المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اجمل ما كتبتم ؟؟؟؟



المكاشفى
10-07-2007, 02:38 PM
بأسم الواحد الاحد الفرد الصمد
احبتى الاعزاء الفنانون العظماء وان انعتكم بذلك ليس كرما منى
بل هى الحقيقة ولعمرى كل معمرين هذه البرامج لفنانون واحساس الفن
بهم زائد والواحد لو مافنان لا يرتاد مثل هذه الاماكن(المنتديات والجمعيات الثقافيه ونحوها)
لذا فألهمتنى اختى شبرقيه الفكرة وها أنذا اطرحها إليكم وارجو القبول والاستحسان والتفاعل
ارجو ان تتحفونا فى هذا البوست بأجمل ماكتبتم من شعر ونثر وقصة.........
كما ارجو من اداره ومشرفين الثقافى التثبيت..

المكاشفى
11-07-2007, 11:36 AM
ابيات كتبتها فى وداع عزيزة لدي كان ذلك
فى مايو من سنة 1994 . وكانت
نأب الفراق فى اسطر إذا انكتب ________ لاحائل بينه وبيننا اذا الامر إضطرب
هجر حبيب لحبيب اذا ذهب _________ واذا اقام فأغلى لدينا من الذهب
ليت الاقامه طالت ولو طالت فهل من تعب ____ اقامة لص لقلوبنا لها قد نهب
هذه الاحرف نطقها عندى صعب _________ الفرااااق وقبل كمالها الدمع انسكب

شئ يسير فى تلك الفتره التى لم تشهد النضج الكامل .
اهى محاوله يعبر بها الواحد عن احساسه وما يوجد بدواخله..

المكاشفى
12-07-2007, 10:54 AM
لما لاتنوون ان تتحفونا بما كتبتم
ولا ماقاعدين تكتبوا بتقرو بس ؟؟؟؟

المكاشفى
12-07-2007, 10:58 AM
كانت تحتضر فى احدي المستشفيات القريبة من القريه
ذهبت لزيارتها فى اخر لحظات رحيلها لولاء الحاح ابى واهلى
لما ذهبت لزيارتها قط........
كانت هذه مطلع لقصه قصيره كتبتها سنه 94 بعنوان أثار الغربه تحكى مأساه مغترب واشتركت بها فى الدوره المدرسيه واخذت ضمن الاعمال التى ستمثل ولايه الجزيره قوميا
بعدها لم اعلم عنها شيئا ونسيتها ولم ادري اين هى الان
و كان بالمعى الكثير الجم من شعر ونثر وقصه ومسرح ولكن مشغوليات الحياه
جرفتنا بعيدا ...........

المكاشفى
22-07-2007, 03:17 PM
ياخى معقوله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بورتبيل
22-07-2007, 09:23 PM
حبيبنا المكاشفي ... كشة
فكرة غاية في الروعة ان نسطر لك ما كتبنا .. اما الجمال في ما كتبنا يبقى لمن يقراء ما نكتب
عزيزي كشة .. ساعود اليك وانا اطوف بين هذه الاحرف وتلك .. في مشاوير المشاهدة والانتقاء

لك من عاطر السلام والتحايا .. ولا تبخل علينا بجميل كتاباتك.

المكاشفى
23-07-2007, 08:23 PM
حبيبنا المكاشفي ... كشة
فكرة غاية في الروعة ان نسطر لك ما كتبنا .. اما الجمال في ما كتبنا يبقى لمن يقراء ما نكتب
عزيزي كشة .. ساعود اليك وانا اطوف بين هذه الاحرف وتلك .. في مشاوير المشاهدة والانتقاء

لك من عاطر السلام والتحايا .. ولا تبخل علينا بجميل كتاباتك.

حبيبى مدثر اياها المحريه فيك وكما قيل
(الاوطان يبنيها بنوها )وانت معى
كوطن يمتد آلاف الاميار مليئ بالحب
والوفاء والاخاء النقى فى الله لله واشهد
الله على ذلك. والتحيه ليك وانت ترجع فينى
الامل الذى فقدته والقناعات التى تضعضعت فى
اهل المنتدى .......
انت معى لنجعل هذه المساحه واحه لكل متلقى
وناشد التعرف على شخوصنا. وسوف انسخ من
الكلام الجميل فى البوتيك كتاباتى وانزلها فى هذا
البوست الكتابات الغير مقتبسه الملك الحر وطبعا بعد
اذنك لانك الصاحب فى ذلك المراس وآمل ان تنتقى انت اجمل
ماكتبت فى البوتيك وتنسخه هنا.
سلمت ودمت ياابو احمد.

أشرف السر
23-07-2007, 10:51 PM
اقرب ما كتبته من الشعر الى نفسي:

زميلتي
الرابط... (http://www.wadmadani.com/vb/showthread.php?t=9180&highlight=%D2%E3%ED%E1%CA%ED).

ومن القصص:

ابومقشاشة

الرابط.. (http://www.wadmadani.com/vb/showthread.php?t=18952).

المكاشفى
26-07-2007, 04:58 AM
اقرب ما كتبته من الشعر الى نفسي:

زميلتي
الرابط... (http://www.wadmadani.com/vb/showthread.php?t=9180&highlight=%D2%E3%ED%E1%CA%ED).

ومن القصص:

ابومقشاشة

الرابط.. (http://www.wadmadani.com/vb/showthread.php?t=18952).

سلمت يداك اخى اشرف وانت تخط الروائع والدرر
لقد اعجبت بكتاباتك وآمل ان تسرى هذا البوست
باجديد المفيد ودمت ووفقك الله وانت مشروع
لابد من المواصله اخى يافنان......

Almostshar
06-08-2007, 02:45 PM
أعجبني الموضوع ونعدك انشاء الله باختيار الجميل من الحروف التي سطرت في حنايا المنتدى



ودمت اخي لنا

zoolfrda
06-08-2007, 06:14 PM
المتألق دوماً أخي ورفيق دربي ... المكاشفي

جميل ... وجميل جداً ما طرحت

وحقيقة لم أكتب الكثير هنا ... ولكنها خاطره جائتني حينما كنت فرحاً بإنضمامي إليكم

فخرجت بأبها حله ... وتفاعل معها الأحبه

وها هي بين أيديكم أكررها :


هذا المنتدى النابض بالعطاء، المتدفق بالخير، العامر بأعضائه المتميّزين، المزدهر بالمواضيع والأعمال الفريدة، المسكون بالأحلام والجمال، المنتمي لتلك المدينة الجميلة، المتألق كالواحة الغنّاء، المزينة بالزهور، العابقة بالأريج، الصاخبة بلا ضجيج . .
منتديات ود مدني
منتدى القريب والبعيد، درة المنتديات، صار وطني وموطني، وانتمائي الاجتماعي والإنساني والوجداني.

منتديات ود مدني أتيته زائراً، لأول مرة، قبل 15 يوماً، فإذا بي اتحول إلى عاشق ولهان، لمنتدى الأمن والأمان. وبين طرفة عين وانتباهتها تمر الأيام، ويمضي الوقت وكأنك في غفوة من النعاس الجميل تغزو جسدك المثقل بهموم الدنيا وضجيج العمر.

كل هذه الأيام التي مضت وأنا أحيا فيك، أتفاعل مع عطائك، أتشارك مع أعضائك الذين أصبحوا كالنجوم لا تقدر أن تجاريهم إبداعاً ولا أن تساويهم تألقاً . .
إبراهيم
أبوبكر حامد
عمر غلام 114
حمدتو
سامباااا
سواااح
أميمة عشرية
ود البدر
مكتول مدني
سوار الياسمين
نور العيون
مهيره
أبو روان
بابكر
خالد حمد موسى
مروى
سمل الحلفاوي
صالح أبو شوارب
فاقد حنان
وهيب
ويلي
طه
سالي
روبي
وغيرهم الكثير
إخوة وأخوات أفاضل يواكبون تطورك وازدهارك، يكتبون فيك أجمل فصول حياتهم، يعزفون على أقسامك أجمل وأعذب الألحان، ويسطرون بأناملهم المعطاءة تاريخ مولدك، ويرسمون على محياك أمنياتهم وآمالهم ويصارعون الواقع سعياً لطموح وحيد وهو الاستمرار معك وفيك.

