المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أجمل ما قـــــــــرأتم ,,,,,



شبرقية
07-04-2007, 12:00 AM
قرات كتابا
استوقفتني فية بعض المقاطع
حيرتني بعض المعاني
الهمتني بعض الجمل
فااحببت انا نتشارك
واسمع رايكم
واريكم كلمات من اجمل ماقرات



هذة دعوة للتفاكر والنقاش فيما قراتم

والوقوف عند اجمل ماقراتم


همسة :

انتو ياناس الثقافي بتكونوا ممكملين كتب المكتبات اها منتظرنكم

شبارقة
10-04-2007, 01:06 AM
هيفاء كم قتلت
بالهجر من كبدٍ
وكم قلوب شوت
يوم الندى وقلت

ما الغصن إن خضرت
ما الصبح إن سفرت
ما الليل إن سدلت
فالشمس إن أبصرتها في الضحى أفلت
والنرجس الغض عنها غض ناظره
من الحياء وخدود الورد قد خجلت..


في أحلى من كده؟؟

احمدمحمدعلي
10-04-2007, 01:36 PM
ألم المسافر بعيــــــــــــــــــــــــــــــد

قالوا ارتحل في يوم السفر..
بعد المشاوير والتعب...
بعد الزغاريد والحكاوي.....
بعد الجلوس والانكسار*****
بعد الفرح السريع!!!
بدأ التعب!!!!
بدا بي رحيل.....
بدا بي دمـــــــوع..
انطفأت الشموع....
شافت النجوم عند العصر..
ضحكت على الزول القبيل..........
كــــــــــــــــان مبتسم...
قالت: تعال..تعال...تعال...
قبل الوصول كان الوداع.....
قالت: تعال نبنى الجسور...
قالت: تعال نسكن قصور...
قالت: تعال نبكى ونثور فوق الأرض!!!!
عشان نبنى بيتنا الحلم.......
حلما قديم بدا بي أمل.....

قالت أرح نسكن بعيد...
بعيد.. بعيد من الأهل...
ليه يا قلب ليه الرحيل ؟

انسكب الدمع...ورق القلب..
قالت كمان ليك الأمان أنسى وتعال..
ليك الأمان من الزمان....
ليك الأمان أنت القلب.............
ليك الأمان ما تخاف تعب........
بعد الأمان كان الزمان.........
كان زمانا صعب............................................... ....

بدا كالذهب...............
بس كان كلام!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


نست الوعود..... نست الوعد!!!!!
خافت كثير من الأهل دون ما سبب!!
نست العديل بين الأهــــــــــــــــــــل........

نست الفرح نست الزول القبيل كان منا..........
نست البيت الكبير.....
أخونا قال يا زمن ارجع ورا.....
عشان تشوف القصور لي زول.....
غيرنا أبدا ما أنبنا....................
ليه يا زمن ليه الأسى........
شاف الدمع في صورتها.....
بكى بي الم !111!
صدق الشعور والأحاسيس النبيلة...
بس الصدق كان نقطة الضعف الأكيدة.........
في الختام ليك يا حنان كل الحنان.....
عشان تحن لي حبنا...............................

اميمه عشريه
10-04-2007, 04:55 PM
(ضاع عمرها وهي تبحث عنه في الأحلام و في الطريق وفي الوجوه وفي الزحام..وهي أعلنتانتهاء صلاحية قلبها و حلمها وعمرها .. وجدته واقفاً أمامها)


تأخرت كثيراً..
كنت امرأة رومانسية
كانت ورودي حمراء
ووسائدي زرقاء
وضفائري أرجوحة هواء
وخيالي طير فضاء
و أوراقي حريرية....



تأخرت كثيراً..
كنت امرأة خيالية
أكحل عيني بلون الليل
وأزور مدائن العشاق
وألون بوابة المساء
وأجوب بخيالي الكرة الأرضية....



تأخرت كثيراً..
كنت امرأة حالمة
أغزل ثوب الأحلام
وأملأ دفاتري بالأشعار
وأتجول في صناديق الخيال
وأطير فوق غيوم الأوهام
وأزخرف بأناملي الكواكب الليلية....



تأخرت كثيراً..
كنت امرأة متفائلة
أمانّي ملونة
وأحلامي ملونة
وأفكاري ملونة
وكلماتي ملونة
وشرفاتي وردية....

تأخرت كثيراً..

كنت امرأة أليفة
أحب بهدوء
وأعشق بهدوء
وأغار بهدوء
وأعاتب بهدوء
و أعاقب بطريقةطفولية....



تأخرت كثيراً..
كنت امرأة صابرة
أنتقي الشوك من الوردِ
وأحصي رمال الصحراء
وأطهو الحجارة فوق النار
وأعيد اكتشافات أهل الأرض
وأمارس الوفاء بطريقة بدائية....



تأخرت كثيراً..
أصبحت امرأة واقعية
كفرت بالخيالِ
وكفرت بالأوهامِ
وكفرت بالأحلامِ
وكفرت بالورود والشموع
وبكل أصناف الرومانسية....



تأخرت كثيراً..
أصبحت امرأةعاقلة
أفكر قبل الحب
وأفكر قبل المفاوضات
وأفكر قبل الهجوم
وأفكر قبل القتال
وأفكر الانسحاب
وأجري قبل الشوق عملياتٍ حسابية....


تأخرت كثيراً..
أفكاري مشوهة
وكلماتي غاضبة
وشمسي غائبة
ونوافذيمغلقة
وزهوري سوداء
وشرفاتي رمادية....



تأخرت كثيراً..
أصبحت امرأة قاسية
شتائي بلا مطر
وصيفي بلا سهر
وربيعي بلا زهر
وزهوري بلاعطر
وأحلامي بلا وطن
وعصافيري بلا حرية....



تأخرت كثيراً..
أصبحت امرأة متوحشة
أحب بقسوة
وأعشق بقسوة
وأغار بقسوة
وأتفجر عند الغضب كقذيفة بركانية....



تأخرت كثيراً..
أصبحت امرأة مملة
أطفئ أنواري باكراً
وأودع القمر باكراً
وأغلق بوابة أحلامي باكراً
وأسدل ستائري باكراً
وأنام عند الغروب كدجاجة شرقية....

شهرزاد.........

اميمه عشريه
10-04-2007, 04:59 PM
يوما ما

تُرى لماذا حين سقطت على قلبه ذات صدفة صرخ بفرح ودهشة
وجدتها..وجدتها..وجدتها؟ ثم تنازل عنها بكامل غروره وأهداها إلى العالم ومنحها للجميع؟

يوما ما ستدرك
أن امرأة عاشقة
كانت تمتهن الحرف
غرست بك أصدق حروفها
وتركت لك فردة قلبها
فوق سلم حياتك
ومضت مسرعة كالأحلام الجميلة

يوما ما ستتعلم
أنها حين جاءت
كانت تخفي وراء ظهرها وردة حمراء
لونتها بدم أحلامها
وجاءت تمنحك الحلم والدم معا

ويوما ما ستكتشف
أنك كنت أجمل اكتشافاتها
وأنها حين التقتك في زحامهم
هتفت بطفولة
وجدته, وجدته, وجدته

ويوما ما ستفهم
لماذا حدثتك ذات ليلة عن فرسان حكاياتها
وصمتت كثيرا
تنتظر صرخة احتجاجك
وهيأت فرحها لنيران ثورتك؟

ويوما ما ستحلم
بأن تلتقيها ذات صدفة جميلة
لتعيد فصول الحكاية المجنونة
وتكرر إحساسك بالفرح
وأنت تتجول معها في مغارات الأحلام
ودهاليز الحب



ويوما ما ستتمنى
أن تقلب صفحات حياتك
وتعبث بعجلة الأيام
وتعيد الزمان إلى الوراء
كي تعيدها إليك



ويوما ما ستطرق
باب الأمس
وستطلبها من الماضي بإصرار
وستبكيها بندم
وستناديها بصوت حاضرك
المبحوح ببكائك المتأخر عليها



