معتزودمدنى
07-06-2007, 05:53 PM
من قلب الجزيرة : مركز الشباب والدورة المدرسية
تنطلق بعد أيام الدورة المدرسية بولاية الجزيرة بمشاركة مختلف ولايات السودان لجميع الانشطة وسوف يكون الجزء الأكبر منها بمركز الشباب بود مدني .. والمتتبع لهذا
المركز يجده قد أصبح خراباً بسبب الإهمال والتقصير من القائمين على أمره وإن كان لا يحتاج لمجهود كبير ، ولكن عدم الاهتمام والجدية في العمل وعدم جدية النظرة لهذه الدورة التي أصبحت من الدورات الشبابية التي ينتظرها الجميع بفارق الصبر ، والتي تصنع مبدعين في كافة الضروب .. ولكن ما نلمسه ونعايشه عن حال هذا المركز يؤكد فشل هذه الدورة .. مركز غير صالح .. أوساخ في جميع أركانه .. مكاتب غير مرتبة .. ميادين تفتقر لأبسط أنواع الصيانة .. أصبح زريبة مفتوحة الأبواب من غير حسيب ولا رقيب ..ظللنا نعاني في هذه المدينة ولا ندري من هو المسئول .. المسؤولون في هذه المدينة همهم الأول والأخير مناصبهم ولكن لا تجدهم متحمسين لاي عمل يرفعها ويقوم بتنمية انسانها ، الجميع مشغولون بأمور أخرى وبعضهم وضعوا في مناصب ليسو أهلا لها ولا يستطيعون تسيير امورها .. ونحن نرى ونشاهد هذه المدينة الحبيبة تحتضر .. وأصبحنا على لسان كل مواطن في باقي الولايات وإن كنا افضلهم ..ليس هنالك متسع من الوقت لإتمام العمل الناقص فالوقت ضيق .. فرغم أن الدورة تأجلت مرتين ولكن هذا التأجيل لم يحرك احدا من المسئولين تجاه أي عمل يصب في مصلحة هذا المركز وإنجاح هذه الدورة حتى تعود بالفائدة لهذه المدينة .وليعلم الإخوة المسئولون أن الأمانة حملها ثقيل ، وما يترجمونه في أرض الواقع من شعارات وأحاديث منمقه لا يكفي وأصبحت وسيلة مخدرة ليس إلا ، تشبع بها المواطن ، وإنما الأمانة التي أوكلت لهم يجب ان تتحول الى واقع ملموس على ارض الواقع ليقتنع به الجميع ،
الدورة المدرسية كما عهدناها في السابق كانت تعتبر فرصة ذهبية لترميم الكثير من المرافق وقد شهدنا فائدتها من قبل على استاد ودمدني ، وعلى الكثير من المرافق التي تقام بها مثل مركز الشباب والمسرح وبيت الشباب وحتى المدارس التي كانت تستغل كسكن .
وكم كنا نتمنى ان تكون الاستفادة من هذه الدورة اكبر خاصة وان الخراب قد شمل الكثير من هذه المرافق التي اصبحت عنواناً سالباً لمدينة ودمدني صاحبة الحضارة والتاريخ
وليس لنا غير أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل . والله ولي التوفيق ،
أسامه مهدي أحمد
الدوحة
اترك لكم التعليق على المقال والذى اسميته الضرب فى المليان.
المقال منقول من عمود الاخ معتصم عيدروس بصحيفة الكابتن
والتحية للاخ اسامة مهدى الذى اصاب كبد الحقيقة ووضع النقاط على الحروف. والتحية كذلك للصحفى الشجاع معتصم عيدروس الذى لا يهاب فى مدنى لومة لائم.
ودمتم بسلام
تنطلق بعد أيام الدورة المدرسية بولاية الجزيرة بمشاركة مختلف ولايات السودان لجميع الانشطة وسوف يكون الجزء الأكبر منها بمركز الشباب بود مدني .. والمتتبع لهذا
المركز يجده قد أصبح خراباً بسبب الإهمال والتقصير من القائمين على أمره وإن كان لا يحتاج لمجهود كبير ، ولكن عدم الاهتمام والجدية في العمل وعدم جدية النظرة لهذه الدورة التي أصبحت من الدورات الشبابية التي ينتظرها الجميع بفارق الصبر ، والتي تصنع مبدعين في كافة الضروب .. ولكن ما نلمسه ونعايشه عن حال هذا المركز يؤكد فشل هذه الدورة .. مركز غير صالح .. أوساخ في جميع أركانه .. مكاتب غير مرتبة .. ميادين تفتقر لأبسط أنواع الصيانة .. أصبح زريبة مفتوحة الأبواب من غير حسيب ولا رقيب ..ظللنا نعاني في هذه المدينة ولا ندري من هو المسئول .. المسؤولون في هذه المدينة همهم الأول والأخير مناصبهم ولكن لا تجدهم متحمسين لاي عمل يرفعها ويقوم بتنمية انسانها ، الجميع مشغولون بأمور أخرى وبعضهم وضعوا في مناصب ليسو أهلا لها ولا يستطيعون تسيير امورها .. ونحن نرى ونشاهد هذه المدينة الحبيبة تحتضر .. وأصبحنا على لسان كل مواطن في باقي الولايات وإن كنا افضلهم ..ليس هنالك متسع من الوقت لإتمام العمل الناقص فالوقت ضيق .. فرغم أن الدورة تأجلت مرتين ولكن هذا التأجيل لم يحرك احدا من المسئولين تجاه أي عمل يصب في مصلحة هذا المركز وإنجاح هذه الدورة حتى تعود بالفائدة لهذه المدينة .وليعلم الإخوة المسئولون أن الأمانة حملها ثقيل ، وما يترجمونه في أرض الواقع من شعارات وأحاديث منمقه لا يكفي وأصبحت وسيلة مخدرة ليس إلا ، تشبع بها المواطن ، وإنما الأمانة التي أوكلت لهم يجب ان تتحول الى واقع ملموس على ارض الواقع ليقتنع به الجميع ،
الدورة المدرسية كما عهدناها في السابق كانت تعتبر فرصة ذهبية لترميم الكثير من المرافق وقد شهدنا فائدتها من قبل على استاد ودمدني ، وعلى الكثير من المرافق التي تقام بها مثل مركز الشباب والمسرح وبيت الشباب وحتى المدارس التي كانت تستغل كسكن .
وكم كنا نتمنى ان تكون الاستفادة من هذه الدورة اكبر خاصة وان الخراب قد شمل الكثير من هذه المرافق التي اصبحت عنواناً سالباً لمدينة ودمدني صاحبة الحضارة والتاريخ
وليس لنا غير أن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل . والله ولي التوفيق ،
أسامه مهدي أحمد
الدوحة
اترك لكم التعليق على المقال والذى اسميته الضرب فى المليان.
المقال منقول من عمود الاخ معتصم عيدروس بصحيفة الكابتن
والتحية للاخ اسامة مهدى الذى اصاب كبد الحقيقة ووضع النقاط على الحروف. والتحية كذلك للصحفى الشجاع معتصم عيدروس الذى لا يهاب فى مدنى لومة لائم.
ودمتم بسلام