خالد النور
21-08-2007, 07:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
نقلاً من كتاب رياض الصالحين ...
مما ثبت عن النبى الكريم سيدنا محمد صلَى الله عليه وسلم: *
((كتاب الأذكار ))
باب الذكر عند الصباح والمساء
قال الله تعالى: (واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين) ((الأعراف: 205))، قال أهل اللغة: "الآصال": جمع أصيل، وهو ما بين العصر والمغرب. وقال تعالى: (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها) ((طه: 130))، وقال تعالى: (وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار) ((غافر: 55)) قال أهل اللغة: "العشي": ما بين زوال الشمس وغروبها. وقال تعالى: (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله) الآية ((النور: 36 ومرة بلفظ 37)). وقال تعالى: (إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق) ((ص: 18)).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة، لم يأتِ أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد"
(( رواه مسلم)).
وعنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة! قال: "أما لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك"
((رواه مسلم)).
نقلاً من كتاب رياض الصالحين ...
مما ثبت عن النبى الكريم سيدنا محمد صلَى الله عليه وسلم: *
((كتاب الأذكار ))
باب الذكر عند الصباح والمساء
قال الله تعالى: (واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين) ((الأعراف: 205))، قال أهل اللغة: "الآصال": جمع أصيل، وهو ما بين العصر والمغرب. وقال تعالى: (وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها) ((طه: 130))، وقال تعالى: (وسبح بحمد ربك بالعشي والإبكار) ((غافر: 55)) قال أهل اللغة: "العشي": ما بين زوال الشمس وغروبها. وقال تعالى: (في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله) الآية ((النور: 36 ومرة بلفظ 37)). وقال تعالى: (إنا سخرنا الجبال معه يسبحن بالعشي والإشراق) ((ص: 18)).
وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة، لم يأتِ أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به، إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد"
(( رواه مسلم)).
وعنه قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله ما لقيت من عقرب لدغتني البارحة! قال: "أما لو قلت حين أمسيت: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق لم تضرك"
((رواه مسلم)).