المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عادات وتقاليد القبائل السودانية..



اعتماد
08-09-2007, 12:18 AM
يزخر السودان بالعديد من العادات الاصيلة والتي تعتبر تراث قومي يختلف من قبيلة لأخري ومن منطقة لأخري اردت الوقوف علي هذه العادات واظهارها لاهميتها

اعتماد
14-09-2007, 11:15 PM
قبائل الزاندي
ابناء الزاندي مولعون بالرقص والغناء وضرب الطبول ولبس القبعات المحلاة بريش النعام فتصير تلك القبعات كعادة ملزمة للسلطان امام قومه وهي تعطيه الوقار ويلبس السلاطين الجلود الزاهية المزركشة وفقراء الزاندي يلبسون لحاء الاشجار بعد ان يحذقوا صناعة ذلك اللحاء.
والزاندي من اكثر قبائل السودان ايمانا واعتقادا بالسحر والسحرة وعرفوا بشدة الحذر والاحتراس والارتياب .
والزاندي رغم ماعرف عنهم كقبيلة كبيرة الا انهم يعتبرون أفقر قبائل الجنوب فهم ليست لديهم حيوانات بحكم صعوبة ارضهم وما بها من حشرات ضارة بالحيوان ، ومهور الزواج عند الزاندي من ازهد مهور قبائل الجنوب الاخري وتزوجون في العادة في سن مبكرة والزنداوية تتفاخر امام النساء بكثرة زوجات زوجها

امنية بكري
15-09-2007, 05:00 PM
بلدنا مليانه بالقبائل والعادات الجميله والغريبه وبعضها طريفه

فما احلا هذه البلد الجميله

وتسلم والف شكر

الزبير محمد عبدالفضيل
15-09-2007, 09:27 PM
فعلا توجد عدة قبائل بالسودان وخاصه كتاب الدكتور عون الشريف قاسم

مشكوره علي هذا الطرح وفي أنتظار المزيد

منتهى
15-09-2007, 10:16 PM
اكيد سوداننا الحبيب يضم قبائل
جميله وكثيره وتختلف فى العادات و التقاليد
وهنالك ما يميز كل قبيله فمثلا اهلى الرباطاب مشهورين
بى سرعة البديها والبعض بسميها مساخه -- وشكرا ليك على المعلومه

عبدالرحيم سعيد
17-09-2007, 11:35 PM
شي عجيب هيهي يااعتماد

اعتماد
18-09-2007, 10:57 PM
الشايقية
من عادات الشايقية تقصير الشعر وعادة تقصير شعر الرأس هذه عادة مصرية قديمة تخالف العادة عند العرب والنوبيين ،وكذلك كانوا يقيمون عند حدود فتوحاتهم التي يقومون بها ووجود عادات لدي الشايقية بعادات المصريين مرده الي ان ان هؤلاء العرب قد تأثروا بالفراعنة وذلك من خلال إقامتهم الطويلة بمصر فلما هاجروا الي الجنوب حملوا معهم هذه المؤثرات

hesho
19-09-2007, 01:20 AM
هل صحيح من عادات الحلفاء وضع كميات من النمل الاسود للعريس لليله الحنة بتاعتوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اعتماد
22-09-2007, 09:07 PM
الشلك
من عادات الشلك انهم لايحبذون زواج الأقارب وهم لايقتلون الثعبان أبدا ويغالون في منع قتله وهم لا يتكلمون أثناء نزول المطر ويعتبر السمك والذرة الغذاء الرئيسي عندهم وموسم الصيد من أهم المواسم واعتناق الشلك للاسلام قديم إذ أن جماعات منهم قد إعتنقوا الإسلام منذ السلطنة الزرقاء وقد تزاوجوا مع افراد بعض القبائل العربية الذين يسميهم الشلك (بونج) أي أجانب وتحرفت الكلمة الي (فونج) اذ كانت مملكة الفونج تجاور ديار الشلك وربطتها بها مصالح كثيرة . الأمر الذي أحدث التداخل والتواصل والتصاهر. ويمتلك الشلك أعداد كبيرة من الأبقار وهم يتفاخرون بذلك ولا تذبح للحومها وإنما للإستفادة من لبنها أو تقديمها كمهر في حالات الزواج .

