رضاك ياصفيه
13-09-2007, 03:15 AM
"الحلو مر"
أكثر ما يميز السودانيين في رمضان هو "الحلو مر"، وهو مشروب يبدأ إعداده مع مطلع الشهر الكريم، لونه شديد الاحمرار، وتجد النساء صعوبة في صنعه، بيد أن أثره الواضح في إطفاء العطش يهون كل مشقه.
ويتكون الحلو مر من مقطعين يعبران عن مدلول مهم في عمل هذا المشروب، فهو حلو في طعمه ومذاقه كما أنه صعب في صناعته، فهو يصنع من نوع معين من الذرة يتم زراعتها داخل المنازل في جوالات من الخيش أو البلاستيك، وعندما تصبح أوراقا وجذورا تقطع وتكون محملة بقدر كبير من السكريات والبروتينات، ثم يجفف في الشمس ويخلط بأنواع أخرى من التوابل ويخمر لاكتساب المزيد من السكريات، ويوضع على النار في شكل رقائق سميكة تجفف، ثم يوضع في آنية خاصة. ويمكن أن يبقى بشكله المميز لعدة أشهر حيث يبل في الماء لعدة ساعات ويصفى ماء هذا الخليط للشرب ويضاف إليه قليل جدا من السكر وكذلك يوضع به الثلج ليقدم بشكل أساسي على مائدة رمضان في السودان.
وتعرف عملية تحضير عجينة "الحلو مر" "بالعواسة"، وتعتبر عملية معقدة وطويلة بحيث أنها تستغرق عدة أيام كما يشارك فيها العديد من نساء الحي.
ويطلق على "الحلو مر" مسمى آخر يعرف بـ"الأبري"، وهى كلمة تتكون أيضاً من مقطعين وتعنى "أب" أي عاد و"ري"، ويصبح مدلول الكلمة هنا أن الصائم قد ارتوى بعد العطش، وهذه خاصية كبيرة لهذا المشروب الذي يبطل الشعور بالعطش.
ومنذ عدة سنوات كان السودانيون يستخدمون أبري للطعام وليس فقط لإعداد المشروبات وذلك عن طريق وضع بعض الرقائق البيضاء في الماء حتى تلين.
ومع تغير أنماط الحياة وزيادة الاعتماد على الطعام المعد والجاهز لم تعد النساء يجدن الوقت لإعداد "الحلو مر" في المنزل لأنه يحتاج إلى عدة أيام والكثير من المشقة في إعداد العجينة الخاصة بهذا المشروب.
أكثر ما يميز السودانيين في رمضان هو "الحلو مر"، وهو مشروب يبدأ إعداده مع مطلع الشهر الكريم، لونه شديد الاحمرار، وتجد النساء صعوبة في صنعه، بيد أن أثره الواضح في إطفاء العطش يهون كل مشقه.
ويتكون الحلو مر من مقطعين يعبران عن مدلول مهم في عمل هذا المشروب، فهو حلو في طعمه ومذاقه كما أنه صعب في صناعته، فهو يصنع من نوع معين من الذرة يتم زراعتها داخل المنازل في جوالات من الخيش أو البلاستيك، وعندما تصبح أوراقا وجذورا تقطع وتكون محملة بقدر كبير من السكريات والبروتينات، ثم يجفف في الشمس ويخلط بأنواع أخرى من التوابل ويخمر لاكتساب المزيد من السكريات، ويوضع على النار في شكل رقائق سميكة تجفف، ثم يوضع في آنية خاصة. ويمكن أن يبقى بشكله المميز لعدة أشهر حيث يبل في الماء لعدة ساعات ويصفى ماء هذا الخليط للشرب ويضاف إليه قليل جدا من السكر وكذلك يوضع به الثلج ليقدم بشكل أساسي على مائدة رمضان في السودان.
وتعرف عملية تحضير عجينة "الحلو مر" "بالعواسة"، وتعتبر عملية معقدة وطويلة بحيث أنها تستغرق عدة أيام كما يشارك فيها العديد من نساء الحي.
ويطلق على "الحلو مر" مسمى آخر يعرف بـ"الأبري"، وهى كلمة تتكون أيضاً من مقطعين وتعنى "أب" أي عاد و"ري"، ويصبح مدلول الكلمة هنا أن الصائم قد ارتوى بعد العطش، وهذه خاصية كبيرة لهذا المشروب الذي يبطل الشعور بالعطش.
ومنذ عدة سنوات كان السودانيون يستخدمون أبري للطعام وليس فقط لإعداد المشروبات وذلك عن طريق وضع بعض الرقائق البيضاء في الماء حتى تلين.
ومع تغير أنماط الحياة وزيادة الاعتماد على الطعام المعد والجاهز لم تعد النساء يجدن الوقت لإعداد "الحلو مر" في المنزل لأنه يحتاج إلى عدة أيام والكثير من المشقة في إعداد العجينة الخاصة بهذا المشروب.