رضاك ياصفيه
16-06-2007, 02:17 PM
عن هذه القصة انها نهاية الزير سالم ابو ليلى المهلهل وكنت اعتقد انها قصة مشهورة معروفة لانها من اعجب الدلالات على فصاحة وبلاغة العرب ، وهناك تعديلات بسيطة اذكرها هي ان الرجل كان هو الزير سالم خرج مع عبدين كلفهما الجرو ابن اخيه كليب بمرافقته وخدمته ، فملا منه ومن رفقته واتفقا على قتله وان يعودا الى قومهم ويقولوا انه مات لسنه ، فلما احس بنيتهما اوصاهما ببيت الشعر هذا
من مبلغ الاقوام ان مهلهلا ******** لله دركما ودر ابيكما..
فلما عادا الى قومهم واخبرا سيدهم كليب بالبيت لم يفقه منه شيئا حتى جاءت اخته التي تربت على يد الزير وسمعت البيت فقالت : ان كمال البيت يكون بهذا
من مبلغ الاقوام ان مهلهلا ********** قد اضحى في الفلاة مجندلا
لله دركما ودر ابيكما ************* لا يبرح العبدان حتى يقتلا
فقتل العبدان....
وهناك قصيده رايعه للزير سالم في قصيدته المشهوره
يقول الزير أبو ليلى المهلهل وقلب الزير قاسي ما يلينا
وان لان الحديد ما لان قلبي وقلبي من حديد القاسيينا
تريدي يا أميه أن أصالح وماتدري بما فعلوه فينا
فسبع سنين قد مرت علي أبيت الليل مغموما حزينا
أبات الليل أنعي في كليب أقول لعله يأتي الينا
كان كليب في رؤوس المعلا تغشاه ذئاب الجائعينا
أتتني بناته تبكي وتنعي تقول اليوم صرنا حائرينا
فقد غابت عيون أخيك عنا وخلانا يتامى قاصرينا
سللت السيف في وجه اليمامه وقلت لها أمام الحاضرينا
وانت اليوم يا عمي مكانه وليس لنا بغيرك معينا
وقلت لها ما تقول أنك عمك حماة الخائفينا
كمثل السبع في صدمات قوم أقلبهم شمالا مع يمينا
فدوسي يا يمامه فوق راسي على شاشي أذا كنا نسينا
فان دارت رحانا مع رحاهم طحناهم وكنا الطاحنينا
أقاتلهم على ظهر المهر أبو حجلان مطلوق اليمينا
فشدي يا يمامه المهر شدي وأكسي ظهره السرج المتينا
وهاتي حربتي رطلين وازود وحطيها على عدد متينا
ونادي على عدية وكل قومي صناديد الحرب المانعينا
ونادي أخوتي يأتوا سريعا لنلقي جيش بكر أجمعينا
فنادتهم أتوا كأسود غاب وقالوا قد اتينا يا أخينا
وياتوا يحرسون الليل كله وقضوا الليل كله وساهرينا
من مبلغ الاقوام ان مهلهلا ******** لله دركما ودر ابيكما..
فلما عادا الى قومهم واخبرا سيدهم كليب بالبيت لم يفقه منه شيئا حتى جاءت اخته التي تربت على يد الزير وسمعت البيت فقالت : ان كمال البيت يكون بهذا
من مبلغ الاقوام ان مهلهلا ********** قد اضحى في الفلاة مجندلا
لله دركما ودر ابيكما ************* لا يبرح العبدان حتى يقتلا
فقتل العبدان....
وهناك قصيده رايعه للزير سالم في قصيدته المشهوره
يقول الزير أبو ليلى المهلهل وقلب الزير قاسي ما يلينا
وان لان الحديد ما لان قلبي وقلبي من حديد القاسيينا
تريدي يا أميه أن أصالح وماتدري بما فعلوه فينا
فسبع سنين قد مرت علي أبيت الليل مغموما حزينا
أبات الليل أنعي في كليب أقول لعله يأتي الينا
كان كليب في رؤوس المعلا تغشاه ذئاب الجائعينا
أتتني بناته تبكي وتنعي تقول اليوم صرنا حائرينا
فقد غابت عيون أخيك عنا وخلانا يتامى قاصرينا
سللت السيف في وجه اليمامه وقلت لها أمام الحاضرينا
وانت اليوم يا عمي مكانه وليس لنا بغيرك معينا
وقلت لها ما تقول أنك عمك حماة الخائفينا
كمثل السبع في صدمات قوم أقلبهم شمالا مع يمينا
فدوسي يا يمامه فوق راسي على شاشي أذا كنا نسينا
فان دارت رحانا مع رحاهم طحناهم وكنا الطاحنينا
أقاتلهم على ظهر المهر أبو حجلان مطلوق اليمينا
فشدي يا يمامه المهر شدي وأكسي ظهره السرج المتينا
وهاتي حربتي رطلين وازود وحطيها على عدد متينا
ونادي على عدية وكل قومي صناديد الحرب المانعينا
ونادي أخوتي يأتوا سريعا لنلقي جيش بكر أجمعينا
فنادتهم أتوا كأسود غاب وقالوا قد اتينا يا أخينا
وياتوا يحرسون الليل كله وقضوا الليل كله وساهرينا