المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الاغتصاب .. ألم لا يمحوه الزمن



قلب للبيع
19-09-2007, 07:53 AM
الاغتصاب .. ألم لا يمحوه الزمن

إلى متى يستمر الأذى النفسي الذي يلحق بالمغتصبة؟ هل يستمر يوماً؟أسبوعاً؟
شهراً؟ سنة؟ أكثر من ذلك؟
وإلى أي مدى يبلغ هذا الأذى بالمغتصبة؟ هل يبلغ بها إلى حد الكآبة ؟إلى حد
الحزن؟ إلى حد العزلة والانطواء؟ إلى حد التفكير في الانتحار والإقدام عليه؟
جاء في دراسة نشرت في مجلة "محفوظات الطب النفسي العام " أن النساء اللواتي
تعرضن إلى اعتداءات جنسية قبل سن السادسة عشرة هن أكثر ميلا" إلى الانتحار من
بقية النساء.
ولاحظت الدراسة التي أعدها باحثو المركز الطبي في جامعة "ديوك " في الشمالية"،
وشملت 2918 امرأة تعرضن لاعتداءات جنسية في شبابهن المبكر، أن 14.9في المائة
منهن حاولن الانتحار، بينما تتدنى هذه النسبة إلى 1.4 في المائة عند من لم
يتعرضن لمثل هذه التجربة.
وبؤكد "جوناثان ديفيدسون " الباحث في مركز علم النفس والسلوك أن هناك علاقة
واضحة بين محاولات الانتحار والتعرض لاعتداءات جنسية في سن مبكرة.
هل رأيتم كيف أن من حاولن الانتحار ممن تعرضن لاعتداءات جنسية هن عشرة أضعاف من
لم يتعرضن لهذا الاعتداء؟!
ألا يشير هذا إلى أن جريمة الاغتصاب تحفر في أعماق نفس المرأة أخاديد ألم لا
يمحوها مرور الزمن؟!! قد يحاول بعض المماحكين أن يفسر جريمة الاغتصاب بأنها
نتيجة كبت جنسي،ومن ثم فهو يدعو إلى مزيد من التحلل والإباحية للتخفيف من هذا
الكبت المسبب للاغتصاب.
وهذه دعوى باطلة؛ لأن المجتمع الغربي، الذي تتزايد فيه جرائم الاغتصاب، بلغ
درجة من التحلل والإباحية لم يبلغها مجتمع آخر.
كما أن المجتمعات المسلمة، رغم عدم تمسكها التام بالإسلام، تندر فيها جرائم
الاغتصاب مع قلة التحلل والإباحية.
وهذا ما أكدته الدراسات، ومنها دراسة للباحثة "بيغي ربفزساندي " التي وصلت إلى
أن الاغتصاب استجابة لتنظيم اجتماعي معين لا حاجة بيولوجية. ووجدت من مقارنة
معلومات عن 156 مجتمعاً، أن السلوك الجنسي عند الإنسان يتخذ صوراً ثقافية
معينة، حتى ولو كان حاجة جنسية.
نصف المجتمعات، التي تناولتها الدراسة المذكورة، لا أثر فيها للاغتصاب، أو أنه
نادر فيها، في حين أن النصف الآخر منقسم بين اعتبار الاغتصاب تدبيراً اجتماعياً
لتهديد المرأة أو معاقبتها وبين اعتباره ظاهرة ولو أنه محدود.
لم يكن للاغتصاب أثر في 47% من هذه المجتمعات، ومحدود في 36% منها، وقائم فعلاً
في 17% منها.