((أبــوعاذر))
05-10-2007, 03:54 PM
وكمان الجعليين عاداتهم الجلد
انا ماعارف ليه الجعليين بيجلدوا
وكمان بيقولوا الجلد دين

((أبــوعاذر))
05-10-2007, 03:54 PM
هل صحيح هو دين

((أبــوعاذر))
05-10-2007, 03:55 PM
ارجوا من اخواني الجعليين افادتنا بالتفاصيل

اعتماد
05-10-2007, 10:54 PM
والله يا أبو عاذر انا ما جعلية لكن في اعتقادي إنها تعتبر عندهم دين بإعتيار ان الذي يُجلد اليوم فغدا سيمسك السوط ويقع خبت في الناس فهو دين لكن انا باعتبرها حماقة سااااااااااااااي

خالد أحمد الصول
07-10-2007, 11:02 PM
بتي إعتماد
جميلا جدا هذا اليراع الذي يتفجر حيوية و نشاطا و علما راقيا
جميلا جدا أن نتتبع عاداتنا و تقاليدنا و ننقلها للاجيال التالية حتي تترسخ هويتنا و تبرز خارطتتنا فلا تتوه الاجيال القادمة في بحور الظلمات
جميل جدا منك هذا التوثيق و الذي نتمني أن يتواصل ولا تفتر همتك فإنت عازة السودان الذي يرجو منك الكثير
ننتظرك فلا تتأخري
همسة: أتمني أن كنت قد أخذت ما كتبت من مصدر أن تذكريه
لك شوقي و حبي

اعتماد
22-10-2007, 10:04 PM
الرشايدة
مازالت قبيلة الرشايدة تحافظ علي العادات العربية القديمة مثل بيوت الشعر والسيف ذو الحد الواحد ،البعير الاصيلة ، وبرقع المرأة المرصع بالصدف والنقود الفضية والذهب كما لديهم عادة شرب القهوة العربية واستقبال وتوديع الضيف بالتحايا ،الفرش الأرضي العربي ،الشعر والقصائد ،ونظرتهم لحياة المدن ضيقة جدا حيث تري القبيلة ان السكن الدائم بالمنازل سجن مؤبد وحرمان من الهواء الطلق وروائح العشب الجميل وحليب النياق ومشاهدة الخضرة والمراعي .
المصدر :كتاب قبيلة الرشايدة

اعتماد
29-10-2007, 01:22 AM
الجزيرة بتباين قبائلها تتصف بالكرم والجود والعلاقات الاجتماعية القوية والتكاتف والتعاون

اعتماد
29-10-2007, 01:45 AM
هل صحيح من عادات الحلفاء وضع كميات من النمل الاسود للعريس لليله الحنة بتاعتوا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





