الهجران فوق ثلاث ليالي ..!!

[abomazeen]

الحمد لله رب العالمين، أمر أن لا نعبد إلا إياه مخلصين له الدين ولو كره المشركون، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله القائل: "لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث" صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين .

أما بعد:

عياذا بك اللهم علام الغيوب، ومصرف القلوب من الهجر والقطيعة، والجفاء والحقد، والعداوة والتباغض والشحناء، ومن فتنة الشيطان، بالتحريش بين المؤمنين، وإغراء العداوة بينهم لأتفه الأسباب، ومحقرات الأمور، وهم الذين طهر الله قلوبهم بالإيمان، ونزع من صدورهم حظ الشيطان، بأدب السنة والقرآن، فشرع لهم السلام والمصافحة عند اللقاء، وأمرهم بإظهار التوادد والتحابب بينهم ليطمئن كل إلى أخيه، ويفضي إليه بسره، ويطلعه على خفي أمره، ويرى فيه خير نصيح ومعين على الحق، وتكاليف الحياة ومتاع الدنيا .

وَرُبَّ أَخٍ لم يُدْنِهِ منْكَ وَالِدٌ أبرُّ منَ ابْنِ الأمِّ عنْدَ النَّوَائبِ
وَرُبَّ بَعيدٍِ حَاضِرٍ لكَ نفْعُهُ وربَّ قريبٍ شاهدٍ مثل غائب

أيها الأحبة :

إن الأمة الإسلامية تعاني من أمراض عدة، تحاول أن تفتك بجسمها المتين، وتهد حصنها المنيع"الإسلام"، فالأعداء يعملون ليلاً ونهاراً على إضعاف هذا الجسم والفتك به بكل ما يقدرون عليه،ولا غرابة في هذا فهم الأعداء في السابق والحاضر، إلا أن الغريب أن تجد من أبناء المسلمين من يطعن في هذا الجسد وهو لا يدري، فالذي يهجر أخاه لأسباب دنيوية، أو أغراض نفسيه فوق ثلاث ليالٍ هو يطعن في هذا الجسد المليء بالطعنات، فالهجر يعمل على القطيعة بين أبناء الإسلام، ويفسد الأخوة المتينة، ويقطع العلاقة الحميمة، فيظهر الجفاء والحقد، وتزداد العداوة والبغضاء, ويُفتح الباب للشيطان ليعمل على التحريش بين المؤمنين.

عَنْ أبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ-رَضِيَ اللهُ عَنْهُ-: أَنْ رَسُولَ اللهِ –صلى الله عليه وسلم- قَالَ: "لَا يحلُّ لمسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلاَثِ لَياَلٍ يَلْتْقَيِاَنِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بالسَّلَامِ .

ونذكر بعض الأمثلة عن السلف الصالح للتسابق على البدء بالسلام بعد التهاجر, فعن أبي الحسن المدائني قال: "جرى بين الحسن بن علي وأخيه الحسين كلام حتى تهاجرا فلما أتى على الحسن ثلاثة أيام من هجر أخيه فأقبل إلى الحسين وهو جالس فأكب على رأسه فقبله، فلما جلس الحسن قال له الحسين: إن الذي منعني من ابتدائك والقيام إليك أنك أحق بالفضل مني فكرهت أن أنازعك ما أنت أحق به".

اللهم ألف على الخير قلوبنا، اللهم أصلح فساد قلوبنا، وحبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد صلوات الله وسلامه عليه .
والحمد لله رب العالمين ...



منقول بتصرف

[أبو مهدي371]

جزاك الله الف خير اخي الكريم وياريت الناس تتدبر معني الحديث الشريف .