كل هذه الأيام التي مضت ولم يخطر على بالي أن من يزورك مره يصاب بعشق الانتماء إليك.

بالأمس القريب، دعاني صديق عزيز على قلبي الأخ HAMADTO للتعرف عليك . . فأصبحت مغرمٌ بك، ما عساي أن أقول فما أحس به تجاهك أبلغ من الكلام وأروع من الشعر، وأجمل من الوصف . . أيها المنتدى الرائع أعلن عليك انتمائي الأبدي وأتوّجك أمير المنتديات
ومنتدى القلوب


لقد اجتمعت كل الأحاسيس الجميلة بداخلي تجاهك ايها المنتدى الغالي
أتعبتني الايام وبت ارقبك كبزوغ فجر جميل يبدد كثيرا من ظلام واقعٍ أحاط بي وطوقني حتى الألم
لاأعلم سبب كتابتي اليك ، ولاتسألني لماذا ؟
ربما ضعف مني ، ربما احساس قاتل بالغربة، ربما احساس بالانهاك والتعب ، ربما قلق ، ربما حرص ، ربما خوف من الآت ، ربما ترقب للقادم ، وربما بحثا عن الراحة ، ربما وربما

منتدانا الحبيب

أنت الامل ، انت الوجه المشرق ، فلا تدعني أخاطبك وانت مطاطيء الرأس ، كن دوما أهلا لثقة أعضائك ، كن دوما شامخا ، كن دوما عزيزا فما أصعب لحظة الانكسار ، ماأصعب أن يخدش تلك العزة لحظة اذلال وانكسار

منتدانا الحبيب

حفظك الله لنا جميعا ، لكل من أسعدته ، لكل من شارك فيك ولو بحرف
والى الأمام بعزم وشموخ
حبي وتقديري واحترامي
لك ايها المنتدى الغالي


الشفيف زول فردة

لك الروعة و انت تسكب مدادك الزاهي سحراً ترسم به لوحة شرف

نبراس المنتديات ، و هكذا تتجلى روعتك ايها العاشق لمدينة

السحر حيث ترقد الفتنة بكل ارهاصاتهــــــــــــــــا و روعتها

رشة نور

نور المكان ابو بكر حامد

ذلكم الرائع فينا الذي ينفس في جنباتنا معنى الشهامة

شعاع الحتة سوباوي
انه ذاك الفتى الجميل الذي ينداح عطر قوافيه شيئاً من روعة ذاك المنتدى

زعيمنا كاظم
صوت الروعة الحالم الذي يعانق كل القلوب بشفافيته و جماله

سواح الانيق

نبع من الشفافية يتدفق حرفاً عزب النواصي

ود بدر المرهف
معزوفة حلوة تتراقص عبرها دواخلنا

ابراهيم الآسر

منارة العشق المقفى بكل نقائه

اشرف السر الساحر

تتصلب المعاني عند قامته السامقة

بكري الجميل

روعة الحرف حينما يترنم

سامبا الفنان
سحر القوافي و فاكهة المنتدى

مكتول مدني

الزول الاصيل بكل معاني الانسان السوداني

عمر غلام الله

موسوعة المنتدى و المرجع في ظلمات الحيرة

سمل الحلفاوي -الهندي-الامين

سالي - اميمة عشرية-مهيرة-غفران-فوزية-فاتنة-
سوار الياسمين-ملاك-نور العيون-فدوى-لمياء
عشوشة-نهلة حيدر و كل اخواتنا الذين يسكنون الوجدان

عقد حواء الجميل الذي تذدان به اركان المنتدى حرفاً مرهفاً

و عطاءً في كل جنبات الابداع،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

مشرفينا و قيادات ركب الابداع

حمدتو

الادمن

ياسر ابو ريلان

بابكر

ياسر فقيري

مزوني

روبي

من يقود الروعة فهو الروعة بكل معانيها

و كل من سقط اسمه سهواً مؤكداً انه بالدواخل

درة تكتمل بها منظومة المنتدى ،،،،،،،،،،،

لك الروعة ايها العاشق زوول فردة و انت

تنثر في جنباتنا ذاك الوهج


لاتوجد كلمات توازى روعتكم / زول فردة - ناصر الباشا
شكرتُ صنيعكم بدمع عينى
ودمعُ العينِ مقياس الشعور

zoolfrda
06-08-2007, 06:18 PM
واستمر المبدعون ... إبداعاً


الزول الفرده عبد المنعم
الرائع ناصر الباشا
واعضاء المنتدى


روعة وجمال منتدانا يكمن في وجود اعضاء رائعين امثالكم
فلكما ولكل اعضاء المنتدى تحية تقدير واحترام

http://www.asmilies.com/smiliespic/FAWASEL/501.gif (http://www.asmilies.com)



وأنا لا أزيد علي روعة هذه الكلمــــــــــــــــــات



الزول الفرده وناصر الباشا

سألته نفسى مع كل مرة كنت أقرأ فيها هذا المتعة الراقيه ولست أدرى كم من مرة قد قرأتها

وترددت ماذا اكتب؟؟

خايفه بقلمي المتواضع ابعثر واشتت كلامكم عن مدني ومنتدانا الجميل

لكن ابيت الا ان اسطر سطورا لعلها تجاري فقط بعض النصوص لديكم

ماذا تبقى من الكتابه ولم ينسكب؟وماذا يمكن أن يكون شكل الآتى من وهج منتدنا؟؟

ربما أنى لا أمتلك الحس المرهف زيكم ولكن وجدتنى أرحل بلا وعى إلى هناك ..

الي حيث مدينتي واهلي وناسي


الاخ الفردة ..

لقد سطرت بقلمك كلاما كبيرا وشامخا

لا تضاهيه روعة وجمالا الثريات ..

واتم الباشا ناصر ذاك العقد حسنا

لكن لي طلب بسيط من الجميع :

اليس من حق المنتدي الذي اهدانا كلنا لجميعنا ان نقوم بحفظ جماله وروعته ؟؟

اليس من حقه علينا ان نقوم بصونه ونبعد عنه كل ما لا يرتقي الي مستواه وحرمته ؟؟

اليس من واجبنا ان نقوم باعلاء اسمه فهو وبلا شك درة المنتديات ؟؟

انها اسئلة عابرة مرت واتركها بين ايديكم ....

دمــــــــــــــت ،،

بورتبيل
09-08-2007, 12:44 AM
مدخل ثلاثة

تئن هذي القرى المتراصة كأنها المرجان
في غابة الحس الدفين
مدفونة بالحياة ...
مفتونة بالحنين
متوارية بالتهميش والتقريص والفناء
تمارس المجون .. وتغازل الحقول
في مواسم التشرد والارتحال.
انها قرى بطعم الطين والمطر
قرى تكابدُ الحياة لتزيل علامات الخطر
والرحيل والوجع .. من الوجوه
قرىً مصنفة انها ابعد ما يكون.

.
ونلتقى

من موضوع مداخل حرة .. مداخل للاسئلة

بورتبيل
09-08-2007, 12:47 AM
المكان: قرية وسط مشروع الحياة (مشروع الجزيرة)
الزمن: وقت مضى .. كساير الازمان ... كان جميلاً
الابطال: بشر .. يمارسون حياتهم .. ويتزوجون ملهمتهم وينجبون منها (يتزوجون الارض)
ضيوف الشرف: ما نألفه في البيوت ويشاركنا (بعض الغربيين .. ياكلون معهم)..(كلاب)
مشاركون: تحب الحياة وتنام مع مغيب الشمس على الرواكيب(دجاجة)
الشرير: جارح ..خاطف.. مباغت حاد البصر..مسافردائماً ومسكون بالحنين
مساعد المخرج: احلام صغيرة .. ودكان .. وراديو قديم.. تجده في المدينة يوم الثلاثاء.
مهندسو الديكور: نسوة بائعات (روب) .. شلوخهن تكشف هوية المكان
المعدات : لا يذكر تاريخ صنعها .. ولكنها تسير فقد كانت صناعة انجليزية متينة رغم السنين
الكمبارس: امام بنايات قديمة يتارصون .. حسب الاعمار.. يلبسون الاردية ويحملون كتب وكراسات. اكبرهم عمراً هو من يدير الطابور.
المخرج: تلاشى .. هيهات ان يعود.. فقد ابحر الى ماضٍ بعيد.