والله دي عادة غريبة لم أسمع بها

اعتماد
20-11-2007, 12:58 AM
قبائل جبال النوبة
تعتبر جبال النوبة من المناطق ذات الارث التراثي والثقافي المميز كما يتميز تراثها بالقوة والمقدرة علي البقاء والقابلية للتطوير .فأشتهروا بالفنون التشكيلية والنحت وزخرفة الأوني وزينة المنازل , وفن العمارة الشعبية منذ أن كانوا يسكنون الكهوف التي كانت نزخرف بأشكال من الرسومات المستوحاة من الطبيعة الخلابة .
أما الزينة عند النوبة فهي قديمة يصعب تاريخها , لكنهم عرفوا الزينة بأنواعها سواء كانت للانسان, فيتزين الرجل بالسكسك والوشم وأطواق الحديد والفضة والنحاس والريش وجلد الحيوانات , أما المرأة فيزينونها بالسكسك والخرز كما تدخل (فصادة) الجسم أيضا ضمن الزينة .
أما الرقص فهو من الممارسات المحببة عند جميع قبائل جبال النوبة بتواجدها الثر , ويرتبط دائما بالأسبار , ومراسم الكجور .
ومن الرقصات التي سحرت العالم بايقاعاتها وأدائها الجميل وطرقت أبواب العالمية , رقصة الكمبلا , والبخسة , الكرنك, الكيسة , النقارة , المردوم , الدّرية , الدرملي ,القيدومة وغيرها .
لكل رقصة ايقاع مختلف وأداء مميز خاص بها .
أما الرياضة فلغالبية قبائل جبال النوبة رياضات مختلفة من ضمنها رياضة ( الصراع ) وهي المصارعة الحرة و رياضة الصيد , وفنون القتال والسباق وغيرها
فجبال النوبة هي جنة يحفها الملائكة من كل جانب , وأرض أنسانها يحمل في داخله سلام , ووئام منذ زمنا بعيد .
فهذا نفح من ذاك الكم الهائل من المخزون والارث الكبير . أتمني أن يكون هذا السلام روحا ساحرة تزين تلك العروس التي أغتيلت يوم زفافها. ويعيد لها ما سلب من حياة .

ناصر عمر دبيب
20-11-2007, 01:32 PM
البني عامر كيف

اعتماد
23-11-2007, 10:56 PM
قبيلة البني عامر

من عادات قبائل البنى عامر عند الولادة أن تذغرد النساء اذا كان المولود ذكر سبعة مرات , اما إذا كانت انثى فلا يذغرد لها ويلبس المولود ادوات زينة من الفضة عند المفاصل والعنق ( يعتقد بان الفضة معدن نبيل يقئ من الجنون ومن الارواح الشريرة ) , وبعد اسبوع من ولادة المولود من الجنسين يلعق له حجاب ( السبعات ) وبه ايات من القرآن الكريم ويعلق به ايضا مادة خشبية قوية مكسية بالجلد وفى داخل الجلد مادة مطهرة وذات رائحة زكية تتكون من نبات ( النقيع ) والمحلب الغرض منها ان يعضها المولود حتى تقوى لثته واسنانه , وتزين المولودة بالخرز ( السكسك ) و( الديبيريت ) وبعد ان يرضع المولود اول رضعة له يسقى مادة شديدة المرارة لتساعده على الهضم وتستخلص من نبات ( جابر) . كان فى السابق يثقبون اذن المولود الذكر ويلبسونه حلقا من الذهب بوزن شعره الذى يحلق اما الانثى فينضد لها عقد من حجارة كريمة ( سوميت ) .

بالنسبة للام ( النفساء ) فيدهن ويمشط شعرها ويكثرون لها من اللبن والسمن و( المديدة ) والحساء تحت اشراف والدتها , واذا كانت النفساء لا ترضع تحل محلها الاخت او احد قريباتها . فى فترة ما بعد الولادة مباشرة (الحرس بضم الحاء ) فان الاوانى التى تستخدمها النفساء لا يستخدمها او يمسها شخص اخر , هناك بعض الاصوات التى يتشاءمون منها فى السبعة الايام الاولى مثل صوت الحمير والبوم , فاذا حدث هذا تقوم أم النفساء باخذ عصى وتضرب بها شعاب البيت سبع ضربات , وفى نفس الوقت يتفاءلون ببعض الاصوات مثل صوت الديك , وفى بعض الاحيان ترمى أم النفساء بشئ من الجلد او القماش كنوع من الحماية او التفاؤل للمولود الجديد . كان السابق يتم كى المواليد فى صدورهم بعد اسبوع او شهر من الولادة لمداواةالسعال ولاعتقاهم بان المولود سيكون شجاعا .
تتم تسمية المولود بمشاركة جماعية من اهل القرية او المنطقة . واول شئ يعمل للمولود هو حلاقة شعره بالموس ( العقيقة ) وهى سنة , وذلك بواسطة احد الاطفال شرطا وجود ابواه على قيد الحياة , فاذا لم يستطع الطفل الحلاقة لخوفه او اضطرابه يضع الموس على راس المولود ويجئ احد الاشخاص الموثوق بدينه ونقاء سريرته فيكمل حلاقة شعر المولود , ولايهمل الشعرالمحلوق قط بل يؤخذ ويوضع فى قطعة من الجلد بها سعفة وعود ( شنكى باى ) ويعلق على الخيمة او البيت , تنصب العصى الى اعلى اذا كان المولود ذكرا , اما للانثى فيكتفى بتعليق الشعر فقط .