[النور محمد يوسف]

أخي أبومازن....ما أسعد أبويك بك .... ما أسعدنا نحن بك.... أيتها البذرة الطيبة ...تمشي بين الناس تنشر الحب والاخاء ....تنشر السلم والسلام...فهو السلام يحب السلام ومن يمشي بالسلام.... ما هذه الدنيا الا شجرة في صحراء يستظل تحتها المسافر لحظة فيغادرها .... لا يجب أن يكون فيها مجال لبغضاء أو شحناء أو خصام أو تدابر أو تلاسن .... ماذا يضيرك أخي المسلم ان تقول السلام عليكم .... أخي أبو مازن كثيرون هم من لا يدركون معنى ما نقرأه في كل صلاة عند كل جلوس...التحيات لله ... نعم أخوتي التحيات لله ...القها على من يستحق وليس عليك بعدها أن تسمع جوابه .... فهي لله ليس للخلق... لله ... لله.... وبعدها ينتشر السلام ولن نحتاج الى هذه المؤتمرات والاتفاقيات والصفقات ... وفقك الله أخي أبو مازن وجعلك ذخرا لوالديك ولأمتك

[abomazeen]

جزاك الله الف خير اخي الكريم وياريت الناس تتدبر معني الحديث الشريف .



بارك الله فيكم أخي الكريم
نعم حتى ننأى بأنفسنا من مهاوي الردى ومن ويلات الويل الجحيم الوعود به من يخاصم أخاه ويهجره فوق ثلاث ليالي ... فقط ثلاث ليالي ... لا حول ولا قوة إلاّ بالله العلي العظيم

[عبدالرحيم سعيد]

ليت اخي ابومازن تصالح بني وطني ليعود لنا الزمن الجميل الذي عشناه يومها آآآآآآمين

[محمد يوسف]

شكراً ابو مازن موضوع جميل بس مكن اسأل سؤال:

لو شخص ظالم أخطأ أياً كان نوع الخطأ في حقك او الحق العام او غيره ونشب بينك وبينه شجار أثناء محاولاتك لرده عن الظلم ادى للقطيعة وانت ترغب في ان لا تهجره فوق ثلاث لكن تخشى ان يفهم تحيتك له نوع من التنازل له وان موقفه من الظلم سليم ويتمادى في ظلمه - ماذا تفعل في هذه الحالة؟

[abomazeen]

أخي أبومازن....ما أسعد أبويك بك .... ما أسعدنا نحن بك.... أيتها البذرة الطيبة ...تمشي بين الناس تنشر الحب والاخاء ....تنشر السلم والسلام...فهو السلام يحب السلام ومن يمشي بالسلام.... ما هذه الدنيا الا شجرة في صحراء يستظل تحتها المسافر لحظة فيغادرها .... لا يجب أن يكون فيها مجال لبغضاء أو شحناء أو خصام أو تدابر أو تلاسن .... ماذا يضيرك أخي المسلم ان تقول السلام عليكم .... أخي أبو مازن كثيرون هم من لا يدركون معنى ما نقرأه في كل صلاة عند كل جلوس...التحيات لله ... نعم أخوتي التحيات لله ...القها على من يستحق وليس عليك بعدها أن تسمع جوابه .... فهي لله ليس للخلق... لله ... لله.... وبعدها ينتشر السلام ولن نحتاج الى هذه المؤتمرات والاتفاقيات والصفقات ... وفقك الله أخي أبو مازن وجعلك ذخرا لوالديك ولأمتك




قال الله تعالى " إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم " الحجرات .

قال تعالى " ولا تعاونوا على الإثم والعدوان " المائدة .

وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث " متفق عليه .

ولكم أثلج صدري وأنا أقرأ ما يخطه يراعكم وتترجم معانيه صدى في نفوسنا لتجلي لنا بعض من ظلمات نفوسنا وأنت تدعو لحب الفضيلة والتآخي في بيننا كشعب واحد وأمة واحدة جمعها هذا الدين أولاً وهذا الترسيم الحدودي ثانيةً ...

جميل فيكم استنباط الحواس بمثل هذه الإضافة النورانية أخي الفاضل النور محمد يوسف ونعم لا يضرنا من أمرنا شيء أذا أفشينا السلام وقلنا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته !!! كم من أجر فيها ؟؟ كم حسنة نجنيها ؟؟ كثير والله أخوتي لو تعلمون !!

فإذا حصل خلاف أو تشاحن أو غضب بين مسلمين فلا يجوز هجر أحدهما للآخر أكثر من ثلاث ليال وجعلت الثلاث حداً لانتهاء الغضب وسكونه لأن الآدمي مجبول على الغضب فسمح بذلك القدر ليرجع إلى رشده بعد زوال غضبه .


... بارك الله فيكم أخي الفاضل النور ولا أسكت الله لكم حساً ... ولله درك .

