قلب للبيع
27-07-2007, 10:25 AM
ثقافة التخلف السائدة، وضعتنا أمام فرار جماعي باللجوء إلى الخرافة والشعوذة والسحر، وبدلاً من صياغة منهج ثقافي يقوم على التحليل، ونقد الذات، نجد تكريساً شاملاً لأحادية الفكر الذي ذهب بنا إلى التفريق بين المذاهب، وسلطة الطائفة، والإغراق في كوابيس المؤامرة التي تلاحقنا كل لحظة..
ليس بدعاً أن نعزل نصف المجتمع ونجعل من المرأة شعاراً للفضيلة أو الخطيئة نصنّفها في دائرة الحريم، والجواري، وهي التي لم تعلن حرباً، ولا تقاطع فكراً أو تخلق إشكالاً ثقافياً، وحتى الذين اختاروها في الفضائيات نصف متعرية لإغراء الرجل، هي جزء من تراكم للتقاليد التي تتذكرها مغنية في قصور بعض الخلفاء، والنتيجة أن الرجل هو اللاعب، لكن المرأة هي المدرب..
وحتى لا ندخل متاهات الحجج التي اعتقدت أن أهم وظائفها في تربية الأطفال، والطبخ، وصناعة أدوات الزينة، والأزياء، احتكرها الرجل وبقيت مجرد لعبة اختزال لمفردات تاريخية، ولعلنا لو طبقنا بعض المعايير على السائد في مجتمعنا المحافظ أصلاً، والمتدين وفتحنا أحد ملفات مراكز الشرطة لوجدنا خطيئة الرجل وجرائمه، تفوق أضعاف ما يحدث من المرأة..
ولو وازنا بين القارئ، والقارئة لثقافات الشعوب، رغم قدم التعليم للرجل قبل المرأة، لأصبحت البنت والسيدة هما من يحترف القراءة للثقافة، ولعل عزلة المرأة، رغم قسوتها، كانت الطريق لفتح آفاق المعرفة بالوسائط التي أتاحتها تقنيات العصر، وخاصة التعاطي مع موسوعات (الإنترنت) والكتاب واعتبار المعركة بين الطرفين تحديات تواجه المرأة أكثر من الرجل، وبالتالي لا بد من تحويل واقع العزلة، إلى استقلالية تامة عن تلك الثقافة التي حولها الرجل إلى حالة استنساخ هجين للثقافة الغربية، والتي بسببها جاءت الحركات السياسية مولوداً بلا دماغ، فكانت الكارثة السياسية والاجتماعية التي كانت في الأساس هي قرارات ذكورية فقط، احتكرها باسم سلطة الحزب والدولة، ومن ضحاياها المرأة والرجل معاً..
مجتمعات الوفرة، والتقدم بدأت تنظر إلى الفرد كقيمة اقتصادية وعلمية وبدون ميثاق وطني يجعل من الجنسين طاقات إنتاج في بناء راسخ، فإن التخلف سيكون مشكلة استراتيجية، وهنا جاء الشعور بالخطر من السباق الطويل بين المتنافسين على الإنجازات العظمى، أن جعلوا المرأة جزءاً من العملية الحضارية الشاملة، وكان هذا السلوك سبباً في الاستقرار النفسي والروحي وتنمية مهارة المجتمعات..
نحن نحتاج إلى ميزان عقل، يراعي السائد الاجتماعي وتقاليده، لكن لا يجعلها قيوداً تفقدنا طاقات خلاقة في بناء المستقبل، والمرأة جزء من أهم ثروة بشرية وبدونها لن نبني جيلاً بلا عاهات وأمراض نفسية..
,,,,,,,قلب للبيع,,,,,,,
ليس بدعاً أن نعزل نصف المجتمع ونجعل من المرأة شعاراً للفضيلة أو الخطيئة نصنّفها في دائرة الحريم، والجواري، وهي التي لم تعلن حرباً، ولا تقاطع فكراً أو تخلق إشكالاً ثقافياً، وحتى الذين اختاروها في الفضائيات نصف متعرية لإغراء الرجل، هي جزء من تراكم للتقاليد التي تتذكرها مغنية في قصور بعض الخلفاء، والنتيجة أن الرجل هو اللاعب، لكن المرأة هي المدرب..
وحتى لا ندخل متاهات الحجج التي اعتقدت أن أهم وظائفها في تربية الأطفال، والطبخ، وصناعة أدوات الزينة، والأزياء، احتكرها الرجل وبقيت مجرد لعبة اختزال لمفردات تاريخية، ولعلنا لو طبقنا بعض المعايير على السائد في مجتمعنا المحافظ أصلاً، والمتدين وفتحنا أحد ملفات مراكز الشرطة لوجدنا خطيئة الرجل وجرائمه، تفوق أضعاف ما يحدث من المرأة..
ولو وازنا بين القارئ، والقارئة لثقافات الشعوب، رغم قدم التعليم للرجل قبل المرأة، لأصبحت البنت والسيدة هما من يحترف القراءة للثقافة، ولعل عزلة المرأة، رغم قسوتها، كانت الطريق لفتح آفاق المعرفة بالوسائط التي أتاحتها تقنيات العصر، وخاصة التعاطي مع موسوعات (الإنترنت) والكتاب واعتبار المعركة بين الطرفين تحديات تواجه المرأة أكثر من الرجل، وبالتالي لا بد من تحويل واقع العزلة، إلى استقلالية تامة عن تلك الثقافة التي حولها الرجل إلى حالة استنساخ هجين للثقافة الغربية، والتي بسببها جاءت الحركات السياسية مولوداً بلا دماغ، فكانت الكارثة السياسية والاجتماعية التي كانت في الأساس هي قرارات ذكورية فقط، احتكرها باسم سلطة الحزب والدولة، ومن ضحاياها المرأة والرجل معاً..
مجتمعات الوفرة، والتقدم بدأت تنظر إلى الفرد كقيمة اقتصادية وعلمية وبدون ميثاق وطني يجعل من الجنسين طاقات إنتاج في بناء راسخ، فإن التخلف سيكون مشكلة استراتيجية، وهنا جاء الشعور بالخطر من السباق الطويل بين المتنافسين على الإنجازات العظمى، أن جعلوا المرأة جزءاً من العملية الحضارية الشاملة، وكان هذا السلوك سبباً في الاستقرار النفسي والروحي وتنمية مهارة المجتمعات..
نحن نحتاج إلى ميزان عقل، يراعي السائد الاجتماعي وتقاليده، لكن لا يجعلها قيوداً تفقدنا طاقات خلاقة في بناء المستقبل، والمرأة جزء من أهم ثروة بشرية وبدونها لن نبني جيلاً بلا عاهات وأمراض نفسية..
,,,,,,,قلب للبيع,,,,,,,