عوض صقير
17-09-2007, 09:46 PM
تلاوة القرآن على نوعين
النوع الأول : تلاوة لفظه وهى قراءته ,
والنوع الثانى : تلاوة حكمه بتصديق أخباره وأتباع أحكامه فعلاً للمأمورات وتركاً للمنهيات ,
وهذا النوع هو الغاية الكبرى من أنزال القرآن ولهذا درج السلف الصالح رضى الله عنهم على ذلك يتعلمون القرآن , ويصدقون به , ويطبقون أحكامه تطبيقاً إيجابياً عن عقيدة راسخة , قال أبو عبدالرحمن السلمى رحمه الله : حدثنا الذين كانوا يُقرؤوننا القرآن , عثمان بن عفان وعبدالله بن مسعود رضى الله عنهما وغيرهما , أنهم كانوا إذا تعلموا من النبى صلى الله عليه وسلم عشر آيات لم يتجاوزوها حتى يتعلموها ومافيها من العلم والعمل , قالوا : فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعاً .
وهذا النوع من التلاوة هو الذى عليه مدار السعادة والشقاوة .
وقال أبن مسعود رضى الله عنه : القرآن شافع مشفع فمن جعله أمامه قاده إلى الجنة ,
ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار .
النوع الأول : تلاوة لفظه وهى قراءته ,
والنوع الثانى : تلاوة حكمه بتصديق أخباره وأتباع أحكامه فعلاً للمأمورات وتركاً للمنهيات ,
وهذا النوع هو الغاية الكبرى من أنزال القرآن ولهذا درج السلف الصالح رضى الله عنهم على ذلك يتعلمون القرآن , ويصدقون به , ويطبقون أحكامه تطبيقاً إيجابياً عن عقيدة راسخة , قال أبو عبدالرحمن السلمى رحمه الله : حدثنا الذين كانوا يُقرؤوننا القرآن , عثمان بن عفان وعبدالله بن مسعود رضى الله عنهما وغيرهما , أنهم كانوا إذا تعلموا من النبى صلى الله عليه وسلم عشر آيات لم يتجاوزوها حتى يتعلموها ومافيها من العلم والعمل , قالوا : فتعلمنا القرآن والعلم والعمل جميعاً .
وهذا النوع من التلاوة هو الذى عليه مدار السعادة والشقاوة .
وقال أبن مسعود رضى الله عنه : القرآن شافع مشفع فمن جعله أمامه قاده إلى الجنة ,
ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار .