ريموز
14-06-2007, 02:25 AM
عندما يعتبر الكلام في الدين حريةً شخصية..
بينما الكلام في الجرائم معاداةً للساميةً..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما يُدعم الكاتب الفاجر لأنه ينهش في الدين ! ..
بينما يهاجم التائب العابد لأنه عاد لرب العالمين ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما يهاجم العلماء على أبسط الأخطاء ! ..
ويسمون أسماءً غريبة فتارةً رافضيه وتارةً وهابيه ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما يدافع عن الفاسقين والكتاب العلمانيين ..
فهم مهما كان بشر وكل البشر خطاءون ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما تصبح عقيدة الولاء والبراء تعصبٌ وإرهاب ! ..
والآخر رأيه محتوم محقق وإن كان بعيداً عن الصواب ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما يكون انتقاد الدين الإسلامي غير ذي أهمية ! ..
بينما انتقاد الأديان الأخرى جرح للمشاعر الإنسانية ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما يكون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تشددٌ وجمود ! ..
بينما نشر الفساد والانحلال عمل محمود ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما يصبح إتباع السنة المطهرة أمرٌ شاقٌ وصعب ! ..
بينما متابعة آخر صيحات الموضة أمرٌ ظريفٌ ومستحب ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما يرفع صوته الداعية الإسلامي فلا يسمع له ولا يستجاب ! ..
بينما تغني المغنية فينصت لها بإعجاب ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما تكون الأحكام الإسلامية هضمٌ وظلمٌ للمرأة ! ..
بينما تحررها وعرضها كسلعة تكريمٌ لها ورفعة ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما يكون بيت المرأة ومسكنها سجن وعبودية ! ..
بينما خروجها واختلاطها انتصارً وحرية ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما يصفق للطفل ويكافأ لأنه طبل وغنى أغنية ! ..
بينما يحاسب ويعاقب لأنه رتل القرآن وقرأ أثار مروية ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما تطبق القوانين والأحكام الوضعية ! ..
و يُضحَى بالشعائر الإسلامية لأنها لا تناسب الحياة الغربية ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما يحلق الرجل ذقنه تيمناً بالمظاهر الغربية ! ..
بينما إعفاء اللحية واطلاقها ليست إلا تخلفٌ وهمجية ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما ترد الأحاديث الصحيحة لأنه لا يستوعبها عقل البشر ! ..
بينما تقبل النظريات الغريبة لأن قائلها عالمٌ معتبر ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما يعتبر الكفار أصحاب حضارة متقدمين ! ..
بينما المسلمين هم رعاعٌ متخلفين ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما يطلب من المسلمين ! ..
التخلي عن حضارتهم وماضيهم ! ..
لأننا في القرن الواحد والعشرين ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
وفي النهاية :-
أذكر بحديث الرسول صلى عليه وسلم :-
(( سيأتي على الناس سنوات خداعات ،، يُصدَّق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ،،
ويؤتمن فيها الخائن ،، ويُخوَّن فيها الأمين ،،
وينطق فيها الرويبضه ،، قيل :- وما الرويبضه ؟؟
قال :- الرجل التافه يتكلم في أمر العامه )) ..
ولقد حدث مصداق ما أخبر به صلى الله عليه وسلم
منقووول للأهمية
بينما الكلام في الجرائم معاداةً للساميةً..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما يُدعم الكاتب الفاجر لأنه ينهش في الدين ! ..
بينما يهاجم التائب العابد لأنه عاد لرب العالمين ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما يهاجم العلماء على أبسط الأخطاء ! ..
ويسمون أسماءً غريبة فتارةً رافضيه وتارةً وهابيه ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما يدافع عن الفاسقين والكتاب العلمانيين ..
فهم مهما كان بشر وكل البشر خطاءون ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما تصبح عقيدة الولاء والبراء تعصبٌ وإرهاب ! ..
والآخر رأيه محتوم محقق وإن كان بعيداً عن الصواب ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما يكون انتقاد الدين الإسلامي غير ذي أهمية ! ..
بينما انتقاد الأديان الأخرى جرح للمشاعر الإنسانية ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما يكون الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تشددٌ وجمود ! ..
بينما نشر الفساد والانحلال عمل محمود ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما يصبح إتباع السنة المطهرة أمرٌ شاقٌ وصعب ! ..
بينما متابعة آخر صيحات الموضة أمرٌ ظريفٌ ومستحب ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما يرفع صوته الداعية الإسلامي فلا يسمع له ولا يستجاب ! ..
بينما تغني المغنية فينصت لها بإعجاب ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما تكون الأحكام الإسلامية هضمٌ وظلمٌ للمرأة ! ..
بينما تحررها وعرضها كسلعة تكريمٌ لها ورفعة ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما يكون بيت المرأة ومسكنها سجن وعبودية ! ..
بينما خروجها واختلاطها انتصارً وحرية ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما يصفق للطفل ويكافأ لأنه طبل وغنى أغنية ! ..
بينما يحاسب ويعاقب لأنه رتل القرآن وقرأ أثار مروية ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما تطبق القوانين والأحكام الوضعية ! ..
و يُضحَى بالشعائر الإسلامية لأنها لا تناسب الحياة الغربية ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما يحلق الرجل ذقنه تيمناً بالمظاهر الغربية ! ..
بينما إعفاء اللحية واطلاقها ليست إلا تخلفٌ وهمجية ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما ترد الأحاديث الصحيحة لأنه لا يستوعبها عقل البشر ! ..
بينما تقبل النظريات الغريبة لأن قائلها عالمٌ معتبر ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما يعتبر الكفار أصحاب حضارة متقدمين ! ..
بينما المسلمين هم رعاعٌ متخلفين ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
عندما يطلب من المسلمين ! ..
التخلي عن حضارتهم وماضيهم ! ..
لأننا في القرن الواحد والعشرين ! ..
فلا تعجب ،، فنحن في القرن الواحد والعشرين ..
وفي النهاية :-
أذكر بحديث الرسول صلى عليه وسلم :-
(( سيأتي على الناس سنوات خداعات ،، يُصدَّق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ،،
ويؤتمن فيها الخائن ،، ويُخوَّن فيها الأمين ،،
وينطق فيها الرويبضه ،، قيل :- وما الرويبضه ؟؟
قال :- الرجل التافه يتكلم في أمر العامه )) ..
ولقد حدث مصداق ما أخبر به صلى الله عليه وسلم
منقووول للأهمية