أبونبيل
16-06-2007, 12:11 PM
مين اللي جاب الهدف؟.. «الله جابو»
وسط فرحة الجمهور السوداني بالهدف الذي سجله اللاعب «عثمان الله جابو» في مرمى الفريق المصري قال المشجع المصري للسوداني الجالس بالقرب منه: «مين اللي جاب الهدف؟»، فأجابه السوداني: «الله جابو»، عندها قال المشجع المصري مستغرباً هذه الإجابة: «أنا أعرف أن الله جابو، بس مين اللي حط الكورة في الشبكة؟
في القاهرة لم نترك قطعة قماش أو ورق إلا ورسمنا عليها شعار فريق المريخ السوداني ذا اللونين الأحمر والأصفر.. والنجمة تحسباً للمباراة التي تجمعه مع فريق الأهلي المصري. وبحّتْ أصواتنا في استاد القاهرة ونحن نشجع أبناء أم درمان، ولكن النتيجة جاءت مخيبة للآمال؛ ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد لمصلحة أبناء القاهرة. وعندما ركبنا حافلة النقل العام دار حوار بيننا وبين مجموعة من مشجعي الأهلي، وكالعادة في مثل هذا النوع من الحوارات بدأ الكلام بهدوء، ثم ازداد سخونة مع مرور الوقت، فأحسست بأن الأمر قد يتطور إلى ما لا تحمد عقباه؛ عندها وقفت في وسط الحافلة وصحت بأعلى صوتي: « بيب بيب أهلي حديد»، فرحتْ مجموعة الأهلي وأخذوا يضحكون وتغيّر الجو العام. عندما ترجلنا من الحافلة عاتبني أحد
«غلاة المتعصبين» من مجموعتنا قائلاً: «ليه تشجع الأهلي؟»، فأجبته: «هل من الأفضل أن أشجع الأهلي أم أن نبحث عن التشجيع تحت إشراف الأطباء والممرضين في المستشفى؟
الصادق عبد السلأم ***** العالم
وسط فرحة الجمهور السوداني بالهدف الذي سجله اللاعب «عثمان الله جابو» في مرمى الفريق المصري قال المشجع المصري للسوداني الجالس بالقرب منه: «مين اللي جاب الهدف؟»، فأجابه السوداني: «الله جابو»، عندها قال المشجع المصري مستغرباً هذه الإجابة: «أنا أعرف أن الله جابو، بس مين اللي حط الكورة في الشبكة؟
في القاهرة لم نترك قطعة قماش أو ورق إلا ورسمنا عليها شعار فريق المريخ السوداني ذا اللونين الأحمر والأصفر.. والنجمة تحسباً للمباراة التي تجمعه مع فريق الأهلي المصري. وبحّتْ أصواتنا في استاد القاهرة ونحن نشجع أبناء أم درمان، ولكن النتيجة جاءت مخيبة للآمال؛ ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد لمصلحة أبناء القاهرة. وعندما ركبنا حافلة النقل العام دار حوار بيننا وبين مجموعة من مشجعي الأهلي، وكالعادة في مثل هذا النوع من الحوارات بدأ الكلام بهدوء، ثم ازداد سخونة مع مرور الوقت، فأحسست بأن الأمر قد يتطور إلى ما لا تحمد عقباه؛ عندها وقفت في وسط الحافلة وصحت بأعلى صوتي: « بيب بيب أهلي حديد»، فرحتْ مجموعة الأهلي وأخذوا يضحكون وتغيّر الجو العام. عندما ترجلنا من الحافلة عاتبني أحد
«غلاة المتعصبين» من مجموعتنا قائلاً: «ليه تشجع الأهلي؟»، فأجبته: «هل من الأفضل أن أشجع الأهلي أم أن نبحث عن التشجيع تحت إشراف الأطباء والممرضين في المستشفى؟
الصادق عبد السلأم ***** العالم