المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيف نستعد لهذه الليلة المباركة



abomazeen
30-09-2007, 03:13 AM
أخواني الأعزاء ... أخواتي العزيزات
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نحمد الله الذي بلغنا رمضان هذا العام ونحمده كثير الحمد على نعمائه وكرمه علينا بما جاد الله علينا من فضائل هذا الشهر المبارك ونسال الله العلي القدير رب العرش العظيم أن يتقبل مني منكم صالح الأعمال والدعوات إنه سميع عليم .

الأعزاء الأفاضل : ها نحن اليوم وبعد أن شهدنا العشر الأيام الأولى من الشهر المبارك التي هي مغفرة من الله على عباده الصائمين القائمين الذاكرين الطالبين قد دخلت علينا العشر الأيام الثانية التي وصفها المصطفى صلى الله عليه وسلم بأنها مغفرة من الله لذنوب عباده الموحدين العابدين الركع السجود ...

وما هي إلاّ أيام معدودات وبعدها تتدخل علينا العشرة الأواخر من هذا الشهر الفضيل التي هي عتق من النار نسال الله الباري الجواد أن يعتق رقابنا من النار اللهم واعتق رقابنا .... اللهم واعتق رقابنا .... اللهم واعتق رقابنا .... اللهم آميين .
هذا الشهر المبارك الذي كرمه الله تعالى بأكبر بركه وعظمه خير تعظيم فقد أنزل فيه القرآن المجيد ... وفيه الكثير من الخير للمؤمنين العابدين الموحدين .... وكرمه المولى جلّ وعـزّ قدره بأن جعل فيه ليلة مبارك ... مباركه عظيمه ... ليلة كريمه ... فهنيئاً لمن شهدها إيماناً واحتساباً يبقى الفضل من الباري الكريم الجود ذو العرش المجيد الفعّال لما يريد... سبحانك اللهم الكريم ... سبحانك اللهم وبفضلك .

فعلينا أيها الأخوة والأخوات الموحدين أن نجتهد في هذه الأيام المتبقيات من شهر الشهر المبارك بالإكثار من الصلاة والقيام وقراءة القرآن الكريم وأن نقوم الليل بالصلاة والذكر المجيد ... ولا ننســى فضل صلاة القيــام ( التهجــد ) فأوصي نفسي وإياكم بها ...
ونواصل ونتدارس مع بعضنا لاحقاً عن الليل المباركة ... الليلة العظيمة ... الليلة الكريمة ... ليلة القدر وفضلها وما ورد فيها في فضلها و كيف نكسب فضل ليلة القدر ؟؟ وماذا نفعل في هذه الليلة ؟ حتى ننال الثواب والأجر العظيم في هذا الشهر العظيم وفي هذه الليلة العظمية بإذن الله تعالى ..!!
أبو مازن

abomazeen
30-09-2007, 03:32 AM
ونحن نتدارس مع بعضنا البعض حول عظمة هذه المباركة ... الليلة العظيمة ... الليلة الكريمة ... ليلة القدر وفضلها وما ورد فيها الخير والبركة والأجر الكبير والثواب العظيم أنقل لكم هنا هذه الرسالة الطيبة التي وصلتني عبر الإيميل من أحد الأخوة الأفاضل من أمثالكم يذكرني فيها ببركة وفضل هذه الليلة ويحثني فيها للاجتهاد طلباً فضل قيامها بالصلاة والذكر وحتى تكتب لي ولكم بإذن الله في ميزان حسناتنا جميعاً رأيت أن أنقل لكم كامل موضوعه ... ولا تنسوني من فضل دعائكم المبارك بإذن الله تعالى وإلى موضوعنا الطيب المبارك عن الليلة الطيبة المباركة ...

سميت ليلة القدر بذلك لعدة معان، هي:
1. لشرفها وعظيم قدرها عند الله.
2. وقيل لأنه يقدر فيها ما يكون في تلك السنة، لقوله تعالى: "فيها يفرق كل أمر حكيم".
3. وقيل لأنه ينزل فيها ملائكة ذوات قدر.
4. وقيل لأنها نزل فيها كتاب ذو قدر، بواسطة ملك ذي قدر، على رسول ذي قدر، وأمة ذات قدر.
5. وقيل لأن للطاعات فيها قدراً عظيماً.
6. وقيل لأن من أقامها وأحياها صار ذا قدر.


