير يسكننى اشتعالا وحنين ..


(مدخل ثانى )

كل الفراشات ..... تحيك الصبر منديلا ..
وتصنع من حرير الشمس قنديلا ..
للتى حملت حقائبها وغادرت قلبى ..
وانا ... ابحث عن ظل ....
وفى مراسم الاطفال عن وطن ..
تغنى للصباحات العتيقة ..
وطنى وجه الحقيقة ....
والمحطات التى شهدت عرسى ...


(مدخل ثالث )

كل الاشياء حولى تسقط ...
حين تمرى بذاكرتى غيمة ...
فافتحى لى دربا اليك ...
وانصبى لى خيمة ... فى جبين الشمس ..
ونادينى ...
وطنى ... اجنحة الفراش .. واغنية تواسينى ..


(المداخل )

ادخلى ......
الابواب مشرعة داخلى ....
والمغنى ..اعتلى صهوة الحرف .. وتلا ...
اشواقى اليك ...
(يا واقفة فى حلق الخليفة ...
با مستمدة من الغنا ....
ومن احاسيسنا الرهيفة ...
اشرعت قلبى اليك مداخل ...
من سياطم .. والمقاصل ...
والزنازين السخيفة ... )
فادخلى ....
الابواب مشرعة داخلى ....
وكل ....
الطرقات ...
تؤدى ...
الي

درويش
05-04-2007, 08:21 AM
العزيز ياسر مالنا والشعر ان كان هذا ما تقول
عفوا لتطاول فطر الارض علي النخله
عزرا لمحاولتنا وان كان عن طريق التشبه
عفوا جزيل
الدرويش

ياسرالشيخ
05-04-2007, 10:00 AM
سكرا ايها الدرويش ... سنظل نحن نتمرغ فى تراب كتاباتكم ...
فقط ... لاتحرمنا من كتاباتك

بت العزازة
06-04-2007, 09:33 PM
رائع ودخالى ياسر احرفك تجعلنى فخورة بك وسعيدة لانها تلامس شغاف القلوب امتعنا دوما نحن فى

الانتظار

واليك مداخل للخروج

وانتظرتك ..

لم يكن حلمى سوى فرح المدائن بالعبور

وحملت انفاس السنين وكا ن همّى

ان تجيئى بالشعور ..

لكنما صمت الحياة و غيمها

و الخوف و الشك الغيور

الهاك عن شوقى الذى

سمق السماء و طاف من بين العصور

يأتيك طفلا من بشائره الهوى

و هواك مزقه النفور

فأتيتنى ثلج الجفاء بمقلتيك

و سحرها ما عاد يحفل بالحبور

كفى يازمان الزيف مهلا

انها الآمال صبر و احتراق ...

قد سار دربى فى لهيب الشوق

يهمس للعناق ..

لكنما زهر الحنين و عطره

من دون حزن الناس فارقه المذاق

كيف الهوى يمتص من شفتيك الحان الفراق

و هواك عشش فى ضمير عوالمى

و هفا نضارا وائتلاق ..

كيف الطلوع الى جوانحك التى

يا بحر اغرقها الدفاق

انا و الجراح موائد

تقتات من صحن اللظى

ثمرا من الدمع المراق ..

نلقاك والساعات تخترق المدى

و عرائس البركان فى صدرى تساق

خطوات نبضى فى ارتعاشات النوى

ما قادت الرؤيا اليك و لم تفجرك اشتياق

هون ظلامك و احتفى

مطر الصبابة لم يعد فى ساعديك علامة

وعدا على صحف الوفاق ..

كذب المساء اذا توسد نجمه

و اتاك يختال انسيابا و اتساق

الرمل فى بهو الجزيرة عاشق

خطوات زحفك و الاساطيل التى

هلّت على ظهر البراق

مذ كان لى فى مقلتيك حديقة

تمتد فى فلك الرؤى

و تدور من حول التلال

اصغى اليك فها انا

ارتج فى بهو انتظارك

استغيث بنور صحوك و الخيال

تنساب من قلقى خيول الريح

وهم فراستى

فأعود محمولا بخاصرة المحال

النار و الاحساس حولى و الضحى

و البحر و القمم الطوال ..

يلهو عصير الدمع فى خد الحريق و يكتوى

بالبعد ان عز المنال ..

يكفى بأن لقاءنا فى واحة الدنيا

سلام من شعيبات الثريا

زهو حب و ابتهال

و هوى شعارى من حبال اليأس

و اخترق الجدار الى جدارك

فاستتاب من الشوائب و الضلال

لا تحسبى يا بنت من زان المحابر

بالمساحيق التى رسمت خيوط الفجر

ذابت فى حُبيبات الجلال

لا تحسبى ان الخطوط على اكف الغيم

تعنى ان عرشك لا يطال

فهواك انغام الربا ان عاد يغشاها النسيم

وان توسدها الجمال

هيهات ان اصبو اليك

فكل ارصفتى ببحرك

تستحيل الى رمال ..

