nasir
16-10-2007, 09:15 PM
منقول من المشاهيرالصادق عبدالوهاب .. نعم ولا
لله درك استاذي الصادق ولاخي معتصم في غربتة التي ذادت من همنا وبقيت همين
والله افتقدنا الاطلالة لصوت مدني عبر الصحف لو وشوش صدي الريح في الباب يسبقنا الشوق قبل العينين
من حمل الراية بعدك ومن يمسك باللواء قبل ان يسقط فلينشط اسامة وود الاصفياء ليكون خير خلف لخير سلف
لك تحياتي وودي استاذي الصادق
غياب--صوت-مدنى
انقطعت عن متابعةشئون مدنى وشجونها بغياب صوتها وانقطاع مددها الذى كان يمدنا به معتصم عيدروس--عبر قناة حفر لها باظافره وسقاها بدموعه ولهاثه وتعبه--نحت مجراها بعرقه وفتح لها جداولا وفروعا بكده وصدقه واخلاصه--وعندما جرى فى المجرى ماءها و اخضر مرعاها اينعت قلب الجزيرة واثمرت وتمددت عبر كل وسائل النقل --السودانى =الصحافة- الخرطوم-الكابتن-المشاهد-المشاهير-سودنائل- سودانسوكر-مواقع مدنى-وكل المنتديات المتاحه---
ربطنا عبر فجاج المساحات والقارات وماوراء البحار والمحيطات بحال مدنى وحراكها لننجذب اكثر ونلتصق اكثر ونشارك حينا فى مايجرى بمدنى والجزيرة عموما--
كان هو الصوت حين خفتت الاصوات وكان هو القنديل عندما انطفاءت القناديل ولاذ الجهد الرسمى بصمت الدوواوين الرسميه وبرودتها--وانحصر جهده بين حدود الجزيرة وحدودها ثم تدنى وتدلى الى حدود الترعة والترعة فتقزم اكثر وانكمش بين الجدول والجدول--حين تقلصت الرؤيا الى ادناها وادنى واقصر من ظلال الزيزفون على شارع النيل بمدنى
هنا كان دور عيدروس لتعبية الفراغات الشاسعة وتعبئة الصمت بالجهد الذاتى فانتشر بتعبه ليعبى الطرقات من عرقة ولترسم دراجته خطوط الطول والتواصل ويمضى فى مجتمع مدنى يستحث الركود ويصرخ فى العتمة ويتسلل الى الازقة والناس نيام لتصعد الجزيرة والاهلى ويتواصل الصراخ واللهاث فيصعد الاتحاد وتستعيد المدينة قيمتها القديمة ويستيقظ فى دورها الحلم وتسترد بعض اسمها ويتحرك المجتمع خلف الصدى ليمسك بخيط البداية --
عندما تعبت الشوارع من ضجيج حركته--وتوزع جهد الابن الشقى بين عمله واسرته ومدنى حبيبته--سقط فى التعب وضجت محابس صبره عن الاحتمال ركل دراجته على ناصية شارعه الاليف ولملم هديماته وارتحل فى صمت الى خارج حدود المدينه والبلاد ضاربا فجاج غربة كان يظن ظنا انه بمناى عن لهبها ونارها وان عشقه لمدنى وتراب بلده يعصمانه من مرارتها وتجرع عذابها فمشى فى ذات الدرب الذى قطعه مبدعون لاذوا بصقيع الغربة وسمومها من الفاقه والحرمان
حتى اتانى منه انه يعمل خارج السودان---فيالفقدك يامدنى ويالمصيبتك فيه فوالله اهون علينا الف مرة فقد مقاعد مدنى فى الاتحاد العام وماكانت بفقد كما افتقدنا وفقدت انت يامدنى -عيدروس----فمن لنا به ومن اين لنا بمثله المتحرك بلا ضجيج -الساعى بلا غرض الا رضاك
نعم ترك عيدروس خلية من الشباب ليحملوا الراية والاثر وهذا فقط ما يجعلنا نتعلق بحبال الامل--- بارك الله جهدك وعوضنا من يعبى المساحات الشاغرة من بعدك
