المكاشفى
27-05-2007, 03:00 PM
قال أحمد الجوعاني، رئيس المجمع العالمي لآل البيت الكائن في دمشق، إنه يتم التحضير حالياً للكشف عن حقيقة انتساب عدد من الزعماء العرب إلى آل بيت النبي محمد (ص) بعد أن تحدثوا عن ذلك، مؤكدا أن هنالك معلومات مهمة بهذا الشأن سوف تصدر عن المجمع قريبا.
وأكد الجوعاني بأنه ثبت لديهم بما لا يحمل الشك بأن صدام حسين، الذي كان يتحدث عن انتسابه لآل البيت، ينتسب فعلاً إلى عشيرة البوناصر، وقال " وتأكد لدينا بأن جذوره تعود إلى آل البيت وهذا ثبت بالوثائق خاصة أن عشيرته هاجرت من حران الرها إلى العراق وهي فعلا تنتسب الى آل البيت الشريف". ويقول الجوعاني إن المجمع الذي يرأسه يعد المرجع الأول لمن ينتسبون للنسب الشريف في العالم، مشيرا إلى أن تأسيسه تم في المدينة المنورة من قبل عدد من أعيان آل البيت عام 1986 حيث قُرر بعد ذلك أن ينتقل ليكون مقره في دمشق.
وقال الجوعاني إن الهدف من هذا العمل هو حصر المنتسبين لآل البيت لكثرة المدعين والمنتسبين زوراً لهم، فجاء هذا المجمع تلبية لما يحتاجه هذا النسب من عناية واهتمام وتأصيل لأنساب أصحابه، ضمن آلية عمل دقيقة تعمل على حصر الأنساب لمن يدّعون أنهم من آل البيت، وتمحيصها لمعرفة صحتها وفصل المنتسبين كذباً عنها. وأضاف أن المجمع يضم حالياً أكثر من ستمائة عضو من مختلف الدول الإسلامية. وحذر الجوعاني من المجامع الأخرى التي تدعي الانتساب لآل البيت والتي تعمل على محاولة حصر الانتساب إليها لأنها تنتمي لطائفة أو مذهب معين، وقال بأن عددا كبيرا من هذه المؤسسات تكذب وتزور مقابل الحصول على المال. ودعا الجوعاني المؤسسات العامة والخاصة للتعاون من أجل تثبيت أنساب آل البيت في العالم، وقال بأن المجمع بات يمتلك مئات الوثائق التي يعود بعضها إلى أكثر من ألف عام.
وعن كيفية جمعهم للوثائق، قال الجوعاني: نحن نبحث عن الدليل الذي يُثبت صحة ما نبحث عنه، وهناك جهات رسمية وخاصة ساهمت معنا في هذا المجال وسهلت عملنا. بل هناك مبادرات من جهات كثيرة لمساعدتنا وتذليل الصعوبات أمامنا، فحُب المسلمين لآل البيت يجعلهم يُقدمون على المساعدة. ولهذا فقد وردتنا وثائق كثيرة من تركيا وإيران والسعودية ومصر والأردن والمغرب. وقال الجوعاني إن الكثير من أفراد آل البيت يمتلكون وثائق تثبت صحة قولهم أو شجرة النسب، وهناك أسر لها ارتباطات بآل البيت، وهناك من لم يستطع أن يثبت صحة قوله ولا زلنا نبحث عن الدليل الذي يدعم ذلك.
وعن موقف الشيعة من مجمع آل البيت الذي يرأسه رجل سني قال الجوعاني: لقد اعترف به الشيعة في العراق وإيران، وقمنا بتحقيق أنساب العديد من الأسر الإيرانية ومن يسمون بالسيّد، أي المنتسبين إلى آل البيت عند الشيعة، وجلهم اعترفوا بعملنا وباركوا مسيرة المجمع. وقال: بأن المجمع لا يفرق بين شيعي وسني في هذا المجال فمن تثبت صحة انتسابه إلى آل البيت يُقر له ويعترف له بذلك. وأضاف أن المجمع يضم بين طياته أعضاء من السنة والشيعة وشتى فرقها، لافتا إلى أن من ضمن أعضاء المجمع الذين تم البحث عن جذورهم وثبت أنتسابهم إلى آل البيت، الإمام الخميني وعلي السيستاني وعلي خامنئي ومحمد خاتمي. وأكد الجوعاني بأن هؤلاء تعود أنسابهم إلى آل البيت، وقال بأن المجمع يقوم بدراسة طلبات ما يزيد عن خمسين مليون شخصا في العالم الإسلامي يقولون بأنهم ينتسبون إلى الأسرة الشريفة. وأضاف: بعد مضي 21 عاماً على إنشاء المجمع، فقد تم تحقيق الكثير فلديه سجل أساسي يحوي ما حُقق من أنساب آل البيت ويصل إلى 40000 صفحة. كذلك هناك فهارس لكل البلدان الإسلامية التي يتواجد فيها آل البيت وأسماء أسرهم. كما يمتلك سجلا للعدنانيين، حيث هم أصل القبائل العربية، ويصل سجلهم إلى 25 ألف صفحة. وكذلك سجلا للقحطانيين يصل إلى 27 ألف صفحة كما قام المجمع بتحقيق ألفي فرع من فروع آل البيت. وعن تمويل المجمع قال الجوعاني إن غالبية التمويل يأتي من هبات آل البيت وتبرعاتهم لأنه يوجد فيهم الأثرياء ومن لديهم وَقف بمئات الملايين، وهم يرفدون المجمع بكل ما يحتاجه من مساعدات ماليه وعلميه ووثائقية.
