أبونبيل
25-05-2007, 10:48 AM
زيارة ستانلى رواس لودمد نى:
بعد التنظبم و المستوى الرائع لأندية و اتحاد كرة القدم المحلى بودمنى ..قام ستانلى راوس رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في الفترة مابين(28/5/1962 -6/1974) بزيارة إلى مدينة و دمدنى عام 1968 التي وصفها الضيف الكبير بأنها لحظات لن ينساها فوصفها بأنها جعلته يتحسر على شبابه الذي ولى،و قال:لقد هزتني المشاعر التي وجدتها في مشروع الجزيرة و وصف راوس محافظ مشروع الجزيرة السيد حسن متوكل بأنه يتمثل بطيبة غير عادية و كرم غير محدود و ر فقة لا تملها النفس... و قام ستانلي راوس بزيارة البحوث الزراعية ثم مكتب حلة مساعد حيث تناول الشاي ومن مساعد إلى استاد ودمدنى حيث كان الضيف الكبير على موعد مع مباراة عملاقي الجزيرة الأهلي و الاتحاد تكريما له... و كانت هذه المباراة التاريخية حافلة بالحماس و السرعة و تحدث راوس عنها و قال: إنها مباراة ممتعة كشفت عن مواهب يمكنها ان تكون عالمية و لا تقل عن مستوى أي لاعب عالمي، و اشاد بمستوى الجناح الأيمن للأهلي(التاج) و المهاجم النحيف (أحمد حامد)و الجناح الأيسر للاتحاد(الفاتح) و قال: لقد كانت الإصابة التي سجلها أحمد حامد إصابة رائعة تكشف عن فهم الكرة.. إذن لي جماهير و جماهيري من الطبقة العليا بعكس الذي وجدته في بقية الدول التي زرتها.. كنت أسكن خارج المدينة و بعد انتهاء كل اجتماع أو حفل أركب السيارة منفردا بلا رفيق و كم تهت في الطرقات و كم نمت في الفنادق لأنني أجهل المدينة و لا أعرف الطريق إلى مسكني.. إذن لم يكونوا مثلكم يتحركون معي أينما ذهبت ...بل كانوا يتركنوني وحدي و كأنني واحد منهم و لست ضيفا عليهم كأنني أعرف بلادهم و طرقاتهم..أنتم هنا كأحسن ما يكون الإنسان المضياف الأصيل..أشعر و كأنني أعرفكم منذ سنوات..أنتم تحبون الضيوف بدليل إقامتي في بلادكم و لم أكن وحيدا و حتى و أنا نائم كنت أجد واحدا منكم بجانبي و كان بديهيا أن تهزني هذه المشاعر الرقيقة التي لم أتصور أن أجدها في هذا العالم الذي تحول إلى المادية و تجرد من أخلاقه..و أعظم ما في السودانيين هو أنهم على طبيعتهم لا يتكلفون...كلهم يتعمتون بالطيبة متجردين من نزعة الشر..و في ختام حديثه قال: سأقضي إجازتي السنوية بينكم لأنام في خضرة الجزيرة الجميلة..أما عن التحكيم قال رئيس الاتحاد الدولي: حتى الآن يعتبر الأمر مفاجأة لي و لم أكن أتوقع مثل هذا المستوى المتطور للحكم السوداني بابكر شنكل الذي أدار هذه المباراة!..انتهت المباراة بفوز الأتحادعلى الأهلي 2/1 و نال كأس المستر ستانلى راوس(استاد ودمدنى -4/1/1968)
كتاب ودمدنى كرة القدم خلأل مائة عام 7
بعد التنظبم و المستوى الرائع لأندية و اتحاد كرة القدم المحلى بودمنى ..قام ستانلى راوس رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم في الفترة مابين(28/5/1962 -6/1974) بزيارة إلى مدينة و دمدنى عام 1968 التي وصفها الضيف الكبير بأنها لحظات لن ينساها فوصفها بأنها جعلته يتحسر على شبابه الذي ولى،و قال:لقد هزتني المشاعر التي وجدتها في مشروع الجزيرة و وصف راوس محافظ مشروع الجزيرة السيد حسن متوكل بأنه يتمثل بطيبة غير عادية و كرم غير محدود و ر فقة لا تملها النفس... و قام ستانلي راوس بزيارة البحوث الزراعية ثم مكتب حلة مساعد حيث تناول الشاي ومن مساعد إلى استاد ودمدنى حيث كان الضيف الكبير على موعد مع مباراة عملاقي الجزيرة الأهلي و الاتحاد تكريما له... و كانت هذه المباراة التاريخية حافلة بالحماس و السرعة و تحدث راوس عنها و قال: إنها مباراة ممتعة كشفت عن مواهب يمكنها ان تكون عالمية و لا تقل عن مستوى أي لاعب عالمي، و اشاد بمستوى الجناح الأيمن للأهلي(التاج) و المهاجم النحيف (أحمد حامد)و الجناح الأيسر للاتحاد(الفاتح) و قال: لقد كانت الإصابة التي سجلها أحمد حامد إصابة رائعة تكشف عن فهم الكرة.. إذن لي جماهير و جماهيري من الطبقة العليا بعكس الذي وجدته في بقية الدول التي زرتها.. كنت أسكن خارج المدينة و بعد انتهاء كل اجتماع أو حفل أركب السيارة منفردا بلا رفيق و كم تهت في الطرقات و كم نمت في الفنادق لأنني أجهل المدينة و لا أعرف الطريق إلى مسكني.. إذن لم يكونوا مثلكم يتحركون معي أينما ذهبت ...بل كانوا يتركنوني وحدي و كأنني واحد منهم و لست ضيفا عليهم كأنني أعرف بلادهم و طرقاتهم..أنتم هنا كأحسن ما يكون الإنسان المضياف الأصيل..أشعر و كأنني أعرفكم منذ سنوات..أنتم تحبون الضيوف بدليل إقامتي في بلادكم و لم أكن وحيدا و حتى و أنا نائم كنت أجد واحدا منكم بجانبي و كان بديهيا أن تهزني هذه المشاعر الرقيقة التي لم أتصور أن أجدها في هذا العالم الذي تحول إلى المادية و تجرد من أخلاقه..و أعظم ما في السودانيين هو أنهم على طبيعتهم لا يتكلفون...كلهم يتعمتون بالطيبة متجردين من نزعة الشر..و في ختام حديثه قال: سأقضي إجازتي السنوية بينكم لأنام في خضرة الجزيرة الجميلة..أما عن التحكيم قال رئيس الاتحاد الدولي: حتى الآن يعتبر الأمر مفاجأة لي و لم أكن أتوقع مثل هذا المستوى المتطور للحكم السوداني بابكر شنكل الذي أدار هذه المباراة!..انتهت المباراة بفوز الأتحادعلى الأهلي 2/1 و نال كأس المستر ستانلى راوس(استاد ودمدنى -4/1/1968)
كتاب ودمدنى كرة القدم خلأل مائة عام 7