ويوما ما ستذكرها
كالطفولة
كالبيت القديم
كالحي الدافئ
كالفرح المعتق
كالحلم الباهت
كالأمنية الموؤودة



ويوما ما ستتمناها
كالفرح في موسم الحزن
كالمطر في غير أوانه
كالشباب في آخر العمر
كالانتصارات,كالأمنيات,كالمستحيلات


ويوما ما ستشتاق إليها
في لحظات انتصارك
ولحظات اندفاعك
ولحظات انهيارك
ولحظات احتضارك

ويوما ما ستبحث عنها
في صندوق امسك
وفناجين ألمك
وقاع حزنك
وبين السطور
وفوق السطور
وتحت السطور



ويوما ما ستبكيها
فوق وسادة الفراق
وتحت مصابيح الحنين
وفوق صدر الأشواق
وعلى جدران احتياجك إليها


ويوما ما ستفتقدها
وستسير بين طرقات حكايتها
وستتبع عطر ألمها بين جوانحك
وستقرأ رسائلها إليك
وستسترجع الأيام
والتفاصيل الدقيقة والأحاديث


ويوما ما ستغمض عينيك
وستسافر إليها خيالا
وستصافحها برهبة الغريب
وستقبًل عينيها بلهفة الطفل
وستغفو فوق ذراع الخيال
تراقصها بجنون العشق


ويوما ما ستبغض نفسك
حين تتذكر أنها حين قررتك راهنت بنفسها عليك
وانك حين قررتها راهنتهم عليها
فخسرت رهانها وكسبت نفسها
وكسبت رهانها وخسرتها


هذا اجمل ما قرأت هذا الاسبوع ....للكاتبه المرهفه شهرزاد..

صالح شرف
11-04-2007, 07:28 AM
صدقوني
إحترتُ جداً
لم أدري ءارد علي كاتبة الموضوع التي لم تفعل
سوي ان حركت كوامن الناس
واقول الناس
للإنسانية التي قرأت
ما كنت أدري أن يوما ستكتب الإنسانية وسأقرأها انا
المهم في الأمر لكم ايها القوم العِظام
ولا اقول العظماء الف مليون تحية إمتنان وود
و لهذه المحالة
المستحيلة
الصادقة الجميلة الشبرقية(بنية عمي)
ولمن نافستها روعة بروعة
وجمالاً بجمال (بت عشرية)
ألف مليون كسر عشري
حب وإستدامة ألق

............. أنا ...................

شبرقية
11-04-2007, 08:36 AM
ليك يابلد
بحمل هموم الشوق حنين
والقاك عوالم من فرح
وامزج دواعي الالفة ريد
وانسج خيوط الليل مرح
شوق المطر
في سكة السفر الجديد



اّه يابلد
ياغلي من كل الحروف
العابرة من بحر الغرام
يااسمى من وهج الصباح
لم النهار
في حضنو نام
اتوسدت كتفك شجون
ضاعت خطاويك في الزحام
انا خوفي من بعدك اتوة
في غابة مابتعرف سلام
في ليل فتح باب
المواجع للضلام

في كل لحظة بتصحي
في الزمن الكلام
كيف يبقي قلب الناس
حجر
في حضنك السامي المقام


ماتخاف علي الحق يابلد
حتهب رياح طين الجروف
تحمل عبير الموج
مدد
ويطلع زمان الحب سنابل
في وسط حزنا هجد
ويجونا اطفال المدارس
لا بتقيف بينهم هواجس
لا وساوس
في طريق ماليهو حد
ويطلع مطر خير الارض
ويتحول الرصاصورد
وكل النجوم النايمة
من خلف السحاب
تظهر تبين في ليل سعد
والقمرة والتاج الامين
فوق الجبين
نلقاهو في لحظة اتولد
ويسكت في اعماقنا السكون
تتحول الهمسات رعد
وتعود معزتنا الزمان
والامتنان
عز القبيلة الكان غمد
والضحكة تطلع والحنان
والكلمة والوقفى النبيلة
خطى الامان
ترجع الغاب وابتعد
وانا يابلد
وسط الدروب المستحيلة
رحلة في غيم الهجير
تاية مع الاشواق دليلة
واملي في السكة الطويلة
اصلو لا خاب لاتفقد

شبرقية
11-04-2007, 08:41 AM
شبارقة
احمدمحمدعلي
اميمة عشرية
ودعمي صالح شرف
حصلنا الشرف بمروركم الرااااااااااائع
وهيا اثروا هذا البوست بقراءتكم
واتمني الا تنحصر على الشعر فقط
النثر ايضا له مكان هنا

اميمه عشريه
11-04-2007, 02:08 PM
صدقوني
إحترتُ جداً
لم أدري ءارد علي كاتبة الموضوع التي لم تفعل
سوي ان حركت كوامن الناس
واقول الناس
للإنسانية التي قرأت
ما كنت أدري أن يوما ستكتب الإنسانية وسأقرأها انا
المهم في الأمر لكم ايها القوم العِظام
ولا اقول العظماء الف مليون تحية إمتنان وود
و لهذه المحالة
المستحيلة
الصادقة الجميلة الشبرقية(بنية عمي)
ولمن نافستها روعة بروعة
وجمالاً بجمال (بت عشرية)
ألف مليون كسر عشري
حب وإستدامة ألق

............. أنا ...................



انت ملئ بالذوق وحسن التذوق والحس الرفيع اشكر مداخلتك الرقيقه ..


ونواصل مع شبرقيه ذات الطعم واللون والرائحه .. جميله انت وجميل اختيارك..

اميمه عشريه
11-04-2007, 02:13 PM
هذا كلام قريب الي نفسي .. قرأته فترك كل حروفه في جنبات فكري ...

لملمت من عينيك في جواي الم انسان
وضحكت حزنك الساخر تهز اوطان
ولامن تمشي في ارضك غبار مشيك بثور غضبان
وحِسك فيهو صوت نبضك بقول تعبان
من الماضي ومن التاريخ صراع اديان
من الظلم البياذن في مساجدنا ويقول ايمان
من البيطعن امانينا ويقول اوثان
من السجن المؤبد لي ضمايرنا ومنو السجان ؟
بنكسر قيده مهما كان ..
لانك لما تسجن صوت
بيكون جواك ضام توهان ..
لانك لما تزرع موت
بيكون جواك ضاع انسان
انا الانسان وبتوسد قيود ظلمك
انا الحريه بتمرد عشان حكمك
انا الحاعيش عشان موت الحلم جواك
انا الحاكون كتاب تاريخ عشان امحاك
وتبقي سراب ومن غير ضل ..
ويكون اعدام ضمير ميت امام الكل
وموتك في منصه شعب ضاق الذل
حنزرع جوا قيد سجنك ورود الفل
ورغم انفك ورغم الكل
حنزرع فل ونمحي الظلم نمحي الذل

صالح شرف
13-04-2007, 08:13 AM
لك مجددا ( ولك هذه تعني تملكك لهذا الحق)
لك الشكر
علي ما ذكرتي في حقي
ولك الشكر
علي اتاحة الفرصة وتكبد العناء( كما يحلو لنا مذيعي اذاعة ولاية الجزيرة نطقها)في الرد علي
ولك الشكر علي انك كتبتي فقرأت
ولك الشكر
بلساني ولسان( هنا بتظهر القوامة .. يا ابنت العم... ما تخافي بس ح اشكرها بي اسمك) الشبرقية
الظاهرة الفضل
العلينا خفية
ولنا




عودة
رائعة كروعت
بل كروعتكما
بل .....
كروعتكم



صالح

شبرقية
19-04-2007, 06:37 AM
ان الايمان راحة النفس....يجب ان تسلم بة قبل ان تفكر
ثم بعد ذلك تفكر في حدود هذا الايمان ....ان الايمان كالدواؤ الذي يكتبة لك الطبيب
والطبيب هنا هو الله ....وانت لاتناقش الدواء قبل ان تتناولة ...لاتسال عن مركباتة وكيفية صنعة
ولو سالت تعبت واحترت ..انك لست كيميائيا..وربما ادي بك السوال الي رفض الدواء وعزعليك الشفاء


