samah
23-06-2007, 12:29 AM
مبروووووووك يااستاذ صلاح وباود المطامير الثقه وانتم اهلها
الاشتر .. وخبر البكا
ايامه ديك عندنا (عماً) لينا في الإستبالية .. ميرود بالحيل .. وملك الموت أقرب ليهو من (مخدتو الخاتي راسو عليها) وفي الحلة .. الحيشان قشوهن تب.. والحلل الكبار والطباقه والتقل مرقوهن من التكل .. والبصل حشو تب .. حتى الرغيف حجزو من الطابونة .. الناس بقت جاهزة لي ساعة الصفر (والسكلي) بقى في (حلقوم النسوان) ومالي (الحجاب الحاجز) .. وأنا وكتي داك في المتوسطة .. ومتجهز مارق علي المدرسة وعلي مرقتي من الباب يجي (بكسي) عباس جارنا (المنحوس) شايل الخبر الشين .. الدنيا إنقلبت تب .. بكاء وسكلي .. وردحي .. وأحي وووب .. والماركة المسجلة بتاعة النسوان ديك .. أها بدينا في المراسيل .. الأشتر أجري جيب الكفن من الجيلي الترزي .. أنا أقوم أجري .. الجيلي الترزي كمان قعد يضبط وبربط ويعبر ويشبر(تقول بخيط في زفاف) لفحت الكفن منو ورجعت .. الأشتر أجروا جهزوا القبر ... أقوم أنا أجري .. ألقط وليدات الحلة (تقول ح نترس البحر) ..
ده كلو وكوم ولامن (أبوي) قال لي تمشي تكلم بت عمك في (الثورة) بخبر وفاة (أبوها) كوم تاني... أنا جنى وجن خبر البكاء .. مابعرف بتاتاً أوصلو كويس .. قلتو : أبوي .. (زينب) دي بهجمه ليكم .. بلحقه أبوها .. برقده ليكم ناشفة .. أخير ليكم شوفوا زول غيري .. جربتوني قبل كدي في عوض ود أحمد ومشيت كلمت (بنتو) في الجامعة .. جبتها ليكم (صادمة) في (بكسي) .. قال أبوي : الكلام ده كان زمان أسي إنت كبرت وعقلت .. دحين أتوكل .. بس براحة كده كلم (خالد) راجله وهو بعد داك بتصرف ..
أنا كرهتي في الدنيا دي المراسيل لكن وكت يبقى مرسال بقروش بكون ليهو طعم تاني .. قبضت قريشات قدر حق المشوار مرتين تلاتة.. ويا المواصلات جاك زبون ود عز ... الزمن داك زمن الباظات الحمر ديك .. التلقى مكتوب في ضهرن (الغرز نشابو شايله قليبي وين ماشابو) .. البص مليان لاعن بره غايتو لقيت لي حديدة (إتعنكشت فيها) وإتلصقت في الباظ بقيت زي (رمز الإنتخابات) .. ووصلت (الخرتوم) وأقرب محل مرطبات .. (فرحت مصاريني) (بحشوه) وكباية (شربات صاقطة) .. شكرت الله و(إترحمت علي الميت).. وبعدها ركبت باظات الثورة .. كمان مشغل شريط (البعيو) ولامن جات غنية (من قومة الجهل ما بخفوك بي اخ) عليك أمان الله إن ما عمي ميت كان قمت (أخدت لي عرضه في نص الباظ) .. نزلت في المحطة ولحسن حظي ألقى ليك مرطبات في وشي .. وتاني أصطفى ليك روحي بي كباية شربات تانية (القروش مو راقدة) .. وأتدرج لاعن البيت .. دخلت والنهار حار وأنا جسمي مسخن بالله زي (كمشة الطعمية) .. القى ليك عمتي مشغولة في المطبخ .. وأولاده في الصيلون ضاربين الطراوة بمزاج .. سلمت عليهم ورقدت لي في (سرير صاقط) زي (نقاط الزير) .. أها أنا قلت في خاتري لازم أكون حريف في الموضوع ده وأتعامل معاهو بي إحتراف (خاسة راجله ماجاء من شغلو).. يعني (أدردقهم ليك لامن يتقبلو خبر البكاء من خلال الونسة) .. لانو لو أنا رميت الخبر ده .. قطع شك .. برجع تاني للجيلي الترزي .. وألملم وأولاد الحلة .. قلت أخير مادام الوليه دي بتسوي في الغدا .. وأنا جيعان نتغدا أول (و الميت فقد نفسو) وبعداك نشوف الحاصل .. أها جابت الغدا وهي قلبها شاغله علي جيتي الفي نصت نهار دي .. و هي خلت أبوها الصباح في الإستبالية ( بين الله وحسابو) ورجعت تسوي ليهم الغدا وترجع .. أتغدينا وشربنا الشاي وهي جهزت عواميد الغدا للإستبالية .. قامت قالت لي .. الأشتر عليك الله ناس الحوش كلهم طيبين؟؟ .. أها طبعاً الولد (حريف) و(افلاطون) زمانو في الإقناع .. قلت ليها : والله كلهم كويسين خليتهم .. النسوان مشغولات بالحيل .. واحدات يقشن في الحوش .. ووحدات يطبخن وواحدات يغسلن في العدة .. الله كترن الليلة في الحوش.. والرجال جزء يجيبو في الخدار من حلة كوكو .. ومنهم يجيبو في الرغيف من الطابونة ... غايتو من دون الأيام الليلة مشغولين خلاس ... قالت لي .. وأبوي يا الأشتر الجاء منو قال قيّل كويس؟؟ ... قلت ليها : والله الكانوا معاهو كلهم جوا راجعين في الحوش هسي .. الوليه نططت عيونه وختت يدها في قلبه وقالت لي : أجي يا الأشتر ده كلام شنو؟ .. أبوي مالو الحصل ليهو شنو؟؟ .. قلت ليها بعد النضمي ده كلو ما عرفتي مالو ... أبوك مــات .
أها وبرضو جري علي المحطة جبت (بكسي) وجبتها لي بيت البكاء (مجندلة) صادمة ..
وسلام يابلد
منقوووووول
الاشتر .. وخبر البكا
ايامه ديك عندنا (عماً) لينا في الإستبالية .. ميرود بالحيل .. وملك الموت أقرب ليهو من (مخدتو الخاتي راسو عليها) وفي الحلة .. الحيشان قشوهن تب.. والحلل الكبار والطباقه والتقل مرقوهن من التكل .. والبصل حشو تب .. حتى الرغيف حجزو من الطابونة .. الناس بقت جاهزة لي ساعة الصفر (والسكلي) بقى في (حلقوم النسوان) ومالي (الحجاب الحاجز) .. وأنا وكتي داك في المتوسطة .. ومتجهز مارق علي المدرسة وعلي مرقتي من الباب يجي (بكسي) عباس جارنا (المنحوس) شايل الخبر الشين .. الدنيا إنقلبت تب .. بكاء وسكلي .. وردحي .. وأحي وووب .. والماركة المسجلة بتاعة النسوان ديك .. أها بدينا في المراسيل .. الأشتر أجري جيب الكفن من الجيلي الترزي .. أنا أقوم أجري .. الجيلي الترزي كمان قعد يضبط وبربط ويعبر ويشبر(تقول بخيط في زفاف) لفحت الكفن منو ورجعت .. الأشتر أجروا جهزوا القبر ... أقوم أنا أجري .. ألقط وليدات الحلة (تقول ح نترس البحر) ..
ده كلو وكوم ولامن (أبوي) قال لي تمشي تكلم بت عمك في (الثورة) بخبر وفاة (أبوها) كوم تاني... أنا جنى وجن خبر البكاء .. مابعرف بتاتاً أوصلو كويس .. قلتو : أبوي .. (زينب) دي بهجمه ليكم .. بلحقه أبوها .. برقده ليكم ناشفة .. أخير ليكم شوفوا زول غيري .. جربتوني قبل كدي في عوض ود أحمد ومشيت كلمت (بنتو) في الجامعة .. جبتها ليكم (صادمة) في (بكسي) .. قال أبوي : الكلام ده كان زمان أسي إنت كبرت وعقلت .. دحين أتوكل .. بس براحة كده كلم (خالد) راجله وهو بعد داك بتصرف ..
أنا كرهتي في الدنيا دي المراسيل لكن وكت يبقى مرسال بقروش بكون ليهو طعم تاني .. قبضت قريشات قدر حق المشوار مرتين تلاتة.. ويا المواصلات جاك زبون ود عز ... الزمن داك زمن الباظات الحمر ديك .. التلقى مكتوب في ضهرن (الغرز نشابو شايله قليبي وين ماشابو) .. البص مليان لاعن بره غايتو لقيت لي حديدة (إتعنكشت فيها) وإتلصقت في الباظ بقيت زي (رمز الإنتخابات) .. ووصلت (الخرتوم) وأقرب محل مرطبات .. (فرحت مصاريني) (بحشوه) وكباية (شربات صاقطة) .. شكرت الله و(إترحمت علي الميت).. وبعدها ركبت باظات الثورة .. كمان مشغل شريط (البعيو) ولامن جات غنية (من قومة الجهل ما بخفوك بي اخ) عليك أمان الله إن ما عمي ميت كان قمت (أخدت لي عرضه في نص الباظ) .. نزلت في المحطة ولحسن حظي ألقى ليك مرطبات في وشي .. وتاني أصطفى ليك روحي بي كباية شربات تانية (القروش مو راقدة) .. وأتدرج لاعن البيت .. دخلت والنهار حار وأنا جسمي مسخن بالله زي (كمشة الطعمية) .. القى ليك عمتي مشغولة في المطبخ .. وأولاده في الصيلون ضاربين الطراوة بمزاج .. سلمت عليهم ورقدت لي في (سرير صاقط) زي (نقاط الزير) .. أها أنا قلت في خاتري لازم أكون حريف في الموضوع ده وأتعامل معاهو بي إحتراف (خاسة راجله ماجاء من شغلو).. يعني (أدردقهم ليك لامن يتقبلو خبر البكاء من خلال الونسة) .. لانو لو أنا رميت الخبر ده .. قطع شك .. برجع تاني للجيلي الترزي .. وألملم وأولاد الحلة .. قلت أخير مادام الوليه دي بتسوي في الغدا .. وأنا جيعان نتغدا أول (و الميت فقد نفسو) وبعداك نشوف الحاصل .. أها جابت الغدا وهي قلبها شاغله علي جيتي الفي نصت نهار دي .. و هي خلت أبوها الصباح في الإستبالية ( بين الله وحسابو) ورجعت تسوي ليهم الغدا وترجع .. أتغدينا وشربنا الشاي وهي جهزت عواميد الغدا للإستبالية .. قامت قالت لي .. الأشتر عليك الله ناس الحوش كلهم طيبين؟؟ .. أها طبعاً الولد (حريف) و(افلاطون) زمانو في الإقناع .. قلت ليها : والله كلهم كويسين خليتهم .. النسوان مشغولات بالحيل .. واحدات يقشن في الحوش .. ووحدات يطبخن وواحدات يغسلن في العدة .. الله كترن الليلة في الحوش.. والرجال جزء يجيبو في الخدار من حلة كوكو .. ومنهم يجيبو في الرغيف من الطابونة ... غايتو من دون الأيام الليلة مشغولين خلاس ... قالت لي .. وأبوي يا الأشتر الجاء منو قال قيّل كويس؟؟ ... قلت ليها : والله الكانوا معاهو كلهم جوا راجعين في الحوش هسي .. الوليه نططت عيونه وختت يدها في قلبه وقالت لي : أجي يا الأشتر ده كلام شنو؟ .. أبوي مالو الحصل ليهو شنو؟؟ .. قلت ليها بعد النضمي ده كلو ما عرفتي مالو ... أبوك مــات .
أها وبرضو جري علي المحطة جبت (بكسي) وجبتها لي بيت البكاء (مجندلة) صادمة ..
وسلام يابلد
منقوووووول