محمد333
15-10-2007, 11:18 AM
مقدمه:-
ربما يستغرب البعض فى كيف يكون الأعلام هو المتسبب فى خروج الهلال وسوف يكون السبب فى خروج المريخ؟
والأجابه تكمن فى هذا السيناريو الذى سوف نقرأه على جميع الصحف السودانيه بعد خروج المريخ فى مباراة الرد امام الصفاقسى - لا سمح الله.
للأسف حقيقة لابد من ان تقال بأن الآعلام الرياضى فى السودان فى الغالب اصبح مهنة من لا مهنة له، تجد كاتبا المعيا فى هذه الصحيفة أو تلك وتستغرب لظهوره المفاجئ، لأنه لم يعرف عنه بأنه كان لاعب كرة فى اى درجة من الدرجات أو حتى كان من ضمن الذين يهتمون بكرة القدم .. وكم من صحفى سياسى ترك ذلك المجال واتجه الى مجال الصحافة الرياضيه، لأسباب لا اظنها خافية عن الكثيرين.
مثل هذا لا يمكن أن يحدث فى بلد مثل مصر التى عرفت طريق الأحتراف والمهنيه والتخصص.
وأكثر ما يعجبنى فى هذا البلد الذى تعلمت فيه واعيش فيه الآن، حينما تأتى فقرة فى التلفزيون عن مجال المصارعة مثلا، مباشرة يقدم ضيف من هيئته يتضح انه كان مصارعا، مهما تقدم به العمر ويبدأ مقدم البرامج فى سرد سيرته الذاتيه فتجده قد مثل مصر فى بطولة كذا وكذا .. وحاز على وسام الجمهورية لعام كذا.
وهكذا الحال فى جميع المجالات كرة طائرة، سله، أسكواش أو كرة قدم.
وكرة القدم بالذات تجد اهتماما مضاعفا، فمثلا نجد أن الكابتن حماده امام الذى كان يلقب بثعلب الملاعب المصريه بل كان كابتنا للزمالك والمنتخب المصرى ذات يوم وقد تبوأ منصب نائب رئيس نادى الزمالك وعضوية الأتحادج العام لكرة القدم المصرى، هو من ينقل تفاصيل مباراة دوريه تلعب فى استاد من استادات مصر بين (الأهلى) و(طنطا) على سبيل المثال، اما عندنا فنجد مثلا مذيع مثل (عبدالرحمن عبدالرسول) يفتقد لحلاوة الصوت وهى اهم ميزة فى المذيع، يعنى اذا كان المذيع لا يمتلك صوتا جميلا، فمن المفترض أن يرفض حتى لو كان حافظا للوائح كرة القدم وقوانينها (صم)!!
ولا يختلف (الرشيد بدوى) كثيرا عن سابقه، بل يفتقد للحضور وللثقافة العامه، المصيبه الكبرى بعد فترة تجده يقدم باعتباره (خبير كروى) سودانى !!
وقد لا يصدق البعض لو قلت لهم انه فى يوم من الأيام اوكل امر تدريب منتخب الناشيئن السودانى لشخص لم يلعب كرة القدم ولم يتابعها على نحو جيد بل كان ملاكما فى الأتحاد العسكرى، لكنه فكر فى ان ينال (كورس) ابتدائى فى مجال كرة القدم، وبعدها أصبح مدربا لمنتخب الناشيئن!!
نواصل ...
ربما يستغرب البعض فى كيف يكون الأعلام هو المتسبب فى خروج الهلال وسوف يكون السبب فى خروج المريخ؟
والأجابه تكمن فى هذا السيناريو الذى سوف نقرأه على جميع الصحف السودانيه بعد خروج المريخ فى مباراة الرد امام الصفاقسى - لا سمح الله.
للأسف حقيقة لابد من ان تقال بأن الآعلام الرياضى فى السودان فى الغالب اصبح مهنة من لا مهنة له، تجد كاتبا المعيا فى هذه الصحيفة أو تلك وتستغرب لظهوره المفاجئ، لأنه لم يعرف عنه بأنه كان لاعب كرة فى اى درجة من الدرجات أو حتى كان من ضمن الذين يهتمون بكرة القدم .. وكم من صحفى سياسى ترك ذلك المجال واتجه الى مجال الصحافة الرياضيه، لأسباب لا اظنها خافية عن الكثيرين.
مثل هذا لا يمكن أن يحدث فى بلد مثل مصر التى عرفت طريق الأحتراف والمهنيه والتخصص.
وأكثر ما يعجبنى فى هذا البلد الذى تعلمت فيه واعيش فيه الآن، حينما تأتى فقرة فى التلفزيون عن مجال المصارعة مثلا، مباشرة يقدم ضيف من هيئته يتضح انه كان مصارعا، مهما تقدم به العمر ويبدأ مقدم البرامج فى سرد سيرته الذاتيه فتجده قد مثل مصر فى بطولة كذا وكذا .. وحاز على وسام الجمهورية لعام كذا.
وهكذا الحال فى جميع المجالات كرة طائرة، سله، أسكواش أو كرة قدم.
وكرة القدم بالذات تجد اهتماما مضاعفا، فمثلا نجد أن الكابتن حماده امام الذى كان يلقب بثعلب الملاعب المصريه بل كان كابتنا للزمالك والمنتخب المصرى ذات يوم وقد تبوأ منصب نائب رئيس نادى الزمالك وعضوية الأتحادج العام لكرة القدم المصرى، هو من ينقل تفاصيل مباراة دوريه تلعب فى استاد من استادات مصر بين (الأهلى) و(طنطا) على سبيل المثال، اما عندنا فنجد مثلا مذيع مثل (عبدالرحمن عبدالرسول) يفتقد لحلاوة الصوت وهى اهم ميزة فى المذيع، يعنى اذا كان المذيع لا يمتلك صوتا جميلا، فمن المفترض أن يرفض حتى لو كان حافظا للوائح كرة القدم وقوانينها (صم)!!
ولا يختلف (الرشيد بدوى) كثيرا عن سابقه، بل يفتقد للحضور وللثقافة العامه، المصيبه الكبرى بعد فترة تجده يقدم باعتباره (خبير كروى) سودانى !!
وقد لا يصدق البعض لو قلت لهم انه فى يوم من الأيام اوكل امر تدريب منتخب الناشيئن السودانى لشخص لم يلعب كرة القدم ولم يتابعها على نحو جيد بل كان ملاكما فى الأتحاد العسكرى، لكنه فكر فى ان ينال (كورس) ابتدائى فى مجال كرة القدم، وبعدها أصبح مدربا لمنتخب الناشيئن!!
نواصل ...