ود بدر
16-04-2007, 08:54 PM
بقايا إنســـــــان هنا ..
مملوء بك انا حتى الإشباع .. جميع مساماتى تشق انفاسك ... وجميع رسوماتى تعلن إنتظاراتي ... فقط أن تأتى من صراع الخيال .. لأطوف بك كل مكان وطأته قدماى معك .. فحملتك معى كالرياح .. تهب بى اينما عصفت .. ونحتك .. بين جمبع أرجاء العالم .. وهذه الطبيعة التى أراها دوما ً تتبسم لوجودك ضمن مكوناتها .. أنظريــنى كيف رسمتك على جميع منابع المياه .. وجعلتك .. تسرين افراح هؤلائك النفر .. رسمتك على الموج ولونتك بالوانى واكسيتك بالإخضرار .. وتبسمتى عشقا ً .. لأطفالى .. اننى اكتبك .. بحريتى .. وأعشق فيك هذا التوهان الذى ياخذنى بك اينما وطات اقدامى ... فأنت خرافيه خاصتى .. وانت مسكنى .. ومأكلى .. ومشربى .. وأنفاسي .. أنت هذا الخيال الذى يقودنى نحوك .. دونما أسأل الى اين .. ؟؟؟ كونى دوما ً حواسي التى تقودنى للفرح ... فأنت خيال عشقى الذى لا يهدأ ..... !!!
بقايا إنســــــــان هناك ..
أنا... ثم انتِ .... ثم هذه الغربة التى انستنا ملامح المدينة الفاضلة .... هذه الغربة التى تندلع فى مدائن خاطرى .. عفوا ً سيدتى فالأمنيات هنا إجتراع .. كاس سُــــم نحتسية كل لحظة بُـــــعد عن مجرات عالم اختذلته من ملامحك ومزجته بخيالى بك .. ظننتك وانا متلهفين الى مدن قبل ان يطويها المد .. البعيد بأشرعة الفرح .. فها .... أنا سيدتى نعلتى الغربة انستنى حتى ملامحى بك .. بحثتك فى جميعها النوارس التى قد تحلق فى سماء مخيلتى تهبُ الأمان لى .. ولهم .. ولهذه الأنسجة التى مزجتها بتعب غربتى هنا .. ولتلكم النجيمات التى أضفتها لك .... اراها قد تاه مسارها عن دربنا .... وسقطت فى عباب البحر ثم غاصت فى عمق جراح خيالى بك .... هذه غربتى التى كنت استخرجك منها كلما اتعبنى الشوق .. وعاودنى الحنين للعودة ... كنت حينها اخاف أن أفارقك ... لاننى امضيتُ وقـــتا ً هنا وأنا انحتك بين الصخور ... وأرتشفك من امواج رسوماتي ... وادخلك معى هذه المدينة ... اخاف العودة دونك .. اخاف ان لا استطع حملك معى .. فقد اصبحتى من ثوابت هذه المدينة .. أما أن اعود او اظل جاساً بجوارك .. أتاملك فى رسوماتى ونحتى .. برغم هذا الحزن الذي بات يسكن القناديل المعبأة بالخفوت ...عفواً سيدتي أنا ... ثم انت ... ثم هذه الغربة التى أنداحت وتلاعب بخيالى معك .... !!!
ثم أنتِ ... !!!
بقايا إنســــــــان هنا ... و ... هناك ..
ولربما نلتقى ... هكذا بدأت إشراقات صباحاتى تتوكأ على مسامعك ... وهذه الهمسات التى إيغظت تلك البتول من أواسط مسكنها ... لتصرخ بعلو صوتها ... آهات زمن الفرقة والإنتظار ... هانت تلونين كل الطرقات بعبق الفرح المندثر فى أواسط هذا الحزن الجريح .... وهذه لوحتك تترنح بين إشتياقات مدن التائهين ... تبحث عن عالم نقئ يخلو من دهشة الصدق فى الزمن النفاق ... وأتيتنا وانت تصطحبين فرح عيناك ... التى مابرحتنى ملامحهما.. هى عيناك سيدتى كم رافقت إنسان الخرافيه فى خيالى بك وسارا معا ً زمنا ً طويل ... لاعليك سيدتى... ها قد حجزت لك مقعدك لتجلسي معى فى شفق غروب ضائع بين حقيقتى وصوت صافرة الإرتحال ... وبين ولوج شروق جديد ... عليك فقط أن تخرجيها أنفاسك ... من اعماقك كلما أحتجت أن أمدك بالحياة ... وتحتضنين هذه الخطوة التى تسرى بين أوردة وشرائيين هذا النبض ... تعالي أجلس بجوارى لنرتسم ملامحنا علي لوحة الغروب ... فغدا ً سيعود الينا شروقا ً من زمنك الحاضر ... فقط تعالى وأجلسي بجوارى ... !!!!
