المهاجم2
02-08-2007, 09:20 AM
كنت فى طفولتى كثيرا ما اسأل عن ابى
وكانت امى التى هى كل ما أملك لا تكذب على كما كنت افعل
وكنت كثير الضيق والملل
عندما ارى كيف يبتهج اصدقائي عند رؤية آبائهم من العمل
كانو يتركون
كل شيئ ويجرون فى فرح جنونى حتى يحتضنهم آباؤهم
ويذهبون الى الديار وكانوا يذهبون الواحد تلو الآخر
فأجد نفسي بلا رفيق وبلا اب اذهب معه الى الديار
كنت احس بمعنى ان اكون وحيدا . واذهب الى الديار بلا اب
وامتنع عن الاكل والشرب حتى حين واعاود الكرة مرة اخرى .
وفى احد الاعياد
بعدما كبرت قليلا كان يوم عيد وكان كل ابن يمسك فى جلباب ابيه
كانما يخاف ان يذهب منه
وكنت كثير الارتباط بأمى وكان النساء يصلون صلاة العيد خلف الرجال
فلم اجد بد من الوقوف الى جانبها
وعندها استهزأ الاطفال بى فما استطعت غير البكاء فعلا ولما نظرت الى امى
وجدتها الاخرى تبكي فانشغلت ببكائها وسألتها
ما اللذي يبكيك فلم ترد واخذتنى الى الدار
ولم نصلى صلاة العيد ذلك اليوم
وأدركت اننى دائما ما اكون مصدر حزن لأمى وقررت الابتعاد عنها حبا فيها
وذهبت حيث كان ابى ووجدت هناك شكلا آخر من اشكال النساء
لا اعرفة وقررت للمرة الثانية ان ارجع الى امى الحبيبة
وبينما كنت فى الطريق بعد ان اوصي بي ابى بعض المسافرين
احسست بفراغ تام
فراغ كامل وعندما وصلت الى دياري وجدت مالم اتوقع
او يخطر ببالى ابدا وقد
علمت رغم صغر سنى ماحدث عندما تهافتت النساء على وهم ينحبون بشدة وادركت
ان احساسي بالفراغ لم يكن عن طريق الصدفة .
وكانت امى التى هى كل ما أملك لا تكذب على كما كنت افعل
وكنت كثير الضيق والملل
عندما ارى كيف يبتهج اصدقائي عند رؤية آبائهم من العمل
كانو يتركون
كل شيئ ويجرون فى فرح جنونى حتى يحتضنهم آباؤهم
ويذهبون الى الديار وكانوا يذهبون الواحد تلو الآخر
فأجد نفسي بلا رفيق وبلا اب اذهب معه الى الديار
كنت احس بمعنى ان اكون وحيدا . واذهب الى الديار بلا اب
وامتنع عن الاكل والشرب حتى حين واعاود الكرة مرة اخرى .
وفى احد الاعياد
بعدما كبرت قليلا كان يوم عيد وكان كل ابن يمسك فى جلباب ابيه
كانما يخاف ان يذهب منه
وكنت كثير الارتباط بأمى وكان النساء يصلون صلاة العيد خلف الرجال
فلم اجد بد من الوقوف الى جانبها
وعندها استهزأ الاطفال بى فما استطعت غير البكاء فعلا ولما نظرت الى امى
وجدتها الاخرى تبكي فانشغلت ببكائها وسألتها
ما اللذي يبكيك فلم ترد واخذتنى الى الدار
ولم نصلى صلاة العيد ذلك اليوم
وأدركت اننى دائما ما اكون مصدر حزن لأمى وقررت الابتعاد عنها حبا فيها
وذهبت حيث كان ابى ووجدت هناك شكلا آخر من اشكال النساء
لا اعرفة وقررت للمرة الثانية ان ارجع الى امى الحبيبة
وبينما كنت فى الطريق بعد ان اوصي بي ابى بعض المسافرين
احسست بفراغ تام
فراغ كامل وعندما وصلت الى دياري وجدت مالم اتوقع
او يخطر ببالى ابدا وقد
علمت رغم صغر سنى ماحدث عندما تهافتت النساء على وهم ينحبون بشدة وادركت
ان احساسي بالفراغ لم يكن عن طريق الصدفة .