[abomazeen]

شكراً ابو مازن موضوع جميل بس مكن اسأل سؤال:

لو شخص ظالم أخطأ أياً كان نوع الخطأ في حقك او الحق العام او غيره ونشب بينك وبينه شجار أثناء محاولاتك لرده عن الظلم ادى للقطيعة وانت ترغب في ان لا تهجره فوق ثلاث لكن تخشى ان يفهم تحيتك له نوع من التنازل له وان موقفه من الظلم سليم ويتمادى في ظلمه - ماذا تفعل في هذه الحالة؟




أخي الكريم محمد يوسف :

أسعد الله أوقاتك بكل خير وسرور وطمأنينة ...

عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا يحل لمؤمن أن يهجر مؤمنا فوق ثلاث فإن مرت به ثلاث فليلقه وليسلم عليه فإن رد عليه السلام فقد اشتركا في الأجر وإن لم يرد عليه فقد باء بالإثم وخرج المسلم من الهجرة " رواه أبو داود بإسناد حسن قال أبو داود إذا كانت الهجرة لله تعالى فليس من هذا في شيء .

نكون صريحين بعض الشيء مع نفسنا ونحدد نوع الخلاف وطبيعته ؛ فإذا كان خلاف ذو طابع شخصي ويمكن حله بالطرق الودية والسلمية ولا مانع من التجاوز عن بعض الغلطات البسيطة دون المساس بكبائر الأمر ( بمعنى في الحدود التي من الممكن تجازوها وغض النظر عنها ) فمرحباً بذلك ولتكن أنت المبادر بذلك حتى يكون لك الأجر العظيم ... فتهنأ حياتكم مع بعض بكل رحابة وسرور وراحة البال .

أما إذا كان نقطة الخلاف في مسائل مذهبية وكبيرة تمس العقيدة والدين فلا مرحباً به ولا سعداً به فذلك مارق وجب إنارة الطريق له وإرشاده إلى الطريق القويم حتى يفيء إلى رشده فإن رجع وإستسمحك فبارد أنت بقبول العذر وواصله في المعروف وبالإحسان والطبية والرقة في التعامل وحُسن الخلق .

ولا يشاورك أدنى شك أن ذلك نوع الانهزامية فيك ولا ضعف أصابك ولكنها قوة الإيمان والطاعة في كنفك وأنت قوي برجاحة عقلك وقوة تمسك بدينك فوالله الذي لا إله إلاّ هو الواحد الأحد لم يدع لنا ديننا الحنيف صغيرة ولا كبيرة إلاّ وبين لنا من أمرها عجبا !!

أخي الفاضل : هناك شعرة رفيعة بين الضعف والتسامح وخيط رفيع كرم وسماحة الأخلاق وبين ترك حقك لدى الآخرين لا يستطيع أن يتبين الفرق إلاّ من سمت أخلاقه بالخير وكبرت نفسه عن مصغرات الأمور وعليت همته وتواضع للناس فرفعه الله وأعلى شأنه عنده سبحانه ذو الجلال والإكرام ...

عذراً أخي الكريم إن أصبت فذلك توفيق من الله وإن أخطأت فذلك من شر الوسواس الخناس الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس . فكلي رجاء منكم أخواتي الكرام أن تقوموني في ما ذهبت إليه إن كنت مخطئ غير مصيب لكبد الحقيقة والله المستعان ...

وما التوفيق إلاّ من عند الله تعالى ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ؛؛؛



أخوكم المحب في الله ... أبو مازن

[abomazeen]

ليت اخي ابومازن تصالح بني وطني ليعود لنا الزمن الجميل الذي عشناه يومها آآآآآآمين




أبشرك أخي العزيز عبد الرحيم بأن رياح السلام قد هبت ودنت ريحها وما هي إلاّ مسالة وقت وتعود كل روابط الألفة والتراحم والتآخي لتلم كنف هذا الشعب الواحد الذي كان وما سيكون وطن متحد متعايش بروابط سماوية توحد من شأنه وتعلي في مكانته ولو زيف المرجفون غير ذلك .

وكن على يقين أخي بأنه لا بد لشمس الأخوة من أن تشرق من هنا ولا بد لروح الأفة والصفاء أن تنبع من هنا أيضاً ... وطن واحد ... نعم ... شعب واحد ... نعم ... هدف واحد ... نعم ... نعم ... نعم ...