كانت الحياة ذات طعم خاص في مشاهد الإخضرار على (الحواشات) .. ورائحة الطين المبلل تشدو اليها الطيور فتغادر اعشاشها فجراً , واشعة الشمس تتسلل عبر خط الافق معلنة ميلاد يوم جديد.. هكذا تبدأ الحياة مع المزارعين الكل يغادر نحو كسب حلال .. والمياه تتدفق عبر دروبها الازلية لتسقي امل منتظر احاطة به عناية الله .. فكان صدقاً .. وكان فجراً ونبع حياة.
طوابير التلاميذ في المدارس الابتدائية تنشد (اشرقت شمس الضحى *** في السماء في السماء) .. ونسوة يفترشن الخضار .. والفول .. وبعض من البهار .. والاشياء المجففة ..وداخل الجزارة رجل به رائحة خمر.. يهرس في العظام بفاسه ..واخر يداعب الناس وهو يبيعهم اللحم ويستلم مبالغ زهيدة..ودجاجة تسوق صغارها على طرف السوق الصغير ..وكلاب تأنس بعضها بسرد قصص في الليلة الماضية .. وصقر على قمة عامود كهرباء يراقب المكان .. ويراقب الدجاجة.. رجل يمسك مسبحة ويهمهم ( سبحان الله بحمده سبحان الله العظيم) وشاب يمازح فتاة وهو يحدثها على باب منزل عتيق وراسها مربوط بخرقة بيضاء... واخر يمسك طرف ثوبه باسنانه مهرولاً خلف عربة مترهلة بالية .. تغادر نحو نهاراً سعيد في جوف المدينة.
هكذا كانت مشاهدات زمن مضى .. وتبدل الان.. تكور في قاعه وتقوقع ليكون اكثر خشونة ..يجهض حمل الحقول ..يفند كل افكارها .. تغير النشيد وتغير الفجر فاصبح يجي حاراً خانقاً واشعة الشمس اصبحت اكثر قسوة على الوجوه.. الكل تغير حتى الكلاب اصابها العجز .. والدجاجة بيعت ولكنها قد تركت وراءها سلاسلة.. والصقر سافر الى احدى غابات كينيا .. مات الشيخ حامل المسبحة .. وتزوجت الفتاة واصبح اماً لحفنة من البنات والاولاد .. وهناك من باع كل ما يملك .. وتنازل عن احلامه الصغيرة ..وسافر ليرى الفجر في عواصم اكثر اتساعاً .. واستوعاباً .. وضاقت به الدنيا ..فعاد .. ومارس التغيير وادمن الميول السياسية .. واعتنق الفكر البليد.. وتمرق .. كان هو في ذاك الزمن من يهرول صوب العربة المترهلة.©

المكاشفى
09-08-2007, 11:34 AM
الحلوين سلام الزول فرده وبورتبيل
انتم رائعون روعه مدنى وناس مدنى
ولكم العتبى لغيابى عنكم لظروف خارجه
عن الاراده والحمد لله انتم اهل الدار قبلنا
انتم من تثرو هذا البوست والبوستات المجاوره
وماتتقطعوا وانا بواصلكم.....

المكاشفى
09-08-2007, 11:48 AM
اها فى السنه 1991 وفى ثانيه ثانوى بمدرسه
طابت الثانويه وكانت الحصه فاضيه
ودلف لها الاستاذ محمود جبرالله ملك
العربى وملك الشعر والبلاغه والفصاحه
وفتح وجر الحصه حصتين والكل ماحاسى
لسلاسه الحصه وماحاسى الا انا كنت خرمان
الله يعفاكم ......
المهم تناولت قصاصه من الورق وبدأت اكتب ...
مالى اراك اطلت الوقوف
مللنا كالجالسين على شفى السيوف
نريد الخروج لنضع الاصابع على الكفوف
ونضع السفوف على الشفوف
كانت زمن الشباب وليت الشباب يعود يوما
ولحظتها امسك جارى باقصاصه واصبح
يضحك ويضحك بملأ فمه وخشيت ان اقع
فى قبضه الاستاذ الفاضل وجارى قصد ذلك ليريه
الابيات ويدلفه لحصه جديده من التميز الادبى...
ولى عوده...

المكاشفى
15-12-2007, 02:53 PM
اخوتى بعد غياب ماذلت مصرا
على اثراء هذا البوست بأبداعاتكم
يلا ياشباب روائعكم

سواااح
15-12-2007, 11:08 PM
الرائع المكاشفي ..

نص لا اعرف كيف او ماذا اقول لك عنه
ماذا اكتب لك بحقه
ماذا اعبر عنه
ماذا .. وماذا .. وماذا ...

سواااح
15-12-2007, 11:21 PM
شهرزاد عزيزتي ،
ماذا تقصدين ؟؟
إني أراك بالخصام تلوحين ..
اعمداً تقتلين فيّ الأماني
وتبقين الفرح في مساماتي حزين
شهرزاد يا حبيبة أيامي
أنت ،
أنت ، عمري والسنين
أتراك بعد تدرين
انك تقتلي أيام الحنين
أتراك تعرفين
أي ذنب عليّ تجنين ؟؟
تردين يداً أتت لتسالمكِ
وبأناملها لك غصن زيتون ؟؟
أتيتُ ديارك حائراً ،
ابحثُ عن الجمال
وعن الحنين ..
أتيتُ ديارك معذباً ،
فقد أرهقني السفر والحنين ..
أتيتُ ديارك تائباً ،
من الآثام والمعاصي والجنون
أتيت ديارك احمل أشواقاً ،
واحتراماً ،
وامتناناً ،
فإذا بك ..
السُم بالعسل تمزُجين
شهرزاد يا أميرة الليل ،
ما هكذا كنت
أعرف أنك ستفعلين
شهرزاد أنتِ الحياة ،
أنت الروح ،
أنت نور العيون ..
شهرزاد عزيزتي ..
آ لمواسم الغضب صرت تنتمين ؟؟
من ماضي أيامي أعرفك ،
واعرف كل ما تصيغين ..
صقيعاً تراك ،
أم جحيما تخبئين ؟؟
أحقا مات فيك العشق
وصار ركاما سد روعتك الحصين ؟؟
ذبحتيني بخنجر من الغدر ،
والشك الدفين ..
قتلتي محباً أتي رياضك ،
ليستريح في ظلالك ،
ويذرف عندك دمعاً ثخين
شهرزاد حبيبتي ..
أتراك بعد تدركين ؟؟
انك سلبتني الجمال
وابدلتيه ألماً سجين
كلا ، لن أكون
لك مثيلاً أو مجاهراً
بعداوة أو ظنون ..
سأزور ديارك كل يوم
احمل أحلامي وجراحي ،
أوراقي وأقلامي ،
وشئ من عتاب يكتنفني
وانين ،،