والراجح أنها سميت بذلك لجميع هذه المعاني مجتمعة وغيرها، والله أعلم.

عاشقة الهلال
30-09-2007, 09:11 AM
نسال الله الباري الجواد أن يعتق رقابنا من النار اللهم واعتق رقابنا .... اللهم واعتق رقابنا .... اللهم واعتق رقابنا .... اللهم آميين .
في ميزان حسناتك يالله

hesho
30-09-2007, 11:21 PM
اللهم تقبل منا صيامنا وتوب علينا واجعلنا من عتقاء شهر رمضان يارب وجزاك الله خير abomazeen وعاشقة سيد البلد

abomazeen
01-10-2007, 12:26 AM
نسال الله الباري الجواد أن يعتق رقابنا من النار اللهم واعتق رقابنا .... اللهم واعتق رقابنا .... اللهم واعتق رقابنا .... اللهم آميين .
في ميزان حسناتك يالله




اللهم واعتق رقابنا .... اللهم واعتق رقابنا .... اللهم آميين .
اللهم واعتق رقابنا .... اللهم واعتق رقابنا .... اللهم آميين .
اللهم واعتق رقابنا .... اللهم واعتق رقابنا .... اللهم آميين .
اللهم واعتق رقابنا .... اللهم واعتق رقابنا .... اللهم آميين .

جزاك الله خيراً

abomazeen
01-10-2007, 12:31 AM
اللهم تقبل منا صيامنا وتوب علينا واجعلنا من عتقاء شهر رمضان يارب وجزاك الله خير abomazeen وعاشقة سيد البلد




اللهم تقبل منا صيامنا وتوب علينا واجعلنا من عتقاء شهر رمضان
اللهم تقبل منا صيامنا وتوب علينا واجعلنا من عتقاء شهر رمضان
اللهم تقبل منا صيامنا وتوب علينا واجعلنا من عتقاء شهر رمضان
اللهم آمييين من سائر عبادك الموؤمنين الموحدين

abomazeen
01-10-2007, 12:58 AM
ما ورد في فضلها :

يدل على فضل هذه الليلة العظيمة وعظيم قدرها وجليل مكانتها عند الله ورسوله ما يأتي:

من القرآن الكريم :

1. نزول سورة كاملة فيها، وهي سورة القدر، وبيان أن الأعمال فيها خير من الأعمال في ألف شهر ما سواها.
2. قوله تعالى:" فيها يفرق كل أمر حكيم. أمراً من عندنا إنا كنا منزلين"، حيث يقدر فيها كل ما هو كائن في السنة، وهو تقدير ثان، إذ أن الله قدر كل شيء قبل أن يخلق الخلائق بخمسين ألف سنة.

السنة القولية والعملية :

"من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
أنه صلى الله عليه وسلم كان يعتكف ويجتهد في الليالي المرجوة فيها ما لا يجتهد في غيرها من ليالي رمضان ولا غيره، حيث كان صلى الله عليه وسلم كما صح عن عائشة رضي الله عنها: "إذا دخل العشر شد مئزره، وأحيا ليله، وأيقظ أهله".

abomazeen
01-10-2007, 01:10 AM
في أي الليالي تلتمس ليلة القدر؟

تلتمس ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان، خاصة في الوتر منها، سيما ليلتي إحدى وعشرين وسبع وعشرين، وأرجحها ليلة سبع وعشرين.
فعن عمر رضي الله عنهما أن رجالاً من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر، فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر".

وعند مسلم: "التمسوها في العشر الأواخر، فإن ضعف أحدكم أوعجز فلا يغلبن على السبع البواقي".
وعن عائشة رضي الله عنها كذلك: "تحروا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان".

ذهب علي، وابن مسعود، وابن عباس، وعائشة من الصحابة، والشافعي وأهل المدينة ومكة من الأئمة إلى أن أرجى لياليها ليلتا إحدى وعشرين وثلاث وعشرين، وقد رجح ذلك ابن القيم رحمه الله.

وذهب أبي بن كعب رضي الله عنه إلى أنها ليلة سبع وعشرين، وكان يحلف على ذلك، ويقول: "بالآية أوالعلامة التي أخبرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم، أن الشمس تطلع في صبيحتها لا شعاع لها".

