abomazeen
11-09-2007, 10:04 AM
لعبت التغييرات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية التي مرت على السودان الدور الكبير في مسيرة القصة القصيرة في السودان، بالإضافة إلى التأثر الواضح بالموروث؛ من التراث الشعبي، والأسطورة، وكل الطقوس الخاصة بمجتمع ريفي كبير؛ يتحرك ببطء، وحذر نحو الجديد في ذاك الوقت؛ في الفترة ممّا قبل الأربعينات من القرن الماضي؛ والتي شهدت تغيرات أساسية؛ اجتاحت العالم؛ وغيرت من خارطته السياسية؛ والتي انعكست بقوة على النمط الاجتماعي السائد، والقوى الاجتماعية بكاملها؛ من مؤسسات، وتراتيب نظمية للقبيلة، والأسرة، ونمط، ونوع الحياة المستقرة، والسائدة؛ وهي القوة الفاعلة في تحريك، وإثراء الأدب المعبر تماما عن المجتمع، وتحولاته، وتطوره.
وجاءت التغييرات المتتالية بحقها الخاص من التجربة، والتأثير؛ مما يمكن التأكيد معه بثقة على تأثير هذا العمل العميق على الحركة الأدبية في السودان بصورة عامة، وعلى فن القصة القصيرة على وجه الخصوص.. كما أدى اختلاف التجارب لكل جيل على حدة، وخصوصية تجربته؛ من الاهتمامات الأدبية، والثقافية، والسياسية، والفلسفية؛ تبعا للحركتين العربية، والعالمية معا، وبالذات حركة الأدب، وفن القصة القصيرة في كل من مصر، وسوريا، ولبنان، وبريطانيا.. أضف إلى ذلك الكتب المترجمة من الأدب الروسي إلى اللغتين العربية، والإنجليزية، والتي كانت في أوج مجدها في تلك الفترة..
وشهدت فترة الثلاثينيات نشاطا واسعا للناقد، والقاص (معاوية محمد نور) من كتابة للقصة، ودراساته عن النقد الأدبي، واسهاماته المتعددة في الصحف، والمجلات الإنجليزية، والمصرية، واللبنانية أثناء دراسته بجامعة بيروت.
ويعتبر (معاوية محمد نور) أول من كتب القصة القصيرة؛ بمعناها المحدد، والمعروف..
وساهمت مقالاته - في النقد بصحيفة السياسة الأسبوعية - في اتجاه الكتّاب نحو الواقعية، وتصوير الشخصيات الحية، ودعاها إلى تبني القصة النفسية الاجتماعية.. وقدم أمثلة حية بكتاباته للقصة القصيرة وإن اعتمدت على طريقة التحليل النفسي..
وأدى ظهور مجلتي (النهضة، والفجر) إلى المساهمة المقدرة في استقطاب، وتشجيع الكتّاب، ونشر أعمالهم، ودراساتهم عن فن القصة؛ فظهرت في تلك الفترة أسماء: عبدالحليم محمد، السيد الفيل، حسن أحمد ياسين ومحمد عشري الصديق؛ كأول من اهتموا بالقصة القصيرة، ووضع لبناتها الأولى؛ لتسير جنبا إلى جنب مع الحركة الشعرية التي ازدهرت في تلك الفترة..
ودارت أغلب قصصهم عن الزواج، والحب، والنزوح من القرية، والسفر..
وأخذت الأسطورة، والتراث حظهما الجيد من اهتماماتهم التي لم تخرج من نطاق فكر المجتمع آنذاك.. ونال الاستعمار أيضا قدرا لا بأس به من الاهتمام لديهم؛ ليعبروا بذلك عن مشاعر الأمة؛ وليستحقوا لقب جيل الرواد.