ولنرفع أكف الضراعة للمولى سبحانه وتعالى فهو قريب مجيب الدعوات ... اللهم استجب لدعائنا ... اللهم استجب لدعائنا ... اللهم استجب لدعائنا ... آميين يا رب العالمين

[abomazeen]

وأعلم أخي الحبيب في الله أن هجران أهل المعاصي مشروع وثابت عن الرسول صلى الله عليه وسلم كما سبق في كلام البخاري في قصة هجر كعب بن مالك وذلك حدث بعد تخلف الثلاثة عن غزوة تبوك فهجرهم النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة خمسين يوماً حتى ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم ولم يكن أحد يجالسهم أو يكلمهم أو يحيهم حتى أنزل الله في كتابه توبته عليهم وهذه الرواية ثابتة في الصحيحين .

كما أن النبي صلى الله عليه وسلم هجر بعض نسائه شهراً . رواه أحمد بإسناد صحيح على شرط مسلم كما قال الشيخ الألباني . غاية المرام ص 233 .

[abomazeen]

وكن على يقيـن أخي الحبيب إن رابطة الأخوة الإيمانية التي تربط المسلم بالمسلم تمنع من هجر
المسلم لأخيه المسلم فوق ثلاث ليال إلا لعذر شرعي يقول الله تعالى ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) الحجرات الآية 10 .

[ahmed algam]

جزاك الله الف خير اخي الكريم وياريت الناس تتدبر معني الحديث الشريف

[abomazeen]

جزاك الله الف خير اخي الكريم وياريت الناس تتدبر معني الحديث الشريف





بارك الله فيك أخي الحبيب وفي مرورك الطيب ... نسأل الله أن يهدينا جميهاً إلى طريق الخير ... اللهم آميين يا رب العالمين


اللهم ألف على الخير قلوبنا، اللهم أصلح فساد قلوبنا، وحبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.

[هشام السماني إبراهيم]

جزاك الله الف خير

بورك فيك

[فدوى الحسن]

جزاك الله الف خير
وجعلها الله في ميزان حسناتك

[moh_alnour]

سلمت يداك أخونا أبو مازن
وفي ميزان حسناتك إنشاء الله
وأنا بدوري أرشحك نجماً لشهر أكتوبر بهذا الموضوع القيم والجميل والمفيد
دمت لنا بألف خير ولا أسكت الله لك قلماً

[abomazeen]

جزاك الله الف خير

بورك فيك



وفيك أيضاً أخي هشام ... نسأل الله أن يجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنة ... آميين يا رب العالمين ...

[abomazeen]

جزاك الله الف خير
وجعلها الله في ميزان حسناتك





بارك الله فيكِ أختي الفاضلة ... وأشكرك على مرورك والتعليق في إنتظار الكثير من مساهماتكم الفاعلة ...

[abomazeen]

سلمت يداك أخونا أبو مازن
وفي ميزان حسناتك إنشاء الله
وأنا بدوري أرشحك نجماً لشهر أكتوبر بهذا الموضوع القيم والجميل والمفيد
دمت لنا بألف خير ولا أسكت الله لك قلماً





أخي الفاضل محمد نور ... بارك الله فيكم وفي شعوركم الأخوي النبيل الصادق وأقدر لك هذا التقدير منكم لشخصي الضعيف ونسال الله التوفيق والسداد لنا جميعاً ...


** عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث" متفق عليه .

[عوض صقير]

موضوع غاية فى الأهمية

جزاك الله خير

أخونا

أبومازن

[abomazeen]

موضوع غاية فى الأهمية

جزاك الله خير

أخونا

أبومازن


اللهم ألف على الخير قلوبنا، اللهم أصلح فساد قلوبنا ... اللهم آميين يا رب العالمين

وحبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان ... اللهم آميين يا رب العالمين

واجعلنا من الراشدين ... اللهم آميين يا رب العالمين
وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين...

[abomazeen]

وقد دعا الإسلام إلى حسن التعامل مع الناس رغبة في تحبيبهم إلى الخير، وسعياً في هدايتهم للحق، وإشعاراً بكرامة الإنسان قال الله تعالى ( وَلَقَد كَرَّمنَا بَنِي ءَادَمَ وَحَمَلنَاهُم في البَرِ وَالبَحرِ وَرَزَقنَاهُم مِنَ الطَّيِبَاتِ وَفَضَّلنَاهُم عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّن خَلَقنَا تَفضِيلاً ).