وفي مسند أحمد عن ابن عباس أن رجلاً قال: "يا رسول الله، إني شيخ كبير عليل يشق عليَّ القيام، فمرني بليلة لعل الله يوفقني فيها لليلة القدر؛ قال: عليك بالسابعة".

وعن ابن عمر يرفعه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم: "من كان متحريها فليتحرها ليلة سبع وعشرين"، أو قال: "تحروها ليلة سبع وعشرين".
ومن الناس من قال: إن وقع في ليلة من أوتار العشر جمعة فهي أرجى من غيرها، ولا دليل عليه، والله أعلم.

abomazeen
01-10-2007, 01:18 AM
أحب الأعمال لمن وفق وحظي بليلة القدر ما يأتي:

1. أداء الصلوات المكتوبة للرجال مع جماعة المسلمين، سيما الصبح والعشاء.
2. القيام، أي الصلاة، لقوله صلى الله عليه وسلم:" من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".
3. الدعاء.
4. قراءة القرآن.
5. اجتناب المحرمات، دقيقها وجليلها.
ويمكن للمرء أن يجمع بين هذه كلها في الصلاة إذا أطال القيام، وسأل الله الرحمن واستعاذ به من النيران كلما مر بآية رحمة أوعذاب.
قال سفيان الثوري رحمه الله: (الدعاء في تلك الليلة أحب إليَّ من الصلاة، قال: وإذا كان يقرأ وهو يدعو ويرغب إلى الله في الدعاء والمسألة لعله يوافق).

قال ابن رجب: (ومراده ـ أي سفيان ـ أن كثرة الدعاء أفضل من الصلاة التي لا يكثر فيها الدعاء، وإن قرأ ودعا كان حسناً، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يتهجد في ليالي رمضان، ويقرأ قراءة مرتلة، لا يمر بآية فيها رحمة إلا سأل، ولا بآية فيها عذاب إلا تعوذ، فيجمع بين الصلاة والقراءة والدعاء والتفكر، وهذا أفضل الأعمال وأكملها في ليالي العشر وغيرها، والله أعلم؛ وقد قال الشعبي في ليلة القدر: ليلها كنهارها؛ وقال الشافعي في القديم: أستحب أن يكون اجتهاده في نهارها كاجتهاده في ليلها).

abomazeen
01-10-2007, 01:32 AM
أفضل ما يقال فيها من الدعاء :

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني؛ يردده ويكثر منه داخل الصلاة وبين تسليمات القيام وفي سائر ليلها ونهارها.

فعن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: "أرأيتَ إن وفقت ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".

وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم: "أعوذ برضاك من سخطك، وعفوك من عقوبتك"


وبما يسره الله له من الدعاء والذكر.

abomazeen
01-10-2007, 09:55 AM
هناك بعض العلامات التي يستدل بها البعض على ليلة القدر، ويعوزها كلها الدليل القاطع، وإنما هي اجتهادات وتخمينات لا يعتمد عليها، من تلك العلامات:

1. طلوع الشمس في صبيحتها من غير شعاع، كما استدل على ذلك أبي بن كعب رضي الله عنه.
2. وكان عبدة بن لبابة يقول: هي ليلة سبع وعشرين؛ ويستدل على ذلك بأنه قد جرب ذلك بأشياء وبالنجوم، والشرع لا يثبت بالتجارب.
وروي عنه كذلك أنه ذاق ماء البحر ليلة سبع وعشرين فإذا هو عذب.
3. أن ليلتها تكون معتدلة ليست باردة ولا حارة.
4. أن الكلاب لا تنبح فيها وكذلك الحمير لا تنهق فيها.
5. أن يرى نور.
6. الملائكة تطوف بالبيت العتيق فوق رؤوس الناس.
7. استجاب الله دعاء البعض في ليلة سبع وعشرين، وإجابة الدعاء ليست دائماً علامة صلاح، فالله كريم يجيب دعوة المضطر ولو كان فاسقاً أو فاجراً، وربما تكون إجابة الدعاء في بعض الأحيان من باب الاستدراج.