احسان عبدالقدوس

المكاشفى
20-04-2007, 05:07 AM
كانت تحتضر فى احدي المستشفيات القريبة من القريه
ذهبت لزيارتها فى اخر لحظات رحيلها لولاء الحاح ابى واهلى
لما ذهبت لزيارتها قط........
كانت هذه مطلع لقصه قصيره كتبتها سنه 94 بعنوان أثار الغربه تحكى مأساه مغترب واشتركت بها فى الدوره المدرسيه واخذت ضمن الاعمال التى ستمثل ولايه الجزيره قوميا
بعدها لم اعلم عنها شيئا ونسيتها ولم ادري اين هى الان
ياشبرقيه كان بالمعى الكثير الجم من شعر ونثر وقصه ومسرح ولكن مشغوليات الحياه
جرفتنا بعيدا ...........
لكن التحيه ليك وانت تحاولين ان تنفضى عنا الغبار

شبرقية
20-04-2007, 06:01 AM
لك انت التحية
انفض غبار نفسك
وانثر علينا بعضا من ابداعك
فنحن في انتظارك وانتظار كلماتك وقراتك

اميمه عشريه
20-04-2007, 09:07 AM
كم اضعت العمر صبرا في حنين الانتظار
ونسجت الليل وهما يشتهي ضو النهــــار
غير ان الصبح ولي دون عود او مزار
ضاعت الاحلام مني بين سهد وانكســار
وانمحت امال قلب مله طول اصطبـــار
صادرا من عند جار هكذا حال الجوار
ينشر الاخبار عنا في خفاء اوجهــــــــار
. . . . . . . . .
انت اذ خلفت قلبا في جحيم اودمـــــــــــار
انت اذ ضيعت حبا اخضر جم النضـــــــار
اذكر اليوم لقاءا قبل اسدال الســـــــــــــــتار
يوم القيت سؤالا جاء من بعد الحــــــــــوار
هل نعيش العمر حبا...بعد اخبار الكبـــــــار
وقلت مهلا لك ردا بعد ايام قصــــــــــــــــــار
............
ومضينا والاماني بين مد وانحســـــــــــــار
ثم جاء الرد دفعا للاماني في عســـــــــــــار
حينما ابديت صمتا وصنعت من جــــــــــــــدار
اتري قد بعت حبا بحياة في يســــــــــــــــــــــار
ام تري قد كنت غرا عشت حبا في صغــــــــــار
كله سيان عندي......كل نفس في خيـــــــــــــــار
فوداعا رغم قلب سار دربا في عثــــــــــــــــــــار
ووداعا رغم جفن عاش طرا في انهمــــــــــــــار
صمتك القاتل يبقى ..............عند قلبي في ادكار


صلاح عبدالمجيد عشريه ,,,,,,,,,


صلاح عشريه ,,,,,,,,,,,,,هو رجلا اهلك بعده كل الرجال الذين عرفت ... واتعب بعده كل الشعراء من بلادي الذين قرأت لهم .. .

بورتبيل
20-04-2007, 09:50 PM
شبرقية :
يا لهذا الالق .. اين كنتي تخفين كل هذا الجمال
لقد دهشت غاية الدهشة وانا اراك تتحدين نفسك
كنت اعلم بان الذين يصنعون الهزل هم اصدق من يصنعون الجدية
الجدية التي ظل الكل يبحث عنها في نوافذ هذا المنتدى

ساعود اليك باجمل ما قرأت .. وانا امارس الطواف هنا وهناك
لاتقط اجمل يا تخطه الانفاس .. والمشاعر والكوامن

يا صدقاً تخبى في الشجون.
مع الود

داروين
21-04-2007, 03:03 PM
كان أعمق ماقرأت مؤخرا مقطع للشاعر الغريب :عثمان بشرى:
ياأمى لماذا جئت بى؟
وما تركتى بسرتى حبلا
لأرجع فى دمى نضفه
حين تسحقنى المدن

أبنوس
22-04-2007, 05:22 AM
كلّ هذا الأربعاء السادسة والنصف•• نصف اليقظة



مبكراً أستيقظ، عيناي ثقيلتان كطبقتين من الرمل، وبقايا كابوس صغير في الرأس، أتقلب ذات اليمين وذات الشمال باحثاً عن طرف النوم الذي يكاد يهرب، أي حلم هذا الذي يوقظنا كجرس إنذار؟ أي إشارة غامضة تسحب الروح إلى سؤال القلق؟ الغموض الذي يغلق الحلم على سواده، يجعل نصف اليقظة وهماً، فيقع النوم أسفل السرير، وفوقه أبحث عن طعم القهوة البعيد•• السابعة•• هاتف البكاء يرن كصراخ عميق، صوت الهاتف قادم من بئر جاف، حاد ومتقطع مثل استغاثة أخيرة، أراقبه عن بُعد كمن يراقب ذئباً جائعاً، أخاف أن أرى رقم المستغيث واسمه، أعرف أن النداءات المبكرة لا تحمل غالباً إلا أنباء الفقد، أقول لهاتفي (اصمت)، وأدفن وجهي في وسادة لا عطر فيها سوى عطري، وأخافُ•• أخافُ•• أخافْ• السابعة والثلث•• استغاثة الفزع يعود الرنين فأتحرك إلى الهاتف، أجيب على الرقم الدولي، يأتي صوتها فزعاً وقاتلاً كرصاصة حارقة، كلماتها دموع، ونحيبها فجيعة، تقول صارخة: "أمي ماتت"، هي الابنة التي حملت أمها على كتفيها، هي الابنة التي دارت بها من طبيب إلى طبيب، هي الابنة التي أنفقت ما تملك لتهب أمها الصحة والعافية، هي الابنة المفجوعة بموت أمها، هي الزميلة هويدا عطا المستغيثة عن بُعد أمام فزع الحقيقة في الموت• الثامنة•• الحياة هكذا•• قلتُ لها ما يقول الناس للناس حين تجيء الفاجعة، قلت لها بعض ما أحفظ من الذكر الحكيم، قلت لها عن حكمة الله، ورحمة الله، والصبر على المصيبة، ولأنها في قبضة الهول، في قبضة الزلزال والنازلة، يتقطع كلامها بالبكاء، ويتقطع بكاؤها بالصراخ، وصراخها بما لا يُطاق من الحسرة والسؤال، وحين أغلقت الهاتف، فتحت يومي كله على وجوه من غابوا، على وجوه أولئك الموتى الطيبين، >الموتى الذين نحبهم•• ونخاف العودة إلى صورهم ليلاً<• التاسعة•• تذكرة سفر يسألني صديق الحياة، يسألني سيد الطيبة، يسألني محمد حامد راضي عن سر الحزن والهاتف والنظرة الملقاة على أطراف البنايات، يسألني ما الذي يجعل صباحك قبراً، وقهوتك سوداء، وصمتك طاولة دون خبز أو ماء، فأقول له عن الزميلة التي فقدت أمها، عن التي ضحت وصنعت بوفائها جنة البر بالوالدين على الأرض، فيهمس الصديق بالعزاء والحكمة، ويحزم حقائبه لأن الصباح ذاته موعد طائرته، لأن هذا الصباح ذاته قرر ألا يترك بجواري أحداً، لا أحد سوى ما تبقى من وهج زيارة صديق، وما تبقى من فزع زميلة في بكائها العميق• العاشرة وما بعدها•• إغماءة التعب ما بين القهوة والريح والشوارع المغمورة بالخطوات المسرعة، ما بين الأغاني المنتقاة كعزاء طيب، وبين كل ما أضعه في الروح من أسئلة معتقة وجافة• ما بين سكون المكتب وضجيج القلق، يتقافز الزملاء باتجاه الزميل حسين بدر الدين الذي فقد الوعي لثوانٍ خاطفة، عشرون ثانية جمدت الدم في العروق، ورسمت على وجوهنا خيوطاً من الخوف، وحين استرد وعيه استرد كل منا نصيبه من الطمأنينة، أي يوم هذا؟ أي يقظة من حلم ثقيل، يتبعه نبأ موت، تتبعه إغماءة زميل؟ •• أيها اليوم•• يا هذا، أنتَ يا أربعاء التوتر•• ما الذي تخبئه في حقائبك؟ ولماذا•• لماذا وضعت في طريقي كل هذا البكاء••؟ أيها اليوم، أنتَ، يا أربعاء من ماتت أمها، وأربعاء من سافر صديقه، وأربعاء من سقط زميله في إغماءة التعب، لن أدخلكَ بعد اليوم إلا كمن يدخلُ بيتاً غريباً•• وموحشاً•• وناقماً عليه•

