الكورة السودانية

[عثمان حسين]

التحايا والود عبر هذا المنتدي الرياضي لكل السودان الرياضي
الهلال الاول والمريخ الثاني - السنة الجاية المريخ الاول والهلال الثاني
انت شنو ؟ انا مريخابي وانت شنو ؟ انا هلالابي ........ وهكذا تتربي الاجيال في الكورة السودانية.... هذا هو الحصاد ...بطولات محلية موزعة بالتساوي بين الهلال والمريخ
كل الشعب السوداني - بصورة عامة - موزع هلال ومريخ.
اذا سالت واحد من البراعم لة موهبة كروية عن طموحاتة المستقبلية ستكون الاجابة عاوز العب في الهلال -وهذا ابعد طموحاتة........ ولكن يلعب في المريخ عشان يحقق شنو ما عارف .............. واذا سالت واحد في نفس العمر برازيلي سيجيبك قبل ان يفرغ من تلميع حذاءك اريد ان افوز بكاس العالم.
يبدا الطموح البرازيلي بالتحقق بالظهور محليا ثم التالق محليا وذلك من اجل الاحتراف عالميا ......وانا اخترت البرازيل لئلا تكون هناك حجة امكانيات ومثال ماسح الاحذية اعلاة يوضح ذلك.....تربية الطموح عند اللاعب تاتي في المقام الاول ... والتفكير الصحي ان ابعد الطموح والامنيات ان يرتدي شعار الفريق القومي السوداني - لماذا؟ عشان احصل علي كاس افريقيا .. افوز بكاس العالم ....
كيف السبيل الي ذلك
هل يوجد اي مؤشر للفوز بكاس افريقيا؟
هل يوجد اي مؤشر للفوز بكاس العالم؟
هل فكرة ان يفوز السودان بكاس العالم تشعرك بالارتباك؟
هل يمكن ان ياتي الفريق القومي السوداني في المقام الاول قبل الهلال والمريخ؟
انا لااملك قلم سحري لحل مشكلة الكورة السودانية والتي لو حاولنا نلخص ما سبق سيكون :
طموح اللاعب السوداني - الثقافة الفكرية -التربية البدنية الصحية
ترتيب الفريق القومي السوداني
الهلال والمريخ
اضف الي ذلك المدرب
ولكن اريد ان اقدم اقتراح الدوري الموحد وهو محاولة تتطلب الدراسة والتاني بعيدا عن العواطف الزائدة من اجل فريق قومي قادر علي المنافسة ومن توحيد الانتماء
الدوري الموحد هو دوري اندية ولكن النادي يمثل كل المدينة واذا اخذنا مدينة مدني مثالا نقوم باختيار لجنة فنية موحدة تقوم باختيار 30 لاعبا من كل المدينة وما جاورها بعد التصفية اللازمة ويكونوا نادي باسم جديد لتمثيل المدينة ويكون هو الاوحد ولة الاولوية
في مراحل مصاحبة كاجراءات روتينية لدعم هذا النادي اداريا وفنيا وماديا من كل المدينة
مع الاحتفاظ بالاندية اهلي اتحاد جزيرة الفيل النيل...ولكن النادي الذي يمثل مدني هو عصارة كل الاندية والروابط والناشئين و....والحال يقال في بورتسودان وعطبرة وكوستي وجميع مدن السودان .
في امدرمان الهلال والمريخ والموردة مثلا علي حالهم
الخرطوم كلها فريق واحد الخرطوم بحري كذلك وباقي مدن السودان نفس الشي
لك الان ان تتصور توحيد الجهود من كل ابناء المدينة تجاة فريقهم والمؤازرة التي يلقاها الفريق ماديا وفنيا انها بالتاكيد ستخلق فريق اقوي من الاهلي من الاتحاد من جزيرة الفيل
بالتاكيد لن يتنزة الهلال والمريخ في ربوع السودان بالاربعة والستة والسبعة بالطبع ستكون المنافسة شرسة جدا وستكون هزيمة اي فريق في عقر دارة صعبة جدا وسيكون الفوز بالدوري يتطلب منافسة اكبر من التي تتم الان بين الهلال والمريخ ايهما الاول وما عليك الا ان تتابع الدوريات العالمية - الدوري الايطالي - الاسباني - الانجليزي - الفرنسي -
ناخذ مثال بسيط الاسبوع المنصرم ..... ريال مدريد 1 اسبانيول 2 في ملعب اسبانيول - برشلونة منهزم3 مقابل1 امام فياريال ملعب فياريال - يوفنتوس مهزوم3 مقابل 1 امام نابولي ملعب نابولي وهكذا هي المنافسة في الدوريات العالمية
خلقنا دوري قوي .... النتيجة فريق قومي قوي من كل السودان
تاتي بعد ذلك امور كثيرة لكي ننافس عالميا ولكن اتطرق لاهمها:
المدرب المدرب ...المدرب
ان ياتي السودان في المرتبة الاولي اي ان تسخر الامكانات الموجودة للفريق القومي
ان تتغير الوجوة المحفوظة - ليست المالوف - لاننا حفظناها ولم تنجز شيئا خلال نصف قرن