يسمون فى الغالب على اسماء الرسول (ص ) فنجد ان كل الاخوة فى العائلة يحملون اسما مركبا يبدأ بمحمد مثل محمد على ومحمد عثمان ومحمدادريس ... الخ او يسمون باسماء الانبياء الاخرين او الاباء او الاجداد او الابطال والفرسان والشيوخ الصالحين . من بعض الطقوس التى كانت تمارس فىالسابق فى تسمية المولود اذا لم يكن للاب او للام اسم معين لمولودهما , تؤخذسبع ورقات من نبات العشر ويكتب على كل منها اسما مختلفا ثم ينادى على صبى يشترط ان يكون والداه حيان فيختار واحدة من اوراق الاسماء ويكون الاطفال حينها مجتمعين واياديهم متشابكة ويعطونهم لبنا وماء وذرة وقشا ويرشوها بالايادى على النار وبعد ان يختار الصبى الاسم يجرى الاطفال فى اتجاهات مختلفة معلنين الاسم قائلين ( مثلا اذا كان الاسم محمد يقولون ( محمد لعبيب ) اى محمد كبر , اما بالنسبة للانثى فيقولون مثلا ( فاطمة تعبى ) اى فاطمة كبرت .
تذبح ذبيحتان إحداهما للتسمية والثانية صدقة , يذبح خروف التسمية فى حفرة وكل مخلفاته وعظامه تجمع وتوضع فى الحفرة ثم تغطى . ويذهب عادة خروف التسمية الى النساء ويطهى لحمه لوحده ولايسمح بالقاء اى عظمة منه خارج الحفرة حتى لا تأكلها الكلاب إذ يعتقدون بان حفظ العظام حفظ على سلامة المولود , لذا يقدم خروف التسمية الى النساء لانهن اكثر حرصا من الرجال على العادات , ويفطم عادة المولود بعد عاميين واول سقاية له من حليب الماعز وذلك فى فنجان صغير اول الامر, وبالنسبة للمولودة الانثى فانه يكتفى بالسماية دون الطقوس الاخرى .
ينشأ الابناء الذكور مع ابيهم والبنات مع امهم , وياكل كل جنس لحاله اما اذا كانوا صغارا فى السن فلا مانع ان ياكلوا مع بعضهم البعض وفى كلتا الحالتين لا تاكل الام مع زوجها وهذه عادة قديمة , ويصاحب الطفل جده وهذا يساعده على تفسير الظواهرالطبيعية والحكمة وما يتعلق بحياته ويذهب الى الخلوة ثم الى رعى البهائم عند سن العاشرة , ويدرب على الفروسية واستخدام السيف والدرع والحربة ركوب الخيل والجمال . وتهتم الجدة بالبنت ويمكن ان ترد الماء وتجلب الحطب عند سن العاشرة وبعدها لا تخرج الى اى عمل الا بمصاحبة امها او جدتها .
عند وصول سن البلوغ يكون للولد خيمة منفصلة ينام فيها وعادة ما يجتمع بابناء الحى ليلا للنوم سويا منفصلين عن اهلهم , ويتابع الولد والده فى كل تحركاته واعماله لمساعدته والتعلم منه . اما البنت فتمكث مع والدتها لتتعلم الاعمال المنزلية , ولا تستعمل الزينة قبل الزواج الا الزمام ( نقليب ) الذهبى او الفضى حيث كان يثقب انف البنت فى الماضى وتستعل للشعر دهان يسمى (كركار)
يعتبر الزواج من أهم العادات بالنسبة لوالد العريس إذ انه المسئول عن زواجه من حيث التقدم للخطبة والتكاليف وربما الاختيار ايضا , وفى الخطبة يتم تقديم هدايا ونقود وثوب ابيض ( ساكوبيس ) لأهل العروس ولايرى الخطيب خطيبته وتتوارى عن انظاره إذا صادفته فى مكان ما , هنااك اشياء من مسئولية العروس تجهيزها مثل اوانى المطبخ والزينة و( الكرار ) برش عليه نقوش و ( المفاقر ) قماشة مثل المصلاة . والسرير على العريس ويتكون من جريد شجر الدوم ويجلد بجلد الماعز الناعم وتنسجه النساء .