فترة الأربعينات
أما فترة الأربعينيات فقد جاء التأثير فيها واضحا بالأحداث الكبرى في العالم؛ من حرب عالمية، وسباق كبير؛ لبسط السيطرة، والنزعة الاستعمارية؛ وظهرت في السودان مذاهب فكرية عديدة؛ أبرزها ما سمي بالواقعية الاشتراكية؛ وعرفت القصة تطورا نوعيا، وتحول الاهتمام - في نمط، وأشكال القصة - إلى التعبير عن قطاعات المجتمع الدنيا؛ وأصبحت القصة أكثر ديناميكية، واكتسبت صفة الحيوية باستيحائها للشخصيات، والحواريات من عمق المجتمع، ورصد حالاته، وتحليلها..
ومن أبرز الأسماء في هذه الفترة: خليل علي، أبوبكر خالد وعثمان علي نور الذي أصدر مجلة (القصة)؛ كأول مجلة سودانية؛ متخصصة؛ تعنى بالقصة القصيرة؛ كفن أدبي؛ قائم بذاته.. وساهمت المجلة برغم فترة صدورها القصيرة إلى حد كبير في نشر الإنتاج الجديد، وأتاحت الفرصة أمام النقاد، والمثقفين؛ للتحليل، وأداء الملاحظات؛ دعما في رفع مستوى القصة القصيرة السودانية..
وظهرت أسماء تركت بصماتها الكبيرة في الأدب السوداني الحديث كله؛ أمثال البروفيسور علي المك، د. إبراهيم الشوش، الشاعر صلاح أحمد إبراهيم، الزبير علي وغيرهم.
وتعتبر هذه الفترة من أخصب الفترات، وأكثرها تأثرا بحركة الأدب، والنقد العالمية، وبانتشار فن القصة على نطاق واسع.. وأفاد كتّاب هذه الفترة كثيرا من هجرتهم، ودراساتهم بالخارج..
وتزامن هذا الثراء في القصة مع حركة الشعر الكبيرة التي انتعشت في تلك الفترة..
الخمسينيات والستينيات
تأثر كتّاب هذه الفترة بالفلسفة الوجودية إلى حد كبير، وكثرت المحاضرات والكتابات عنها بالصحف الحائطية بجامعة الخرطوم (بؤرة النشاط الأدبي آنذاك)، وانتشرت المنتديات الأدبية العامة، والخاصة، وقُرِئت كتب: سارتر، وسيمون دي بوفوار، وكامو، ونشرت مجلة (الإذاعة، والتلفزيون) عددا من الدراسات عنهم..
ويمكن تصنيف كتّاب هذه المرحلة إلى مجموعتين:
الأولى تضم الوجوديين أمثال: البشير الطيب، كمال شانتير المحامي، أحمد الأمين البشير..
وتضم المجموعة الثانية: عيسى الحلو، محمود محمد مدني، مختار عجوبة، عثمان الحوري والطيب صالح الذي كتب عن مجتمع القرية بكل مظاهره..
وجاء هؤلاء بنمط سردي جديد للقصة، واتجهت عندهم للمزاوجة بين الشعر والقصة، والسرد الخيالي العلمي الذي يمثله الكاتب عبد الملك بن خلدون، كما ناقشوا هموم، وهواجس المثقفين، وقضاياهم، وصراعاتهم في البيئات الجديدة عليهم..
السبعينيات
في بداية هذه الفترة تبدّلت الأمور، وتأثر الكتّاب السودانيون - كغيرهم من رصفائهم من الكتّاب العرب - بتداعيات نكسة 1967م؛ ليتعطل ذلك التراكم من الخبرات، والتجارب في سير القصة في السودان.. وأول ما نلاحظه على هذا الجيل هو عدم وجود مدرسة محددة لهم؛ كما يقول الناقد، والكاتب (مصطفى الصاوي)، وظهرت بدلا من ذلك الروابط الأدبية مثل: رابطة سنار الأدبية، ورابطة الجزيرة للآداب والفنون، كما تواصلت فكرة المنتديات الأدبية..
ومن كتّاب هذا الجيل نجد: د. محمد المهدي بشرى، نبيل غالي، مبارك الصادق، محمد الفكي عبد الرحيم، عثمان علي الفكي وغيرهم..