منقول
وأكد الجوعاني بأنه ثبت لديهم بما لا يحمل الشك بأن صدام حسين، الذي كان يتحدث عن انتسابه لآل البيت، ينتسب فعلاً إلى عشيرة البوناصر، وقال " وتأكد لدينا بأن جذوره تعود إلى آل البيت وهذا ثبت بالوثائق خاصة أن عشيرته هاجرت من حران الرها إلى العراق وهي فعلا تنتسب الى آل البيت الشريف". ويقول الجوعاني إن المجمع الذي يرأسه يعد المرجع الأول لمن ينتسبون للنسب الشريف في العالم، مشيرا إلى أن تأسيسه تم في المدينة المنورة من قبل عدد من أعيان آل البيت عام 1986 حيث قُرر بعد ذلك أن ينتقل ليكون مقره في دمشق.
وقال الجوعاني إن الهدف من هذا العمل هو حصر المنتسبين لآل البيت لكثرة المدعين والمنتسبين زوراً لهم، فجاء هذا المجمع تلبية لما يحتاجه هذا النسب من عناية واهتمام وتأصيل لأنساب أصحابه، ضمن آلية عمل دقيقة تعمل على حصر الأنساب لمن يدّعون أنهم من آل البيت، وتمحيصها لمعرفة صحتها وفصل المنتسبين كذباً عنها. وأضاف أن المجمع يضم حالياً أكثر من ستمائة عضو من مختلف الدول الإسلامية. وحذر الجوعاني من المجامع الأخرى التي تدعي الانتساب لآل البيت والتي تعمل على محاولة حصر الانتساب إليها لأنها تنتمي لطائفة أو مذهب معين، وقال بأن عددا كبيرا من هذه المؤسسات تكذب وتزور مقابل الحصول على المال. ودعا الجوعاني المؤسسات العامة والخاصة للتعاون من أجل تثبيت أنساب آل البيت في العالم، وقال بأن المجمع بات يمتلك مئات الوثائق التي يعود بعضها إلى أكثر من ألف عام.
وعن كيفية جمعهم للوثائق، قال الجوعاني: نحن نبحث عن الدليل الذي يُثبت صحة ما نبحث عنه، وهناك جهات رسمية وخاصة ساهمت معنا في هذا المجال وسهلت عملنا. بل هناك مبادرات من جهات كثيرة لمساعدتنا وتذليل الصعوبات أمامنا، فحُب المسلمين لآل البيت يجعلهم يُقدمون على المساعدة. ولهذا فقد وردتنا وثائق كثيرة من تركيا وإيران والسعودية ومصر والأردن والمغرب. وقال الجوعاني إن الكثير من أفراد آل البيت يمتلكون وثائق تثبت صحة قولهم أو شجرة النسب، وهناك أسر لها ارتباطات بآل البيت، وهناك من لم يستطع أن يثبت صحة قوله ولا زلنا نبحث عن الدليل الذي يدعم ذلك.
وعن موقف الشيعة من مجمع آل البيت الذي يرأسه رجل سني قال الجوعاني: لقد اعترف به الشيعة في العراق وإيران، وقمنا بتحقيق أنساب العديد من الأسر الإيرانية ومن يسمون بالسيّد، أي المنتسبين إلى آل البيت عند الشيعة، وجلهم اعترفوا بعملنا وباركوا مسيرة المجمع. وقال: بأن المجمع لا يفرق بين شيعي وسني في هذا المجال فمن تثبت صحة انتسابه إلى آل البيت يُقر له ويعترف له بذلك. وأضاف أن المجمع يضم بين طياته أعضاء من السنة والشيعة وشتى فرقها، لافتا إلى أن من ضمن أعضاء المجمع الذين تم البحث عن جذورهم وثبت أنتسابهم إلى آل البيت، الإمام الخميني وعلي السيستاني وعلي خامنئي ومحمد خاتمي. وأكد الجوعاني بأن هؤلاء تعود أنسابهم إلى آل البيت، وقال بأن المجمع يقوم بدراسة طلبات ما يزيد عن خمسين مليون شخصا في العالم الإسلامي يقولون بأنهم ينتسبون إلى الأسرة الشريفة. وأضاف: بعد مضي 21 عاماً على إنشاء المجمع، فقد تم تحقيق الكثير فلديه سجل أساسي يحوي ما حُقق من أنساب آل البيت ويصل إلى 40000 صفحة. كذلك هناك فهارس لكل البلدان الإسلامية التي يتواجد فيها آل البيت وأسماء أسرهم. كما يمتلك سجلا للعدنانيين، حيث هم أصل القبائل العربية، ويصل سجلهم إلى 25 ألف صفحة. وكذلك سجلا للقحطانيين يصل إلى 27 ألف صفحة كما قام المجمع بتحقيق ألفي فرع من فروع آل البيت. وعن تمويل المجمع قال الجوعاني إن غالبية التمويل يأتي من هبات آل البيت وتبرعاتهم لأنه يوجد فيهم الأثرياء ومن لديهم وَقف بمئات الملايين، وهم يرفدون المجمع بكل ما يحتاجه من مساعدات ماليه وعلميه ووثائقية.
منقول