تسمى الخطبة ( فرية ) الزهرة او ( حطاى ) وتقدم الهدايا للعريس من النوق كما تقدم للخطيبة ناقة هدية , ويمتنعون عن الزواج فى عيدى الفطر والاضحى وشهر رمضان وصفر وايام الجمع ويتزوجون فى الايام التالية من الشهور الهجرية ( الثالث والسابع والتاسع والثالث عشر والخامس عشر والسابع عشر والتاسع عشر ) وذلك تفاؤلا بهذه الايام الاحادية . بعد الخطبة تجهز العروس الهودج ( الباشور ) وتتبخر بكثير من الدخان ( تسس ) وهو نوع من الاخشاب وتتخذ العروس وزيرة ( دلت مسو ) والعريس وزيرا ( ماداى ) . من ادوات زينة العروس الحجول و ( مروت بيسوت ) وهو من الذهب يلبس على الجبة والزمام ( فاى أنف ) والزمام الصغير ( مدليت ) و( شلاشل ) ومثلث من الذهب وقلائد على العنق ( برقناب ) و ( دعفت ) وعلى الرأس تضع ( تليكيت ) بها خرز واحجار كريمة ( تققوت ) وحزام من الجلد والخرز ( دبيريت ) .
يتكون المهر ( الصداق ) من خمس او سبعة او تسعة بقرات بالاضافة الى الهدايا ( وقرات) , ويتلقى العريس فى معظم الاحيان مساعدة أقربائه إذ يهبونه الابقار والنوق ويتم تقسيم الابقار بين العروسين فتأخذ العروس اربع بقرات ثم ثلاثة اخرى اضافية يسهم بها العريس فتصبح الثروة مشتركة بينهما , اما اذا قدم العريس فى الصداق ثلاث نياق فقط فلا يحق له مشاركتها فيها. تتكون ملابس العريس من جلباب قصير ( عراقى ) وسروال طويل وصديرية وعمامة وحذاء ويرتدى فى يده اليمنى سوارا ( فكت ) من السعف ويحمل العريس سيفا لمدة اسبوع كما تستمر الاحتفالات لمدة اسبوع ويرقص الرجال والنساء منفصلين عن بعضهم البعض ويرقص الرجال رقصة السيف و ( البيبوى ) و ( ياسيت ) و (دينات ) والمبارزة بالسيف والدرع . تكون الدخلة بالعروس ( بيئيت ) من الاحتفالات وهى مهلة تستعد فيها العروس لحياتها الجديدة , تتغير طريقة تصفيف الشعر عن الفتيات وتعلق حلية من الذهب ( شريفييت ) برأسها وترتدى فى خصرها حزاما مزينا بالسوميت ( حقو ) كذلك ترتدى وزارا ( قرباب ) .
يذكر البنى عامر الموت طوال حياتهم لايمانهم بانه حق آتى بالاضافة الى ما يحدق بحياتهم من مخاطر , ويقومون بتجهيز الاكفان ووضعها على اهبة الاستعداد لانهم فى حالة ترحال دائم , ولديهم مقابر جماعية ومن النادر ان يدفن متوفى بمنعزل , وبعضهم يضع حجارة بيضاء تضئ ليلا على قبر القتيل الذى اخذ ثأره , ويتم تحضير الجثمان والدفن وفق الطريقة الاسلامية , واثناء المأتم تقوم النساء بالنحيب والعويل ويهلن التراب على روؤسهن ويحلق بعضهن شعورهن كما يرتدين الخيش وترقص بعض النساء بالسيف وهن يرتدين ملابس المتوفى على ايقاع طبول النساء وينشدن انا معك حتى الموت ( قو كان ليكو ) وانا خرجت من اهلى ( عدّى فقركو ) وللصغير ينشدن ( قطعت مصارينى ) ( انبحى قاكن كو ) , تخرج الجنازة من الباب الخلفى وتتبعها النساء النادبات من بعيد . ينشر خبر اعلان الوفاة بواسطة المناداة من على قمم الجبال حيث يتناقله الافراد من قمة لاخرى , وقد تمتد فترة الحداد من اربعة اشهر الى عام يمشى فيها بعضهم حفاة الاقدام . كما يؤجلون اى زواج لعام كامل ويقوم بعضهم بزيارة القبور وتوزيع الصدقات .
(منقول)

