المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الجليس الصالح وجليس السوء



abomazeen
06-11-2007, 07:13 AM
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ؛؛؛
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد أخي الكريم والحبيب في الله ...

لقد اقتضت حكمة الله تعالى في خلقه أن جعل الإنسان ميالاً بطبعه إلى مخالطة الآخرين ومجالستهم والاجتماع بهم وهذه المجالسة لها أثرها الواضح في فكر الإنسان ومنهجه بل وسلوكه وربما كانت سبباً فعالاً في مصير الإنسان وسعادته الدنيوية والأخروية وقد دل على ذلك الشرع والعقل والواقع والتجربة والمشاهدة.


فالظالم يندم يوم القيامة ويأسف لمصاحبة من ضل وانحرف فكان سبباً في ضلاله وانحرافه (ويوم يعض الظالم على يديه يقول ياليتنى اتخذت مع الرسول سبيلا. ياويلتى ليتنى لم أتخذ فلاناً خليلا لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني وكان الشيطان للإنسان خذولا) [الفرقان 27].

روى البخاري ومسلم من حديث أبى موسى الأشعري رضي الله عنه أن النبي (ص) قال: "إنما مثل الجليس الصالح وجليس السوء، كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يُحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخُ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً منتنة".

لقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن الجليس له تأثير على جليسه سلباً أو إيجاباً بحسب صلاحه وفساده فشبّه الجليس الصالح بحامل المسك، فإنك إذا جالسته يحصل لك منه واحدة من ثلاث إما أن يعطيك ويُهديَك أو تشترىَ منه، أو تشمَ منه رائحة طيبة تؤثر على نفسك وبدنك وثوبك.


صحبةُ الصالحين بَلْسَمُ قلبي *** إنها للنفوس أعظمُ راقي

وشبّه النبي صلى الله عليه وسلم الجليس السوء بنافخ الكير، وهو القائم بمهنة الحدّاد، فإما أن يتطاير عليك من شرر ناره فيُحرق ثيابك، أو تجدَ رائحة كريهة تصيبُ بدنك وثوبك، فجليس السوء يُلحق الضررَ بمن يجالسه.

وينبغي أن نفطن إلى أن تشبيه النبي صلى الله عليه وسلم لجليس السوء بالحداد لا يعنى تحريمَ هذه المهنة، وإنما يعنى النتيجة المترتبة على الاقتراب ممن يمارس هذه المهنة أثناء عمله.

من أجل هذا أخي الحبيب ... لا بد أن يتأنى المرء في اختيار جليسه وصاحبه، إذ الصاحبُ ساحب، والمجالِسُ مُجانس . وقد أحسن من قال:


فلا تصحبْ أخا الجهلِ *** وإيــاكَ وإيـــاهُ
فكم من جاهـلٍ أردى *** حليمًا حـيـن آخـاه
يُقاسُ الـمرءُ بالمـرءِ *** إذا ما الـمرءُ ما شاه
وللـشئ مِـن الشـئ *** مقاييـسٌ وأشبــاهُ
ولِـلقلبِ على القلـبِ *** دليلٌ حيـنَ يلقــاه
وذو الـعقل إذا أبصَر *** ما يخشى توقّــاه




منقول بتصرف

abomazeen
06-11-2007, 07:20 AM
أضرار مجالسة الأشرار وجلساء السوء :

1ـ أنه قد يشكك جليسه في معتقداته الصحيحة ويصرفُه عنها، كما هو حال أهل النار (قال قائل منهم إني كان لي قرين يقول أئنك لمن المصدقين أئذا متنا وكنا ترابًا وعظامًا أئنا لمدينون..) [الصافات 53:51] وانظر إلى وفاة أبى طالب على الكفر بسبب جلسائه حين قالوا له: أترغب عن ملة عبد المطلب، فمات عليها .

2ـ وجليس السوء يدعو جليسه إلى مماثلته في الوقوع في المحرمات والمنكرات (ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء)[النساء 89] .

3ـ والتأثر بالعادات السيئة والأخلاق الرديئة لجليس السوء .

4ـ ومخالطته تذكّر بالمعصية وتحمل عليها .

5ـ ويعرفك بأصدقاء السوء .

6ـ ولا ينصحك بما يصلحك .

7ـ وتُحرَمُ بسببه مجالسة الصالحين .

8ـ ولا تخلو مجالسهم من غيبة ونميمة .

9ـ وليس فيها ذكر الله عزّ و جلّ .