وللحديث بقية ان شاء اللة
لكم اجمل الود
عثمان ديسكو

[امير عبدالباقي]

الاخ عثمان
كلامك كلو حقيقه وفي محلو واعتقد لو شداد شاف البوست ده يمكن يمشي بيهو لانو كلام منطقي ؟؛؛؛؛
انت لما كنت لاعب ماهي كانت طموحك ؟؟؟

[عثمان حسين]

الاخ امير لك التحية والشوق الشديد ولجميع افراد الاسرة
الاجابة علي سؤالك لم تكن هناك اي طموحات وكنت غير جادي بالمرة نحاول الان ان نعالج ونتلافي الاخطاء في هذا الجيل المحظوظ بالتطور الهائل في التكنلوجيا وسبل الاتصال لم نكن نشاهد في زماننا غير الدوري الالماني مباراة واحدة في الاسبوع

[مكي محمد صالح]

بالمناسبة كلامك بكل تأكيد في محله ولكن يجب توفر كثير من المقومات التي يمكن أن تنتج ثمرة مستقبلية جيدة وتتمثل في الآتي :-
الرياضة تحتاج إلى دعم :-
1/ والدعم المادي هـو الأصل وأن زمن خالك محجوب الدابي وناس اسماعيل عبد الغفار وعيلة شدو وسليمان كير ومن هم على شاكلتهم من داعمي الرياضة في كل ربوع السودان الحبيب .
2 / صناعة وخلق ساحات رياضية وإضافة ملاعب تساعد في إخراج المواهب بعكس ما هـو يجري الآن وهو البناء في كل الساحات ومولد النجوم أمثال كوري وسانتو وسامي والكثير الذين خرجوا من الفرقان وروابط الأحياء.
3 / دعم الدولة للأندية مادياً وليس معنوياً كما يحدث مع منتخبنا حالياً وترك البروقراطية والروتين في أستخراج الدعم المادي وبالسرعة التي يتطلبها التطور والتقدم إن أردنا وليس تمنياً كما تعودنا أن نحلم .
4/ النظرة الثاقبة والتفكير الجاد في إعادة دوري الراوابط وكل قطاعات الناشئين ومنح الأحياء والأندية الرياضية فرصة ودعم لتكوين قطاع الناشئين .
5 / إيقاف المخربين والذين لا يدركون الدور الفعال الذي تلعبه الرياضة في نهضة الأمم من التصاديق وبيع الأراضي بمسمى الأستثمار وإعادة الملاعب للأحياء لتكون منبعاً مهيئاً لظهور المواهب من جديد
التثقيف وتغيير المفاهيم :-
أ / تبدأ من الإداريين الذين أكل عليهم الدهر وشرب في أن يقودوا الرياضة في بلادنا اليوم فلا يمكن ان يكون الهرم الرياضي ثابت في مكانه لأكثر من عقدين من الزمان .
ب / تغيير مفهوم اللاعب نفسه من حيث المتطلبات التي يجب أن تتوفر فيه وكيفية التفكير في تطوير المستوى وتنفيذ المهام والإبتعاد عن كل ما من شأنه تقليل الجانب البدني والمعنوي والفكري الخ ..
جـ / الجوانب الفنية لطواقم التدريب وكافة إحتياجات اللعبة من تطوير ودورات وتأهيل للكوادر ذات الصلة بالجانب الرياضي .