okasha
24-11-2007, 02:40 AM
والله يا أبو عاذر انا ما جعلية لكن في اعتقادي إنها تعتبر عندهم دين بإعتيار ان الذي يُجلد اليوم فغدا سيمسك السوط ويقع خبت في الناس فهو دين لكن انا باعتبرها حماقة سااااااااااااااي


على الطلاق انا جعلى والكلام دا ما بخلى امشى ساااااااااااااااى كدا

اصبروا

اعتماد
24-11-2007, 10:44 PM
وين ياجعلي أنت مامعاي انو الجعليين حمقة أهو كلامك دا ذاتو جعلنه

اعتماد
10-02-2008, 10:55 PM
الشلوخ عادات وعلامات

--------------------------------------------------------------------------------

يستعمل السودانيون كلمة "الشلوخ" أو "الفصائد" للدلالة على الخطوط المرسومة على الخدود من أثر العضد بالموس ولا يشمل هذا المفهوم العلامات المرسومة على الجباه كما هو الحال عند القبائل النيلية في جنوب السودان، أو العلامات الناتجة عن الكي بالنار أو بعض المواد المحرقة على الوجه مثل ما يوجد عند النوبة في كردفان - غرب السودان.
ويضع السودانيون "الشلوخ" أساساً للتمييز بين قبيلة وأخرى وأيضاً بقصد الزينة, والشلوخ عادة عربية وسمة تميز العرب عن سواهم من الشعوب الوطنية الأخرى؛ كالنوبيين ومن نزحوا إلى السودان خلال القرن التاسع عشر كالمصريين والشوام والأتراك، ولم يعثر على إشارة صريحة لانتشار عادة الشلوخ بين العرب في جزيرتهم، لكن العرب يستعملون ألفاظاً أخرى للدلالة على عمليات شبيهة بالشلوخ كالفصد والوسم والوشم واللعوط والمشالي.
ولفظة " الشلخ " وردت في تاج العروس بين جواهر القاموس، وفيها أن الشلخ هو الأصل والعرق ( ونجل الرجل) ، والشلخ عند العامة لحاء الغصن والشجرة.
أما الفصد؛ فهو قطع العرق وفصد المريض أي شق عرقه والفصاد أو "الفصادة" كما تعرف في العامية السودانية علاج لكثير من الأدواء في هذه البلاد؛ فكثيراً ما يفصد رأس الطفل إذا ظن أنه كبر عن حجمه الطبيعي فصدين في مقدمة الجبهة وآخرين في مؤخرتها.
الوسم: هو أثر الكي والجمع وسوم والوسام ما يوسم به البعير، أما الوشم؛ فهو ما تجعله المرأة على ذراعها بالأبرة ثم تحشوه بالنار ومعروف أن الرسول -صلى الله عليه وسلم- قد نهى عن الوشم لأنه يغير صنع الله تعالى، وفي فترة من الفترات كان الوشم منتشراً في السودان بين النساء خاصة وشم اللثة والشفة السفلى وتعرف هذه العملية بـ (دق الشلوفة) وتجري عندما تقترن الفتاة.