وحث الإسلام على مخاطبة الناس بالحسنى ( وَقُولُوا لَلنَّاس حُسناً ).

وحتى من كان جباراً وطتغيةً أمر الإسلام بأن يخاطب بخطاب ليِّن ( اذهَبَا إِلَى فِرعَونَ إِنَّهُ طَغَى فَقُولاَ لَهُ قَولاً لَّيِناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَو يَخشَى ).

إن كان الموقف بحاجة إلى جدال ونقاش وحوار، أكد الإسلام على ضرورة الإحسان في المجادلة ( وَجَادِلهُم بِالَّتِي هِيَ أَحسَنُ ) وطالب بأن تستمر هذه المعاملة حتى مع العدو رجاء عودته إلى الحق ( ادفَع بِالَّتِي هِيَ أَحسَنُ فَإذَا الّذِي بَينَكَ وَبَينَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ ) ( عَسَى اللَّهُ أَن يَجعَلَ بَينَكُم وَبَينَ الَّذِينَ عَادَيتُم مِّنهُم مَّوّدَّ ةً ) .

ومن أجل تحسين العلاقة الاجتماعية مع الناس أوصى الإسلام بصلة الأرحام، وحذر من قطعها وذلك في قول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه أحمد (( صل من قطعك وأعطِ من حرمك واعف عمن ظلمك )) .

هذه هي أخلاق التعامل في الإسلام فما أحوج البشرية اليوم إلى الاعتصام بحبل الله المتين وإلى التمسك بمثل الإسلام وهديه الذي لا تطيب الحياة إلا به ولا تسود القيم الإنسانية الرفيعة إلا بوجوده ( قَد جَآءَكُم مِّنَ اللَّهِ وَكِتَابٌ مُبِينٌ يَهدِي بِهِ اللَّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضوَانَهُ سُبُلَ السَلاَّمِ وَيُخرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلى النٌّورِ بِإذنِهِ وَيَهدِيهِم إِلى صِرَاطٍ مُّستَقِيم ) .


منقول بتصرف للفائدة ...

[abomazeen]

صلة الأرحام مصدر خير في الدنيا والآخرة ففي الدنيا تزيد العمر وتبارك الرزق وفي الآخرة تثمر الجنة .
فعن أبي أيوب الأنصاري أن رجلاً قال يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة فقال النبي صلى الله عليه وسلم (( تعبد الله ولا تشرك به شيئاً وتقيم الصلاة وتؤتي الزكاة وتصل الرحم )) متفق عليه .

وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه )) متفق عليه .

- إكرام ذوي القربى مقدم على غيره ؛ لما جاء في حديث الترمذي من قول الرسول صلى الله عليه وسلم (( الصدقة على المسكين صدقة وعلى ذي الرَّحِمِ ثنتان : صدقة وصلة )) .

- من سماحة الإسلام صلة الرحم ؛ ولو كانوا غير المسلمين لقول الرسول صلى الله عليه وسلم في الحديث المتفق عليه (( إن آل أبي فلان ليسوا بأوليائي إنما وليِّيَ الله وصالح المؤمنين ، ولكن لهم رحم أبُلُّها ببلالها )) أي أصلها بالمعروف اللائق بها .

ومن حسن معاملة الأقارب أن تصلهم ولو لم يصلوك ؛ وهذه قمة في المعاملة لا ينتظر صاحبها إلا ثواب الله والقرب منه ولقد أكد الرسول صلى الله عليه وسلم هذا المعنى في المسلم الحق فقال في الحديث الذي رواه البخاري (( ليس الواصل بالمكافىء، ولكن الواصل الذي إذا قطعت رحمه وصلها )) . وفي الحديث الذي رواه مسلم فقد جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : يا رسول الله إن لي قرابة أصلهم ويقطعوني ، وأحسن إليهم ويسيئون إليّ ، وأحلم عنهم ويجهلون علي فقال (( لئن كنت كما قلت فكأنما تُسفهم المل - أي الرماد الحار - ولا يزال معك من الله ظهير عليهم ما دمت على ذلك )) .