مملوء بك انا حتى الإشباع .. جميع مساماتى تشق انفاسك ... وجميع رسوماتى تعلن إنتظاراتي ... فقط أن تأتى من صراع الخيال .. لأطوف بك كل مكان وطأته قدماى معك .. فحملتك معى كالرياح .. تهب بى اينما عصفت .. ونحتك .. بين جمبع أرجاء العالم .. وهذه الطبيعة التى أراها دوما ً تتبسم لوجودك ضمن مكوناتها .. أنظريــنى كيف رسمتك على جميع منابع المياه .. وجعلتك .. تسرين افراح هؤلائك النفر .. رسمتك على الموج ولونتك بالوانى واكسيتك بالإخضرار .. وتبسمتى عشقا ً .. لأطفالى .. اننى اكتبك .. بحريتى .. وأعشق فيك هذا التوهان الذى ياخذنى بك اينما وطات اقدامى ... فأنت خرافيه خاصتى .. وانت مسكنى .. ومأكلى .. ومشربى .. وأنفاسي .. أنت هذا الخيال الذى يقودنى نحوك .. دونما أسأل الى اين .. ؟؟؟ كونى دوما ً حواسي التى تقودنى للفرح ... فأنت خيال عشقى الذى لا يهدأ ..... !!!
بقايا إنســــــــان هناك ..
أنا... ثم انتِ .... ثم هذه الغربة التى انستنا ملامح المدينة الفاضلة .... هذه الغربة التى تندلع فى مدائن خاطرى .. عفوا ً سيدتى فالأمنيات هنا إجتراع .. كاس سُــــم نحتسية كل لحظة بُـــــعد عن مجرات عالم اختذلته من ملامحك ومزجته بخيالى بك .. ظننتك وانا متلهفين الى مدن قبل ان يطويها المد .. البعيد بأشرعة الفرح .. فها .... أنا سيدتى نعلتى الغربة انستنى حتى ملامحى بك .. بحثتك فى جميعها النوارس التى قد تحلق فى سماء مخيلتى تهبُ الأمان لى .. ولهم .. ولهذه الأنسجة التى مزجتها بتعب غربتى هنا .. ولتلكم النجيمات التى أضفتها لك .... اراها قد تاه مسارها عن دربنا .... وسقطت فى عباب البحر ثم غاصت فى عمق جراح خيالى بك .... هذه غربتى التى كنت استخرجك منها كلما اتعبنى الشوق .. وعاودنى الحنين للعودة ... كنت حينها اخاف أن أفارقك ... لاننى امضيتُ وقـــتا ً هنا وأنا انحتك بين الصخور ... وأرتشفك من امواج رسوماتي ... وادخلك معى هذه المدينة ... اخاف العودة دونك .. اخاف ان لا استطع حملك معى .. فقد اصبحتى من ثوابت هذه المدينة .. أما أن اعود او اظل جاساً بجوارك .. أتاملك فى رسوماتى ونحتى .. برغم هذا الحزن الذي بات يسكن القناديل المعبأة بالخفوت ...عفواً سيدتي أنا ... ثم انت ... ثم هذه الغربة التى أنداحت وتلاعب بخيالى معك .... !!!
ثم أنتِ ... !!!
بقايا إنســــــــان هنا ... و ... هناك ..
ولربما نلتقى ... هكذا بدأت إشراقات صباحاتى تتوكأ على مسامعك ... وهذه الهمسات التى إيغظت تلك البتول من أواسط مسكنها ... لتصرخ بعلو صوتها ... آهات زمن الفرقة والإنتظار ... هانت تلونين كل الطرقات بعبق الفرح المندثر فى أواسط هذا الحزن الجريح .... وهذه لوحتك تترنح بين إشتياقات مدن التائهين ... تبحث عن عالم نقئ يخلو من دهشة الصدق فى الزمن النفاق ... وأتيتنا وانت تصطحبين فرح عيناك ... التى مابرحتنى ملامحهما.. هى عيناك سيدتى كم رافقت إنسان الخرافيه فى خيالى بك وسارا معا ً زمنا ً طويل ... لاعليك سيدتى... ها قد حجزت لك مقعدك لتجلسي معى فى شفق غروب ضائع بين حقيقتى وصوت صافرة الإرتحال ... وبين ولوج شروق جديد ... عليك فقط أن تخرجيها أنفاسك ... من اعماقك كلما أحتجت أن أمدك بالحياة ... وتحتضنين هذه الخطوة التى تسرى بين أوردة وشرائيين هذا النبض ... تعالي أجلس بجوارى لنرتسم ملامحنا علي لوحة الغروب ... فغدا ً سيعود الينا شروقا ً من زمنك الحاضر ... فقط تعالى وأجلسي بجوارى ... !!!!