المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الكرة الافريقية تخسر رهانها الاسيوى من جديد



نجيب عبدالرحيم
04-10-2007, 09:03 PM
نجيب عبدالرحيم – رؤية فنية

الكرة الإفريقية تخسر رهانها الآسيوي من جديد
خروج الهلال المر كشف المستور
كشفت مباراتا الهلال السوداني والمجد السوري المستوى المتدني بدنياً وفنياً للفريق وأثارتا تساؤلات كثيرة منها: هل الغياب المعلوماتي عن الفريق والاستهانة به واعتبار حضوره مجرد نزهة وأن المباراة بروفة؟ هل اللاعب البديل لا يستطيع أن يؤدي الدور المطلوب؟ هل هناك فوارق فنية وبدنية؟ أم أن فرق ومنتخبات عرب آسيا أصبحت تتفوق ميدانياً على الفرق والمنتخبات الإفريقية؟
بالأمس القريب شاهدنا اللقاء الودي في استاد الملك فهد الدولي بالرياض الذي جمع بين منتخب المملكة العربية السعودية ومنتخب غانا بلاعبيه الأساسيين والمحترفين ومن بينهم أيسيان لاعب شيلسى الإنجليزي وأبياه لاعب فنار بحشة التركي بعد ان هبت عليه عاصفة الصحراء بخماسية دون رد. فريق الهلال دخل المباراة دون أن يعرف أي شيء عن الفريق السوري، ويعتقد أن الفريق حضر للتنزه وأن المباراة تعتبر للهلال بروفة للمنافسات المقبلة.
فريق المجد السوري حضر للمنافسة وليس للتنزه وكان يعلم أن فريق الهلال السوداني أنهى مشوار المرحلة الإفريقية بنجاح ولكنه يواجه ضغوطاً جماهيرية عندما يلعب على أرضه وأن جمهوره لا يرضى بشيء غير الفوز مهما كانت الظروف في ظل المستويات الكبيرة التي قدمها. وكشفت المباراة الأولى للفريق السوري أن الهلال السوداني لياقياً ضعيف ويستنفد لياقته مع مخزونها في الحصة الأولى على الرغم من تقدمه بهدف ثالث. وقد كانت خطوط الفريق متباعدة والاتصال مفقوداً بين اللاعبين وهذه العوامل سهلت مهمة الفريق الضيف في بسط سيطرته التامة وإحراز هدفين متتاليين بواسطة البديلين الناجحين محمد الواكد وزينو، وظهر جلياً الأداء القوي والريتم السريع الممزوج بالمهارة واللياقة البدنية العالية والانتشار وبناء الهجمات بكل أريحية لوكان هناك متسع من الوقت لكان صاحب الكلمة الأخيرة.
المباراة الثانية التي أقيمت على ملعب العباسيين بسورية شاهدنا أداء الهلال غير المقنع، وتكرار سيناريو المباراة الأولى وغياب خطوط الفريق الثلاثة وصيام المهاجمين عن التسجيل مما أدى إلى خسارته اللقاء بهدفين مقابل هدف حتى الهدف الهلالي أحرز بمساعدة صديق ورحيل مبكر للفريق من البطولة العربية.
فريق الهلال فريق كبير ويصنع النجوم وشهدنا اعتزال وابتعاد أسماء كبيرة لها بصمتها في سماء الهلال، ومع ذلك فالنادي لا يتوقف على أحدهم وارتباطه بالبطولات لم يكن مختصراً على لاعب وغياب آخر.. والتاريخ شاهد.
مشاركة هيثم مصطفى كابتن الفريق في المباراتين كانت شرفية وأداء فاتراً ولياقة متدنية وعطلت مهام وسط الهلال الدفاعية والهجومية، وكان قاتلاً للهجمات الهلالية، مما جعل وسط الهلال مسرحاً لبناء الهجمات السورية. وكان الأجدى عدم مشاركته من البداية والاحتفاظ به كورقة.
اللاعب البديل
وإذا كان بعض المحللين والمنظرين يجهلون قوة الخصم ويشنون هجوماًعلى البدلاء عليهم ان يعرفوا ان البديل دائماً ما يكون مؤثراً أو حاسماً، فقد شاهدنا البدلاء في الفريق السوري يحرزون الأهداف في المباراتين وكذلك هدفي المريخ مع الرفاع البحريني بتوقيع سعيد وناتالى، وفى المنتخب السعودي أسامة هوساوي الذي لم يتجاوز 22 عاماً والذي حل بديلاً في كأس الأمم الآسيوية لأفضل مدافع في آسيا حمد المنتشري وما زال أحد أعمدة المنتخب السعودي، فلو شارك ريتشارد وقلب الأسد والمعز رغم أخطاء أبو بكر ربما تكون النتيجة أكبر فإلى متى لا نمنح البديل الفرصة الكاملة لا بد من مشاركة أبو بكر ومهند وعبد المنعم وصالح عبدالله وقائمة البدلاء، ومنحهم الثقة في مباراة المجد الثانية؛ لان المشوار طويل ويحتاج إلى عشرات البدلاء إذا كان الفريق لا يحتاج إلى خدماتهم فأولى بهم التسريح.
كان يجب على الجهاز الفني أن يعرف فريق المجد السوري من خلال مباراته الأولى في أم درمان وأن يغير الطريقة التي أدى بها المباراة ويفاجئ الفريق بعناصر مختلفة لكانت النتيجة إيجابية ولكن ريكاردو تعامل مع المباراتين بفكر متأخر، مما أدى إلى خسارته اللقاء الثاني، فماذا سيكون حال الفريق وهو يواجه النجم الساحلي. وفي تونس ريكاردو لن يقدم أكثر مما قدم، فيجب على إدارة الفريق أن تبحث عن أسباب هبوط مستوى الفريق وإيجاد حلول حتى لو أوكلت المهمة الفنية من داخل البيت الأزرق وصياغة خطوط الفريق التي أصاب بعضها الوهن، وأيام معدودة والهلال بينه وبين النهائي خطوة وإذا تعثرنكون قد هدمنا مرحلة البناء التي بدأتاها .
الفوارق الفنية والبدنية والتفوق الميداني
الفوارق الفنية ليست ببعيدة، فالكرة الآسيوية تمتاز بالقوة واللياقة البدنية العالية والإيقاع السريع وتنتهج عدة مدارس، أما الإفريقية فتمتاز بالقوة والعنف القانوني والسرعة واللياقة البدنية ورضعت من ثدي الكرة الأوروبية. والآسيوية لياقياً أعلى من الإفريقية؛ وذلك لكثرة المنافسات المحلية والخارجية مقارنة مع قلة المنافسات الإفريقية. إيقاع الكرة الآسيوية أسرع من الإفريقية. التفوق الميداني متقارب.
وآخر القول على الأجهزة الفنية في فرقنا والمنتخبات القومية ألا تستهين بفرق ومنتخبات عرب آسيا، و لكيلا نقع في المصيدة التي وقع فيها عمالقة الكرة الغانية بمحترفيها في العاصمة السعودية الرياض التي ألقت بظلالها على الشارع الرياضي الغاني الذي ما زال غير مصدق ما حصل
وإن تحاول تستقي معلومات عنها في طريقة أدائها وإن تفهم جزءاً من لغة تعاملها التكتيكي والتكنيكي وإجراء بعض المباريات الودية معها للتقرب أكثر ونحن على مشارف المشاركة في البطولة العربية بالقاهرة وتضم مجموعتنا منتخبات السعودية، الكويت، اليمن، وسوف يلعب منتخبنا مباراة ودية أمام المنتخب العراقي بطل الأمم الآسيوية.

