المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أهلا أهلا يا رمضان يا شهر الخير والغفران...



صديق بلال
12-08-2007, 09:20 AM
إخواني وأخواتي الكرام...
في هذه الأيام يستعد المسلمون لإستقبال ضيف كريم وعزيز على نفوسنا... فلقد كان السابقون من السلف الصالح كانو يستعدون لإستقباله منذ ستة أشهر قبل قدومه... فعموما هذا الضيف هو شهر رمضان المبارك.... وبهذه المناسبة أسأل الله أن يعيده على الجميع باليمن والخير والبركات...
كما يسعدني أن أنتهز هذه الفرصة وأقترح عليكم بأن يسجل كل واحد منا كلمة ترحيبية لهذا الضيف الكريم... وأيضا تسجيل تهنئة خاصة وعامة لمن تحب... والمساحة متروكة للجميع للكتابة بما يحلو لكم...
وكل عام وأنتم بخير وصحة وعافية

عمر سعيد
13-08-2007, 01:12 AM
قال عليه الصلاة والسلام : " أتاكم شهر رمضان ، شهر بركة ، يغشاكم الله فيه برحمته ، ويحط الخطايا ، ويستجيب الدعاء ، ينظر الله إلى تنافسكم فيه ، ويباهي بكم ملائكته ، فأروا الله من أنفسكم خيراً ، فإن الشقي من حرم رحمة الله " [ أخرجه الطبراني ]

شهر رمضان هو شهر الخير .. والرحمة .. والصبر .. والجود .. والعطاء .. والعتق من النيران .

نسأله تعالى أن يبلغنـا رمضان .. ويوفقنـا فيه إلى طاعته وأغتنامه

وصلى الله وسلم على الرحمة المهداة والسراج المنير محمد بن عبدالله .. وعلى آله وصحبه أجمعين . آمين

حافظ الليبى
13-08-2007, 02:51 AM
إخواني وأخواتي الكرام...
في هذه الأيام يستعد المسلمون لإستقبال ضيف كريم وعزيز على نفوسنا... فلقد كان السابقون من السلف الصالح كانو يستعدون لإستقباله منذ ستة أشهر قبل قدومه... فعموما هذا الضيف هو شهر رمضان المبارك.... وبهذه المناسبة أسأل الله أن يعيده على الجميع باليمن والخير والبركات...
كما يسعدني أن أنتهز هذه الفرصة وأقترح عليكم بأن يسجل كل واحد منا كلمة ترحيبية لهذا الضيف الكريم... وأيضا تسجيل تهنئة خاصة وعامة لمن تحب... والمساحة متروكة للجميع للكتابة بما يحلو لكم...
وكل عام وأنتم بخير وصحة وعافية
اخى ابو بلال ...... سلام
انشاءالله تسلم. وانا مرحب مرحب بالجاينا ( رمضان ).
وتقبل مرورى

عوض صقير
13-08-2007, 03:21 AM
سنة الله في خلقه ، حياة ثم ممات ، وحكمته في كونه ، قدوم وفوات ، واقتضت الجبلة الآدمية على بني البشر النقص والهفوات ، ولهذا شرع المولى الكريم ، مواسم تمسح الذنوب والآفات ، وتغسل الزلات ، وتزيل العثرات ، مواسم لجني الحسنات ، والتخفيف من السيئات ، ومن تلكم المواسم ، شهر رمضان المبارك ، الذي ينتظر قدومه المسلمون بكل لهف ، ويتأمله المؤمنون بكل شغف ، وكأني ألمحه على الأبواب ، فمرحباً بشهر رمضان ، فهكذا تُطوى الليالي والأيام ، وتتقلص الأعداد والأرقام ، وتنصرم الشهور والأعوام ، والناس قسمان ، قسم قضى نحبه ، مرتهن بعمله ، حسابه على ربه ، وقسم ينتظر ، فإذا بلغ الكتاب أجله ، فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون ، فطوبى لمن وجد في صحيفته استغفاراً كثيراً ، وطوبى لمن صدقت نيته ، وطابت سجيته ، وحسنت طويته ، فكم من الناس من ينتظر شهر رمضان بلهفة وشوق ، لينهل من بركاته ، ويغترف من خيراته ، فهو المعين الدافق ، والنهر الخافق ، وعندما يقترب الشهر من زواره ، ويحل برواده ، تنقطع آجال أناس منهم ، ويبقى آخرون ، إن بلوغ رمضان لنعمة كبرى ، ومنة عظمى ، يقدرها حق قدرها ، الصالحون المشمرون ، فواجب على كل مسلم ومسلمة منَّ الله عليه ببلوغ شهر رمضان ، أن يغتنم الفرصة ، ويقطف الثمرة ، فإنها إن فاتت كانت حسرة ما بعدها حسرة ، وندامة لا تعدلها ندامة ، كيف لا وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم في محاورته مع جبريل عليه السلام : " من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له ، فدخل النار ، فأبعده الله ، قل آمين ، فقلت آمين " [ أخرجه البخاري في الأدب المفرد وابن حبان والترمذي والطبراني بإسناد حسن ] ، إن من الناس اليوم من لا يرحب برمضان ، ولا يرغب بشهر الغفران ، لأنه يزجره عن المعاصي العظام ، ويحجزه عن الذنوب والآثام ، مع أن بلوغ شهر رمضان كانت أمنية نبيكم محمد صلى الله عليه وسلم حيث كان يقول : " اللهم بارك لنا في رجب وشعبان ، وبلغنا رمضان " [ ] ، لقد كان السلف رحمهم الله يدعون ربهم ستة أشهر أن يتقبل منهم رمضان الماضي ، ويدعونه ستة أشهر أخرى أن يبلغهم رمضان الحالي ، فأين الامتثال والاتباع والاقتداء ، أم أن أكثر الناس في غواية وغفلة وجفاء ؟