الشوربجي
07-05-2007, 03:15 AM
الشاعر عبد العالي رزاقي ولد 3-4-1949بعزابة باالشرق الجزائري .شاعر متميز واكاديمي لعب دورا مهما في فرض تجربة السبعينيات الشعرية لانه كان مشرفا علي احد اهم منابرها ((الشعب الاسبوعي))ومجلة ((امال))التي احتضنت التجربة الادبية الجديدة له.الحب في درجة الصفر (1977)اطفال بورسعيد يهاجرون الي اول ماي (1980)صادرته الرقابة في الثمانينات .من يوميات حسان بن الصباح (1985)
المقدمات :-
المقدمة الاولي .
انا لن اغادر هذا البلد.
سابقي
ولو في دهاليز سجن؛
ادافع عن لغة
تكاثر فيها صفات وجودي.
وذنبي اكفره بالذنوب
المقدمة الثانية.
سارسم وجهك في القلب.
سنبلة لجميع فصول النخيل.
اخبئها
بين جفني المقري.
وسيدي عقبة
بين رحيل عشيقين.
لم يجدا زمنا للتوحد.
او وطنا للتجلي
فانتحرا
قصد ان يتوحد في الموت روحان
في جسد واحد
اتري الموت جاءت
توحد في النفس نفسا؟
ومن قال :
ان لحيرته قبرا او مقبرة
وقصيدة ؟
من قال:
انك مقبرة لم تضم سوي جسدين غريبين
لم يجدا لهما في الوجود مكانا؟
المقدمة الثالثة.
تعبت من البحث عنك
ايا امراة تورد العرس مربوطة في القصيد
ومن انت؟
غير انتماء لغير انتماء.
ويتعبني البحث عنك
وانت
تسيرين في زمن يتوضاء من عرق الكادحين.
وفي شفتيك نشيد لاوراس يدمي القلوب؛
واشرب؛
اشرب نخب انهزامي امامك؛
سيدة الموقف العربي.
المقدمة الرابعة.
ها انت وحدك
تجتاز اوراس
والمدن الساحلية؛
تدخلها عاريا.
تسال الدار عن ساكنيها؛
فيصبح للدار قبو.
فتسكت جدرانها خشية البوح بالسر
والحسن الحميري تموج به في السفينة
وهي تحط علي الموت.
ايا رجلا تستباح فحولته الانثوية
يسارك سار يمينا ؛
يمينك صار يسارا؛
تراهن ضد اختيارك
ام.....
ترهن الاختيار لدي قاتليك؟
المقدمة الخامسة.
افاتحك الان بالحب
ام...
بالذي يسن القلب؟
والهم اكبر من افاتحه بالهموم.
قصيدتك المستريحة في القلب
تدفننيفي صناديق مختومة بالحديد.
ايدفن طفل امامك حيا وتسكت صونا
لعرضك؛
خوفا من الدفن
علك تنجو بنفسك؟
اي المراكب تركب؟
اين ستذهب ان سقطت قدماك؟
وهل سوف تبقي وحيدا؛
وهل سوف تنسي براءة طفل تودعه
مقلتاك؟
ايمضي علي وحشة القبر وحده ثم يقول:
_ستوحشني
اي قلب بصدرك هذا؟
وهل جئت تحمل قلبك للرمل ممتلئا بالذنوب؟
المقدمة السادسة.
يقولون لي :
بح باسرار اجدادك الاولين
-واي الجدود احب اليك ؟
واقسم اني:
تقمصت كل تواريخهم واحدا ؛واحدا
لم اجد في التواريخ غير انتمائي لهذا التراب .
فهل تنتمون الي الرمل يوما؟
وهل ينتمي الرمل يوما لهذا التراب؟
الاايها السائل الان:
دع في التراب جدودي اسمدة التراب
ودع في الرمال نخيلك تنم.
المقدمة السابعة.
انت لست مم يبارك هذا التراب
بغير دمي.