ومع انتشار الوعي الثقافي والتحرر من العادات البالية؛ فإن قلة من النساء قد أخذن في وضع وشم جديد على وجوههن ويعرف هذا الوشم (بالنقرابي) وهو عبارة عن حرف (t) يوشم على عظمة أحد الخدين "الخد الأيسر" غالباً، وهو يماثل أحد الشلوخ المستعملة حالياً في السودان، ويعتقد أن النقرابي يضفي جمالاً على وجه المرأة.
ويقول بعض المختصين بدراسة الفلكور الشعبي النوبي: إن مصر القديمة وهي أكثر البلاد تأثراً بالثقافة السودانية عرفت الوشم؛ فقد شوهد الوشم على تماثيل بعض المصريات التي يرجع تاريخها إلى قبل عهد "الأسرات"، وبعض العلماء يرجعون أن الوشم حقيقة وجد على ثلاث موميات لنساء من الأسرة الحادية عشر، ويؤكد اكتشاف هذه الموميات أن عادة الوشم يمكن أن يؤرخ لها ببداية المملكة الوسطى في مصر.
وفي منطقة جنوب السودان ما زالت علامات التمييز معروفة عند القبائل النيلية وهي أكثر اتقاناً وتفصيلاً مما نجده عند سكان الجزء الشمالي من السودان. كما أنها تحمل مدلولات قبلية واجتماعية وجمالية متعددة وتتمركز علامات التمييز عند القبائل النيلية على (الجبهة) إلا أنها تختلف في تفصيلها؛ فعند قبيلة (الشلك) عبارة عن فصدين اثنين أو ثلاث فصدات أفقية طويلة متوازية، ولقبيلة (النوير) ستة خطوط مماثلة، أما قبيلة (الدينكا) فتقطع على شكل حبات بارزة تنتظم أسفل الجبهة.
وفي المناطق الشمالية من السودان وهي الأكثر تمسكاً بعادة الشلوخ نجد انتشار الشلوخ ذات الخطوط العمودية الثلاثة وكذلك الخطوط الأفقية وهذه الشلوخ منتشرة في هذا الوقت عند قبيلة (المحس) وشلوخهم طويلة ورفيعة، وعند قبيلتي (الدناقلة والبديرية) تجد الشلوخ طويلة وعميقة وعريضة تملأ سائر الخد.
وفي واقع الأمر؛ فإنه مع التزام القبيلة بشلخ واحد على صورة معينة؛ فإن الشكل النهائي لذلك الشلخ يختلف في بعض تفاصيله عن بطن لآخر وحتى بين أفراد الأسرة الواحدة ويرجع ذلك إلى الطريقة التي يختارها (الشلاخ) - من يقوم بعملية الشلخ- ، وعادة ما تجري عملية الشلوخ للذكور في سن مبكرة لا تتجاوز الخامسة على الأرجح، وتؤخر عند الإناث ربما حتى يبلغن العشر سنوات، حيث تتفتح معالم الوجه ويكتنز لحماً حيث يسهل على (الشلاخ) اختيار الصورة المناسبة للشلخ.
ومن الشلوخ المشهورة في السودان: الشلخ ذو الثلاث خطوط عمودية وهو ينتشر عند قبيلة( الجعليين) في شمال السودان، وكذلك هناك شلخ (السلم) ذو الدرجة الواحدة وهو كالحرف ( H) بالحروف الإنجليزية، ومن شلوخ الجعليين أيضاً (الواسوق) وهو كالحرف (t) ويسميه البعض ( درب الطير)، وقد اكتسب هذا الشلخ مفهوماً طائفيًّا فيما بعد.
وتنفرد قبيلة ( الشايقية) في السودان بشلخ خاص بهم، وهو عبارة عن ثلاثة خطوط أفقية متوازية يمتد أوسطها من عند الفم حتى أقصى الخد.