ســؤال للأخ عثمان ديسكو؟
شاهدتك وأنت تلعب في الرابطة مع النسور وشاهدتك في نادي الإتحاد وتابعتك في دورات الأحياء من تيم الهيأة والآن أتابعك في الدوحة .
السئوال هو أن عثمان حسين الآن أفضل مما كان عليه في السابق من حيث النضج الكروي والتفكير السليم وقراءة للملعب وإيجابية في الأداء .
إذا كان حديثي صحيحاً فارجو ذكر الأسباب حتى يسفيد منك من هم الآن في حاجة لإختصار الزمن وإدراك مافاتك .

[nasir]

الاخ ديسكو اولا اتفق معك في الفهم والمفهوم والطموح
ولكن تبقي المعضلة والمشكلة الاساسية هي التمويل والدعم المادي( عوض بادي) ( ودالحاج)
النشء والناشئين تتوفر الموهبة ولكن لا رعاية لها تتوفر الميادين والساحات في بلدي ولكن لا ادارة ولا تنظيم
فن التخطيط والتنظيم لايجيده الكثيرون ولكن يتمسكون ويتشبثون لتكملة النقص
اخي عثمان تحياتي لك والاسرة

[عاشقة الهلال]

تحياتي للجميع
من مشاكل الكرة السودانية ايضاً عدم ثبات المستوى خلال المباراة فنجد ان الاداء يرتفع الى اعلى ثم ينخفض فجأة ويتدنى ليرتفع مرة اخرى ويبقى من الضرورة ان يتم البحث عن سبب هذا التأرجح حتى يجد العلاج المناسب وارى انه بالضروري ان نقول هناك سرعة ـ قوة ـ تحمل ـ لياقة ـ جدية والاصرار على عمل شئ واكيد زي ماذكر الاخ مكي
الثقافة الكروية مهمة جداً وهى عبارة الفهم الصحيح والشامل لكرة القدم الحديثة واللاعب السوداني بعيد جداً عن هذا الفهم فهي مطلوبة داخل وخارج الملعب فداخل الملعب يجب ان يحسن اللاعب التعامل مع احداث المباراة وان يكون منضبطاً وفاهماً لواجبه وحريصاً على تنفيذ مايطلب منه اما خارج الملعب فبالضرورة ان يعرف اللاعب كيف يأكل ويشرب ... فهم التكتيك وتنفيذه يعرف طلبات المدرب ـ يحافظ على لياقته حتى ينام ـ ماعليه من واجبات وما له من حقوق كل هذه اساسيات وابجديات.

وعندي سؤال للاخ عثمان
نلاحظ وجود لاعبين اجانب يلعبوا في السودان بنظام الاحتراف يعني اسلوب مميز وطريقة اداء مختلفة فهل هذه الصفات في نظرك تقود اللاعب المحلي وتعدل وتطور في سلوكه
ومستواه؟

[هيثم عبدالعال]

الأخ عثمان لك التحايا
كل ماذكرت وذكر الأخوان صحيح في مجمله وقد يكون هناك الكثير الكثير من الأسباب التي أدت لعدم سير كرتنا في المسار الصحيح من حيث التطور وقد تكون هناك كثير من المعالجات التي قد تجدي في إعادتنا للمسار القويم . ولكني أتناول نقطة واحده وهي أننا وبنظرة سريعه لواقعنا كل حيث نشأته نجد أن الفاقد الكروي ( إن جاز التعبير ) أكبر بكثير ممن واصلوا المشوار بل قد يكونوا أفضل بمراحل من هؤلاء فكثيراً ما نسمع في نقاشاتنا حول الكرة أن فلان كان فلته وفلان لم يأت مثله ولكن لم يواصل رغم أنه يفوق فلان هذا الذي يملأ الساحه الآن من حيث المهارات والإمكانيات بل وينعدم وجه المقارنة بينهما والأمثلة كثيرة ترى ما السبب ؟ هل العشوائية وعدم التخطيط أم الظروف الفردية أم ماذا ؟

[عثمان حسين]

الاعزاء لكم الود والتحايا
اخي هيثم لو تابعت تعليق الاخ مكي لوجدت انة تطرق لحل الروابط التي كانت تمثل تغذية دسمة جدا للاندية
وانا اقول نريد ان نقفز للامام ولا نتاسي علي الماضي والاسباب التي سقتها جميعها اسباب حقيقية حيث كان ينعدم الطموح كليا
ورايك في الدوري الموحد لو تكرمت لاني اثق في تحريكك للامور وهمتك....
عاشقة الهلال ... اكيد الاحتراف والمحترفين يضيفوا للاعب السوداني الكثير واللاعب المحترف اكثر جدية والحفاظ علي مستواة والتطور وهذا بالطبع يؤثر في زميلة الذي يشاهدة بالنادي,,,,,,,,,,,, ودمتم