الإستاذ كمال عبد الحميد
المراة اليوم/ابوظبى

زهرة الشمس
23-04-2007, 02:45 AM
أمنيات نسائية عكس المنطق/ أحلام مستغانمي

طالما ترددت في الاعتراف بأحلامي السرية ، خشية أن تهاجمني الحركات النسوية .
وحدي ناضلت كي يعيدني حبّك إلى عصور العبودية ، وسرت في مظاهرة ضد حقوق المرأة ، مطالبة بمرسوم يفرض على النساء الحجاب ، ووضع البرقع في حضرة الأغراب ، ويعلن حظر التجول على امرأة عاشقة ، خارج الدورة الدموية لحبيبها .
قبلك حققت حلم الأخريات ، واليوم لا مطلب لي غير تحقيق حلمي في البقاء عصفورة سجينة في قفص صدرك ، وإبقاء دقات قلبي تحت أجهزة تنصتك ، وشرفات حياتي مفتوحة على رجال تحرّيك .
رجل مثلك ؟ يا لروعة رجل مثلك ، شغله الشاغل إحكام قيودي وشد الأصفاد حول معصم قدري .
أين تجد الوقت بربّك .. كي تكون مولاهم ... وسجّاني ؟
امرأة مثلي ؟ يا لسعادة امرأة مثلي ، كانت تتسوق في مخازن الضجر الأنثوي ، وما عاد حلمها الاقتناء .. بل القـِنانة ، مذ أرغمتها على البحث عن هذه الكلمة في قاموس العبودية ، وإذا بها تكتشف نزعاتك الإقطاعية في الحب . فقد كنت من السادة الذين لا يقبلون بغير امتلاك الأرض .. ومن عليها .
كانت قبلك تتبضع ثياباً نسائية ... عطوراً وزينة .. وكتباً عن الحرية . فكيف غدت أمنيتها أن تكون بدلة من بدلاتك .. ربطة من ربطات عنقك .. أو حتى حزام بنطلون في خزانة ثيابك .
شاهدت على التلفزيون الأسرى المحررين ، لم افهم لماذا يبكون ابتهاجاً بالحرية ، ووحدي ابكي كلما هددتني بإطلاق سراحي . ولماذا كلما تظاهرت بنسيان مفتاح زنزانتي داخل قفل الباب ، عُدت لتجدني قابعة في ركن من قلبك .
وكلما سمعت بالمطالبة بتحقيق يكشف مصير المفقودين ، خفتُ أن يتم اكتشافي وأنا مختفية ، منذ سنوات في أدغال صدرك .
وكلما بلغني أن مفاوضات تجري لعقد صفقة تبادل اسري برفات ضحايا الحروب ، خفت أن تكون رفات حبّنا هي الثمن المقابل لحريتي ، فرجوتك أن ترفض صفقة مهينة إلى هذا الحد .. ورحت اعد عليك مزايا الاعتقال العاطفي .. علني أغدو عميدة الأسرى العرب في معتقلات الحب .

شبرقية
23-04-2007, 10:04 PM
أمونة
محمد طه القدال
---------------
ما ضهبت اقول لقيتك
وانتى فى كل الخواتم والمياتم
والنجيمات والعواتم
ما حزنت اقول بكيتك
نحن فى حزن المخاليق
والمغنين المطاليق
الفرح جاييك وعد
غنوة اولاد التحاريك
السعد ولا البعد
البعد ولا السعد
كنتى فى ليل الخوابى
تهاتى بينات الطوابى
تحاكى جقليب السعى
الجنيات خلو حجرك ريح يفوفى
وعين مزرزرة من شقى الفرح المرابى
ومنية الوعد الدعى
يا ديارى الوين ....أنى
تور عفين الشين .....أنى
ما اضينة وزين انى
تور عفين الشين انى
وانت فى شوفك تخاتل رفة الطير والحفيف
وانت فى خوفك تكاتل عينة الجلبت خريف
وانت فى لالوبة مصلبة البنيات
النسيمات الهفيف
وانت فى لالوبة مشنقة الوليدات
ناس نجومى ومحبس النفس الرهيف
بطنك كرشت غى البنات نافى
دقنك حمست جلدك خرش مافى
وكت الوهم نافيت .. صدق الوعد جافى
وكت العلم جافيت .. مر الصدق وافى
وكنا بنشيل الغباين والاناشيد
جهدية الاورطية
جهدية الحلبونا
شدو جمالم جونا
حلبنا ليهم سمسم
والسمسم ما كفاهم
جلبنالهم سعية
وجينا للبقعة ام قبايل
سيل من الوادى الكبير
الكفيف شايل الكسيح
يا عيون ود الضكير
واحدة من توشكى
تقلع
تانى تقلع فى المطامير
يا جبة الدرويش
البابا بسل العيش الله بسلا
والبابا خدمة الديش الله بسلا
البابا القول بى شويش
يا عيون ود الضكير
عماك فى حقك ديه
لى زمنا مو جهدية
جهدية الاورطية
جهدية الحلبونا
شدو جمالم جونا
وحلبنا ليهم سمسم
والسمسم ما كفاهم
جلبنالهم سعية
يا عيونى شن بتشوفى
ويا امونة شن بتشوقى
شدرا تال اليمامة
ولا الصقر الحمامة
ولا البطن التفوفى
يا امونة شن بتشوفى
ويا عيونى شن بتشوفى
جهدية وسيف وراية
تبروقة وخيل وشاية
اذان بالجوع اذن لى
ام خوفك فايت خوفى
يا امونة شن بتشوفى
ويا عيونى شن بتشوفى
تلت التلاتة شلق
تانى التلات محلق
والتالت جا يبشرنى
سرقوهو الدايرين حتوفى
يا امونة شن بتشوفى
ويا عيونى شن بتشوفى
شايفة الدموم واللمة
بين الدقون والعمة
ولانى فوق معلق
صقر الحدى مندوفى
يا عيونى شن بتشوفى
ويا امونة شن بتشوفى

شبرقية
23-04-2007, 10:09 PM
شبرقية :
يا لهذا الالق .. اين كنتي تخفين كل هذا الجمال
لقد دهشت غاية الدهشة وانا اراك تتحدين نفسك
كنت اعلم بان الذين يصنعون الهزل هم اصدق من يصنعون الجدية
الجدية التي ظل الكل يبحث عنها في نوافذ هذا المنتدى

ساعود اليك باجمل ما قرأت .. وانا امارس الطواف هنا وهناك
لاتقط اجمل يا تخطه الانفاس .. والمشاعر والكوامن

يا صدقاً تخبى في الشجون.
مع الود

احترت باي لغة اجيبك
بلغة حوشنا ولاثقافينا
بكلتا الاثنين لك شكري ووتقديري
وفي شوق لقراءة اجمل ماقرات
فهيا اثري هذا البوست بقراءتك
كما اثريت مدرستنا وحوشنا بقفشاتك

بورتبيل
23-04-2007, 10:46 PM
احترت باي لغة اجيبك
بلغة حوشنا ولاثقافينا
بكلتا الاثنين لك شكري ووتقديري
وفي شوق لقراءة اجمل ماقرات
فهيا اثري هذا البوست بقراءتك
كما اثريت مدرستنا وحوشنا بقفشاتك

شبرقية : ومن احلى ما قرات .. هذه القصيدة .. كنت قد طالعتها في جريدة الصباحية في عام 1995م وانا في اواخر الجامعة ..ومنذ ذلك الوقت وانا ابحث عن نصها الكامل الا ان تحصلت عليه من ديوان يحمل اسم القصيدة (( اتطلع لامراة نخلة))
وللمصادفة في مطلعها انها تشبه مدرستنا تماماً....!!