ومن هنا كان المسلم على صلة وثيقة بأقاربه وأرحامه لا يقاطعهم ولا يهجرهم . جاء في الحديث المتفق عليه (( الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصلة الله ومن قطعني قطعه الله )) .



منقول بتصرف للفائدة

[النور محمد يوسف]

أخي أبو مازن ....انار الله طريقك ونوَّر قلبك وجعل الله لك نورا عن يمينك ونورا عن شمالك ونورا من فوقك ونورا من تحتك وجعل الله لك نورًا.... فانتم تنيرون هذا المنتدى وتنشرون العبق في ارجائه.... وهذه صلة للرحم فأنتم منا ونحن منكم ...فالمسلم أخو المسلم ....ثم التآخي في الله الذي جمع بين قلوبنا....

من أراد سعة الرزق فليصل رحمه.... لم يشترط في زيادة الرزق الاغتراب أو الوظيفة ...صلة الرحم هي المشروع الاستثماري الذي يدر الربح باستمرار.... وكذلك أخي ابو مازن تكون زيادة الرزق بالاستغفار ..فلنستغفر الله إنه كان غفارا ...يرسل السماء علينا مدرارا ... ويمددنا بأموال وبنين ويجعل لنا جنات ويجعل لنا أنهارا .... ما أحوجنا ونحن نرفع أكفنا متضرعين الى الله أن يكف البلاء عنا وعن أهلنا بالسودان ...جنادب وحمى نزيفية وسرطان هنا وحروب هناك ...ما أحوجنا الى صلة الرحم والى الاستغفار....
استغفر الله العظيم من كل ذنب واتوب اليه ....وا أسفاه على ما فرطنا في جنب الله ...فلنغتم هذه الفرصة فنتوب ونعود اليه ....ما كان الله ليعذبنا ومحمد صلى الله عليه وسلم فينا وما كان الله ليعذبنا ونحن نستغفر....فمحمد فينا مادمنا متبعين لهديه وسنته فعلينا الاستغفار والتزام نهج نبينا محمد صلى الله عليه وسلم اسلوبا لحياتنا .....واستغفر الله العظيم ....استغفر الله العظيم ...استغفر الله العظيم
جُزيت خيرا أبا مازن

[abomazeen]

أخي أبو مازن ....انار الله طريقك ونوَّر قلبك وجعل الله لك نورا عن يمينك ونورا عن شمالك ونورا من فوقك ونورا من تحتك وجعل الله لك نورًا.... فانتم تنيرون هذا المنتدى وتنشرون العبق في ارجائه.... وهذه صلة للرحم فأنتم منا ونحن منكم ...فالمسلم أخو المسلم ....ثم التآخي في الله الذي جمع بين قلوبنا....

من أراد سعة الرزق فليصل رحمه....
وكذلك أخي ابو مازن تكون زيادة الرزق بالاستغفار ..فلنستغفر الله إنه كان غفارا ...يرسل السماء علينا مدرارا ... ويمددنا بأموال وبنين ويجعل لنا جنات ويجعل لنا أنهارا ....

ما أحوجنا الى صلة الرحم والى الاستغفار....
استغفر الله العظيم من كل ذنب واتوب اليه ...
واستغفر الله العظيم ....استغفر الله العظيم ...استغفر الله العظيم

[/COLOR]






بارك الله فيكم أخي الحبيب النور محمد يوسف وعلى هذه الإضافة النيرة نحسبها في ميزان عملك الصالح بإذن الله ...

كلنا ندرك أن رابطة الأخوة الإيمانية التي تربط المسلم بالمسلم تمنع من هجر المسلم لأخيه المسلم فوق ثلاث ليال إلا لعذر شرعي قال الله تعالى " إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم " .

وعن أنس رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تقاطعوا ولا تدابروا ولا تباغضوا ولا تحاسدوا وكونوا عباد الله إخوانا ولا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث" متفق عليه .


أعوذ بك اللهم علام الغيوب ومصرف القلوب من الهجر والقطيعة والجفاء والحقد والعداوة والتباغض والشحناء ومن فتنة الشيطان .


اللهم ألف على الخير قلوبنا، اللهم أصلح فساد قلوبنا، وحبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين.


وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين ...