سامي ود العود
26-05-2007, 10:09 AM
الحمد لله الذي اخرج من اصلاب ودمدني رجالاً كالنجوم السامقة تدفقوا كالمياه الصافية ماوهنت عزائمهم ولاخارت قوي شكائمهم كالجبال الصلدة الراسية وغيثا دفاقاً علي الفجاج أصاب وليس هذا بجديد علي الكامنة الخالدة امنا الاولي .
أولاً :-
أود ان اشكر أولئك الفرسان الذين قاموا بانشاء هذا المنتدي وأشكرفيهم حب الانتماء لودمدني العظيمة وأشكرهم علي هذا العطاء وهذا الجهد الكبير فقد اصبح منتدي ودمدني مثل الظل الظليل الذي نلوذ اليه كلما اشتد علينا هجير الغربة واشكرهم علي هذه الاخوية الرائعة الصادقة والتي تمثل اصالة وروعة وانتماء لاحدود له .
ثانياً :-
كانت ومازالت ودمدني مدرسة تخرج منها العديد ممن كانت لهم بصمات واضحة وجلية في مسيرة البلاد في مختلف المجالات . ولكن وفي الاونة الاخيرة لاحت في الافق ظاهرة خطيرة تهدد تلك المتوالية الهندسية التي ظلت تقدمها هذه المدينة الخالدة وهي ظاهرة البطالة فقد انتشرت انتشار النار في الهشيم واصبح الكثيرون من ابناء ودمدني من حملة الشهادات الجامعية وغيرهم عاطلين عن العمل ومااكثرهم في القهاوي والاحياء . وقد صاحبت هذه البطالة توابعها من فراغ واحباط واضمحلال الفكر ومن المعروف الي اين تودي هذه الاشياء فما هي الحلول ومن اين نبدا الخطوة الاولي لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة التي من شأنها ان تهدم كل ماهو جميل في ودمدني .وأري هذه المشكلة من جزئين الجزء الاول البطالة وقد يكون حل هذه المشكلة عند المستوي القيادي للدولة وذلك بتوفير فرص عمل كافية للشباب ودعم الخريجين عبر انشاء مشاريعهم الخاصة كذلك اجتذاب روؤس الاموال والمستثمرين الاجانب وغيرهم بصورة جادة ومنطقية وواقعية وليس كما كان في مؤتمر المستثمرين العرب في ودمدني حبر علي ورق .
الجزء الثاني من المشكلة هو الفراغ الياس والاحباط لهؤلاء الشباب ويكمن حل هذه المشكلة من وجهه نظري باقامة البرامج الثقافية وحملات التوعية والمنتديات الحية مع محاولة جذب الشباب الي هذه المنتديات دون ان يحسوا بالملل منها وذلك بتقديم بعض الفقرات الفكاهية والغنائية وحتي تحقق هذه البرامج اهدافها التي تتمثل في رد ثقة هؤلاء الشباب بانفسهم وجعلهم أعضاء فعالين في المجتمع . هذا جزء صغير لحل هذه المشكلة الكبيرة وارجو المشاركة بالاراء وتصحيحي ان اخطأت بشئ.
ودمتم لها
أولاً :-
أود ان اشكر أولئك الفرسان الذين قاموا بانشاء هذا المنتدي وأشكرفيهم حب الانتماء لودمدني العظيمة وأشكرهم علي هذا العطاء وهذا الجهد الكبير فقد اصبح منتدي ودمدني مثل الظل الظليل الذي نلوذ اليه كلما اشتد علينا هجير الغربة واشكرهم علي هذه الاخوية الرائعة الصادقة والتي تمثل اصالة وروعة وانتماء لاحدود له .
ثانياً :-
كانت ومازالت ودمدني مدرسة تخرج منها العديد ممن كانت لهم بصمات واضحة وجلية في مسيرة البلاد في مختلف المجالات . ولكن وفي الاونة الاخيرة لاحت في الافق ظاهرة خطيرة تهدد تلك المتوالية الهندسية التي ظلت تقدمها هذه المدينة الخالدة وهي ظاهرة البطالة فقد انتشرت انتشار النار في الهشيم واصبح الكثيرون من ابناء ودمدني من حملة الشهادات الجامعية وغيرهم عاطلين عن العمل ومااكثرهم في القهاوي والاحياء . وقد صاحبت هذه البطالة توابعها من فراغ واحباط واضمحلال الفكر ومن المعروف الي اين تودي هذه الاشياء فما هي الحلول ومن اين نبدا الخطوة الاولي لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة التي من شأنها ان تهدم كل ماهو جميل في ودمدني .وأري هذه المشكلة من جزئين الجزء الاول البطالة وقد يكون حل هذه المشكلة عند المستوي القيادي للدولة وذلك بتوفير فرص عمل كافية للشباب ودعم الخريجين عبر انشاء مشاريعهم الخاصة كذلك اجتذاب روؤس الاموال والمستثمرين الاجانب وغيرهم بصورة جادة ومنطقية وواقعية وليس كما كان في مؤتمر المستثمرين العرب في ودمدني حبر علي ورق .
الجزء الثاني من المشكلة هو الفراغ الياس والاحباط لهؤلاء الشباب ويكمن حل هذه المشكلة من وجهه نظري باقامة البرامج الثقافية وحملات التوعية والمنتديات الحية مع محاولة جذب الشباب الي هذه المنتديات دون ان يحسوا بالملل منها وذلك بتقديم بعض الفقرات الفكاهية والغنائية وحتي تحقق هذه البرامج اهدافها التي تتمثل في رد ثقة هؤلاء الشباب بانفسهم وجعلهم أعضاء فعالين في المجتمع . هذا جزء صغير لحل هذه المشكلة الكبيرة وارجو المشاركة بالاراء وتصحيحي ان اخطأت بشئ.
ودمتم لها