الصادق عبد الوهاب
لله درك استاذي الصادق ولاخي معتصم في غربتة التي ذادت من همنا وبقيت همين
والله افتقدنا الاطلالة لصوت مدني عبر الصحف لو وشوش صدي الريح في الباب يسبقنا الشوق قبل العينين
من حمل الراية بعدك ومن يمسك باللواء قبل ان يسقط فلينشط اسامة وود الاصفياء ليكون خير خلف لخير سلف
لك تحياتي وودي استاذي الصادق
غياب--صوت-مدنى
انقطعت عن متابعةشئون مدنى وشجونها بغياب صوتها وانقطاع مددها الذى كان يمدنا به معتصم عيدروس--عبر قناة حفر لها باظافره وسقاها بدموعه ولهاثه وتعبه--نحت مجراها بعرقه وفتح لها جداولا وفروعا بكده وصدقه واخلاصه--وعندما جرى فى المجرى ماءها و اخضر مرعاها اينعت قلب الجزيرة واثمرت وتمددت عبر كل وسائل النقل --السودانى =الصحافة- الخرطوم-الكابتن-المشاهد-المشاهير-سودنائل- سودانسوكر-مواقع مدنى-وكل المنتديات المتاحه---
ربطنا عبر فجاج المساحات والقارات وماوراء البحار والمحيطات بحال مدنى وحراكها لننجذب اكثر ونلتصق اكثر ونشارك حينا فى مايجرى بمدنى والجزيرة عموما--
كان هو الصوت حين خفتت الاصوات وكان هو القنديل عندما انطفاءت القناديل ولاذ الجهد الرسمى بصمت الدوواوين الرسميه وبرودتها--وانحصر جهده بين حدود الجزيرة وحدودها ثم تدنى وتدلى الى حدود الترعة والترعة فتقزم اكثر وانكمش بين الجدول والجدول--حين تقلصت الرؤيا الى ادناها وادنى واقصر من ظلال الزيزفون على شارع النيل بمدنى
هنا كان دور عيدروس لتعبية الفراغات الشاسعة وتعبئة الصمت بالجهد الذاتى فانتشر بتعبه ليعبى الطرقات من عرقة ولترسم دراجته خطوط الطول والتواصل ويمضى فى مجتمع مدنى يستحث الركود ويصرخ فى العتمة ويتسلل الى الازقة والناس نيام لتصعد الجزيرة والاهلى ويتواصل الصراخ واللهاث فيصعد الاتحاد وتستعيد المدينة قيمتها القديمة ويستيقظ فى دورها الحلم وتسترد بعض اسمها ويتحرك المجتمع خلف الصدى ليمسك بخيط البداية --
عندما تعبت الشوارع من ضجيج حركته--وتوزع جهد الابن الشقى بين عمله واسرته ومدنى حبيبته--سقط فى التعب وضجت محابس صبره عن الاحتمال ركل دراجته على ناصية شارعه الاليف ولملم هديماته وارتحل فى صمت الى خارج حدود المدينه والبلاد ضاربا فجاج غربة كان يظن ظنا انه بمناى عن لهبها ونارها وان عشقه لمدنى وتراب بلده يعصمانه من مرارتها وتجرع عذابها فمشى فى ذات الدرب الذى قطعه مبدعون لاذوا بصقيع الغربة وسمومها من الفاقه والحرمان
حتى اتانى منه انه يعمل خارج السودان---فيالفقدك يامدنى ويالمصيبتك فيه فوالله اهون علينا الف مرة فقد مقاعد مدنى فى الاتحاد العام وماكانت بفقد كما افتقدنا وفقدت انت يامدنى -عيدروس----فمن لنا به ومن اين لنا بمثله المتحرك بلا ضجيج -الساعى بلا غرض الا رضاك
نعم ترك عيدروس خلية من الشباب ليحملوا الراية والاثر وهذا فقط ما يجعلنا نتعلق بحبال الامل--- بارك الله جهدك وعوضنا من يعبى المساحات الشاغرة من بعدك
الصادق عبد الوهاب