** ســــــــــــواااح 2006 **

سواااح
15-12-2007, 11:21 PM
شهرزاد عزيزتي ،
ماذا تقصدين ؟؟
إني أراك بالخصام تلوحين ..
اعمداً تقتلين فيّ الأماني
وتبقين الفرح في مساماتي حزين
شهرزاد يا حبيبة أيامي
أنت ،
أنت ، عمري والسنين
أتراك بعد تدرين
انك تقتلي أيام الحنين
أتراك تعرفين
أي ذنب عليّ تجنين ؟؟
تردين يداً أتت لتسالمكِ
وبأناملها لك غصن زيتون ؟؟
أتيتُ ديارك حائراً ،
ابحثُ عن الجمال
وعن الحنين ..
أتيتُ ديارك معذباً ،
فقد أرهقني السفر والحنين ..
أتيتُ ديارك تائباً ،
من الآثام والمعاصي والجنون
أتيت ديارك احمل أشواقاً ،
واحتراماً ،
وامتناناً ،
فإذا بك ..
السُم بالعسل تمزُجين
شهرزاد يا أميرة الليل ،
ما هكذا كنت
أعرف أنك ستفعلين
شهرزاد أنتِ الحياة ،
أنت الروح ،
أنت نور العيون ..
شهرزاد عزيزتي ..
آ لمواسم الغضب صرت تنتمين ؟؟
من ماضي أيامي أعرفك ،
واعرف كل ما تصيغين ..
صقيعاً تراك ،
أم جحيما تخبئين ؟؟
أحقا مات فيك العشق
وصار ركاما سد روعتك الحصين ؟؟
ذبحتيني بخنجر من الغدر ،
والشك الدفين ..
قتلتي محباً أتي رياضك ،
ليستريح في ظلالك ،
ويذرف عندك دمعاً ثخين
شهرزاد حبيبتي ..
أتراك بعد تدركين ؟؟
انك سلبتني الجمال
وابدلتيه ألماً سجين
كلا ، لن أكون
لك مثيلاً أو مجاهراً
بعداوة أو ظنون ..
سأزور ديارك كل يوم
احمل أحلامي وجراحي ،
أوراقي وأقلامي ،
وشئ من عتاب يكتنفني
وانين ،،

** ســــــــــــواااح 2006 **

المكاشفى
16-12-2007, 02:00 PM
اخى سواح كل هذا وانت لاتعرف ماذا تكتب؟؟؟

إني أراك بالخصام تلوحين ..
اعمداً تقتلين فيّ الأماني
وتبقين الفرح في مساماتي حزين
لعمرى اراك ابلغت الوصف وتصوير الحالة حتى بالغت
فإذا بك ..
السُم بالعسل تمزُجين
شهرزاد يا أميرة الليل ،
ما هكذا كنت
أعرف أنك ستفعلين وماذلت تدهشنى.... وليتها فعلت مننذ زمن لكى تتفجر العبقريه
الفزه

سأزور ديارك كل يوم
احمل أحلامي وجراحي ،
أوراقي وأقلامي ،
وشئ من عتاب يكتنفني
وانين ،،
وفى نفسك شئ جميل لم اتابع من قبل
قصاصاتك الادبيه المتناثره على صفحات
المنتدى لأنى لااعلم انك بهذا القدر ولكن
اعلم تماما كتاباتك النثريه ...
اخى لاتنقطع ولا تحرمنا فيضك
لأن فى تقديرى لم يبقى الا انت ونفر
قليل هلا اعدتم السيره الاولى

ناصر عمر دبيب
19-12-2007, 01:18 PM
تسلم ياكشة كل عام وانت بخير

المكاشفى
23-12-2007, 05:18 PM
تسلم ياكشة كل عام وانت بخير

مشكور اخى ناصر ع المرور
وابقى مر وحاملا معك اكليلا من
الروائع .......

سواااح
24-12-2007, 12:52 AM
اخى سواح كل هذا وانت لاتعرف ماذا تكتب؟؟؟

عزيزي المكاشفي ..

ليتني اكون استحق شيئا من ما ذكرته
فما انا بما يذخر به المنتدي من مبدعين
الا .. قطرة .. من .. فيض احساسهم وابداعم
واعود بك الي مجموعة متسلسة لنص قديم
فاجد لي العذر ان اطلت عليك وعليهم

دمــــــــــــــــــت ،،

سواااح
24-12-2007, 12:52 AM
أحبته بكل عنفوانها
عشقته إلي حد الجنون ..
وهبت له قلبها
لم تبخل بشي ..
وأغلقته عليه بداخله ..
يقينها .. أن الفراق يومه آت
وقتها .. جعلته يوما للحزن المقدس
ذهبت أنفاسها لوعة ..
وتقطعت روحها أشتاتا ..
دموعها أرسلتها علي خديها كخيوط المطر
سدت بها أفق السماء أمام ناظريها ..
ودعته ولسان حالها يغني عن الكلام
صمتت كثيرا وهي ممسكة بيده في كفها
قبلتها وبللتها بدموعها .. كأنها تقول ..
امضي حبيبي ..
فاني بعدك سأحبس الفرح داخلي
واجعله وقفا بعودتك ..
سأمسك مدامعي عن كل أمر
واذرفها لإيابك ..
سأخاصم الدنيا ولن أصالحها
إلا عند رؤيتك ..
سألزم الألم والشجن
فأنت الوحيد القادر علي منحي السعادة
في ابسط ألوانها ..
امضي ..
امضي لموعدنا ولا تخلفه
فاني انتظرك ..
بكل الشوق والحب.

سواااح
24-12-2007, 12:52 AM
كان طيفُه يُلازمها ..
صبحاً ،
ومساءً ،
مجسداً في كُل شئ
يقع عليه بصرها ..
في رواحها ،
وغُدوها ،
أهلها ،
وصِحابها ،
أحلامِها ،
وذكرياتها ،
دفاتِرها ،
وعُطورها ،
نقشت اسمه من أنجم السماء
ورصعته بِابتسامتها
الساكنة الوديعة ..
ورسمت له ظِلالا
من رُموش عينيها
كُل يوم يشُد طيفُها الرحال
إلي دِياره الجديدة
لتقضي معه
وقتاً مستقطعا من عُمرها ..
تحاوره .. تجادله
تخاصمه .. تصالحه
تبكيه .. تفرحه
ملأت حياته وهي في بُعدها
بأجمل ما رأت عيناه
وأعذب ما سمعت أذناه
وارق ما أحس قلبه من نبضات
فجعل أحلامها وسادته ..
وطيفُها مُناه ..
وسعادتها مبتغاه ..
فأوصلته إلي مُدن العُشاق
فارتقي بها ..
إلي الثريات
فابتدعا مذهب التوحد ،،،

* ملحوظة :
للذكري ..
فصول آخري ..
ولكن ..
آثرت أن تبقي طي الكتمان ..
فلم يعُد في القلب ..
مكان للأحزان ...

* ملحوظة أخري :
لا أزال أحس حرارة الحروف
تصر أن ترتسم علي صفحات الورق
فما عساي أن افعل ؟؟
سأفسح لها مجالا لتنتصب
وتكمل مسيرها ...

سواااح
24-12-2007, 12:54 AM
جعلا أحلامهما ..
مجموعة ألفة ومحبة أبدية
اعتزلا الدنيا والناس
اختبآ داخل قوقعة صدفية
تؤويهما من تغلب الأيام وغدرها ..
العهد بينهما ..
أن يسكنا في عيون الآخر ..
بعثا للحبِ معناه الجميل
رسما ملامح الروعة
بأحرف ساخنة ملتهبة
داخل كل البيوت ..
صارا مضربا للعشق الأصيل ..
بخطاوي الشوق الممهورة داخل القلوب ..
تمدّ يدها ..
يمدّ يده ..
تتشابك أيديهما فتنسج عمق الإحساس ..
يتجهان صوب بحر من الحنان
يسقيان بعضهما ..
كؤوس من المحبة الطاهرة
فيعودان .. صابئين ..
كأنهما ما برحا للماء وردا ..
تضمه إلي حُضنها عطفاً
يتنفس سعادة ً وحبورا ً ..
تتكئ مائلة ً برأسها علي كتفه ..
فتسمع أجمل سيمفونية شوق
تعزف أوتارها دقات قلبه ..
ينشدان ارق مقاطع أغنيات الهوى ..
تسأله حناناً ..
فيهديها رحمة ً ..
يسألها الناس .. من أنتِ ؟؟
تجيبهم ..
أنا فراشة أجُوب الرياض
انتقي أطيب رحيق أيامي
لأهبه إياه ..
يسألونه ..
من أنت ؟؟
يقول ..
مسافرٌ في ديار الأرض سوحاً
لأصنع المستحيل من اجلها ،،،