و أنا طفل يحبو
لا أذكر كنت أنا يوما طفلاً يحبو
لا أذكر كنت أنا شيئاً بل قل شبحا يمشي يكبو
قد أذكر لي سنوات ست
و لبضع شهور قد تربو
أتفاعل في كل الأشياء
أتساءل عن معنى الأسماء
و النفس الطفلة كم تشتط لما تصبو
في يوم ما ... إزدحمت فيه الأشياء
أدخلنا أذكر في غرفة
لا أعرف كنت لها إسماً
لكني أدركها وصفا
كبرت جسماً ... بهتت رسماً ... عظمت جوفاً... بعدت سقفاً
و على أدراج خشبية كنا نجلس صفاً صفا
و الناظرُ جاء ... و تلى قائمة الأسماء
و أشار لأفخرنا جسداً أن كن ألفة ... كان الألفة
أتذكرهُ إن جلس فمجلسه أوسع
إن قام فقامته أرفع
إن فهم فأطولنا إصبع
و لذا فينا كان الألفة
كم كان كثيراً لا يفهم
لكن الناظر لا يرحم
من منا خطأهُ الألفة
كنا نهديه قطع العملة و الحلوى
لتقربنا منه زلفى
مضت الأيام ... و مضت تتبعها الأعوام
أرقاماً خطتها الأقلام
انفلتت بين أصابعنا
و سياط الناظر تتبعنا
و اللحم لكم و العظم لنا
و مخاوفنا تكبر معنا
السوط الهاوي في الأبدان ضرباً... رهباً ... رعباً ... عنفا
الباعث في كل جبان هلعاً ... وجعاً ... فزعاً ... خوفا
و الصوت الداوي في الآذان شتماً ... قذفا
نسيتنا الرحمة لو ننسى يوماً رقماً
أو نسقط في حين حرفا
و المشهد دوماً يتكرر
و تكاد سهامي تتكسر
لكأني أحرث إذ أبحر
لا شط أمامي لا مرفأ
و جراحي كمصاب السكر
لا تهدأ بالا لا تفتر
لا توقف نزفاً لا تشفى
**********
و غدت تُخرسنا الأجراس
و تكتم فينا الأنفاس
و تبعثرنا فكراً حائر
للناظر منا يترأى وهماً في العين له الناظر
في الفصل على الدرب و في البيت
يشقينا القول كمثل الصمت
الصوت إذا يعلو فالموت
فانفض بداخلنا السامر
و انحسرت آمال الآتي
من وطأة آلام الحاضر
لكني أذكر في مرة
من خلف عيون الرقباء
كنا ثلة ... قادتها الحيرة ذات مساء
للشاطئ في يوم ما
إذ قامت في الضفة نخلة
تتعالى رغم الأنواء
تتراقص في وجه الماء
فإذا من قلتنا قلة
ترمي الأحجار إلى الأعلى
نرمي حجراً ... تلقي ثمراً
نرمي حجراً ... تلقي ثمراً
حجراً ... ثمراً ... حجراً ... ثمراً
مقدار قساوتنا معطاء
يا روعة هاتيك النخلة
كنا نرنو كانت تدنو و بنا تحنو
تهتز و ما فتأت جزلى
من ذاك الحين و أنا مفتون بالنخلة
و الحب لها و ليوم الدين
مطبوع في النفس الطفلة
*******
مضت السنوات و لها في قلبي خطرات
صارت عندي مثلاً أعلى
يجذبني الدرس إذا دارت القصة فيه عن النخلة
و يظل بقلبيي يترنم
الوحي الهاتف يا مريم
أن هزي جزع النخلة
في أروع لحظة ميلاد
خُطت في الأرض لها دولة
و مضت الأيام ... جفت صحف رفعت أقلام
فإذا أيام الدرس المرة مقضية
و بدأنا نبحث ساعتها عن وهم يدعى الحرية
كانت حلم راودني و النفس صبية
تتعشق لو تغدو يوما نفساً راضية مرضية
تتنسم أرج الحرية
وكدت أساق إلى الإيمان
أن الإنسان قد أوجد داخل قضبان
و البعض على البعض السجان
في سجن يبدو أبديا
فالناظر موجود أبداً في كل زمان و مكان
فتهيأ لي أن الدنيا تتهيأ أخرى للطوفان
و أنا إذ أمشي أتعثر
لكأني أحرث إذ أبحر
لا شط أمامي لا مرفأ
و جراحي كمصاب السكر
لا تهدأ بالاً لا تفتر
لا توقف نزفاً لا تشفى
************
أعوام تغرب عن عمري و أنا أكبر
لأفتش عن ضلعي الأيسر
و تظل جراحي مبتلة
تتعهد قلبي بالسقيا
أتطلع لامرأة نخلة
تحمل عني ثقل الدنيا
تمنحني معنى أن أحيا
أتطلع لامرأة نخلة
لتجنب أقدامي الذلة
و ذات مساء و بلا ميعاد كان الميلاد
و تلاقينا ما طاب لنا من عرض الأرض تساقينا
و تعارفنا ... و تدانينا ... و تآلفنا ... و تحالفنا
لعيون الناس تراءينا
لا يُعرف من يدنو جفنا منا و من يعلو عينا
و تشاركنا ... و تشابكنا
كخطوط الطول إذا التفت بخطوط العرض
كوضوء سنته اندست في جوف الفرض
كانت قلباً و هوانا العرق فكنت الأرض
و أنا ظمأن جادتني حباً و حنان
اروتني دفاً و أمان
كانت نخلة تتعالى فوق الأحزان
وتطل على قلبي حبلى
بالأمل الغض الريان
و تظل بأعماقي قبلة
تدفعني نحوالإيمان
كانت لحناً عبر الأزمان
يأتيني من غور التاريخ
يستعلي فوق المريخ
صارت تملأني في صمتي
و إذا حدثت أحس لها ترنيمة سعد في صوتي
أتوجس فيها إكسيرا
أبداً يحيني من صمتي
و بذات مساء و بلا ميعاد أو عد
إذ كان لقاء الشوق يشد من الأيدي
فتوقف نبض السنوات
في أقسى أطول لحظات
تتساقط بعض الكلمات
تنفرط كحبات العقد
فكان وداع دون دموع كان بكاء
لا فارق أجمل ما عندي
و كان قضاء أن تمضي
أن أبقى وحدي
لكني باق في عهدي
فهواها قد أضحى قيدي
و بدت سنوات تلاقينا من قصر في عمرهلال
لقليل لوح في الآفاق
كظلال سحاب رحال
كندى الأشجار على الأوراق
يتلاشى عند الإشراق
لكنا رغم تفرقنا
يجمعنا شيءٌ في الأعماق
نتلاقى دوماً في استغراق
في كل حكايا الأبطال
نتلاقى مثل الأشواق
تستبق بليل العشاق
نتلاقى في كل سؤال يبدو بعيون الأطفال
و لئن ذهبت سأكون لها و كما قالت
فبقلبي أبداً ما زالت
ريحاً للغيمة تدفعها حتى تمطر
ماءً للحنطة تسقيها حتى تثمر
ريقاً للوردة ترعاها حتى تزهر
أمناً للخائف و المظلوم
عوناً للسائل والمحروم
فلن ذهبت فلقد صارت
عندي جرحاً يوري قدحاً
يفلق صبحاً يبني صرحاً
لأكون بها إيقاعاً من كل غناء
لو يصحو ليل الأحزان
و خشوعاً في كل دعاء
يسعى لعلو الإيمان
ترنيماً في كل حداء
من أجل نماء الإنسان
من أجل بقاء الإنسان
من أجل إخاء الإنسان