وتميزت أعمالهم، وكتاباتهم باللجوء إلى عدة مصادر لإثراء الحكاية، وإغنائها؛ باللجوء إلى التاريخ أحيانا، والأسطورة التي نلحظ أنها أصبحت سمة ملازمة لكل الأجيال، والفترات الأدبية في كتابة القصة القصيرة في السودان..
وظهرت في هذه الفترة أيضا الفانتازيا، واللجوء إلى السخرية، واللغة الخاصة في معالجة، وعرض الأوضاع، والثقافات الجديدة، مع الانفتاح الذي بدأ يأخذ طريقه في أروقة المجتمع، والمدينة..
ولعل كتابات د. بشرى الفاضل - الذي أفاد في دراسته المتعمقة للأدب الروسي لسنوات - خير تمثيل لهذا الاتجاه..
وتعتبر مجموعته القصصية (حكاية البنت التي طارت عصافيرها) إرساءًا لشكل فني جديد للقصة المدهشة في الاستخدام الخاص للغة، والمتخمة بالسخرية، والنقد.
الثمانينيات
من أبرز ملامح هذه الفترة الاتجاه الواضح نحو صياغات جديدة لكتابة القصة القصيرة، والتأثر الشعري البين فيها، وأخذ الكتّاب في الإفادة من التنوع اللغوي، وابتداع لغة خاصة تميز كلا منهم، واللعب بالكلمات، والألفاظ..
وأخذت التغيرات الجديدة؛ الاجتماعية، والاقتصادية في المجتمع حظها الوافر من التعبير عندهم..
ومثل ظهور كاتبات سودانيات للقصة القصيرة ظاهرة واضحة في هذا الجيل، وبرزت أسماء سلمى الشيخ سلامة، فاطمة السنوسي، سعاد عبد التام، آمال حسين، عوضية يوسف..
ومن الكتّاب أحمد الطيب عبد المكرم، عادل القصاص، عادل الشوية، صلاح الزين، ويحيى فضل الله..
وساعد ظهور الملاحق الثقافية التي أشرف عليها كبار الكتّاب والشعراء، والمجلات من المعاهد والمراكز المتخصصة في إثراء القصة القصيرة في السودان، ونشر العديد من الدراسات الأدبية، والنقدية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، واتخذها الكتّاب على الدوام وسيلة للتعبير عن رؤاهم، وأفكارهم .
منقوول بتصرف ..
وجاءت التغييرات المتتالية بحقها الخاص من التجربة، والتأثير؛ مما يمكن التأكيد معه بثقة على تأثير هذا العمل العميق على الحركة الأدبية في السودان بصورة عامة، وعلى فن القصة القصيرة على وجه الخصوص.. كما أدى اختلاف التجارب لكل جيل على حدة، وخصوصية تجربته؛ من الاهتمامات الأدبية، والثقافية، والسياسية، والفلسفية؛ تبعا للحركتين العربية، والعالمية معا، وبالذات حركة الأدب، وفن القصة القصيرة في كل من مصر، وسوريا، ولبنان، وبريطانيا.. أضف إلى ذلك الكتب المترجمة من الأدب الروسي إلى اللغتين العربية، والإنجليزية، والتي كانت في أوج مجدها في تلك الفترة..
وشهدت فترة الثلاثينيات نشاطا واسعا للناقد، والقاص (معاوية محمد نور) من كتابة للقصة، ودراساته عن النقد الأدبي، واسهاماته المتعددة في الصحف، والمجلات الإنجليزية، والمصرية، واللبنانية أثناء دراسته بجامعة بيروت.
ويعتبر (معاوية محمد نور) أول من كتب القصة القصيرة؛ بمعناها المحدد، والمعروف..
