أبوياسر
16-07-2007, 08:32 PM
الآن وفي هذه اللحظة يدخل أخوكم عضو المنتدي فتحي همام غرفة العمليات بمستشفي سعد التخصصي بالخبر لاجراء عملية قلب مفتوح وسوف تستغرق العملية قرابة الستة ساعات حسب إفادة الطبيب لذا أرجو من الجميع أن نرفع أكفنا بالضراعة لله عز وجل في خشوع وتذلل سآلين إياه تعالي أن يمن علي أخونا فتحي بالشفاء التام وأن تسير العملية بكل يسر وسهولة
اللهم رب الناس أذهب البأس وأشفي شفاء تاما لايغادر سقما أنت الشافي لاشفاء إلا شفاك
آمين آمين آمين
عند اللفة
سوف أدعي أنني أول من قطف ثمار هذا المنتدي اليانعة وهذه حقيقة والله العظيم ذقتها والذوق هنا بفهم مشايختنا في علمهم لايعرفه إلا من ذاق فكان لي ذلك وأنا أسير في ردهات المستشفي باحثاً عن أخ لي لم تره عيني من قبل بل جمعني به هذا المنتدي فكان اللقاء في الغرفة رقم 9 بالطابق السادس دخلت عليه وفي رأسي ألف سؤال كيف ياتري شكله كيف سيكون لقآنا كيف وكيف وكيف؟؟؟ ولكن صرخته وهو ينادي بإسمي وعميق حضنه لي والله أجد الآن نفسي عاجزا تماما في وضع أحرف تصور ذلك المشهد التاريخي لا وبل بينما أنا جالس عنده يرن جرس الهاتف برقم لم أعهده من قبل وإذا به صوت أختنا العزيزة مدنية وهي تتفقد رعيتها وتسأل عن سبب الغياب فأي صدفة هذه التي توقت لاتصالها هذا وفي هذه اللحظة وفي هذا الموقع مستشفي سعد وبجوار فتحي الذي أراه لأول مرة ومدنية التي أسمع صوتها لأول مرة وثلاثتنا لا يعرف أحد فينا الآخر فأي موقع هذا وأي منتدي هذا الذي يؤلف هذه الإلفة ويجعل هذه الحميمية وهنا يحضرني قول الحبيب المصطفي لأحد الصحابة لما وصف حالته الإيمانية وهو بجوار الحبيب كيف تعلو وكان رد المعصوم عليه من ربي ألف صلاة وتسليم (( لو بقيتم علي هذا الحال لصافحتكم الملائكة في الطرقات)) وأنا أقول لو تمثل أهل السودان موقفنا هذا والذي نفسي بيده لن تكون لدينا مشلكة لا في دارفور ولا في الشرق ولا الجنوب فهي المحبة إخوتي وبينما نحن في هذه السكرة الحلال والنشوة يزداد فرحنا فرحا وتطرب أفئدتنا بإتصال من عروس البحر الأحمر يأتينا بصوت الصديق الرائع صاحب القلب الكبير معتز سائلاً عن صحة أخيه فتحي فأستحلفكم بالله أي مشهد هذا الذي رويته وأنا علي يقين بظلم الحروف لي في وصفه كل ذلك يحدث من غير وعد ولا تخطيط ولا أطيل فقط أذكركم بالدعاء لأخوكم فتحي همام
اللهم رب الناس أذهب البأس وأشفي شفاء تاما لايغادر سقما أنت الشافي لاشفاء إلا شفاك
آمين آمين آمين
عند اللفة
سوف أدعي أنني أول من قطف ثمار هذا المنتدي اليانعة وهذه حقيقة والله العظيم ذقتها والذوق هنا بفهم مشايختنا في علمهم لايعرفه إلا من ذاق فكان لي ذلك وأنا أسير في ردهات المستشفي باحثاً عن أخ لي لم تره عيني من قبل بل جمعني به هذا المنتدي فكان اللقاء في الغرفة رقم 9 بالطابق السادس دخلت عليه وفي رأسي ألف سؤال كيف ياتري شكله كيف سيكون لقآنا كيف وكيف وكيف؟؟؟ ولكن صرخته وهو ينادي بإسمي وعميق حضنه لي والله أجد الآن نفسي عاجزا تماما في وضع أحرف تصور ذلك المشهد التاريخي لا وبل بينما أنا جالس عنده يرن جرس الهاتف برقم لم أعهده من قبل وإذا به صوت أختنا العزيزة مدنية وهي تتفقد رعيتها وتسأل عن سبب الغياب فأي صدفة هذه التي توقت لاتصالها هذا وفي هذه اللحظة وفي هذا الموقع مستشفي سعد وبجوار فتحي الذي أراه لأول مرة ومدنية التي أسمع صوتها لأول مرة وثلاثتنا لا يعرف أحد فينا الآخر فأي موقع هذا وأي منتدي هذا الذي يؤلف هذه الإلفة ويجعل هذه الحميمية وهنا يحضرني قول الحبيب المصطفي لأحد الصحابة لما وصف حالته الإيمانية وهو بجوار الحبيب كيف تعلو وكان رد المعصوم عليه من ربي ألف صلاة وتسليم (( لو بقيتم علي هذا الحال لصافحتكم الملائكة في الطرقات)) وأنا أقول لو تمثل أهل السودان موقفنا هذا والذي نفسي بيده لن تكون لدينا مشلكة لا في دارفور ولا في الشرق ولا الجنوب فهي المحبة إخوتي وبينما نحن في هذه السكرة الحلال والنشوة يزداد فرحنا فرحا وتطرب أفئدتنا بإتصال من عروس البحر الأحمر يأتينا بصوت الصديق الرائع صاحب القلب الكبير معتز سائلاً عن صحة أخيه فتحي فأستحلفكم بالله أي مشهد هذا الذي رويته وأنا علي يقين بظلم الحروف لي في وصفه كل ذلك يحدث من غير وعد ولا تخطيط ولا أطيل فقط أذكركم بالدعاء لأخوكم فتحي همام