شبرقية
20-05-2007, 08:36 PM
الكمنجات الضائعة
الشاعر / مصطفي سند
**************************
وطرحت قوس َ كمنجتى جسراً ببحرِ الليل
ثم هويت للقاعِ
متورم العينين تنبضُ عبرَ أسماعِى
طبولُ العالم الهدّار : لا تأسى لمن فاتوا
فبعض مساكنٍ تبقَى وبعض مساكنٍ تنأى
فتُدنيها المسافاتُ
تعلّم وحدك التحديقَ نحو الشمسِ والمقلِ النحاسية
مرايا تخطف الأبصارَ لكن ليلنا الصاحى
وشرفتَنَا المسائية
على عينيـــك، فوق رموشك التَعبْى ستارات’’ ستاراتُ
يضوعُ بنفسجُ الرؤيا وتخضرُّ النجيمات
بكلّ أناقة الدنيا ،
تمدّك بالظلالِ الزرقِ بالنغمِ الذى يهتزّ فى الريح
بدندنة الأراجيح
بساعاتٍ يظلّ الشعر يلهث فى مراكِضها ويطويها
ويكسب روحَه فيها
ويحلب قلبَه المطعونَ فوق دروبِها العطشى ليرويها
***
وأهتف أيها المنثال كالأمطارِ أين زمان تلقانا
بساح الجمرِ نحرق فى سبيلك سوسنات العمر
نصرع ، ثم تأبان
لعلك يا عذاب الليل كننت تزورنا كرهاً
وترحل قبل أن تأتى
نحن نمزّق الأعصاب ، نسمع دمدمات الوحى
خلف ستائر الصمتِ
ونرقب ساحة الميلاد ، برق خلاصنا
المرصود بين الآه والآه
تفرع أيها المنقاد وجهك فى دروب الأمس
كان الآمر الناهى
أنا المحروم من دنياك لما غامت الرؤيا
ولفّتنى المتاهاتُ
سقيت الناس من قلبى ، حصاد العمر ،
ذوب عروقى الولهى .. باكواب من النورِ
أقبل كل من ألقى على الطرقات ،
من فرحى وألثم أعين الدورِ
كمنجاتى التى ضاعت تردد صوتها
المخمور يهدر فى بحار الليل ، يهدر كالنوافيرِ

شبرقية
20-05-2007, 08:38 PM
رائعة انتي كزهرة الشمس
نضرة انت كنورها
وعذب اختيارك
فلا تحريمينا ابداعك

شبرقية
20-05-2007, 08:41 PM
كان أعمق ماقرأت مؤخرا مقطع للشاعر الغريب :عثمان بشرى:
ياأمى لماذا جئت بى؟
وما تركتى بسرتى حبلا
لأرجع فى دمى نضفه
حين تسحقنى المدن


شاعر غريب
ومقطع غريب
فلا تكن انت غريب
وخليك قريب

بورتبيل
22-05-2007, 12:05 AM
مشروع الجزيرة القصة التي بدات
عنوان كتاب للاستاذ / جلال الدين محمود يوسف .. احد ابرز الاداريين في مشروع الجزيرة الى منتصف التسعينات .
كتاب ادعو كل المهتمين بالزراعة بالاطلاع عليه اذ انه يحوى الكثير من المعلومات المفيدة .. وايضا الاقتصاديين ادعوهم لتناوله .. فقد جمعت المعلومات والجداول النتائج بعناية فائقة.

اما من الناحية الثقافية ... فقد كتبه الاستاذ/ جلال الدين محمود يوسف بطريقة ادبية ممتازة .. اذا انه تطرق الى الكتابة التاريخية فيه بشي من السرد القصصي الرائع .. وانت تطالع هذا الكتاب تحس وانك تستمع الى رواية او قصة عن احداث حقيقية حدثت في ازمان بعيدة .. وتحس بانك جزء منها.

لتصنيف هذا الكتاب مع اي الكتب يوضع .. فقد تجده اقتصادي.. وقد تجده علمي وقد تجده شي بين التاريخ والاجتماع...
عموماً هي دعوة للبحث عن هذا الكتاب .. وقد ابدع فيه الاستاذ / جلال الدين محمد يوسف غاية الابداع .. وله التحية
وللمعلومية الاستاذ جلال الدين محمود يوسف احد ابناء مدني الرائعين .. ولا فخر!!

المكاشفى
24-05-2007, 03:46 PM
وهذه قصيده لزميلى الطبيب
نورالدائم الطيب السمانى
من ابناء طابت المحمود مهد الشعر


لسان الفكرة

يا أبني...

أبني في أرض الفطرة للفكرة

بنيانا

يسمو عن كل بناء

عن عز واباء

عن مجدك...

وأعتد...

ألا تعتد بمآثر جدك

بل شمر عن ساعد جدك

بثبات ورباط ونهوض

وهمم قمم

تحيل المندوب الي دائرة

المفروض

ولسان الفكرة ...

أن يا هذا واقعكم مرفوض

صلاة أمامكم

بوضؤ منقوض

وغشاء العفة في مريم وجهتكم

مفضوض

------------

الفكرة لا تخترق منافذ عقل

مقبوض

ألا ان جاز للفكرة أن ينجب من

أنثي الباعوض

----------

الفكرة في مجلاها ألا محدود

عن زمن الأشياء

تحيي فينا لتبعث فينا

روح الثورة والاحياء

تحرر فينا بيت المقدس

في حطين

تحرر فينا بيت الرب

عن قيد الوهم

وقفص الطين

عن التابوت

عن اللذات

عن الاكليل..عن الأحليل..

عن الياقوت

وعذاب الذات

عن التنكيل والتكبيل

فب بيئة الوعي المكبوت

---------

الفكرة لا تدخل قصرا

قسرا

في جنح الخسة وليل الغدر

السابل سترا

بأسم العدل وداعي العقل

لدرء الفتنة

باسم الوعد..نداء السعد

وشرف المهنة

باسم الكهنة

باسم الشعب

فصيل الجند

جموع الحشد

الهادر هدرا

باسم الفكرة ...لسان الفكرة

ولسان الفكرة مساحة ضوء

لملء فراغ الزمن اللاهث

لفض الفوضي

في ذاك القصر...باسم القيصر

واللهو العابث

باسم القيصر

حواشى القيصر

جواري القيصر

نبيذ القيصر

باسم الغي السادر سدرا

------

ولسان الفكرة...

أن ياهذا احذر حذرا

فلصوص اليأس كوقع الفأس

تنتهب

الأمل الحاني

بين شعابك جهرا

اصبر صبرا

فلا في يوم او يومين

يجبر كسر مرضوض

ولسان الفكرة....