وساهمت مقالاته - في النقد بصحيفة السياسة الأسبوعية - في اتجاه الكتّاب نحو الواقعية، وتصوير الشخصيات الحية، ودعاها إلى تبني القصة النفسية الاجتماعية.. وقدم أمثلة حية بكتاباته للقصة القصيرة وإن اعتمدت على طريقة التحليل النفسي..
وأدى ظهور مجلتي (النهضة، والفجر) إلى المساهمة المقدرة في استقطاب، وتشجيع الكتّاب، ونشر أعمالهم، ودراساتهم عن فن القصة؛ فظهرت في تلك الفترة أسماء: عبدالحليم محمد، السيد الفيل، حسن أحمد ياسين ومحمد عشري الصديق؛ كأول من اهتموا بالقصة القصيرة، ووضع لبناتها الأولى؛ لتسير جنبا إلى جنب مع الحركة الشعرية التي ازدهرت في تلك الفترة..
ودارت أغلب قصصهم عن الزواج، والحب، والنزوح من القرية، والسفر..
وأخذت الأسطورة، والتراث حظهما الجيد من اهتماماتهم التي لم تخرج من نطاق فكر المجتمع آنذاك.. ونال الاستعمار أيضا قدرا لا بأس به من الاهتمام لديهم؛ ليعبروا بذلك عن مشاعر الأمة؛ وليستحقوا لقب جيل الرواد.
فترة الأربعينات
أما فترة الأربعينيات فقد جاء التأثير فيها واضحا بالأحداث الكبرى في العالم؛ من حرب عالمية، وسباق كبير؛ لبسط السيطرة، والنزعة الاستعمارية؛ وظهرت في السودان مذاهب فكرية عديدة؛ أبرزها ما سمي بالواقعية الاشتراكية؛ وعرفت القصة تطورا نوعيا، وتحول الاهتمام - في نمط، وأشكال القصة - إلى التعبير عن قطاعات المجتمع الدنيا؛ وأصبحت القصة أكثر ديناميكية، واكتسبت صفة الحيوية باستيحائها للشخصيات، والحواريات من عمق المجتمع، ورصد حالاته، وتحليلها..
ومن أبرز الأسماء في هذه الفترة: خليل علي، أبوبكر خالد وعثمان علي نور الذي أصدر مجلة (القصة)؛ كأول مجلة سودانية؛ متخصصة؛ تعنى بالقصة القصيرة؛ كفن أدبي؛ قائم بذاته.. وساهمت المجلة برغم فترة صدورها القصيرة إلى حد كبير في نشر الإنتاج الجديد، وأتاحت الفرصة أمام النقاد، والمثقفين؛ للتحليل، وأداء الملاحظات؛ دعما في رفع مستوى القصة القصيرة السودانية..
وظهرت أسماء تركت بصماتها الكبيرة في الأدب السوداني الحديث كله؛ أمثال البروفيسور علي المك، د. إبراهيم الشوش، الشاعر صلاح أحمد إبراهيم، الزبير علي وغيرهم.
وتعتبر هذه الفترة من أخصب الفترات، وأكثرها تأثرا بحركة الأدب، والنقد العالمية، وبانتشار فن القصة على نطاق واسع.. وأفاد كتّاب هذه الفترة كثيرا من هجرتهم، ودراساتهم بالخارج..
وتزامن هذا الثراء في القصة مع حركة الشعر الكبيرة التي انتعشت في تلك الفترة..
الخمسينيات والستينيات
تأثر كتّاب هذه الفترة بالفلسفة الوجودية إلى حد كبير، وكثرت المحاضرات والكتابات عنها بالصحف الحائطية بجامعة الخرطوم (بؤرة النشاط الأدبي آنذاك)، وانتشرت المنتديات الأدبية العامة، والخاصة، وقُرِئت كتب: سارتر، وسيمون دي بوفوار، وكامو، ونشرت مجلة (الإذاعة، والتلفزيون) عددا من الدراسات عنهم..
ويمكن تصنيف كتّاب هذه المرحلة إلى مجموعتين:
الأولى تضم الوجوديين أمثال: البشير الطيب، كمال شانتير المحامي، أحمد الأمين البشير..