[مكي محمد صالح]

أحبتي قراء المنتدى أن الفكرة التي طرحها الأخ عثمان حسين في بداية المنتدى هــو طرح قد يكون بالنسبة للبعض موضوع عادي وقد تكون الفكرة خطرت في أفكار البعض الآخــر ولكن المُعِضلة تكمن في سؤال واحد وهو ؟ هل أن كل أقاليم ومدن السودان تقبل أن تخرُج من بؤرة الهلال والمريخ التي سيطرت على كافة الأجيال منذ مولد الرياضة في بلادنا ، وإن خرجت من هذا النفق المظلم يجب أن لاً ننسى هل سيقبل بذلك من هم في الهرم لهذين الناديين بما فيهم من إدارات ومراكز قرار لكافة أمور السودان وليس في المجال الرياضي فحسب .
أخوتي وبكافة أطيافكم أناشدكم بأن تعلوا أصواتكم ولنتمعَّن جيداً للفكرة وكيف يكون الحال لو أن هنالك مباراة تجمع مدني مع بحري أو أم درمان وعلينا أن نتخيل الأمر وتكون نواة هذا الفريق أو المنتخب كل الأندية والفئات السنية التي يجب أن نركز عليها جيداً لأنها نقطة الانطلاق نحو الطريق السليم وأن يديره الإتحاد المحلي بالمنطقة ولا ضرر لأن يشارك في تلك الاتحادات كوكبة كفاءات الأندية الذين يعملون في صمت ويا حبذا لو كانوا من الحقل الرياضي حتى نضمن النتائج الجيدة بمرور الوقت .
أخوتي قراء المنتدى ومحبي الرياضة أن الفكرة تحتاج إلى دعم ودفعة وقبل هذا كله أن نقتنع بالفكرة حتى نسهم في نجاحها و بأن تكون حديث ومناشدة من الجميع ؛ نعلم أن التطبيق صعب في الوقت الراهن ولكن قد تكون البداية وأن يكون منتدانا هو المنبر الأول وصاحب الطرح البناء وبرغم أن مدني عودتنا على أن أنديتنا عندما تشارك في أي مسابقة يلتف الجميع حول المشارك وتكون الصيحات بأسم مدني دون تعصب أو إنحياز بعكس مدن السودان المختلفة ولكن استشرى الداء ودخل في دارنا وبدأت المدينة التي كانت تهابها وتخشاها أندية القمة بمسمى ( هلاريخ ) بدأت تحصد النقاط من مدني شأنها شأن سائر المدن وهذا ما أسهم أسهاماً كبيراً في تدني المستوى بعد أن باتت مدني بأنديتها المشاركة في الممتاز تسجل مشاطيب الهلال والمريخ والبعض يذهب ويأتي بالمحترفين لمدينة ما فتئت في السابق من مولد المواهب ومن كان يتوقع منا أن يكون حالنا بما نحن عليه الآن .

سؤال لمن عاصـــــروا الزمن الجميل ؟
أحبتي وقبل الختام أحب أن نتذكر سوياً عندما عاد الأهلي بكأس السودان وهزم الهلال وكيف نُزع اللقب ! ومن المتسبب ! ولماذا رفضوا للفرحة أن تكتمل ! ومن الخائن ! ألم تكن نقطة التحول في المسار الرياضي !!!
إذا أجاب من عاصــر تلك الحقبة من الزمن الجميل فقد يعي البعض إلى مدى حاجتنا لمن يدعمنا وبصدق عبر الأصوات والمنابر المختلفة ففي الرياضة على شاكلتها الحالية مصالح لفئات معينة ونفوذ يشترى وزمم تباع .... الخ

[هيثم عبدالعال]