لهفى اليك استوحى اغنية الربيع

القادم المنثور فى شطر الزمان المستحيل ..

كان اهتمامى اعظم الآثام

حين الدمع اغرق مقلتى ّ

فلم تعد ذكراك فى عمقى تسيل ..

وهواك كان صبابتى وهوان خطوى

فاستميحى العذر

انى قد عزمت على الرحيل

و لتذكرى ماذا روت لك اغنياتى

فى بلاد احبة قد سافروا

فى وجنتيك الى سماوات الاصيل ..

و لتذكرى كيف ارتعاشى فى وجودك

كان يقذفنى الى فلك المحالات الطويل

و الشوق فى عينىَّ يرقص فى ارتعاد كلما

ازفت هنيهات النوى

و تمزق الفرح النبيل ...

او تذكرى ؟!!

أواه ان قصيدتى

ذاقت امر الذكريات و قدمتها

للمهالك راحتيك و روجتها للعيون كأنما

فى القصد كان الشعر مغتصبا دخيل ...

عفوا سأقضى رفقة العمر الجديد بدون وعدك

دون ان ترنو اليك عصاة موسى

و الربا و النجم و الحلم الجميل

عفوا ..

فما ادراك انى قد اعود و ربما

تلك الغصون ستنحنى

و الجدول المخبول يغفو

و السيوف الحمر تخرج من جديد للسماء ..

لا لن اعود فما عساك

تكفر الذنب المرابض فى النوافذ و الهواء

حتما سأحرق شارتى قرب المطار

فتطفئ الريح القصائد و البكاء

لم تهربين و قبلها

قد عشت كنزا فى دمائى

كنت فى قلبى رجاء ..

لابد انى قد عصيت الفهم يوما فاعذرينى

ان فى صمتى شقاء

لون المرايا قد سرى بصحيفتى

و هفا المدار عليك و احترق المساء

عفوا قصيدتى التى لم تكتمل يوما

ولم تجد احتفاء ..

عذرا حبيبتى التى لم تحتمل لون النقاء

سحب الغمام على عيونك سوف ترحل تختفى

وسنحتفى

بالصيف و المطر الخريف و بالربيع و بالشتاء

انا لا اود سوى خروجك من ستائر لوعتى

فالزهد لوّن صفحتى

و الحزن قد عبر الفضاء

ان الكرامة فى المواقف عزّتى

و الصدق اسمىَ من عيونك و البهاء

و المجد يرسم فى الموانئ وثبتى

شمسا ً وبحرا ً من ضياء

فرحلت عنك وها انا

بصلابة الايمان انهض والاباء

حتما سيشتعل الطريق و عندها

لن يبقى غيرك من سيحلم باللقاء

مع كل الود باقات ورد ودخالى ود الشيخ

ياسرالشيخ
07-04-2007, 10:21 AM
انا والله سعيد جدا .. بمشاركتك لى .. وبهذه الكلمات المضيئة .. وطبعا تفاجات بكتاباتك . هكذا دائما نحن نكتب لانفسنا فقط .. تصورى كل هذه السنين لا نعرف ابداعات بعضنا .. ونحن اولاد عم وعمة وخال ؟ ونسكن منطقة واحدة .. ماذا تريد ان تفعل بنا الايام اكثر من ذلك ..؟ بل ماذا نريد ان نفعل نحن بانفسنا اكثر من ذلك .. شكرا لك .. وحتما سنلتقى .

المكاشفى
12-04-2007, 03:32 PM
اهلى البطاحين مااروعكما
اولاد العزازه ويافخرها بكم
وانتم تسدون ثغرة بالمنتدى ويا اخى
ياسر محمد احمدالشيخ كفاك كتابات الالم
دع للتفائل مخرجا من دواخلك الحزيته
دمتم

ياسرالشيخ
13-04-2007, 08:53 AM
الاخ المكاشفى .. ايها الرائع .. شكرا على المشاركة ياسيدى .. وانا اعرفك تماما ..
تقطر روعة .. ومبدع حتى النخاع .. وشكرا لابو الفنون المسرح .. الذى صقلك .. وشكرا للايام التى
عرفتنى بك ..( انها حسنتها الوحيدة )..وسنلتقى ..

درويش
16-04-2007, 09:43 AM
العزيز ياسر
انتم عائله اسمها الابداع
لاادري ماذا تكون فيها وما تكون بنت خالك واختك بنت امك فيها
علي كل
امتعونا بما تكتبون وادهشونا بما تقولون
اخيكم
الدرويش