نقلا عن كتاب إنهم يتفرجون على اغتصابها لمحمد رشيد العويد




،،،،،،،،،،،،قلب للبيع،،،،،،،،،،،

عاشقة الهلال
19-09-2007, 09:16 AM
أخي القلوب تهدى ولاتباع....
مهما ضغر الألم لايمكن للزمان محوه والاغتصاب
من اكبر الآلام التي لايستطيع الزمن ابدا ان يمحها

تختلف مشاعر المغتصَبة الصغيرة عن المغتصَبة الكبيرة ، فهي لصغر سنها ولعلاقتها
بالمغتصِب ، ينتابها في العادة مشاعر ومخاوف مختلفة عن المرأة الكبيرة في السن ، وأول هذه الاختلافات تكمن في الطريقة التي تستخدم في الاعتداء ، فإذا استخدم العنف والقوة في اغتصاب الكبار فان استغلال مشاعر الأطفال واستخدام العطف هو السلاح في الحصول على الأولاد .
وهذا ما أكده علماء النفس والباحثون الذين قالوا : " إن الاعتداء الأول بين المعتدي والطفلة نادراً ما يكون عنيفاً ، يكفي نقلها إلى مكان هادئ بعيد عن الخطر ... والمعتدي عادة يحصل على الضحايا السهلة ، فهو يهجم عادة على الأطفال الذين يعانون من مشاكل عاطفية لأسباب عائلية ، وهؤلاء الأطفال يميلون إلى سماع أحاديث العطف والحنان " .
وإذا تمّ إلقاء نظرة سريعة على عدد الأطفال الذين يعانون من نقص العطف داخل أسرهم نتيجة إهمال قواعد التربية الصحيحة فيمكن أن يُستنتج عندها الصيد الهائل الذي يمكن أن يحصل عليه المعتدون .

عاشقة الهلال

حافظ الليبى
19-09-2007, 10:23 AM
لا حول ولا قوة إلا بالله ::::: إنا لله وإنا اليه راجعون
اللهم عليك بأعداء الدين والذي هدفهم هدم الشباب وإشاعة الفاحشة بنشرهم لهذه القنوات
ونصيحة إلى كل راع ( أنت مسئول عن رعيتك وسوف تحاسب أمام الله سبحانه وتعالى )
والله الحامي ولكى تحيتى وتقبلى مرورى

moh_alnour
19-09-2007, 02:35 PM
اللهم أحفظنا في ديننا ومالنا وعرضنا
اللهم آميييييييييييييين

امنية بكري
19-09-2007, 04:13 PM
اخي الكريم

الموضوع ده مو ضوع صعب جدا

والاغتصاب الم لا يبراء وممكن نقول زي البتر

لا يمكن اعادته

وهو سبب رئيسي من مسببات الحالات النفسيه

هذا وباختلاف انواعه

وحالاته فهو فعل لا رحمة به ومن افتعله شخص مريض

والعياذ بالله

والف شكر

عبدالرحيم سعيد
19-09-2007, 09:17 PM
بس نزار قباني في احد كتبه قال(وهل يقرأ الانسان من كتاب اذا كان مغلقا امامه الكتاب) ,حييييييييييرة والموضوع

الشبح
20-09-2007, 02:14 AM
مصطلح الإغتصاب وتعريفها كجريمة غريب على مجتمعنا وعلى ديننا
فالدين الإسلامي لم يعرف جريمة بإسم الإغتصاب ولم يوضع له حد وذلك ليس إبحاية أو إهمال من الدين ولكن لأن كل ممارسة للجنس خارج إطار الزواج هي جريمة في حق المجتمع بالكامل يتحمل مسؤليتها الطرفان إن كانت بالتراضي أو طرف واحد إن كانت بغير رضاء الطرف الثاني ويعاقب الطرفين إن كان بالرضى أو يعاقب طرف واحد إن لم يكن بالرضى.
أما في حالة الاطفال فهم غير مكلفين ولا يعاقبون سواء كان بالرضاء أم لا - أما تقسيم ممارسة الجنس الى حب وإغتصاب فهو من الثقافة الغربية الدخيلة علينا والتى يسعى المجتمع الغربي لفرضها علينا بكل السبل وبكل الاسلحة الإعلامية والفكرية وبكل الوسائل الممكنة وذلك لجعل ممارسة الجنس خارج إطار الزواج مقبول ومباح في جزء منه طالما تم بموافقة المرأة ورضاها وهو من الحريات والحقوق التي يجب أن تكفل للمرأة ولا يعد ممارسة الجنس خارج إطار الزواج جريمة مطلقاً وتكون الجريمة فقط في حالة الإكراه بل تسن القوانين وتصاغ كي تكفل لأختك أو زوجتك ممارسة الجنس مع أي شخص دون أن تكون هذه الفعلة جريمة ولا يجوز للزوج الإعتراض ويدخل هذا في إطار حريتها الشخصية.