فلله ملك السماوات والارض
تكفي المسافة بيني وبينك
ان تتصدي لهذا التحدي:
فمن باع شبرا من الارض
سوف يبيع الضريح.
ومن يشتري جسدا للتراب سمادا
فسوف يبيع التراب .
تحياتي وخالص احترامي
الشوربجي
المقدمات :-
المقدمة الاولي .
انا لن اغادر هذا البلد.
سابقي
ولو في دهاليز سجن؛
ادافع عن لغة
تكاثر فيها صفات وجودي.
وذنبي اكفره بالذنوب
المقدمة الثانية.
سارسم وجهك في القلب.
سنبلة لجميع فصول النخيل.
اخبئها
بين جفني المقري.
وسيدي عقبة
بين رحيل عشيقين.
لم يجدا زمنا للتوحد.
او وطنا للتجلي
فانتحرا
قصد ان يتوحد في الموت روحان
في جسد واحد
اتري الموت جاءت
توحد في النفس نفسا؟
ومن قال :
ان لحيرته قبرا او مقبرة
وقصيدة ؟
من قال:
انك مقبرة لم تضم سوي جسدين غريبين
لم يجدا لهما في الوجود مكانا؟
المقدمة الثالثة.
تعبت من البحث عنك
ايا امراة تورد العرس مربوطة في القصيد
ومن انت؟
غير انتماء لغير انتماء.
ويتعبني البحث عنك
وانت
تسيرين في زمن يتوضاء من عرق الكادحين.
وفي شفتيك نشيد لاوراس يدمي القلوب؛
واشرب؛
اشرب نخب انهزامي امامك؛
سيدة الموقف العربي.
المقدمة الرابعة.
ها انت وحدك
تجتاز اوراس
والمدن الساحلية؛
تدخلها عاريا.
تسال الدار عن ساكنيها؛
فيصبح للدار قبو.
فتسكت جدرانها خشية البوح بالسر
والحسن الحميري تموج به في السفينة
وهي تحط علي الموت.
ايا رجلا تستباح فحولته الانثوية
يسارك سار يمينا ؛
يمينك صار يسارا؛
تراهن ضد اختيارك
ام.....
ترهن الاختيار لدي قاتليك؟
المقدمة الخامسة.
افاتحك الان بالحب
ام...
بالذي يسن القلب؟
والهم اكبر من افاتحه بالهموم.
قصيدتك المستريحة في القلب
تدفننيفي صناديق مختومة بالحديد.
ايدفن طفل امامك حيا وتسكت صونا
لعرضك؛
خوفا من الدفن
علك تنجو بنفسك؟
اي المراكب تركب؟
اين ستذهب ان سقطت قدماك؟
وهل سوف تبقي وحيدا؛
وهل سوف تنسي براءة طفل تودعه
مقلتاك؟
ايمضي علي وحشة القبر وحده ثم يقول:
_ستوحشني
اي قلب بصدرك هذا؟
وهل جئت تحمل قلبك للرمل ممتلئا بالذنوب؟
المقدمة السادسة.
يقولون لي :
بح باسرار اجدادك الاولين
-واي الجدود احب اليك ؟
واقسم اني:
تقمصت كل تواريخهم واحدا ؛واحدا
لم اجد في التواريخ غير انتمائي لهذا التراب .
فهل تنتمون الي الرمل يوما؟
وهل ينتمي الرمل يوما لهذا التراب؟
الاايها السائل الان:
دع في التراب جدودي اسمدة التراب
ودع في الرمال نخيلك تنم.
المقدمة السابعة.
انت لست مم يبارك هذا التراب
بغير دمي.
فلله ملك السماوات والارض
تكفي المسافة بيني وبينك
ان تتصدي لهذا التحدي:
فمن باع شبرا من الارض
سوف يبيع الضريح.
ومن يشتري جسدا للتراب سمادا
فسوف يبيع التراب .
تحياتي وخالص احترامي
الشوربجي