كرة القدم ككل شئ في الدنيا يستلزم تطورها وتحقيق نجاحات فيها التعامل معها وفق منهجية يواكبها منهج ، ولا ينبغي لأي منظومه أيا كان مسماها وزارة ـ إتحاد كرة ـ نادي أن تنتظر أن نصبح رقما مؤثراً في خارطة الكرة الإقليمية ومن ثم العالمية دون العمل لأجل ذلك بالتخطيط والتنظيم على يد المختصين والخبراء في المجال وليس بضروب العشوائية والتخبط .
ما طرحته أخي عثمان بشأن الدوري العام ( الممتاز ) من مقترح سيكون فيه الحل والعلاج ليس لهيمنة هلال مريخ وحسب بل لمعضلة الكرة السودانية التي تتقدم خطوة وتتراجع خطوات نتيجة لعدم التخطيط السليم والإعتماد على فورات لا ترتكز على أسس تصلح كمنطلق نحو آفاق أرحب ، بل حتى أننا لا نعلم كنه السبب الذي حقق هذه الطفرة المؤقته حتى نؤكد عليه ونجعل منه أساسنا لما هو قادم .
لكن أسمح لي بتناول نقطتين رئيسيتين عنتا لي وأنا أقلب إقتراحك حول الشكل النموذجي للدوري
النقطة الأولى :
مسألة المنافسة على أساس فريق لكل منطقة فيها من الفوائد التي ذكرتها وأكثر ولكن .... هذا يصلح حال قمة الهرم بإعتبار أن الدوري الممتاز حسبما نرى في معظم دول العالم التي تتبع هذا النظام هو المرحلة الأخيرة والعليا التي تسعى إليها الأندية ،،، فماذا عن الدرجات الدنيا ؟
ألست معي أن الأمر يتطلب أيضاً تغيير الطريقة المتبعة عندنا والتي تلعب الفرق فيها على المستوى الأدنى في نطاق محلي .. دوري منفصل في كل مدينة وما يصحب ذلك من إتحادات فرعية ومحلية لا أعلم وكثيرون غيري عددها .. أليس من الأفضل كذلك أن تكون قاعدة الهرم تلعب على المستوى الوطني أي أن يكون هناك درجتين أدنى تلعبان على مستوى الدولة أيضاً وتؤهلان بالتدرج للدوري الممتاز ، مثلما يحدث في إنجلترا وإيطاليا مثلاً ( الدرجة الأولى A و B ).ساقني لذلك إشكالية يطرحها مقترحك وهي مصير الفريق الهابط من الدوري الممتاز لا سيما وأنه نتاج تجميع للاعبي المدينة .
النقطة الثانية :
مدراس التأهيل والفئات السنية بالأندية ألا تصلح كبديل لكل هذا الزخم من الأندية المتزاحم في كل مدينة ،وكذلك عوضاً عن دوريات درجات الثانية والثالثة ( وأظن هناك رابعة ذات مرة) والروابط التي لا تبرر مخرجاتها ولا الإمكانيات المتوافرة التمسك بها حتى الآن.
فعملية التفريخ والتصعيد هنا تكون إيجابية وميسورة لأنها على الأقل تتم تحت نظر الأجهزة الفنية للأندية وحسب متطلباتها ، كما أنها تخلق نوع من المنافسة وتوفر كم هائل من المنصرفات التى تضيع في تسجيلات لا يؤتي معظمها أكله ، أضف لذلك أنها ترسخ مفهوم الإنتماء للكيان ( مثال راؤول في ريال مدريد وغيره من لاعبي مدارس التكوين في الأندية الأوربية) والذين إن أنتقلوا لفرق أخرى نتيجة لعصر الإحتراف الذي نعيشه كانوا مصدر دخل للنادي إسترد ما صرف عليهم بل وحقق مداخيل تدعم الإستمرارية .
هي مجرد أفكار من غير مختص أرجو أن يكون فيها إثراء للنقاش
مع ودي

[عمر معتصم]

مشكور الاخ عثمان حسين علي طرح هذا الموضوع الجميل وهو كله حقيقتا الكره السودانية كما زكرت هلال ومريخ فقط مافي منافس ليهو حتي الدوري الممتاز تجد الهلال والمريخ لديهم نقاط خياليه من الفرق البقية هذا انما يدل علي ضعف الكره السودانيه كل العالم تتطور في كره القدم الا الكره السودنيه هل هذا نابع من سوء اللاعب السوداني ام الاداره ام المدرب السوداني ام ماذا والله انا لا اقدران اجاوب علي هذا السؤال السودان علم السعوديين كره القدم ودول الخليج وهم الان في تتطور ملحوظ جدا ولكن الكره السودانيه لم تتطور ابدا تعتمد علي اللعب الخشن وطتفيش الكوره الي متي نحن في هذا الحال