المكاشفى
24-12-2007, 05:01 PM
اخى سوااح كل عام وانت بخير
وحتما ستكون كذلك طالما تحمل الخير
بدواخلك المترعه نثرا وشعرا
لقد اثريت هذا البوست وكم انا احزن
لحالى وقد عجزت عن الكتابه التى فارقتها
منذ زمن ليس بالبعيد وانا الذى كنت حين امسك
بيراعى اطلق عنانه الى الريح ولن اتوقف الا عند النهايه
الآن اصبح العقل يحمل فى طياته اشياء اخرى الى متى لاادرى
ولكنك جددت التواصل في وبهذا المنتدى من خلال هذا البوست
وحده دمت لنا ذخرا وشاخصا يهدينا السبيل سلمت عزيزى
وابقى واصل

سواااح
25-12-2007, 08:42 PM
اخى سوااح كل عام وانت بخير
وحتما ستكون كذلك طالما تحمل الخير
بدواخلك المترعه نثرا وشعرا
لقد اثريت هذا البوست وكم انا احزن
لحالى وقد عجزت عن الكتابه التى فارقتها
منذ زمن ليس بالبعيد وانا الذى كنت حين امسك
بيراعى اطلق عنانه الى الريح ولن اتوقف الا عند النهايه
الآن اصبح العقل يحمل فى طياته اشياء اخرى الى متى لاادرى
ولكنك جددت التواصل في وبهذا المنتدى من خلال هذا البوست
وحده دمت لنا ذخرا وشاخصا يهدينا السبيل سلمت عزيزى
وابقى واصل

عزيزي المكاشفي ..

لك تحياتي ايها الرائع
اصبحنا الان كالالات
مبرمجين علي اشياء معينة نقوم بها
كثير من الاحداث والاشياء الجميلة بدات تسقط منا
قصدا كان ام سهوا فذلك كله سواء
اخذتنا الحياة والانشغال بها
فتختطينا كثير من ما كان نفعله
مما كنا نستانس به في اوقات الوحشة
كفانا .. فما عدت اطيق صبرا ولا بقاء
ولك دوما مرحق اشواقي وتحياتي ...

دمــــــــــــــــــــــــــــت ،،

سواااح
25-12-2007, 08:43 PM
ذات صباح ٍ كئيب ..
وهي تراجع صُندوق بريدها
إذا بداخله رسالة جديدة منه ..
حملتها بكل اللهفة
انتقت لنفسها مكانا قصيا ..
وبحذر من الدهشة
فتحت الرسالة ..
أخرجت الأوراق وهي ترجف ...
إذ أتاها البريد في غير عادته
فهو يخبرها عندما يبعث لها رسالة
أو رسول شوق وغرام ..
بدأت بقراءة الرسالة من أول سطورها ..
بعد السلام والتحية و ..................
........ حبيبتي الغالية ......
... ..... ........ ........ .............
...... ....... ....... .....................
.......... ....... ......... ...........
سقطت الأوراق منها ،
وتناثرت علي الأرض ..
أظلمت الدنيا واسودت أمامها ..
انهمرت الدموع منها انهارا ً ..
لم تستطع أن تُمسك زِمام نفسها
أحقا ً ذاك الذي سطرته قلمه ؟؟
أحقا أتت النهاية بهذه السرعة ؟؟
كانت تعرف أنها آتية ..
لكن ليس هكذا ..
فهما لم يعُدا للفِراق عدته
ولم يُدركا أن أوانه قد أزف وحان ..
.... حبيبتي .....................
... أنت تعلمين ..... ..... ..............
.... ما حدث ليس بيدي ........
وليس لي به سلطان ...... لكنه قدرنا ......
......... .......... ........... ............
نعم ،
إنها تعلم ،
وتعرف ....
عاشت أيام في قمة المرارة
عذاب ،
الآم ،
تعاسة ..
أيام بين الخيال واليقين ..
كلما دق ّ جرس الهاتف
تمشي نحوه بكل لهفتها ..
تمني نفسها أن يصدُق حِدسُها
ويكون هو المُهاتف
كل مرة يدق ّ الهاتف ..
كل مرة
لا يكون هو المتحدث ..
لماذا ..
لا يُريحها من عذابها
ويُسمعها صوته
ولو لمرةٍ أخيرة ؟؟
إنه هناك يعيش في حالة ..
من الهذيان ..
من الذبول ..
هكذا خبروها ...
قررت أن تكلمه بأي وسيلة
أمسكت سماعة الهاتف وهي تُغالب ..
أشواقها ..
أحزانها ..
أدمُع عينيها ..
أجابها صوته من الطرف الآخر ...
آآآهـ .. آآآهـ .. من صوته ..
أذاب كل ما بقي فيها من حياة ..
لم يهمسا ببنت شفة ..
والدنيا وقفت لتسمع حديثهما ..
كأن الكون لفه الصمت ..
حديث للدموع لا شئ غيرها ..
وضعت سماعة هاتفها ..
وانزوت في محراب أحزانها ..
وكلها يقين .. انه باق علي عهده
حتى إن افترقا ..
سيبقي يحبها إلي أخر العمر ..
لم يكتب لها أعذارا ً
لكنها في قلبها وجدت له الآف الأعذار
والآف الأنهار من الدموع ..
والآف من المحبة والأشواق ..
والآف الحزن والحسرات ،،،

المكاشفى
26-12-2007, 12:52 PM
سوااح يارائع
اوعدك بهذه او بأخرى سوف اعود
حتما عائدا وكيف لا اعود وانت يوميا
تضغط على الجرح النازف وتهيج العواطف
سوف ارجع ولو اتيت بالقديم؟؟؟؟
سلمت ومع عاطر المنى والاشواق

المكاشفى
30-12-2007, 02:15 PM
ابكى اياما قضيناها ** وليس كل ما ابكى للزوال
زللت ولكن لم تمت**فهى نبع من ينابيع الجمال
هيا يااخى نزكرها ونعيدها**فأضحت بالزكرى تقال
رباه لاتجعل فراقنا دهر** وامنحنا الوصال
ياليتنى طير اجوب الدنيا**وألقاكم فى كل المجال
جبت كل انحاء البلاد**وحاشاي لم اجد مثلكم دلال
اشراقه ونهله لطف**رشيده انعام زكراكم لاتزال
بهاشم وعامر عامر**ومقامس ونادرواحمد كمال
ر................................................. .......


والله قد نسيت البيت الاخير ومطلعه الراء وهذه قصيده
كتبتها 1994 فى اخوتى المزكورين بها وكنا نتدارس فى
منزل واحد ونحن ممتحنون واوائل البيوت تحمل اسم
اعز اصدقائى ازهرى جابر .


وهو كانت متنفسات فى ذلك الزمن اصعب
آمل ان تنال رضاكم...

بورتبيل
31-12-2007, 08:02 AM
ابكى اياما قضيناها ** وليس كل ما ابكى للزوال
زللت ولكن لم تمت**فهى نبع من ينابيع الجمال
هيا يااخى نزكرها ونعيدها**فأضحت بالزكرى تقال
رباه لاتجعل فراقنا دهر** وامنحنا الوصال
ياليتنى طير اجوب الدنيا**وألقاكم فى كل المجال
جبت كل انحاء البلاد**وحاشاي لم اجد مثلكم دلال
اشراقه ونهله لطف**رشيده انعام زكراكم لاتزال
بهاشم وعامر عامر**ومقامس ونادرواحمد كمال
ر................................................. .......


والله قد نسيت البيت الاخير ومطلعه الراء وهذه قصيده
كتبتها 1994 فى اخوتى المزكورين بها وكنا نتدارس فى
منزل واحد ونحن ممتحنون واوائل البيوت تحمل اسم
اعز اصدقائى ازهرى جابر .


وهو كانت متنفسات فى ذلك الزمن اصعب
آمل ان تنال رضاكم...

الغالي حبيبنا مكاشفي
يا له من زمانٍ ويا لها من ايام مضت باحلى واغلى واثمن الصداقات
رجعتنا الى ماضٍ كنت احسبه قد فات ولكنك مازلت تذكره بهذه الكتابات الرصينة في حق اصدقاء بقيت ذكراهم خالدة مخلدة في مواطن الكتمان.
ارجو ان تسعفك الذاكرة بكل ما هو جميل كان في زمنٍ جميل.
ولك الود

المكاشفى
14-01-2008, 12:39 AM
شكرا مدثر على الاطراء الجميل
من شخصك الجميل
اها ما تنقطع وابقى واصل معاى
حتى نثرى هذا البوست بكتاباتك الرائعه

114
05-02-2008, 06:55 AM
عمر غلام الله

موسوعة المنتدى و المرجع في ظلمات الحيرة

ناصر الباشا

شكراً لك على هذه الكلمات الجميلة في حقي

زول فرده

شكرا لك على وضعي في لائحتك الجميلة لأعضاء المنتديات الذين أثروا فيك

المكاشفي

سأشارك في بوستك ببيتين من الشعر يتيمين، ليس افضل ما كتبت، لأنهما كل ما كتبت، لم اكتب شعراً قبلهما ولا بعدهما، كتبت القصة والمقالة، ولكن لم اكتب غير هذين البيتين في زمن غابر (1981 أو 1982م)، تحت ضغط عاطفي قاسٍ:

كان الليل وكان الويل وكان شتات
والفتنة أضحت تفني كل الحيوات

مع تحياتي لك
ولكم

المكاشفى
11-02-2008, 01:08 PM
ناصر الباشا

شكراً لك على هذه الكلمات الجميلة في حقي

زول فرده

شكرا لك على وضعي في لائحتك الجميلة لأعضاء المنتديات الذين أثروا فيك

المكاشفي

سأشارك في بوستك ببيتين من الشعر يتيمين، ليس افضل ما كتبت، لأنهما كل ما كتبت، لم اكتب شعراً قبلهما ولا بعدهما، كتبت القصة والمقالة، ولكن لم اكتب غير هذين البيتين في زمن غابر (1981 أو 1982م)، تحت ضغط عاطفي قاسٍ:

كان الليل وكان الويل وكان شتات
والفتنة أضحت تفني كل الحيوات

مع تحياتي لك
ولكم

شكرا عمنا عمر غلام الله وانت تطل علينا
بالزكريات الجميله والمعتقه
ارجو ان تواصل ماكتبت من نثر ومقال
وقصصك الرهيبه ونحن فى انتظارك

114
12-02-2008, 04:46 AM
عزيزي المكاشفي

حاضر، إليك بعضاً منها:

قرش الفطور


بقلم: عمر حسن غلام الله

ما إن ولجت ساره من باب الحوش حتى ألقت بحقيبة كتبها في أقرب سرير وأسرعت الى المطبخ، وتناولت خبزة وفتحت قدر الطهي- الذي ما زال على النار- وأدخلت طرف الخبزة فيه تغمسها في محتوياته.

- يا بت انت مالك بقيتي اول ما تجي من المدرسة تكابسي حلة الملاح كأنك ما أكلتي من الصباح؟ ما قاعدة تشيلي سندويتشيك معاك؟
- قاعده أشيلو يا أمي.
- ما قاعد يكفيك؟
- .....
- مالك ما بتردي؟
- بصراحة يا يمه ما قاعد يكفيني.
- عيشه كاملة ما قاعده تكفيك؟ أصلو بطنك دي مسكونه؟
- .....
- ما تردي!
كانت لحظتها تنفخ في الإدام الساخن في طرف الخبزة ليبرد حتى تستطيع التهامها، فلم تكن لتصبر حتى يبرد بفعل الهواء، وقضمت منه قضمة قبل أن ترد على أمها:
- لا يا أمي، ما مسكونه ولا حاجه، بس..
- بس شنو؟
- بس كل يوم قاعده أفطّر معاي بنتين ما عندهن فطور.

عندما سمعت هذا الحوار في منزل شقيقتي أكبرت في إبنتها سارة تطبيق التكافل رغم أنها لم تتلق فيه دروساً في المدرسة، وتصرفها النبيل هذا ليس بغريب على مجتمع عرف التكافل ممارسة بالفطرة، وسارة لم تخبر أمها قبل ذلك رغم أن نصيبها في فطورها تقلص الى الثلث؛ فهي تكتفي بثلث وجبتها لتساهم بالثلثين في إبعاد شبح الجوع- ولو جزئياً- عن زميلتين قهرت الظروف أسرتيهما فأضُطرتا أن ترسلاهما الى المدرسة بدون فطور أو بدون مصاريف الفطور.
ولم أكن أعلم قبل اليوم أن مثل هاتين التلميذتين كثير هذه الأيام.. أعلم أنه ضاقت على الناس سبل الحياة، ولا أدري من كان السبب، هل هي الحكومات الوطنية المتعاقبة، أم أولئك الذين حاربوا بلادنا وحاصروها وقاطعوها وألبوا عليها حتى الأشقاء والجيران.. ولكني لم أتوقع أن تكون الأمور قد وصلت لهذا الحد، لكن بالفعل وصل الحال الى أن من تدرس الآن- وينقصها الفطور فقط- فهي في نعمة، وخير من إخوانها الذكور الذين أخرجهم أهلوهم من المدارس ليساعدوهم في توفير القوت الضروري، الذي اختُزِل الى وجبة واحدة في اليوم غالباً تتكون من دكوة بالطماطم في الشتاء- لرخص سعر الطماطم- أو طحنية مذابة في الماء أو سخينة أو شئ من هذا القبيل في غير الشتاء، مضحين- وقلوبهم دامية - بمستقبل التلميذ الدراسي مقابل تلك الوجبة التي لا تسمن ولا تغني من جوع، تجتمع حولها الأسرة في آخر اليوم وتكمل غداءها/ عشاءها بالماء.
ويمر من أمامي شريط للبلاد التي أعيش فيها في مغتربي، وأرى حاويات النفايات تمتلئ باللحم والأرز والدجاج وأطايب الطعام، بل وبالتفاح والبرتقال وفاكهة من الشرق وأخرى من الغرب، حيث تجتمع على تلك الولائم اليومية القطط المدللة التي إن رأت فأراً جلست باسترخاء تتفرج عليه- كأنما تراه على شاشة التلفاز- وهو يتبختر أمامها في طمأنينة، بل ويشاركها ما لذ وطاب من المندي والمظبي والسليق والحنيذ، ويبدو أن طبيعتها التي جُبِلت عليها قد تغيرت، فلم تعد تشتهي طعام بني جنسها المفضل لهم منذ القدم، فقد توفر لها المشوي والمحمر والمسلوق، فلماذا تستبدله بلحم فئراني نيئ!
أتُحِس ساره الطفلة الصغيرة بمعاناة الغير، وأنا في غفلة من كل ذلك؟ أتكون قد أنستني سنين الغربة المترفة مرارات الماضي وأحزان الحاضر، وأعمتني فلم أعد أرى تلك المعاناة، ؟ لا.. لا يمكن أن أكون في غفلة، ولن أقف متفرجاً على تلك المعاناة.
***
دلفت عبر المدخل المخلوعة بوابته لمدرسة السكة حديد الإبتدائية بود مدني قاصداً النيمة العتيقة حيث تجلس تحتها (ست الفطور) التي رأيتها تعمل منهمكة في تجهيز السندوتشات للتلاميذ، ويبدو أن وقت خروج التلاميذ في فسحة الفطور قد أزف لذلك هي تسابق الزمن لإعداد أكبر عدد من الساندويتشات قبل هجومهم لشراء ما لديها، لذا لم تتنبه لوصولي ووقوفي أمامها قبل أن ألقي عليها السلام، ولم ترفع بصرها عما في يدها من الخبز والطعمية عندما ردت السلام، إلا بعد هنيهة وبطريقة سريعة ومباغتة- وكأنها استوعبت لحظتها فقط أن صوتي ليس مألوفاً لها- وارتبكت عندما رأتني (يبدو أنها ظنتني موظفاً في المجلس المحلي جئت لأرمي برأسمالها- الحلة والصحون والخبز والفول والسلطة- في برميل القمامة)، ولكن عندما لم تجد وجهي مكفهراً ولا نبرتي حادة ومهددة؛ هدأت نفسها، وتحولت تعابير وجهها الى وضع التساؤل عما جاء بي، دون أن تترجم ذلك الى كلمات.
سألتها عما إذا كان هناك تلاميذ لا يجدون ما يفطرون به، فأجابت بالإيجاب، فمددت لها يدي بورقتين نقديتين من فئة العشرة آلاف جنيه، فلم تمد يدها لاستلامهما، وبدأ على وجهها الحذر والتردد، بل وشئ من التوجس والريبة، فأدركت على الفور ما تفكر فيه.
- ديل قروش فطور للأولاد الماعندهم حق فطور
- لكن ديل كتار
- فطري بيهم الليلة وبكره لغاية ما يكملوا
- كان كدي معليش

