جميلة الملامح ( وطن )

[درويش]

لجميلة العينين . طفولية الملامح وطن وخميلة روضتنا ودمدني التحيات لكم وكل الطيبات الزاكيات .
وبعد : شد ما يدهشني رؤيتهاحين مااكون بعيدا في ملامح الوجوه التي اراها ودائما ما اشعر بها وبأنفاسها تلك التي توازي في شاكلة خطوط الطول والعرض عبق النيل يلامس مسام الروح في . لاادري لماذا كلما احمل تلك الحقيبة اشعر اني مسافر اليها رغم عادتي وهي اني دائما ما اكون في حالة سفر من شريانها الي الوريد . انها الحبيبة بنت هذا النيل وامة انها حبيبتي ود مدني

[خالد أحمد الصول]

دائما تكون هذه الانثي المتدثرة بالازرق الرقراق حبلي بالامل و الرجاء ووجوه أبنائها السمحة ... دائما تجد من يذود عن حوضها فهي باره بأبنائها لذلك فإنهم يبرونها و يقدروها و يرفعوها إيما رفعة ... تكاتفوا يا محبي هذه المدينه في رد جميلها بلعق جراحها و تطبيبها و ستر عورتها
أنتم فرسانها ف تفتروا منها و لا تقولوا لها أف و ضعوها فوق الحدق

[خالد أحمد الصول]

أخي درويش المدينة
جميله ملامح هذا الوطن و جميله ملامح هذه المدينة الحنونة برم ما يعكر صفاها من الحين و الاخري عقوق بعضهم ... حزنت معي هذه الحنونه لاسدال الستار عن ماضي و تاريخ حي الموظفين ... و تلك النخلات التي صارت يتيمة بعد أن برحها الاهل و الطوب و التراب .. مرقت منها ضحكة أعرفها عندما تجولنا في الشارع المضاء المسفلت إحسن سفلته و يشق كبد الارض من الادارة المركزية حتي ميدان سباق الخيل ... فهي تعرف لماذا قام و لماذا أهمل غيره ... تبكي بحسرة عندما تجد الاوساخ أطنان في السوق و بين أرجل المارين في موقف المواصلات ... و لاكنها تضحك ملء شدقيها و تفاخر المدن بكم يا من لا تصدأوا و لا يتغير لونكم أو طعمكم ... سررت علي كتابك في الخاص و فرحت بك

[أبوبكرحامد]

فى حضرة مَن أهوى .... عصفت بى الأشواق
حدَّقتُ بلا وجهٍ ....... ورقصتُ بلا ساق
وملأتُ بطبولى ورايتى الآفاق
عشقى يفنى عشقى
وفنائىَ استغراق
مملوككَ لكنى ..... سلطان العشاق
.............
تلك مقاطع من رائعة الفيتورى التى تغنى بها الكابلى ، حضرتنى هذه المقاطع وانا أطالع أحرفك وعشقك أيها الدرويش لسوح مدنى فى حضرة مشائخها وهيامهم فى حب المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام