sadig jonur's
17-06-2007, 09:09 AM
روى هذه القصة في كتاب الصحراء رواية عن ضويحي بن خرميط العازمي
في الواحد والعشرين من ابريل 1935 م في مضاربهم عند ملح
كان احد رجال قبيلة العوارزم مسافرا قريبا من حائل مع زوجتة
التي كانت على وشك الولادة وفي غور يقع بين التلال العالية
وضعت المراة طفلها فجأة ولكنها ماتت اثناء الوضع حاول زوجها
ان يساعدها قدر ما يستطيع ان ينقذها غير انه كان وحيدا ولم
يستطيع ان ينقذها فوضع جثتها في مكان قريب وملأ المدخل
بحجارة كره الاب ان يبعد الطفل عن امه فقد كان يدرك أنه
سيموت لا محالة لعدم وجود الحليب فوضع صدر امه في
فمه ولف ذراعها من حوله ثم تركهما وسار بعيدا
وبعد تسعه اشهر كان جماعه من البدو من نفس القبيله يمرون
من هناك فقرروا أن ينصبوا مضاربهم قريبا من المكان الذي
دفنت فيه المراة وطفلها وبما انهم كانوا يعرفون القصه فقد
ذهبوا الي مدخل الكهف ليروا ان كانت الحجاره لا تزال في
موضعها وكم كانت دهشتهم كبيره عندما وجدوا بعض الحجارة
قد ازيلت من مكانها تاركه حفره في الجدار وازدادت دهشتهم
عندما وجدوا آثار قدم طفل على الرمال في جميع الاتجاهات
فاعتراهم الخوف واصبحوا نهبا للخرافات وانطلقوا مبتعدين
عن المكان المسكون وهم لايلوون على شي وبعد مده من الزمن
علم الاب بالقصه فاسرع الى المكان ووجد الحفره في الجدار
واثار اقدام الطفل وعندما نظر داخل الكهف رأى طفل حي يتمتم
وهو يقف بجانب جثه محنطه وكان جسدها جافا تماما عدا عينها
اليسرى وصدرها الايسر الذي كان يمتلئ بالحليب ويدها اليسرى
التي كانت لاتختلف عن عضو المراة الحية عندها ملأ الخوف قلب
الرجل واخذ يردد اسم الله ويحمده ثم انه اخذ الطفل الرضيع ووضعه
على ظهر ناقته ودفن جثه زوجته الميتة بعناية ووضعها هذه المره
في قبر من الرمال ثم سار مبتعدا
وذكر راوي القصة هذه الحادثة وقعت في عهد ابيه وانه قد سمعه
منه مباشرة وقد كبر الطفل واصبح محبوبا من الناس
واصبح من اشهر مقاتلي القبيلة واشجعهم وقد سموه خلوي
ولا يزال حيا الى الان – 1935 م – ولاكنه طاعنا في السن
منقوووول
في الواحد والعشرين من ابريل 1935 م في مضاربهم عند ملح
كان احد رجال قبيلة العوارزم مسافرا قريبا من حائل مع زوجتة
التي كانت على وشك الولادة وفي غور يقع بين التلال العالية
وضعت المراة طفلها فجأة ولكنها ماتت اثناء الوضع حاول زوجها
ان يساعدها قدر ما يستطيع ان ينقذها غير انه كان وحيدا ولم
يستطيع ان ينقذها فوضع جثتها في مكان قريب وملأ المدخل
بحجارة كره الاب ان يبعد الطفل عن امه فقد كان يدرك أنه
سيموت لا محالة لعدم وجود الحليب فوضع صدر امه في
فمه ولف ذراعها من حوله ثم تركهما وسار بعيدا
وبعد تسعه اشهر كان جماعه من البدو من نفس القبيله يمرون
من هناك فقرروا أن ينصبوا مضاربهم قريبا من المكان الذي
دفنت فيه المراة وطفلها وبما انهم كانوا يعرفون القصه فقد
ذهبوا الي مدخل الكهف ليروا ان كانت الحجاره لا تزال في
موضعها وكم كانت دهشتهم كبيره عندما وجدوا بعض الحجارة
قد ازيلت من مكانها تاركه حفره في الجدار وازدادت دهشتهم
عندما وجدوا آثار قدم طفل على الرمال في جميع الاتجاهات
فاعتراهم الخوف واصبحوا نهبا للخرافات وانطلقوا مبتعدين
عن المكان المسكون وهم لايلوون على شي وبعد مده من الزمن
علم الاب بالقصه فاسرع الى المكان ووجد الحفره في الجدار
واثار اقدام الطفل وعندما نظر داخل الكهف رأى طفل حي يتمتم
وهو يقف بجانب جثه محنطه وكان جسدها جافا تماما عدا عينها
اليسرى وصدرها الايسر الذي كان يمتلئ بالحليب ويدها اليسرى
التي كانت لاتختلف عن عضو المراة الحية عندها ملأ الخوف قلب
الرجل واخذ يردد اسم الله ويحمده ثم انه اخذ الطفل الرضيع ووضعه
على ظهر ناقته ودفن جثه زوجته الميتة بعناية ووضعها هذه المره
في قبر من الرمال ثم سار مبتعدا
وذكر راوي القصة هذه الحادثة وقعت في عهد ابيه وانه قد سمعه
منه مباشرة وقد كبر الطفل واصبح محبوبا من الناس
واصبح من اشهر مقاتلي القبيلة واشجعهم وقد سموه خلوي
ولا يزال حيا الى الان – 1935 م – ولاكنه طاعنا في السن
منقوووول