توجسها وريبتها التي ظهرت على وجهها في البداية نبهتني إلى أنها في مثل سني تقريباً، أي لم تكن (حبوبة ستنا) التي كانت تبيعنا الفطور منذ ثلاثين عاماً في هذا المكان نفسه، تحت هذه النيمة بالذات..
حبوبة ستنا..
وفي ثوان كنت على متن (آلة الزمان) في رحلة الى أواخر ستينات القرن العشرين.. وأنا أقف على مقربة من حبوبة ستنا والتلاميذ يتدافعون ويتزاحمون حولها لشراء فطورهم منها، ولما انفض الجمع من حولها وبدأت تعد قروشها، كانت حلة الفول وصحن سلطة الأسود وكورية الشطة وكذلك قفة الخبز، كلها خاوية.. لم أزاحم مع التلاميذ لأحصل على ساندوتش، لأنني ببساطة لا أملك قرش الفطور، كنت أطمع فقط في قطعة خبز صغيرة تغمسها حبوبة ستنا في (موية الفول) وتعطيني إياها لأسد بها رمقي، لكن لم يبق شئ من فول ولا (موية فول).
وجلس التلاميذ تحت الشجر وفي ظل الفصل يأكلون طعامهم، ذهبت للمزيره لأشرب الماء ظناً مني أنه يمكن أن يُسكِت جوعي، لكنني لم أستطع أن أتجرع شيئاً منه، فقد جعله الجوع يؤلمني في فم المعدة، فرجعت لأجلس تحت ظل الشجرة، تصارع مصاريني نفسها في معركة خاسرة أحس نتائجها في لعابي الذي يسيل بلا لقمة توقفه..
راقبت عمر وهو يقضم من ساندوتش ضخم لا يتناسب وسنه الصغيرة، ولكن يبدو أن أسرته الثرية تحشو له الساندوتش بما لذ وطاب حتى تكاد الخبزة تتفجر مما في جوفها.. ويسيل لعابي أكثر، وأحس بالجوع أكثر فأكثر لدرجة الغثيان.
ويضع عمر ما تبقى من ساندوتشه على الأرض ويذهب، لقد شبع وترك أكثر من نصفه.. لم يعد لي شئ أفكر فيه غير بقية الساندوتش الذي تركه عمر.. لا أستطيع أن أقاوم تلك الرغبة العارمة في الأكل..
***
لماذا لم يرجع أبي منذ أن فارقنا قبل شهور طويلة؟ لماذا لم يرسل لأمي المصاريف لتعطيني منها (حق الفطور)، أو لتشتري منها الدقيق (الفينو) لتصنع لي منه (قراصة الطوه) وتضعها في (الكورية الصغيرة) وتربطها بالمنديل- كما كانت تفعل- لأحملها معي الى المدرسة وأفطر بها؟ لماذا لا يرجع لنا لنشتري اللحم والخضار؟ لقد مللنا أكل السخينة وبليلة الذرة.. كل الناس عندهم قروش الفطور أو يحملون معهم فطورهم من البيت إلا أنا! حتى التميرات- التي كانت تعطيني إياها جدتي في الصباح وأنا ذاهب للمدرسة وتقول إنها تقيني زمهرير الشتاء-لم أعد أحصل عليها لتوقف إرسال البلح لنا من أهلنا بالشمالية لأنه ما عاد لنا أهل هناك، فقد استقروا كلهم معنا في المدن.
***
قمت من مكاني ومشيت في الاتجاه المعاكس لموقع الساندوتش، ثم بعد التفافة كاملة مراوغة مشيت باتجاهه وأنا أنظر بطرف خفي لبقية التلاميذ حتى لا يلاحظوا ما أنا مقبل على فعله، ولما كان كل واحد مشغول بما في يده من طعام، جلست بجانب ما بقي من ساندوتش عمر، ومددت يدي خلسة إليه فالتقطته، وقربته الى فمي، كانت رائحته لذيذة، ونظرت فيه فإذا النمل قد سبقني إليه.. لا لن أسمح للنمل بسلبي هذا الطعام الشهي، فنفضت النمل عنه وقضمت منه قضمة، وبدأت ألوكها..
لم أستطع مضغها؛ فقد جف لعابي تماماً، وحاولت أن أبتلعها كما هي، لكن حلقي كان قد انسد.. وتورم.. لقد خنقتني عبرة حرى.. وتدافع جوفي بأكمله الى حلقي يريد أن يخرج عبره، لكن لم يكن في معدتي شئ يخرج، لذا أوجعتني وجعاً شديداً إذ تكاد تنخلع من مكانها.. ونزلت دمعتان ساخنتان على خداي، وحاولت أن ألفظ اللقمة من فمي فلم استطع، لقد تيبس فمي تماماً، وتحجرت عضلات فكي ووجهي.. فلم يكن بدٌ من إخراجها بيدي، وطرحتها وبقية الساندوتش على الأرض، وتلاحقت دموعي التي لم أستطع حبسها، لكني جاهدت لأكتم نشيجي..
وبعد هنيهة سمعت نشيجاً حسبت أنه غالبني فغلبني ثم أفلت مني، لكني تنبهت إلى أنه ليس صادراً مني، بل من شخص آخر، مسحت دموعي المنهمرة لأتبين الأمر، فإذا بـ (ست الفطور) هي التي يصدر منها النشيج، مالها حبوبة ستنا تبكي؟ لا، لم تكن هي حبوبة ستنا، بل كانت هي (ست الفطور) الأخرى، الشابة، لقد عادت بي آلة الزمان من ستينات القرن العشرين الى غرة الألفية الثالثة.. وما زالت يدي ممدودة إليها بالورقتين النقديتين.
- تبكي مالك يا ود عمي؟ بكيتني معاك
- أنا؟ ما كنت ببكي، الكان بيبكي ولد صغير عمره 8 سنوات
- وينو؟ مافي ولد هنا، مافي غيرك هنا
- قصدي أنا ذاتي بكاني الولد ده
- وينو؟ انا ما شايفه ولد هنا
- لأنو كبر وبقى فوق الأربعين
- ما فاهمة اي حاجة
- هاك امسكي ديل
وأخرجت بقية رزمة الأوراق النقدية من جيببي- بربطتها وعليها ورقة البنك- ومددتها لها، فرجعت الى الوراء قليلاً كأنما خافت من الرزمة..
- أمسكي يا بت عمي
- ديل شنو؟
- قروش
- عارفاهن قروش، لكن لشنو؟
- اي شافع ما جاب فطور من بيتهم، ولا عندو حق فطور تديه فطور وتخصمي من القروش دي
- لكن دي قروشاً كتيره
- يا ريتا كان تكفي لغاية ما أجيك تاني في الإجازة الجايه، أو أرسل ليك مع زول جاي البلد
- طيب حقو تسلمها لمدير المدرسة، دي قروش كتيره وخايفه تروح مني واللا يسرقوهن
- أديها انتي للمدير، وكلميه يوصي المدرسين انو اي شافع ما عندو فطور يجيك طوالي
- لكن يا ود عمي..
***
وغادرت المدرسة، ومشيت في طريق البيت، عيوني محمرة ومنتفخة، تتقاذفني مشاعر شتى، خليط من الحزن والأسى وراحة الضمير، سرت صامتاً، مطرقاً إلى الأرض طوال الوقت، ورذاذ من ماء السماء يبلل وجهي، ووصلت إلى منزلنا، ومددت يدي لأفتح باب الحوش، إلا أن صوت طفل صغير أوقفني:
- داير منو يا عمو؟
- داير....
وتبينت في وجه الطفل الذي كان يلعب بالطين أمام باب الحوش.. إنه لم يكن قمر الدولة- أخي الصغير- بل طفل آخر.. فأدركت أن قدماي قادتني لبيتنا القديم..
- إزيك يا ولد
- أهلا يا عمو
- ده بيتكم؟
- آي
ولم أجد ما أقوله.. وبعد هنيهة قلت له:
- ده كان بيتنا زمان
- .....
ويبدو أن الطفل لم يستوعب ما قلته، فحدّق في وجهي ثم عاد يلعب بالطين..
لقد قادتني قدماي دون وعي مني - وفي تأرجح بين الماضي والحاضر- الى بقعة مولدي ومرتع صباي، وكأنني راجع من المدرسة أحمل مخلاية كتبي على ظهري.. هأنذا قد سلكت نفس الطريق الذي كنت أسلكه في الماضي من المدرسة إلى البيت، مشحونة مشاعري بذكريات ذلك الماضي البعيد، والذي طالما حلمت- وأنا أزرعه جيئة وذهاباً من المدرسة- بمستقبلٍ مشرقٍ يزيح عني شبح الجوع، وأكتسي فيه ملابس جميلة كالتي أراها عند الأطفال يوم العيد، وبدراجة تريح أرجلي الصغيرة وأقدامي، وأحمل عليها كتبي ودفاتري التي تثقل كاهلي الصغير.. ويا حبذا لو كانت هذه الدراجة (عجلة سرعة).
وقفلت راجعاً الى حيث كنت قد أوقفت سيارتي –عند مدخل مدرسة السكة حديد الابتدائية- ويبدو أنني في خضم المشاعر والأحاسيس المتباينة، والسفر والعودة في الماضي والحاضر، نسيت أن أهلي قد رحلوا من هذا البيت ومن هذا الحي منذ عقد من الزمان.. ونسيت أنني قد تخرجت من هذه المدرسة قبل ثلاثة عقود.. ونسيت أنني جئتها اليوم بسيارة..
فتحت باب السيارة وركبت خلف عجلة القيادة، وأدرت مفتاح التشغيل.
- فضلاً أربط الحزام
ذكّرني الكمبيوتر الناطق في سيارتي بربط الحزام..
***
تالله ما أعذب أحلام الطفولة: ساندوتش فول، و(عجلة سرعة).*************



