114
28-09-2004, 09:07 AM
إدارة الإستثمار بولاية الجزيرة
التقيت بالسيد محمد الحسين مدير إدارة الإستثمار بولاية الجزيرة في أحد أيام أغسطس 2004م حيث كنت أقضي إجازتي السنوية بين ظهراني الأهل بمدينة ود مدني، وكانت حصيلة هذا اللقاء:
* متى أنشئت إدارة الإستثمار؟
- بدأ الإستثمار كنشاط منذ بداية الحكم الإقليمي في العام 80/1981م، أما كجهة منظمة فقد بدأت عقب توحيد القوانين الثلاثة: الصناعي والزراعي والخدمي- وسمي القانون الموحد قانون تشجيع الاستثمار- وتم تكوين الهيئة العامة للإستثمار.. وفي عام 1998 بدأ في ولاية الجزيرة أول تعامل عن طريق النافذة الموحدة، حيث تم تجميع جهات متعددة (الأراضي، التخطيط، مسجل الشركات، المساحة) في مكان واحد.
وتم أيضاً في ولاية الجزيرة عمل عقد منفصل للأراضي الاستثمارية لأول مرة بالسودان، وتم فصل الأراضي الإستثمارية عن بقية الأراضي، وحتى الرسوم يتم سدادها بإيصال واحد في إدارة الإستثمار وتفصل فيها المبالغ ويتم توزيعها من قبل الإدارة على الجهات المعنية، وهذا خلصنا من إشكالات عويصة، بينما نفذت ذلك وزارة الإستثمار الإتحادية في العام 2003م.
* لماذا لا يتم عمل دراسات جدوى جاهزة يستطيع المستثمر (خاصة للمغتربين الذين يملكون المال ولا يملكون الخبرة) ان يختار من بينها ما يناسب رأسماله؟
- لقد تم عمل خريطة استثمارية لأول مرة في السودان هنا في ولاية الجزيرة، ونعتبرها المرحلة الأولى، أما المرحلة الثانية- والتي سندخل فيها الآن- سنكون فيها لجنة من علماء ذوي تخصصات مختلفة لتعمل دراسات جدوى وتجهزها لأي مستثمر يرغب الاستثمار في الولاية.
* نلاحظ هجرة بشرية من ولاية الجزيرة- كما من ولايات السودان المختلفة- الى العاصمة، لماذا في نظركم؟
- السبب الأول يرجع لانهيار مشروع الجزيرة الذي هو عبارة عن حياة لكل مدن الجزيرة، ولأن دخل المزارع والموظف يساعد على انتعاش السوق،
والسبب الثاني اتجاه الدولة لمركزة الخدمات في العاصمة، ولكن أخيراً بدأ الوضع يتغير، فقد انتبهت الحكومة لذلك وبدأت في التصحيح، ومن ذلك نقل الحاويات من سوبا الى حنتوب، ونحن من جانبنا في الجزيرة نحاول أن نجعل مطار ود مدني (تحت الإنشاء بشرق النيل الأزرق) مطار صادرات اللحوم للخارج.
والسبب الثالث هو عدم تبني الحكومة الاتحادية لمشروعات التنمية في الولايات،
والسبب الرابع هو ضعف البنيات التحتية والخدمات الأساسية في الولاية.
* هل هناك اقبال على الاستثمار في الجزيرة؟
- نعم، هناك إقبال كبير، والآن هناك استثمارات ضخمة قامت، وأخرى تحت التشييد في قطاعات حيوية، وقد افتتح الرئيس البشير مجمع الصودا الكاوية- في الجديد الثورة بشمال الجزيرة- الذي وفر الكلور لدرجة أنه غطى احتياجات السودان من الكلور، ووفر كمية كبيرة من الصودا الكاوية، ويغطي احتياجات السودان من بعض الغازات الصناعية،
كما تم افتتاح المدينة الدوائية التي ستغطي الصادر وتغطي بقية الاحتياجات المحلية.
* هل هناك فرق في العروض المقدمة للأجنبي عن تلك المقدمة للمواطن؟
- الأمر هنا سيان بالنسبة للمستثمر الأجنبي والمحلي.