hesho
05-10-2007, 11:45 PM
اخي نجيب عبدالرحيم شكرا لك ولمعلوماتك ولكن ليس مجرد خروج الهلال ان الكرة الاسيوية تفوقت على الافريقية ولكن سبب خروج الهلال الاستهتار والاستهانة بالخصم

بكري الخال
10-10-2007, 10:23 AM
الاخ ابو احمد كل سنة وانت طيب طبعا الموضع كبير وليس هذا المكان الذى يمكن ان يناقش فية لكى لاننشر غسيلنا لمن هب ودب ليتكلم عن مستوى الرياضة بين الافريقية والاسيوية فما اظن لعبتين الهلال ومنتخب غانا يجعلون الكرة الاسيوية افضل من الافريقية لوكان كذلك لما مسلت الفرق الاقريقية فى كاس العالم اكثر من الاسيوية وهذا اعتراف عالميا اما فريق الهلال فواجهتة ظرف تخيل البرازيل فى كاس العالم بدون كاكا رولندينو روبنهينو والحارس ديدا هل ستحرز كاس العالم اما حكا يت غانا دة موضوع لايخفى عليك وانت تعرف الكورة كويس ومافى داعى الواحد يشرح الحاصل ونحن لينا اكثر من ثلاثين سنة فى هذة البلد وكل سنة وانت بصحة وعافية0