ان يا هذا واقعكم مرفوض

صلاة امامكم

بوضؤ منقوض

وغشاء العفة في مريم وجهتكم

مفضوض

abu_ola
06-06-2007, 06:32 AM
الكمنجات الضائعة

الشاعر مصطفي سند

وطرحت قوس كمنجتي جسراً ببحر الليل

ثم هويت للقاع

متورم العينين تنبض عبر أسماعي

طبول العالم الهدّار: لا تأسى لم فاتوا

فبعض مساكن تبقى وبعض مساكنٍ تنأى

فتدنيها المسافات

تعلّم وحدك التحديق نحو الشمس والمقل النحاسية

مرايا تخطف الأبصار لكن ليلنا الصاحى

وشرفتنا المسائية

على عينيك، فوق رموشك التعبى ستاراتٌ ستارات

يضوع بنفسجُ الرؤيا وتخضرّ النجميات

بكل أناقة الدنيا، تمدّك بالظلال الزرق بالنغم الذي يهتزّ في الريح

بدندنة الأراجيح

بساعات يظلّ الشعر يلهث في مراكضها ويطويها

ويسكب روحه فيها

ويحلب قلبه المطعون فوق دروبها العطشى ليرويها

وأهتف أيها المنثال كالأمطار أين زمان تلقانا

بساح الجمر نحرق في سبيلك سوسنات العمر

نضرع، ثم تأبانا

لعلك يا عذاب الليل كنت تزورنا كرهاً

وترحل قبل أن تأتي

ونحن نمزّق الأعصاب، نسمع دمدمات الوحى

خلف ستائر الصمت

ونرقب ساحة الميلاد، برق خلاصنا

المرصود بين الآه والآه

تفرع أيها المنقاد وجهك في دروب الأمس

كان الآمر الناهي

أنا المحروم من دنياك لما غامت الرؤيا

ولفّتني المتاهات

سقيت الناس من قلبي، حصاد العمر،

ذوب عروقي الولهى ... بأكوابٍ من النور

أقبل كل من ألقى على الطرقات،

من فرحى وألثم أعين الدور

كمنجاتي التي ضاعت تردد صوتها

المخمور يهدر في بحار الليل، يهدر كالنوافير

ترنيمه حزن
09-06-2007, 11:03 AM
للرائعه فدوى طوقان ...
حياتي دموع ....
وقلب ولووع ....
وشوق , وديوان شعر , وعود ......
حياتي , حياتي اسى كلها اذا ماتلاشى غدا ظلها ......
سيبقى على الارض منه صدىويردد صوتي هنا منشدا....
حياتي دموع ....
وقلب ولووع ...
وشوق وديوان شعر وعود....
بليل الشجون وعمق السكون تمر امامي كحلم سرى
وطيوف احبائي تحت الثرى فترعج ناري وخلف الرماد ويغرق سيل الدموع وسادي
دموع الحنين
الى الراحلين
مضوا وطواهم ظلام اللحود ....

عماد السائح
20-06-2007, 07:46 AM
انا في اندهاشة من هذا الذي اقراءه تخيلو ونحن عند سعدابي والجلسة طرب وحولنا يصدح ابو عركي وابو اللمين ومحمود عبد العزيز ونقول هذا الكلام الجميل وبين الحين والحين يجو الاخوان ايه يازمــــــان والله ماقادر اكمل فقد انعدمت الرؤيا والدموع سخية . لماذا نحن هنا ؟ولماذا قتلنا هناك؟
واجمل جملة قراءتها لابد مما ليس منه بد
الله يحفظكم جميعا"

صديق بلال
07-07-2007, 08:52 AM
إهدي القسم الثقافي في هذا المنتدى هذه الأبيات والتي تعتبر في نظري الشخصي من أجمل الأبيات التي قيلت في الغزل... وتقول:-




إني أحبك هل تدرين يا أملي
كم يسعد القلب أن يحظى برؤياك
وحين أنظر والآمال تجمعنا
إلى محياك... ما أحلى محياك
والثغر أشرق مثل الصبح بسمته
در ثناياك.. ما أبهى ثناياك
هل يخفق القلب إلا للوصال
ومن لوم العذول لسعدي حين ألقاك
ولو درى عاذلي ما لامني صلفا
فالحسن يأسر قلب العاشق الباكي
إني أطوف بفكري حين تعصف بي
دنيا الخيال فيسليني بدنياك
تشدني وحدتي للشعر أنظمه
فأجتني الورد يحلو بين أشواك
وأسأل الليل والماضي بذاكرتي
عن كل معنى جميل فيه ذكراك
وكم يطول وقوفي عند بادرة
قد عاشها القلب في أطياف مغناك
ما أجمل الشعر والنجوى لمن أخذت
منه الهموم بإحساس وإدراك

اميمه عشريه
07-07-2007, 03:51 PM
[ جنون ]
أنْ أضَعَ فنجانين مِنَ القَهْوة كُل صباح..
أرتَشِفُ أحدُهُما .. وأنتظِرُكَ لتشرب الآخرْ ..
فَلا ألمَحُ إلا طُيوراً تَتَراقصُ باسمِكَ
[.. لَنْ يَعُودْ .. لَنْ يَعُودْ ..]

كتبتها مدي عبد العزيز واحسستها انا وبعمق جدا ..شاركوني الاحساس بها ..

moh_alnour
09-08-2007, 03:26 PM
العمر يوما سوف نقضيه معا فلا تتركه يضيع في الأحزان
مالعمر يادنياي إلا ساعة وقد يكون العمر بضع ثواني
أترى يفيد الزهر بعد رحيله حزن الربيع ولوعة الأغصان
العمر كالأزهار يوم عابر فهيا نسكر من رحيق فاني

أتت سليمان يوم العرش هدهدة وأعطته جرادا كان في فيها
ونطقت بلسان الجمال قائلة إن الهدايا بمقدار هاديها
لو كان المرء يهدي فوق طاقته لكان قدركم الدنيا وما فيها

abomazeen
16-08-2007, 03:54 AM
أبنيّتـي لا تـحزنـي كل الأنام إلى ذهـــابْ

أبنيّتـي صبراً جـميلاً للجليل مـن الـمـصابْ

نوحي علـيّ بحسـرةٍ من خلفِ ستركِ والحجابْ

قولـي إذا ناديتنـي وعييتُ عـن ردِّ الجوابْ

زين الشباب أبو فراسٍ لم يمتَّعْ بالشبــــابْ

ومن روائع شعره ما كتبه لأمه وهو في الأسر:

لولا العجوز بـمنبجٍ ما خفت أسباب المنيّـهْ

ولكان لي عمّا سألت من فدا نفـس أبــيّهْ

وفي قصيدة أخرى إلى والدته وهو يئن من الجراح والأسر، يقول:

مصابي جليل والعزاء جميلُ وظني بأنّ الله سوف يديلُ

جراح وأسر واشتياقٌ وغربةٌ أهمّكَ؟ أنّـي بعدها لحمولُ

وأثناء أسره في القسطنطينية بعث إلى سيف الدولة يقول:

بمن يثق الإنسان فـيمـا نواه؟

ومن أين للحرّ الكريم صحاب؟

وفي قصيدة "أراك عصيّ الدمع" الشهيرة يقول:

أراك عصيّ الدمع شيمتك الصبر

أما للهوى نهيٌ عليك ولا أمر؟

نعم أنا مشتاق وعنـديَ لوعةٌ

ولكنّ مثلي لا يُذاع له سـرُّ

إذا الليل أضواني بسطتُ يدَ الهوى

وأذللتُ دمعاً من خلائقهِ الكِبْرُ



* همســة :
هذا اجمل ما قرأت يوم أمس مساءً للشاعر أبو فراس الحمداني الشاعر والفارس الذي لا يهاب الموت عاني الكثير من سيف الدولة الذي خاف من فروسيته وشعبيته فأحبّ أن يبقيه في أسر الروم. أما نحن القراء فأمتعنا ما كتبه الشاعر من كتابة صادقة في الحب والفخر والرثاء والشكوى.

أعدُ فـيـه مفاخري ومديح آبائي النُّجُبْ

لا في المديح ولا الهجاءِ ولا المجونِ ولا اللعبْ

عبدالرحيم سعيد
23-09-2007, 12:50 AM
في مدن الحزن الطويل الليل لاينقطع
وسحابات الهم تمطر يبابا ويبابا
والذاكرة كسلي- اين زغب الحواصل فيا
حيث لا ماء بذي مرخ
كن كما النخلة ترميها حجر تعطيك ثمر
وأربأ بنفسك ان ترعي مع البهم

عماد السائح
15-11-2007, 09:14 AM
الحياة جميلة كانت قطعة نثر في مقرر المرحلة المتوسطة
قال أحمد حسن الزيات
الحياة جميلة وليس جمالها قاصر على قوم دون قوم ولا طبقة دون طبقة .انما الجمال هو وضاءة الفن الالهي اشاعه الله للاستقراء فيه والاستمتاع به فمن كان ذا ملكة وشوق احسه.....الخ

المكاشفى
23-12-2007, 05:27 PM
حتما اجمل ماأقرأ حين
اقرأ اخبار عنك؟؟؟؟
وينك..

بورتبيل
30-12-2007, 06:23 AM
حتما اجمل ماأقرأ حين
اقرأ اخبار عنك؟؟؟؟
وينك..