التقيت بالسيد محمد الحسين مدير إدارة الإستثمار بولاية الجزيرة في أحد أيام أغسطس 2004م حيث كنت أقضي إجازتي السنوية بين ظهراني الأهل بمدينة ود مدني، وكانت حصيلة هذا اللقاء:
* متى أنشئت إدارة الإستثمار؟
- بدأ الإستثمار كنشاط منذ بداية الحكم الإقليمي في العام 80/1981م، أما كجهة منظمة فقد بدأت عقب توحيد القوانين الثلاثة: الصناعي والزراعي والخدمي- وسمي القانون الموحد قانون تشجيع الاستثمار- وتم تكوين الهيئة العامة للإستثمار.. وفي عام 1998 بدأ في ولاية الجزيرة أول تعامل عن طريق النافذة الموحدة، حيث تم تجميع جهات متعددة (الأراضي، التخطيط، مسجل الشركات، المساحة) في مكان واحد.
وتم أيضاً في ولاية الجزيرة عمل عقد منفصل للأراضي الاستثمارية لأول مرة بالسودان، وتم فصل الأراضي الإستثمارية عن بقية الأراضي، وحتى الرسوم يتم سدادها بإيصال واحد في إدارة الإستثمار وتفصل فيها المبالغ ويتم توزيعها من قبل الإدارة على الجهات المعنية، وهذا خلصنا من إشكالات عويصة، بينما نفذت ذلك وزارة الإستثمار الإتحادية في العام 2003م.
* لماذا لا يتم عمل دراسات جدوى جاهزة يستطيع المستثمر (خاصة للمغتربين الذين يملكون المال ولا يملكون الخبرة) ان يختار من بينها ما يناسب رأسماله؟
- لقد تم عمل خريطة استثمارية لأول مرة في السودان هنا في ولاية الجزيرة، ونعتبرها المرحلة الأولى، أما المرحلة الثانية- والتي سندخل فيها الآن- سنكون فيها لجنة من علماء ذوي تخصصات مختلفة لتعمل دراسات جدوى وتجهزها لأي مستثمر يرغب الاستثمار في الولاية.
* نلاحظ هجرة بشرية من ولاية الجزيرة- كما من ولايات السودان المختلفة- الى العاصمة، لماذا في نظركم؟
- السبب الأول يرجع لانهيار مشروع الجزيرة الذي هو عبارة عن حياة لكل مدن الجزيرة، ولأن دخل المزارع والموظف يساعد على انتعاش السوق،
والسبب الثاني اتجاه الدولة لمركزة الخدمات في العاصمة، ولكن أخيراً بدأ الوضع يتغير، فقد انتبهت الحكومة لذلك وبدأت في التصحيح، ومن ذلك نقل الحاويات من سوبا الى حنتوب، ونحن من جانبنا في الجزيرة نحاول أن نجعل مطار ود مدني (تحت الإنشاء بشرق النيل الأزرق) مطار صادرات اللحوم للخارج.
والسبب الثالث هو عدم تبني الحكومة الاتحادية لمشروعات التنمية في الولايات،
والسبب الرابع هو ضعف البنيات التحتية والخدمات الأساسية في الولاية.
* هل هناك اقبال على الاستثمار في الجزيرة؟
- نعم، هناك إقبال كبير، والآن هناك استثمارات ضخمة قامت، وأخرى تحت التشييد في قطاعات حيوية، وقد افتتح الرئيس البشير مجمع الصودا الكاوية- في الجديد الثورة بشمال الجزيرة- الذي وفر الكلور لدرجة أنه غطى احتياجات السودان من الكلور، ووفر كمية كبيرة من الصودا الكاوية، ويغطي احتياجات السودان من بعض الغازات الصناعية،
كما تم افتتاح المدينة الدوائية التي ستغطي الصادر وتغطي بقية الاحتياجات المحلية.
* هل هناك فرق في العروض المقدمة للأجنبي عن تلك المقدمة للمواطن؟
- الأمر هنا سيان بالنسبة للمستثمر الأجنبي والمحلي.