جدة- السعودية- ديسمبر 2004م

المكاشفى
12-02-2008, 06:37 PM
لله درك استاذى الاديب الفذ عمر
والله تمنيت لو ان القصه لم تنتهى
من دقه التصوير وحلاوه المنظر
وما اروع الامس بكل مايحمل من ويلات
ومن ضيق ذات اليد من العراقى الواحد
والتوب الواحد وما الى آخره
عمنا الاستاذ عمر ربنا يقدرك على عمل الخير
وابقى واصل معاى فى هذا البوست
ويا مشرفين ماتثبتولنا البوست ده بدأ يثمر؟؟؟

Almostshar
12-02-2008, 10:24 PM
لم أجد في ما كتب روعة تضاهي كلماتكم وتنسيق الحروف لديكم ولكن هي مشاركة ادرجتها على بوست الثقافي ولقت استحسان ومشاركات عديدة احببت مشاركتكم بها وان تسطر في لوحة الدرر



أحبك



وأعلم أن حبي لك


لم تعلميه


وأعلم أن تلك الخطوات التي تخطيها ... قد خطاها قلبي معك حيثما راك ... لم نلتق ولم يشملنا الحديث والكلام .... رأيتك فكانما رأيت الملاك ..... وسمعت وقع أنامل يدك على لوحة الحديث ... فأعجبتني صياغتك لتلك الحروف .... أعجز عن التفكير في غيرك .... فأنت ملهمتي ... وأميرة عقلي ... أجد في حروفك الحنان ... والرقة تنساب منها ... أشتف من كلماتك أنك حائرة .... فأرسم لك طريقا يريك الدرب بدون دليل .... أجد منها أنك مترددة !!!! لماذا تترددين وكلنا من حولك ..... فقط حبي هو الذي لم يتردد .. كيف نمضي في الخيال حيث أنك حقيقة .... مشت على ثرى الأرض وتوسدت الزهور .... وكالشمس مضيئة أضائت بنورها أرجاء منتدانا الحبيب .... من أجلك أصبحت مجنونا بلا أسف ... فلمثلك وجد الجنون .... وخلقت الحيرة ..... أرسم البسمة على شفاه الناس فقط لأسمع ضحكك .... وألحق بركب الشعر ... أملا في مدحك .... جعلت الثقافة ديدني فهي تزخر بكثير من قولك ..... وللعام أكثرت مروري لأني أعلم أنك تمرين في هذا الطريق .... أما الفنون هي عبارة عنك كل وردة وكل زهرة وكل وجه جميل وعمل راق يذكرني بك ..... كلما مسكت القلم لأسطر بما تبقى من حبر وجدة أسمك على طرف لساني ...... ((((((( أحبك )))))))) ولن أرضى بغير حبك صديقا أموت من أجله فأنت بعض الحياة بل كلها ..... لا تحسبي أني كتبت الحديث هذا لأختلق عذرا بأني أحبك .... بل الكلمات تسبقني لتكتب أني أحبك ..... وأنا جالس من خلف تلك الشاشة الجميلة أداعب لوحة أفكاري بدون تفكير فكلامي ناطق من قلبي ومن بين حنايا صدري فكيف أصرخ وأنادي بأني أحبك من خلال صفحة نقرأها ولا نسمع سوى صوت الكلمات ووقع الأنامل ومرور الحروف ..... لا أجد بدا من ختم حديثي ولكن أقف عن الكتابة رمزا ..... أنتظر خط يدك أقول بأنك (( نان )) فإني أعرف إسمك ولكن سأسطره بنان ملكة الحنان ... ولك يا أجمل من في منتدانا وملهمة أفكاري أهديك الكلام ...... ومن قلبي قبلة مع التحية .... ،،،،





هي الحياة . عندما نريدها ان تبدأ ......................... تنتهي




وهذا هو الرابط
http://wadmadani.com/vb/showthread.php?t=13980

المكاشفى
13-02-2008, 01:26 PM
لم أجد في ما كتب روعة تضاهي كلماتكم وتنسيق الحروف لديكم


ونحن لم نجد اروع منك ايها المستشار العزيز


وأعلم أن حبي لك



.... وألحق بركب الشعر ... أملا في مدحك ..........
((((((( أحبك ))))))))
من ... ولك يا أجمل من في منتدانا وملهمة أفكاري أهديك الكلام
...... ومن قلبي قبلة مع التحية .... ،،،،[/SIZE][/B][/CENTER]

مااروع هذه الكلمات وما ادفأها وما اروع
الكلمات المنتقاه لله درك وبالعربى
يابختها تلك التى حظيت بكل هذا الحب
عزيزى المستشار نحن فى انتظارك؟؟؟؟