وانا اقرأ عنك ايضاً اتسأل اين انت يا مكاشفي
ويقل فيك الحديث ويكثر واشتاق اليك يا كشة

ودتابر
15-01-2008, 09:42 PM
العزيزية / شبرقية ..

لك التحية على هذا الاختيار الرائع .. فكم هو رائع استاذنا الفذ مصطفي سند .. الذي حفر في دواخلنا حب الوطن .. ودفعنا إلي البحث في كوامننا للتعبير عنه .. وظل قامة سامقة دائماً .. ومن خلال نهدى له كل التحايا والود ..

ودتابر
17-01-2008, 11:10 AM
تعالي إليّ غاليتي



تعالي إليّ غاليتي .. ..
في ربيع الحب نيسانا
نناجي الطير في فنن ..
ونعزف في الروض ألحانا
ويشدو في غصون الدوح ..
بلبلنا .. ونهدي الورد ألوانا
نسيل الأرض نبعاً وأنهاراً ..
ونسقي بأيدينا كل ظمآنا
ونجني الثمر أشكالاً وأنواعاً ..
ونملأ الأفواه أعناباً ورمانا
وندعو الظالم الطاغي .. ..
ليصغي لصوت السلم آذانا
ونسقط كل جبار ..
لصوت الحق سجانا
ليغدو نيلنا الواسع .. ..
لكل الناس أوطانا
ويبقي العلم .. نبراساً ..
ونهج الدين .. سلطانا
ونرفع في سماء .. الشوق .. ..
أنجمنا .. ونعلو كل من كان
ونكتب في بقاع الأرض ..
أجمعها بدم الطهر أسمانا
ليمضي عمرنا .. الفاني .. ..
وتبقي الذكري أزمانا


ولكم حبي جميعاً

محمد خبره
19-01-2008, 06:51 AM
مدخل:

هي وحدها.
ٍ من رتبت فيني الدفاتر
وحدُها..
من هذبت فيني الجنونْ
هي وحدُها..
من أخرجت كل القصائد
من دمي
من أفصحت عن من تكونْ
هي وحدُها..
لم يكُنّ شيئاً من هن قبلها
ولست أظن أن هناك من
هي بعدُها..
هي وحدُها..

نص :

دَرَجيَّاتْ….
خطواتٌ..
خطواتٌ..
خطواتْ....
قد نام الضؤ
أغض الطرف
وراح بعمق ثُباتْ....
حتى أنه همساً
همساً
ً لم يهمس
وعينُكَ لن تسمع
فصراخ الضؤِ الآن سُكاتْ ….
دَرَجيَّاتْ….
فأحذر وأعدُد لسلامتِكَ العتباتْ….
دَرَجيَّاتْ….

عتبةٌ أولى :

إلتقينا بأول الدَّرَج
ودَرَج أن درجوا على ذلك دوماً فلا تهتمْ..
لا تُلقي بالاً لذاك الفهمْ..
إن كان الشعر لديهم ليسمع ..فقط
ليس ليفهمْ..
فلا تهتمْ..
لا لا تهتمْ..
من أحيا الكلمة ماتْ!...
دَرَحيَّاتْ….

عتبةٌ حانيه :

إلتقينا ..لكن …ثانيه!

عتبةٌ ثابته :

نتخبأُ ..
عشقاً ..نتعبأُ
في دمي ..وحدي نلعبُ لُعبة الإستحباءْ…
أبحثُ عنها
في المكان المعلومِ
عند الحبيبه..
في المكان المحبوبِ
في دمي ….وفاءْ…
أعود فأبحثُ عنها
أجدها……بعيده..
أعود فأبحثُ عنها
أجدُني …..غريبا..
وغريبٌ جاءْ…
ومضى غريباً ..في الأسواق
يبحثُ عنها
وغريباً جداً..جداً ..
كانت بقلب الماءِ…سماءْ…
سماءاً تسبحُ فيها نجماتْ….
دَرَجيَّاتْ….

عتبةٌ قابعه :

في مدائنها
وعلى رصيف شوارعِ دمها
أرى ..
نقتطين ..بعيدتين
صدىً لصمتِ باسمْ ..
صراخ ألمٍ لأُنثى السكوت
حظراً للتجوال ..وكم هو قاسٍ ذاك الحاكمْ..
لا يسمع ماذا يُقال
ويسمع ما ليس يُقال
كم هو قاسٍ ذاك الحاكمْ!!
عشقي لا يقبلُ صدقاتْ….
دَرَجيَّاتْ….

عتبةٌ خاصه :

عشقها
عشقٌ على ما تصبر
صبرها
صبرٌ على من تعشق
فصوت جمر العمرِ..
أحمر
ولون حَبِ الحُبِ..
أحمر
ولونها في دمِك..
أحمر
أحمر من أن تتصوَّر
أحمر
أصفر
أخضر
لكن مازال هنالك حظرٌ للتجوال
فلتبقى بشوارع دمِك العرباتْ….
دَرَجيَّاتْ….

عتبةٌ سادسه :

عذراً.. قف مكانك
سهوت..نسيت
أُنظر خلفك وتمعن
عُد ..كم تخطيت من عتباتْ؟
واحده ؟
إثنتين؟
ثلاث؟
أربع؟
خمس؟
كل ذلك ماضٍ قد باتْ….
كم كان جميلا!
الآن …أنظر أمامك ..
هل بالدرج ثباتْ….
إن كان ..فلتخطو ما أمكن
دَرَجيَّاتْ….

عتبةٌ سابعه :

عفواً ...لا تهرع
فليس لإستقامة أنفكِ وانفي
يداً في الوصول
معارج الروح مستقيمه
لذا الوصول أسرع
فلا تهرع..
لا تهرع رغم أن جرح العمر ينزف
وأرِحِ الروح قليلا
وإتكء…إتكءِ
الجدار يعشق إتكاءَتكِ عليه
وهو يظنُني لا أ عرفْ
والحمى تلبسني
تكسو جسدي وتُحِكْ
فهل تكسوك؟
هي حماك
نوعٌ واحدٌ يعروني من انواع الحميَّاتْ!...
دَرَجيَّاتْ….

عتبة ثامنه :

هي والشِعرَ والرسمَ
عشقتُ….هويتْ
أحفظها وأكتبه وأرسم
بإصبعي لا بالريشه
على اللوحة ….بيتْ
وليت العمر يظل يشُدُ جدار اللوحة …ليتْ

عتبةٌ أخيره :

الآن ..
كذي قبل
ضعي ساعدكِ تحت رأسي
علَّني أفوزُبشد لحبل
الآن هل بالإمكان؟
قبِّليني.. قبل أن نفترق
قبلي ِّما ظل فينا يأتلق
والحب فينا ما بقي
قبِّليني لنلتقي
وسأرسم لكِ عتباتٍ أُخرياتْ….
دَ
رَ
ج
يَّ
ا
تْ….


هذه احدي درر شبابنا المرهف التحية للمبدع سامي عبد الرحمن

ريانية
20-01-2008, 09:42 AM
بصراحة.. نفذت كلماتي ولا عندي ما أقوله الأن ولكن كل ما كتبتموه جميل..... وشكرا.......

شبرقية
06-09-2009, 12:57 AM
السم لو كان في الدوا منين يضر ؟

و الموت لو عدونا .. منين يسر؟

حط القلم في الحبر و اكتب كمان

.. و العبد للشهوات .. منين هو حر؟

عجبي !!!

Almostshar
07-09-2009, 08:04 AM
من الأشياء الجميلة التي قرأتها


هذا الذي سطر في هذا البوست من كلمات تتلألأ جمالا

جمعتموها ونسقتموها ونثرتموها نجوما هامت من حولنا


اشكرك ( صديقي ) صالح شرف على تفانيك في كتاباتك
شبرقية بنت عم صديقى ... القنبلة لا تنفجر الا بعد اشعال فتيلها

فأنت من مسك الزناد واشعل ذلك الفتيل

بت شبارقة اكيد نفتخر بوجودك معانا