مع ملاحظة أن معظم جرائم الإغتصاب التي تتم في المجتمعات الغربية لاتكون الضحية فيها هم النساء المستقيمات بل معظم ضحايها من المومسات التي يمارسن الدعارة أصلاً وغالباً ما يكون ذلك عبارة عن سلوك إنتقامي موجه تجاه هذه الفئة من النساء ولهذا غالباً ما تتعرض الضحية للقتل وهذا ما يجعل الأمر يفسر بأنه سلوك إجتماعي أو رسالة موجه لفئة معينة من النساء كما ذكر الأخ (قلب للبيع) وهذا ما يفسر إنتشاره في المجتمعات الغربية التي يكثر فيها المومسات والدعارة.

ولا أفهم أن تمار المومس الجنس مع تسعة رجال وإذا رفض احدهم دفع المال لها يعتبر مغتصباً لها ويعاقب بعقوبة تصل للإعدام في بعض الدول وتقوم الدنيا ولا تقعد وتجند كل أجهزة الشرطة للبحث عن شخص رفض دفع حفنة من الدولارات لمومس كي ترضى (علشان مافي واحد يزوغ مايدفع المعلوم) وتتمتع المومس التي تدمر المجتمع وتنشر الأمراض بالحماية القانونية.
بينما العقوبة في الشرية الإسلامية بالرجم للإثنين إن كانا متزوجان.

وفي مجتمعاتنا العربية تقل هذه الظاهرة ويندر أن تتعرض لها النساء المحترمات وتجد أن من تعرضن للإغتصاب هن من كن يلعبن بالنار وظنن أنهن لايحترقن بالنارولا يأكل الذئب من الغنم إلا القاصيه - أي البعيدة عن قطيع الاغنام.
أما فيما يتعلق بالأطفال فكما ذكر الاخ عاشقة الهلال يعود غالباً السبب للإسرة وتتحمل المسؤلية المباشرة الإسرة التي تهمل الطفل في الرعاية وفي التربية بالقدر الكافي ومعظم حالات الإغتصاب للاطفال تحدث لأطفال الأسر المفككة والتي لايجد فيها الطفل متابعة أو رعاية من الأسرة ولو بقدر ضئيل لمعرفة أين يذهب الطفل ومن هم أصحابه ولا يتم توعية الطفل بالقدر الكافي لتصرفات الكبار التي يتقبلها الطفل ويعتبرها الطفل بريئة في كثير من الأحيان.

سواااح
20-09-2007, 02:51 AM
مصطلح الإغتصاب وتعريفها كجريمة غريب على مجتمعنا وعلى ديننا
فالدين الإسلامي لم يعرف جريمة بإسم الإغتصاب ولم يوضع له حد وذلك ليس إبحاية أو إهمال من الدين ولكن لأن كل ممارسة للجنس خارج إطار الزواج هي جريمة في حق المجتمع بالكامل يتحمل مسؤليتها الطرفان إن كانت بالتراضي أو طرف واحد إن كانت بغير رضاء الطرف الثاني ويعاقب الطرفين إن كان بالرضى أو يعاقب طرف واحد إن لم يكن بالرضى.
أما في حالة الاطفال فهم غير مكلفين ولا يعاقبون سواء كان بالرضاء أم لا - أما تقسيم ممارسة الجنس الى حب وإغتصاب فهو من الثقافة الغربية الدخيلة علينا والتى يسعى المجتمع الغربي لفرضها علينا بكل السبل وبكل الاسلحة الإعلامية والفكرية وبكل الوسائل الممكنة وذلك لجعل ممارسة الجنس خارج إطار الزواج مقبول ومباح في جزء منه طالما تم بموافقة المرأة ورضاها وهو من الحريات والحقوق التي يجب أن تكفل للمرأة ولا يعد ممارسة الجنس خارج إطار الزواج جريمة مطلقاً وتكون الجريمة فقط في حالة الإكراه بل تسن القوانين وتصاغ كي تكفل لأختك أو زوجتك ممارسة الجنس مع أي شخص دون أن تكون هذه الفعلة جريمة ولا يجوز للزوج الإعتراض ويدخل هذا في إطار حريتها الشخصية.

