طلال يوسف الحاج
14-07-2007, 01:14 AM
الحزن النبيل 2
في يومِ كانَ الفَرحْ كشموعٌ أضاءتْ زَوآيا الحُزنْ,
فرحٌ كعبثْ الطفوله يُداعبْ نَشوة الحُزنْ..
اجْتمعنا, بلْ اجْتمعُوا لألتقاطْ صورة جَماعية..
كانتْ الإبْتسامَاتْ لا تفارقْ تلكَ الوجُوه, ابتساماتٌ تُنشد بألحانْ الفرحْ..
في تلكَ الليلَه, التي كَانتْ تُضئْ سَماءْ السعَادةْ,
كنتُ انْظرْ الى نفسي وانظرْ اليهمْ.. لِماذا أنا بَعيدْ عنْهمْ ؟!؟
كنتُ أنا المُصور.. كنتَ ألتقط لحظاتْ الفرحْ لَهمْ..
لكنْ لمْ أكنْ معْهم في الصُورة..
كنتْ أرى الى نفسي وكأنّي بينهمْ في غُربة..
حتى انتهَى ذلكَ اليومْ وتَصافحتْ الأيَادي وتفَارقتْ ..
ليأْتيْ يومٌ جديدْ..
تَصفحتُ فيهِ تلكَ الصورْ وبحثتُ فيها عنْ نَفسي فلمْ أراني ,,
أحسْستُ بغيرةْ..
وأحسْستُ بوجسْ الحُزنْ يَتصارعُ في داخلي...
ليتَني لمْ أكنْ المُصورْ.. ليتَني ضَحكتُ معهمْ..
أخَذتُ أتْصفّحْ الصورْ مرّة أخرى علَّني أَجدُ نفْسي مَعهمْ..
بَدأتُ أبْحثُ كَالمَجنونْ,
ألآمس تلكَ الصورْ لعلّي ألامسْ مَلامحْ وجهِي الغَائبْ عنْها..
فأُلامسْ ذكرى ذلكَ اليومْ وأتذكرهمْ.. لمْ تغبْ عنْ بآلي ضحكاتهمْ وفرْحتهمْ,,
شَعرتُ بندمْ : ليتَني شَاركتهمْ..
ولكنْ قيودَ الحزنُ تأْسرني بقيودٍ تحرقْ كفّاي.. أينَما ذهبتْ ومهْمَا فَعلتْ..
أحسْستُ برعشَة ,,
فسَقطتْ تلكَ الصورْ منْ يدَاي وتبَعثرتْ فاجتاحتْ الدموعْ مدَامعي..
فَكنتُ أنا المُصورْ الذَي رَسمَ الضِحكاتْ وبَاتَ بَعيداً عنْ الصُورَه..
في يومِ كانَ الفَرحْ كشموعٌ أضاءتْ زَوآيا الحُزنْ,
فرحٌ كعبثْ الطفوله يُداعبْ نَشوة الحُزنْ..
اجْتمعنا, بلْ اجْتمعُوا لألتقاطْ صورة جَماعية..
كانتْ الإبْتسامَاتْ لا تفارقْ تلكَ الوجُوه, ابتساماتٌ تُنشد بألحانْ الفرحْ..
في تلكَ الليلَه, التي كَانتْ تُضئْ سَماءْ السعَادةْ,
كنتُ انْظرْ الى نفسي وانظرْ اليهمْ.. لِماذا أنا بَعيدْ عنْهمْ ؟!؟
كنتُ أنا المُصور.. كنتَ ألتقط لحظاتْ الفرحْ لَهمْ..
لكنْ لمْ أكنْ معْهم في الصُورة..
كنتْ أرى الى نفسي وكأنّي بينهمْ في غُربة..
حتى انتهَى ذلكَ اليومْ وتَصافحتْ الأيَادي وتفَارقتْ ..
ليأْتيْ يومٌ جديدْ..
تَصفحتُ فيهِ تلكَ الصورْ وبحثتُ فيها عنْ نَفسي فلمْ أراني ,,
أحسْستُ بغيرةْ..
وأحسْستُ بوجسْ الحُزنْ يَتصارعُ في داخلي...
ليتَني لمْ أكنْ المُصورْ.. ليتَني ضَحكتُ معهمْ..
أخَذتُ أتْصفّحْ الصورْ مرّة أخرى علَّني أَجدُ نفْسي مَعهمْ..
بَدأتُ أبْحثُ كَالمَجنونْ,
ألآمس تلكَ الصورْ لعلّي ألامسْ مَلامحْ وجهِي الغَائبْ عنْها..
فأُلامسْ ذكرى ذلكَ اليومْ وأتذكرهمْ.. لمْ تغبْ عنْ بآلي ضحكاتهمْ وفرْحتهمْ,,
شَعرتُ بندمْ : ليتَني شَاركتهمْ..
ولكنْ قيودَ الحزنُ تأْسرني بقيودٍ تحرقْ كفّاي.. أينَما ذهبتْ ومهْمَا فَعلتْ..
أحسْستُ برعشَة ,,
فسَقطتْ تلكَ الصورْ منْ يدَاي وتبَعثرتْ فاجتاحتْ الدموعْ مدَامعي..
فَكنتُ أنا المُصورْ الذَي رَسمَ الضِحكاتْ وبَاتَ بَعيداً عنْ الصُورَه..