أما قبيلة ( العبدلاب) في شمال السودان الغربي فلنسائها شلخ خاص بهن، عبارة عن ثلاثة خطوط عمودية تسند على خط أفقي يسمى " العارض" ومن نساء قبيلة العبدلاب انتقل العارض إلى المناطق الأخرى حيث فضلته كثير من النساء على سواه لجمال منظره.
وفي المنطقة الوسطى من حوض وادي النيل ازدهرت الشلوخ ذات المدلول القبلي، ومنها انتقلت نفس الشلوخ إلى بعض أقاليم السودان الأخرى عندما هاجر ممثلو القبائل التي كانت تعيش في تلك المنطقة سعياً وراء الرزق والتجارة؛ فحملت نماذج من الشلوخ معها ومنها انتقلت إلى بعض المجموعات على سبيل التقليد أو نتيجة الاختلاط وارتباط عادة الشلوخ بأنها شارة قبلية تميز قبيلية عن الأخرى، ما لم يقلل من المضمون الجمالي للشلوخ، خاصة عندما قلت الحاجة للتمييز بين القبائل لاستتباب الأمن عامة ونتيجة التداخل بين تلك الجماعات القبلية، فعندها اكتسبت الشلوخ مفاهيم جديدة منها الجمالي ومع أن النساء كن في مبدأ الأمر يلتزمن بتلك الشارات القبلية كالرجال تماماً؛ إلا أن قلة تعرضهن للأخطار وهن في (الحضر) وعدم خروجهن خارج حمى القبيلة جعل الاحتفاظ بالشلوخ ذات المفهوم القبلي أقل ضرورة لهن.
ولكن تشريط خدود النساء بتلك الشارات القبلية مع ما تحدثه من تشويه لخلقة الخالق – جل صنعه- قد خلقت نوعاً من الاعتقاد بين عامة الناس بأنها تضفي حسناً وجمالاً على المرأة بل تكسب وجهها سحراً.
وقد أبقت (الشلاخات) ( جمع شلاخة) على الشارات القبلية في صورتها التقليدية البسيطة التي تشبه شلوخ نساء البادية في الوقت الحالي دون زخرف أو صنعة ولكن بمرور الزمن اتسمت تلك الفصدات عند نساء الحضر بالطول والعمق والتنوع، ومازالت عملية التشليخ مهنة فنية دقيقة تقوم بها شلاخات متخصصات يتوسمن في صنعتهن ما يرضي الذوق وما يناسب وجه المرأة ولوحظ أن عامة السودانيين كانوا يفضلون الشلوخ الطويلة العريضة والعميقة المرسومة على وجه عريض أو (مستدير) ومكتنز باللحم إذ إنها تبدو منتفخة ومن ثم أكثر جاذبية منها على المرأة النحيفة.
وقد تأثر السودانيون بهذا المفهوم الجمالي من عملية الوشم التي تزين وجوه كثير من النساء في أجزاء واسعة من الشرق الأوسط، ولكن سواد بشرة السودانيات قد لا يساعد كثيراً في إظهار الوشم ولذا تقل قيمته الزخرفية ولهذا اكتفين بإجراء عملية الوشم على الشفتين كما هو الحال عند كثير من السوادنيات حتى وقت قريب، ومن ثم وجدن في الشلوخ زينة تعوضهن عن الوشم
__________________
نقلا عن موقع سوداني اون لاين