samar_taha
14-06-2007, 02:34 AM
قبل أن يفاجئني النهار
كنت قد أغلقت النوافذ المشرعة على غيابك واستلقيت فوق سرير الذاكرة , حاولت ما استتطعت أخذ قسطٍ من النسيان , باغتتني الأحلام العابرة , فاستسلمت لها .
ثمة أحلام تعبرنا دون أن نعي أنها تعبرنا حقيقة , وثمة أحلام نعبرها حتى الرمق الأخير للحلم من دون أن تتحقق ,
وما بين هذه وتلك , ثمة ( أنا ) .
أغمصت عيني كما لأجتر اَخر ما وقعت عليه عيناي منك قبل أن تمتد بيننا سحب الوداع القاتمة
عندها ....... و أنا مغمضة العينين رأيتك , بكل التفاصيل المقيتة لللحظات الأخيرة , و أنت ..... تهم بالرحيل , وعيناي تتشبث بك , كأنها تستبقيك لبضع دقائق أخرى , فتتراجع خطواتك للوراء خطوة , وتخطو أمنياتي للأمام خطوة , وتتسارع خفقات المشهد .
أتراك عدلت عن الرحيل .........
بعد أن فاجئني النهار
غريب كيف تستعصي على الحضور وعلى الغياب في اَن واحد ؟؟
فتحت عياناي على بعض خيوط الضوء تغزو الغرفة عبر نوافذ اليأس , وإذا بالليل قد ولى قبل أن ننعم بالحلم , وإذا بي أفاجأ بالنهار .
إعتراني الضجر , وتناولتني الأحزان كفنجان قهوة صباحية , فارتديت وجهي المبلل بدموع الخذلان ..... وخرجت .
تركت من خلفي سرير بارد , وما تبقى مما كان حلما ً , وبعض من الضوء يعبر النافذة .
ما بين خروجي ودخول الضوء
قد يحدث أن نكره الضوء , ونكره أن نفيق على صوت الجدران الشاحبة وسريرنا البارد , ونكره أن نتناول الضجر و الأحزان بحكم العادة , ثم نكره هروب الليل و انتحار الأحلام , كلما عبر الضوء من خلال نافذة .
كنت قد أغلقت النوافذ المشرعة على غيابك واستلقيت فوق سرير الذاكرة , حاولت ما استتطعت أخذ قسطٍ من النسيان , باغتتني الأحلام العابرة , فاستسلمت لها .
ثمة أحلام تعبرنا دون أن نعي أنها تعبرنا حقيقة , وثمة أحلام نعبرها حتى الرمق الأخير للحلم من دون أن تتحقق ,
وما بين هذه وتلك , ثمة ( أنا ) .
أغمصت عيني كما لأجتر اَخر ما وقعت عليه عيناي منك قبل أن تمتد بيننا سحب الوداع القاتمة
عندها ....... و أنا مغمضة العينين رأيتك , بكل التفاصيل المقيتة لللحظات الأخيرة , و أنت ..... تهم بالرحيل , وعيناي تتشبث بك , كأنها تستبقيك لبضع دقائق أخرى , فتتراجع خطواتك للوراء خطوة , وتخطو أمنياتي للأمام خطوة , وتتسارع خفقات المشهد .
أتراك عدلت عن الرحيل .........
بعد أن فاجئني النهار
غريب كيف تستعصي على الحضور وعلى الغياب في اَن واحد ؟؟
فتحت عياناي على بعض خيوط الضوء تغزو الغرفة عبر نوافذ اليأس , وإذا بالليل قد ولى قبل أن ننعم بالحلم , وإذا بي أفاجأ بالنهار .
إعتراني الضجر , وتناولتني الأحزان كفنجان قهوة صباحية , فارتديت وجهي المبلل بدموع الخذلان ..... وخرجت .
تركت من خلفي سرير بارد , وما تبقى مما كان حلما ً , وبعض من الضوء يعبر النافذة .
ما بين خروجي ودخول الضوء
قد يحدث أن نكره الضوء , ونكره أن نفيق على صوت الجدران الشاحبة وسريرنا البارد , ونكره أن نتناول الضجر و الأحزان بحكم العادة , ثم نكره هروب الليل و انتحار الأحلام , كلما عبر الضوء من خلال نافذة .