تباريح الهوى
04-08-2007, 03:27 AM
الشاشة الاولى :-
رجل يشاهد فى مبارة لكرة القدم
لاشى يعدل تلك المتعة التى يجدها الرجال فى مشاهدة مباريات كرة القدم ، سوى استمتاع النساء بمشاهدة انعكاسات مجريات تلك المبارة على وجوههم. وجه الرجل فى هذه الاثناء عبارة عن شاشة مجانية تعرض فيلماً دسماً يوفر قدراً عالياً من التسلية للزوجة المتزمرة من انشغاله عنها بمشاهدة المباراه ؟
لحظات رائعة نادرة يكون فيها الرجل حقيقياً بلا اقنعة اورتوش ، يعود فيها طفلاً اخرقاً يسكب الشاى على ملابسه ويصيح برعونة ويصرخ بشراسة ، ويطوح بالاشياء ويطلق العنان لفرحه (ينط) ويتقافز بطريقة تتفتقر للوقار .
كل هذا يحدث وهو غائب الوعى تماماً فى عالم اخر تحكمه - بامر الله - كرة مطاط .
الشاشة الثانية :-
صالة المغادرة بمطار الخرطوم
مشاهدة توديع العرسان المغتربين لزوجاتهم اللاتى تعرفو ا عليهن على عجل وتزوجو بهن وعاشوا معهن ايام قليلة فى قفص الزوجية قبل انقضاء الاجازة ، هى مشاهدة مدهشة ومحفزة للتامل بالرغم من انها محزنة فهى تنزع منك الفضول الشديد الكامن فى نفوس البشر لكى تسترق النظر رغم عنك وعن تعاطفك مع مشروع (زوجة المغترب المنسية لدى البعض) الذى تمثل انطلاقته فى تلك اللحظات - امام نظريك - عروس منقوشة اليدين والقدمين بحناء كالحة السواد ، بملابس زاهية براقة ووجه ملئ بالدموع . دائماً تكون العروس باكية بينما يتراوح موقف العرسان بين الحزن و التظاهر بالصلابة امام الرقباء من الاهل والاقارب ، فى الوقت الذى ترتسم فيه على محيا بعضهم الدهشة والحيرة الطفيفة ازاء (نحيب) العروس تلك الدهشة يمكن ان نعبر عنها بجملة (عرفة من متين لمتين)
عليكم الله دى ماشاشات خطييييييييييييييرة ومجانية كمان ؟
منقول للامانة
دمتم بود
رجل يشاهد فى مبارة لكرة القدم
لاشى يعدل تلك المتعة التى يجدها الرجال فى مشاهدة مباريات كرة القدم ، سوى استمتاع النساء بمشاهدة انعكاسات مجريات تلك المبارة على وجوههم. وجه الرجل فى هذه الاثناء عبارة عن شاشة مجانية تعرض فيلماً دسماً يوفر قدراً عالياً من التسلية للزوجة المتزمرة من انشغاله عنها بمشاهدة المباراه ؟
لحظات رائعة نادرة يكون فيها الرجل حقيقياً بلا اقنعة اورتوش ، يعود فيها طفلاً اخرقاً يسكب الشاى على ملابسه ويصيح برعونة ويصرخ بشراسة ، ويطوح بالاشياء ويطلق العنان لفرحه (ينط) ويتقافز بطريقة تتفتقر للوقار .
كل هذا يحدث وهو غائب الوعى تماماً فى عالم اخر تحكمه - بامر الله - كرة مطاط .
الشاشة الثانية :-
صالة المغادرة بمطار الخرطوم
مشاهدة توديع العرسان المغتربين لزوجاتهم اللاتى تعرفو ا عليهن على عجل وتزوجو بهن وعاشوا معهن ايام قليلة فى قفص الزوجية قبل انقضاء الاجازة ، هى مشاهدة مدهشة ومحفزة للتامل بالرغم من انها محزنة فهى تنزع منك الفضول الشديد الكامن فى نفوس البشر لكى تسترق النظر رغم عنك وعن تعاطفك مع مشروع (زوجة المغترب المنسية لدى البعض) الذى تمثل انطلاقته فى تلك اللحظات - امام نظريك - عروس منقوشة اليدين والقدمين بحناء كالحة السواد ، بملابس زاهية براقة ووجه ملئ بالدموع . دائماً تكون العروس باكية بينما يتراوح موقف العرسان بين الحزن و التظاهر بالصلابة امام الرقباء من الاهل والاقارب ، فى الوقت الذى ترتسم فيه على محيا بعضهم الدهشة والحيرة الطفيفة ازاء (نحيب) العروس تلك الدهشة يمكن ان نعبر عنها بجملة (عرفة من متين لمتين)
عليكم الله دى ماشاشات خطييييييييييييييرة ومجانية كمان ؟
منقول للامانة
دمتم بود