المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في بنين دخل الإيمان قلب رجل ألأعمال المسلم فحول دار السينما إلى....



صديق بلال
07-08-2007, 08:36 AM
في بنين دخل الإيمان قلب رجل الأعمال المسلم، فحول دار السينما التي يملكها إلى مسجد.
كان في جمهورية بنين التي تقع في غرب إفريقيا رجل أعمال مسلم يملك دار سينما كبيرة في بورتو نوفو العاصمة التجارية، ولكن الله تعالى هداه للإلتزام بالقيم الإسلامية حتى أصبح أكثر تديناً ، فقرر أن يهدم دار السينما تكفيراُ عما مضى من عمره في هذا المجال، وصمم على أن يبني مكانها مسجداُ كبيراً، لم يكتف بذلك فقط، بل زاد عليه أن بنى مسجداً آخر ضخماً، وكان في نيته أن يؤسس مركزا إسلامياً للأيتام ومدرسة في نفس الموقع، ولكنه توفي رحمه الله في منتصف إنجاز هذا المشروع، فلم يكتمل بناء المدرسة بعد استكمال هيكلها الأسود منذ أكثر من أربع سنوات، أما دار الأيتام فلم يشرع بعد في بنائها.
إن حياة هذا المسلم التي تغيرت من حال إلى حال، لتعبر عن فعل رياح الإيمان بالنفوس عندما تهب عليها، وأمثاله ليسوا بالقليلين، فقد عرفت مسلماً إفريقيا آخر من هذا القبيل في بوركينا فاسو، وهو من رجال الأعمال كذلك، كان قد تبرع بمبلغ من المال لبناء أربعة وأربعين مسجداً .. وعرفت آخر تبرع لبناء أكثر من ستة وسبعين مسجداً، وغيرهم كثير والحمد لله رب العالمين.
ليس هذا فحسب، بل تعرفت في أكرا عاصمة غانا منذ عدة سنوات على مجموعة أخرى من رجال الأعمال القادمين من شمال لبنان، وأعجبني فيهم حبهم لأعمال الخير والخدمات التي يقدمونها للسكان المحليين، حيث بنوا مدرسة ثانوية في العاصمة، شاركنا ببناء نصفها وعينا فيها مديراً عربياً لإدارتها، وتركنا إدارة شؤونها المالية لهم، فهم رجال أعمال يعرفون كيف يديرون ميزانيتها.
لقد أصبحت هذه المدرسة اليوم من أفضل مدارس غانا، يدفع طلبتها رسوما عالية بمن فيهم أبناء وبنات الجالية اللبنانية حتى استطاعت تغطية مصاريفها، بل تحقيق أرباح تستغل في تطوير مرافقها وتجهيزاتها ووسائلها التعليمية، خصوصا أنها تتوفر فيها مختبرات للكمبيوتر والكيمياء والفيزياء.
حلمي أن أبني مائة مدرسة ثانوية نموذجية في إفريقيا كلها وأدير شؤونها لتخريج جيل من القادة القادرين على إدارة مجتمعاتهم وتوجيهها نحو الإسلام والخير والمحبة والسلام، إلا أن كلفة بناء وتسيير هذا النوع من المدارس مرتفعة جداً، ولكنه حلم لو تحقق، فابشروا بخير كبير لإفريقيا بعد عشرين سنة إن شاء الله.
مخيمات العيون جزء من مشروعاتنا التنموية في القارة الإفريقية
إن مخيمات علاج مرضى العمى التي نقيمها في إفريقيا بالتعاون مع أطباء جمعية البصر في السعودية لم تعد بالعمى فقط، ولكنها لعبت دوراً كبيراً كذلك في إعادة الثقة إلى نفوس المسلمين بدينهم.
لقد اتهمت بعض وسائل الإعلام الصهيونية كلا من المملكة العربية السعودية ودول الخليج العربي بأنها دول لا تهتم إلا ببناء المساجد فحسب حتى إن بعض خريجي مدارس الكنيسة أصبح يصدقون هذه المزاعم المضللة، ولكن مخيمات العيون أثبتت كذب هؤلاء، وهي جزء فقط من عشرات المشاريع التنموية التي تنفذها حكومات وشعوب دول الخليج العربي في إفريقيا، وليس من أقل تلك الأعمال الخيرية حفر أكثر من خمسين ألف بئر لإستغلال المياه الجوفية خاصة أن كثير من البلدان الإفريقية تعاني من قلة المياه.


* هذه القصة ذكرت على لسان أحد الذين يجوبون أرض الله الواسعة في سبيل الدعوة الإسلامية... وفي هذا المقام نسأل الله لهم التوفيق.. وأن يجزيهم خير الجزاء على جهودهم المبارك...

ابوندى
07-08-2007, 10:52 AM
دخل الايمان قلب رجل فغير حياته ووجه امواله ,فما بال المسلمين في بلادىممن يمتلكون الاموال
مشكور اخى صديق على هذا الموضوع ,نسأل الله ان يهدى ملاك الاموال في بلادى لعمل الخير وحفر الآبار بدلاً من الصرف البذخى علي اشياء نعلمها جيداً وتسلم

صديق بلال
08-08-2007, 04:56 AM
دخل الايمان قلب رجل فغير حياته ووجه امواله ,فما بال المسلمين في بلادىممن يمتلكون الاموال
مشكور اخى صديق على هذا الموضوع ,نسأل الله ان يهدى ملاك الاموال في بلادى لعمل الخير وحفر الآبار بدلاً من الصرف البذخى علي اشياء نعلمها جيداً وتسلم

شكرا على المرور الجميل والتعقيب الأجمل... وهل من مجيب لنداءك يا أخي أبوندى؟...