moh_alnour
08-08-2007, 12:55 PM
هذه هي قصيدة التينة الحمقاء للشاعر أيليا أبوماضي والتي درسناها سابقا في المرحلة الأبتدائية باسم النخلة الحمقاء وهي أشتملت على حكمة رائعة في اخرها ظلت محفورة في ذاكرتي الى الأن ، حيث تقول القصيدة :
وتينة غضة الأفنان باسقة قالت لأترابها والصيف يحتضر
بئس القضاء الذي في الأرض اوجدني عندي الجمال وغيري عنده النظر
لأحبسن على نفسي عوارفها فلا يبين لها في غيرها أثر
كم ذا أكلف نفسي فوق طاقتها وليس لي بل لغيري الفيء والثمر
لذي الجناح وذي الأظفار بي وطر وليس في العيش لي فيما أرى وطر
أني مفصلة ظلي على جسدي فلا يكون به طول ولا قصر
ولست مثمرة إلا على ثقة أن ليس يطرقني طير ولا بشر
عاد الربيع الى الدنيا بموكبه فأزينت وأكتست بالسندس الشجر
وظلت التينة الحمقاء عارية كأنها وتد في الأرض أو حجر
ولم يطق صاحب البستان رؤيتها فأجتثها فهوت في النار تستعر
(من ليس يسخو بما تسخو الحياة به فأنه أحمق بالحرص ينتحر)
وتينة غضة الأفنان باسقة قالت لأترابها والصيف يحتضر
بئس القضاء الذي في الأرض اوجدني عندي الجمال وغيري عنده النظر
لأحبسن على نفسي عوارفها فلا يبين لها في غيرها أثر
كم ذا أكلف نفسي فوق طاقتها وليس لي بل لغيري الفيء والثمر
لذي الجناح وذي الأظفار بي وطر وليس في العيش لي فيما أرى وطر
أني مفصلة ظلي على جسدي فلا يكون به طول ولا قصر
ولست مثمرة إلا على ثقة أن ليس يطرقني طير ولا بشر
عاد الربيع الى الدنيا بموكبه فأزينت وأكتست بالسندس الشجر
وظلت التينة الحمقاء عارية كأنها وتد في الأرض أو حجر
ولم يطق صاحب البستان رؤيتها فأجتثها فهوت في النار تستعر
(من ليس يسخو بما تسخو الحياة به فأنه أحمق بالحرص ينتحر)