مع ملاحظة أن معظم جرائم الإغتصاب التي تتم في المجتمعات الغربية لاتكون الضحية فيها هم النساء المستقيمات بل معظم ضحايها من المومسات التي يمارسن الدعارة أصلاً وغالباً ما يكون ذلك عبارة عن سلوك إنتقامي موجه تجاه هذه الفئة من النساء ولهذا غالباً ما تتعرض الضحية للقتل وهذا ما يجعل الأمر يفسر بأنه سلوك إجتماعي أو رسالة موجه لفئة معينة من النساء كما ذكر الأخ (قلب للبيع) وهذا ما يفسر إنتشاره في المجتمعات الغربية التي يكثر فيها المومسات والدعارة.

ولا أفهم أن تمار المومس الجنس مع تسعة رجال وإذا رفض احدهم دفع المال لها يعتبر مغتصباً لها ويعاقب بعقوبة تصل للإعدام في بعض الدول وتقوم الدنيا ولا تقعد وتجند كل أجهزة الشرطة للبحث عن شخص رفض دفع حفنة من الدولارات لمومس كي ترضى (علشان مافي واحد يزوغ مايدفع المعلوم) وتتمتع المومس التي تدمر المجتمع وتنشر الأمراض بالحماية القانونية.
بينما العقوبة في الشرية الإسلامية بالرجم للإثنين إن كانا متزوجان.

وفي مجتمعاتنا العربية تقل هذه الظاهرة ويندر أن تتعرض لها النساء المحترمات وتجد أن من تعرضن للإغتصاب هن من كن يلعبن بالنار وظنن أنهن لايحترقن بالنارولا يأكل الذئب من الغنم إلا القاصيه - أي البعيدة عن قطيع الاغنام.
أما فيما يتعلق بالأطفال فكما ذكر الاخ عاشقة الهلال يعود غالباً السبب للإسرة وتتحمل المسؤلية المباشرة الإسرة التي تهمل الطفل في الرعاية وفي التربية بالقدر الكافي ومعظم حالات الإغتصاب للاطفال تحدث لأطفال الأسر المفككة والتي لايجد فيها الطفل متابعة أو رعاية من الأسرة ولو بقدر ضئيل لمعرفة أين يذهب الطفل ومن هم أصحابه ولا يتم توعية الطفل بالقدر الكافي لتصرفات الكبار التي يتقبلها الطفل ويعتبرها الطفل بريئة في كثير من الأحيان.


لا تعليق علي ما ذكرته عزيزي !!!!!

الشبح
20-09-2007, 03:15 AM
علق ياعم سواح ليه بدون تعليق ؟ منو الماسك قلمك ؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تحدث الأخوة عن الأثر النفسي للإغتصاب وإحصائيات عنه وأنا تناولت إحصائيات قلب للبيع بالتحليل وما كتب عن جرائم الإغتصاب المنتشرة في الغرب وركزت في الأسباب وطرق الوقاية التي هي خير من العلاج ورعاية الطفل أو الإلتزام من جانب المرأة خير طريق للوقاية من هذه الامراض وقانا الله وأياكم.

قلب للبيع
20-09-2007, 10:15 AM
الى كل الذين أعطونى وقت أوثانية من زمنهم ، اشكرهم على هذه المدة التى قضوها مع حبيب قلبى (الحاسوب) وكتبوا تعليقاتهم والى الامام نحو مجتمع معافى من الجهل والفساد وربنا يحفظ بناتنا واولادنا واطفالنا وفلزات اكبادنا واشكركم على إضافتكم وردودكم الهادف واشكر الكل


معليش كنت عابر على الرد آآآآآآآسف