باسطه
10-06-2007, 10:16 PM
الواقع المرير
ما أجمل أن يكون للإنسان حلم يسعى إلى تحقيقه وما أجمل أن يكون للشباب بعد فكري يهيكل به حياته المستقبلية.
المستقبل ! كلمة تتردد على ذهن كل شاب, المستقبل ! كلمة ترن أوتارها لتبحر بنا على سفينة الخيال , المستقبل هم أصبح لدى بعض الشباب حلم جميل يراوده في كل ليلة فإذا بذلك الحلم يقوده ليدير وظيفة من الوظائف أو حلم يجعله يمتلك سيارة من السيارات أوحلم يجمعه بفتاة أحلامه وآخرُُُُُُ يجعله ملك لمملكة وحلم وحلم وحلم !!! .
كلٌ على هواه وبما تشتهي نفسه يتمنى أن لا يستيقظ منه حتى لا يواجه الحقيقة؟ّ!
أما البعض الآخر المستقبل بالنسبة له كابوس مزعج يتمنى صاحبه أن لا يغفو حتى لا يتذكر ذلك الكابوس .
في الحقيقة تشدني بعض المواقف التي تجعلني أكتب وأكتب عن قضايا الشباب وخاصة الشاب السوداني الذي يتطلع لمستقبل باهر منذ الصغر فنجد الآباء يرفعون من روح أبنائهم المعنوية فقبل دخول الجامعة يطلقون عليهم المسميات (( يادكتور- ياباشمهندس – يا أستاذ وغيرها )) , وإذا تحقق الحلم وأصبح الشاب في الجامعة عاش فيها أجمل لحظات حياته يتوقع أن حلمه تحقق وإذا بالزمن يطوي صفحاته فإذا به في السنة الأخيرة ( خريج ) فهنا يبدأ الهم الأكبر وتبدأ الأحلام الوردية والكوابيس المزعجة لدى البعض فيطرح الشباب الأسئلة ( ماذا سنفعل بعد التخرج ؟؟؟ ) فمنهم المتفائل سوف أفعل وأعمل وكذا و كذا والبعض المتشائم يكون رده (( نشوف لينا ضل شجره !!)) . و في الحقيقة أن كليهما سواء في الغالب وليس دائماً فتكون الصدمة عندما تخرج جامعاتنا العديد العديد من الطلاب الذين يخرجون إلى المستقبل بصدر رحب وإذا هم يواجهون الواقع المرير !!! , فكم من الخريجين لسنوات مضت عديدة هاهم يجوبون الشوارع ولا يجدون عملاً وكم من الخريجات لازمن بيوتهن (( أو شافن ليهم راجل مرة لأنو في الحقيقة الشباب الزمن ده العرس بالنسبة ليهم ناااار معليش دي مداخلة صغيرة)) , ونجد ما ندر من الشباب من يتوفق ويحصل على عمل وهؤلاء اللذين يحصلون على وظائف بنسبة 80% منهم (يدخل فيها العامل (O+) (و) أكيد عارفنو ؟؟ أيوا الواسطة ) .
فحقيقة القلب يتفطر حزناً عندما يرى الشباب السوداني تحديدا يطوون صفحات أحلامهم ويهدمون قصور أمجادهم ويصابون باليأس, فلا أدري ما هي العلة أهي قصور في إمكانيات جامعاتنا بعدم تأهيل الطلاب بشكل كافي ؟ أم هو عيب فينا نحن ؟ أم لا هذا ولا ذاك !!! وكان السبب الأساسي هو واقع مجتمعنا الحالي يحتم علينا ذلك من حيث النواحي الاقتصادية سواء في السودان أم خارجه؟؟؟ .
ومن هنا تأتي الكارثة الكبرى وتحل المصيبة العظمى وهو تفشي عدد مهول جدا من العطلة هذه الظاهرة التي أعتبرها مشينة في حق الشباب , وفي الآونة الأخيرة ازدادت هذه الظاهرة بل والبعض من الشباب أصبح مدمناً لهذا النوع من المخدر (( العطلة )) نعم إدماناً لأن البعض أصبح لا يستطيع التخلي عن هذه الظاهرة وغير قادر على أداء أي عمل , وأقول أن العطالة أصبحت مخدراً لأن من تصبه لا يكاد يشعر بريح الزمن تأخذه إلى مراحل عمره الأخيرة .
فمن مطلع هذه القضية أناشد كل الشباب أن يقفوا ضد عقبات الحياة وأن لا ينهزموا لمجرد أن جار الزمن عليهم وأن يطوروا من مقدراتهم وأن يتحلوا بالصبر فالمؤمن مبتلى , وهنالك نظرية أستند عليها دائماً (( دع الهدف أمام ناظريك تصبه )) فليجعل كل شباب السودان أهدافهم أمامهم ولا يتخلون عنها مهما كان حتى يصيبوا أحلامهم .
كانت مجرد وقفة لقضية نعاصرها في حاضرنا فأستمحكم عذراً إن لم أوفي للموضوع حقه ولكن كانت مجرد كلمات تهز وجداني وإنسا بت عبر قلمي فأتمنى أن تفيدوني وأجد منكم التعليق البناء .
وأخيرا أطلب من الله التوفيق لكل الشعب السوداني .
وجزآكم الله خيراً
ما أجمل أن يكون للإنسان حلم يسعى إلى تحقيقه وما أجمل أن يكون للشباب بعد فكري يهيكل به حياته المستقبلية.
المستقبل ! كلمة تتردد على ذهن كل شاب, المستقبل ! كلمة ترن أوتارها لتبحر بنا على سفينة الخيال , المستقبل هم أصبح لدى بعض الشباب حلم جميل يراوده في كل ليلة فإذا بذلك الحلم يقوده ليدير وظيفة من الوظائف أو حلم يجعله يمتلك سيارة من السيارات أوحلم يجمعه بفتاة أحلامه وآخرُُُُُُ يجعله ملك لمملكة وحلم وحلم وحلم !!! .
كلٌ على هواه وبما تشتهي نفسه يتمنى أن لا يستيقظ منه حتى لا يواجه الحقيقة؟ّ!
أما البعض الآخر المستقبل بالنسبة له كابوس مزعج يتمنى صاحبه أن لا يغفو حتى لا يتذكر ذلك الكابوس .
في الحقيقة تشدني بعض المواقف التي تجعلني أكتب وأكتب عن قضايا الشباب وخاصة الشاب السوداني الذي يتطلع لمستقبل باهر منذ الصغر فنجد الآباء يرفعون من روح أبنائهم المعنوية فقبل دخول الجامعة يطلقون عليهم المسميات (( يادكتور- ياباشمهندس – يا أستاذ وغيرها )) , وإذا تحقق الحلم وأصبح الشاب في الجامعة عاش فيها أجمل لحظات حياته يتوقع أن حلمه تحقق وإذا بالزمن يطوي صفحاته فإذا به في السنة الأخيرة ( خريج ) فهنا يبدأ الهم الأكبر وتبدأ الأحلام الوردية والكوابيس المزعجة لدى البعض فيطرح الشباب الأسئلة ( ماذا سنفعل بعد التخرج ؟؟؟ ) فمنهم المتفائل سوف أفعل وأعمل وكذا و كذا والبعض المتشائم يكون رده (( نشوف لينا ضل شجره !!)) . و في الحقيقة أن كليهما سواء في الغالب وليس دائماً فتكون الصدمة عندما تخرج جامعاتنا العديد العديد من الطلاب الذين يخرجون إلى المستقبل بصدر رحب وإذا هم يواجهون الواقع المرير !!! , فكم من الخريجين لسنوات مضت عديدة هاهم يجوبون الشوارع ولا يجدون عملاً وكم من الخريجات لازمن بيوتهن (( أو شافن ليهم راجل مرة لأنو في الحقيقة الشباب الزمن ده العرس بالنسبة ليهم ناااار معليش دي مداخلة صغيرة)) , ونجد ما ندر من الشباب من يتوفق ويحصل على عمل وهؤلاء اللذين يحصلون على وظائف بنسبة 80% منهم (يدخل فيها العامل (O+) (و) أكيد عارفنو ؟؟ أيوا الواسطة ) .
فحقيقة القلب يتفطر حزناً عندما يرى الشباب السوداني تحديدا يطوون صفحات أحلامهم ويهدمون قصور أمجادهم ويصابون باليأس, فلا أدري ما هي العلة أهي قصور في إمكانيات جامعاتنا بعدم تأهيل الطلاب بشكل كافي ؟ أم هو عيب فينا نحن ؟ أم لا هذا ولا ذاك !!! وكان السبب الأساسي هو واقع مجتمعنا الحالي يحتم علينا ذلك من حيث النواحي الاقتصادية سواء في السودان أم خارجه؟؟؟ .
ومن هنا تأتي الكارثة الكبرى وتحل المصيبة العظمى وهو تفشي عدد مهول جدا من العطلة هذه الظاهرة التي أعتبرها مشينة في حق الشباب , وفي الآونة الأخيرة ازدادت هذه الظاهرة بل والبعض من الشباب أصبح مدمناً لهذا النوع من المخدر (( العطلة )) نعم إدماناً لأن البعض أصبح لا يستطيع التخلي عن هذه الظاهرة وغير قادر على أداء أي عمل , وأقول أن العطالة أصبحت مخدراً لأن من تصبه لا يكاد يشعر بريح الزمن تأخذه إلى مراحل عمره الأخيرة .
فمن مطلع هذه القضية أناشد كل الشباب أن يقفوا ضد عقبات الحياة وأن لا ينهزموا لمجرد أن جار الزمن عليهم وأن يطوروا من مقدراتهم وأن يتحلوا بالصبر فالمؤمن مبتلى , وهنالك نظرية أستند عليها دائماً (( دع الهدف أمام ناظريك تصبه )) فليجعل كل شباب السودان أهدافهم أمامهم ولا يتخلون عنها مهما كان حتى يصيبوا أحلامهم .
كانت مجرد وقفة لقضية نعاصرها في حاضرنا فأستمحكم عذراً إن لم أوفي للموضوع حقه ولكن كانت مجرد كلمات تهز وجداني وإنسا بت عبر قلمي فأتمنى أن تفيدوني وأجد منكم التعليق البناء .
وأخيرا أطلب من الله التوفيق لكل الشعب السوداني .
وجزآكم الله خيراً