وتضم المجموعة الثانية: عيسى الحلو، محمود محمد مدني، مختار عجوبة، عثمان الحوري والطيب صالح الذي كتب عن مجتمع القرية بكل مظاهره..
وجاء هؤلاء بنمط سردي جديد للقصة، واتجهت عندهم للمزاوجة بين الشعر والقصة، والسرد الخيالي العلمي الذي يمثله الكاتب عبد الملك بن خلدون، كما ناقشوا هموم، وهواجس المثقفين، وقضاياهم، وصراعاتهم في البيئات الجديدة عليهم..
السبعينيات
في بداية هذه الفترة تبدّلت الأمور، وتأثر الكتّاب السودانيون - كغيرهم من رصفائهم من الكتّاب العرب - بتداعيات نكسة 1967م؛ ليتعطل ذلك التراكم من الخبرات، والتجارب في سير القصة في السودان.. وأول ما نلاحظه على هذا الجيل هو عدم وجود مدرسة محددة لهم؛ كما يقول الناقد، والكاتب (مصطفى الصاوي)، وظهرت بدلا من ذلك الروابط الأدبية مثل: رابطة سنار الأدبية، ورابطة الجزيرة للآداب والفنون، كما تواصلت فكرة المنتديات الأدبية..
ومن كتّاب هذا الجيل نجد: د. محمد المهدي بشرى، نبيل غالي، مبارك الصادق، محمد الفكي عبد الرحيم، عثمان علي الفكي وغيرهم..
وتميزت أعمالهم، وكتاباتهم باللجوء إلى عدة مصادر لإثراء الحكاية، وإغنائها؛ باللجوء إلى التاريخ أحيانا، والأسطورة التي نلحظ أنها أصبحت سمة ملازمة لكل الأجيال، والفترات الأدبية في كتابة القصة القصيرة في السودان..
وظهرت في هذه الفترة أيضا الفانتازيا، واللجوء إلى السخرية، واللغة الخاصة في معالجة، وعرض الأوضاع، والثقافات الجديدة، مع الانفتاح الذي بدأ يأخذ طريقه في أروقة المجتمع، والمدينة..
ولعل كتابات د. بشرى الفاضل - الذي أفاد في دراسته المتعمقة للأدب الروسي لسنوات - خير تمثيل لهذا الاتجاه..
وتعتبر مجموعته القصصية (حكاية البنت التي طارت عصافيرها) إرساءًا لشكل فني جديد للقصة المدهشة في الاستخدام الخاص للغة، والمتخمة بالسخرية، والنقد.
الثمانينيات
من أبرز ملامح هذه الفترة الاتجاه الواضح نحو صياغات جديدة لكتابة القصة القصيرة، والتأثر الشعري البين فيها، وأخذ الكتّاب في الإفادة من التنوع اللغوي، وابتداع لغة خاصة تميز كلا منهم، واللعب بالكلمات، والألفاظ..
وأخذت التغيرات الجديدة؛ الاجتماعية، والاقتصادية في المجتمع حظها الوافر من التعبير عندهم..
ومثل ظهور كاتبات سودانيات للقصة القصيرة ظاهرة واضحة في هذا الجيل، وبرزت أسماء سلمى الشيخ سلامة، فاطمة السنوسي، سعاد عبد التام، آمال حسين، عوضية يوسف..
ومن الكتّاب أحمد الطيب عبد المكرم، عادل القصاص، عادل الشوية، صلاح الزين، ويحيى فضل الله..
وساعد ظهور الملاحق الثقافية التي أشرف عليها كبار الكتّاب والشعراء، والمجلات من المعاهد والمراكز المتخصصة في إثراء القصة القصيرة في السودان، ونشر العديد من الدراسات الأدبية، والنقدية، والسياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، واتخذها الكتّاب على الدوام وسيلة للتعبير عن رؤاهم، وأفكارهم .
منقوول بتصرف ..