وأخيراً احذر أخي الصائم أن ينسلخ رمضان ولم تكن من المغفور لهم، فقد روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم صعد المنبر فقال: "آميين، آميين، آمين!"، قيل: يا رسول الله، إنك صعدت المنبر فقلت "آميين، آميين، آميين"، قال: "إن جبريل أتاني، فقال: من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له، فدخل النار، فأبعده الله، قل: آمين؛ فقلت: آمين؛ ومن أدرك أبويه أو أحدهما فلم يبرهما، فمات، فدخل النار، فأبعده الله، قل: آمين؛ فقلت: آمين؛ ومن ذكرت عنده فلم يصل عليك، فمات، فدخل النار، فأبعده الله، قل: آمين؛ فقلت: آمين".
واعلم أن الأعمال بخواتيمها، فإذا فاتك الاجتهاد في أول الشهر فلا تغلب على آخره، ففيه العوض عن أوله.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير عباد الله أجمعين، وعلى آله وصحبه وأزواجه الطاهرين الطيبين، وعلى من اتبعهم بإحسان إلى يوم الدين، وعنا معهم بعفوه وفضله وكرمه، آميين.

abomazeen
02-10-2007, 09:02 AM
احرص أخي المسلم على الاقتداء بنبيك صلى الله عليه وسلم ، واجتهد في هذه الأيام والليالي ، وتعرض لنفحات الرب الكريم المتفضل ، عسى أن تصيبك نفحة من نفحاته لا تشقى بعدها أبداً ، وأكثر من الدعاء والتضرع ، وخصوصاً الدعاء الذي علمه النبي صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها حين قالت : يا رسول الله ، أرأيت إن وافقت ليلة القدر ، ما أقول فيها ؟ قال : ( قولي : اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني ) رواه أحمد وغيره .



اللهم وفقنا لقيام رمضان عامة وقيام ليلة القدر خاصة ، واجعلنا فيها من المقبولين الفائزين ، برحمتك يا أرحم الراحمين .

abomazeen
03-10-2007, 01:14 AM
كَانَ أَكْثَرُ دُعَاءِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم (اللَّهُمَّ آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ) رواه البخاري ومسلم .

(اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْهُدَى وَالتُّقَى وَالْعَفَافَ وَالْغِنَى) رواه مسلم .

(اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي وَاهْدِنِي وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي) رواه مسلم .

فأكثر أخي المسلم من الدعاء في هذه الأيام المباركة .

abomazeen
04-10-2007, 12:54 AM
الدعاء في الليلة المباركة :

اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني؛ يردده ويكثر منه داخل الصلاة وبين تسليمات القيام وفي سائر ليلها ونهارها.

عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: "أرأيتَ إن وفقت ليلة القدر، ما أقول فيها؟ قال: قولي: اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني".

وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم: "أعوذ برضاك من سخطك، وعفوك من عقوبتك"

الزبير محمد عبدالفضيل
04-10-2007, 01:33 AM
مشكور أخ أبو ماز ن علي هذه التذكره والنصائح المفيده للجميع وفي ميزان حسناتك

وفي أنتظار المزيد والي الاماااااااااااااااااااام

abomazeen
07-10-2007, 02:51 AM
يقول اللهُ عزّ وجل : ( إنّا أنزلناه في ليلة القدر، وما أدْراك ما ليلة القدر، ليلةُ القدرِ خيرٌ من ألفِ شهر، تنزَّلُ الملائكةُ والروحُ فيها بإذنِ ربّهم من كلِّ أمرٍ، سلامٌ هي حتى مَطْلَع الفجر( صدق الله العظيم .

قال النبي صلى الله عليه وسلم حاثّاً لأمّته على قيام ليلة القدر :" من قامَ ليلة القدر ايماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذنبه " رواه البخاري ومسلم.


اللهم يا رب العالمين أكتب لنا قيام هذه الليلة المباركة ... ... اللهم آميين ... اللهم آميين... اللهم آميين... اللهم آميين

الزبير محمد عبدالفضيل
07-10-2007, 09:57 PM
اللهم واعتق رقابنا .... اللهم واعتق رقابنا .... اللهم آميين .
اللهم واعتق رقابنا .... اللهم واعتق رقابنا .... اللهم آميين .
اللهم واعتق رقابنا .... اللهم واعتق رقابنا .... اللهم آميين .
اللهم واعتق رقابنا .... اللهم واعتق رقابنا .... اللهم آميين .

جزاك الله خيراً