أخي الكريم ... إن لمجالسة الصالحين ثماراً طيبة منها:


1ـ أن من يجالسهم تشمله بركة مَجالِسِهم، ويعمُّه الخيُر الحاصلُ لهم وإن لم يكن عمله بالغاً مبلغَهم، فهم القوم لا يشقى بهم جليسُهم .

2ـ التأثر بهم، فالمرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل .

ولقد أحسن من قال:

عن المرء لا تسلْ وسلْ عن قرينه *** فكل قرينٍ بالمقارِن يَقْتَدِى
إذا كنت في قوم فصاحبْ خيارَهم *** ولا تصحبِ الأردى فتردَى معَ الرَّدِىِ

3ـ ومنها تبصرته بعيوبه لإصلاحها، فالمؤمن مرآة أخيه، إن رأى فيه ما لا يعجبه سدّده وقوّمه، وحاطه وحفظه فى السر والعلانية .

4ـ مقارنته عملَه بأعمالهم فيعرف قدره ويصلح خطأه .

5ـ مجالسة أهل الخير يدلونك على أمثالهم فتنتفع بمعرفتهم .

6ـ ومن ثمارها انكفاف جليسهم عن المعصية .

7ـ تحفظ وقتك الذي هو الحياة وهو الوعاء لكل الأعمال .

8ـ هذه المصاحبة سبب لدخولك في الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون(الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين) [الزخرف 67] .

9ـ رؤية الصالحين تذكّر بالله سبحانه، فإذا حصل لمن رآهم هذا الخير، فكيف بمن يجالسهم ؟

10 ـ ومن ثمار مجالسة الصالحين الانتفاع بدعائهم لك بظهر الغيب في حياتك وبعد مماتك .

11 ـ الصالحون زيْن وأُنس في الرخاء، وعُدّة في البلاء .

12 ـ المجالسة سبب لمحبة الله تعالى (وجبت محبتي للمتحابين فيّ و المتجالسين فيّ ) ومن ثمرات المجالسة للصالحين أنها تؤدى إلى محبتهم في الله تعالى ، وهذه المحبة لها من الثمرات والفضائل الكثير والكثير .


أرأيت أخي الكريم كم لمجالسة الصالحين من ثمار وفوائد، فاحرص عليها تفز وتربح ...!!!



وفقنا الله وإياكم لما يحب ويرضى ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...



منقول بتصرف

فدوى الحسن
06-11-2007, 07:43 AM
جزيت خيرا
وجعلها الله في ميزان حسناتك...

abomazeen
06-11-2007, 07:43 AM
وقال أبو الأسود الدؤلي رحمه الله :

" ما خـلـــق الله خـلــقـــاً أضــر مـن الصـــاحـــب الســـــــــــــوء "

فعلى العاقل الناصح لنفسه الذي يريد لها النجاة والسعادة في الدنيا والآخرة

أن يتجنب مخالطة هؤلاء ويفر منهم غاية الفرار ولا يتهاون في ذلك ...

abomazeen
06-11-2007, 07:47 AM
جزيت خيرا وجعلها الله في ميزان حسناتك...






بارك الله فيِكِ أختي الفاضلة فدوى وجزاك الله خيراً ...

واستذكر هنا ما قاله الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله :

" وبالجملة فمصاحبة الأشرار مضرة من جميع الوجوه على من صاحبهم وشر على من خالطهم
فكم هلك بسببهم أقوام وكم أقادوا أصحابهم إلى المهالك من حيث يشعرون ومن حيث لا يشعرون "

abomazeen
06-11-2007, 07:57 AM
http://www.edueast.gov.sa/islam/DSC00712.gif


منقول

abomazeen
06-11-2007, 08:25 AM
مجالسة الصالحين فضيلة أمر اللَّه سبحانه نبيه بها، فقال تعالى : " واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم
تريد زينة الحياة الدنيا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه وكان أمره فرطا " [الكهف:28].

وقال تعالى: " ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم
فتكون من الظالمين " . [الأنعام:52]


ثمار مجالسة الصالحين
أولاً : لا يشقى بهم جليسهم :

فقد أخرج الشيخان من حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر
فإذا وجدوا قومًا يذكرون تنادوا هلموا إلى حاجتكم». قال فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا
قال: فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم ما يقول عبادي ؟
قال: يقولون: يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك.
قال فيقول: هل رأوني ؟
قال: فيقولون: لا والله ما رأوك، قال: فيقول: وكيف لو رأوني ؟
قال: يقولون: لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشدَّ لك تمجيدًا وأكثر لك تسبيحًا
قال: فيقول: فما يسألوني ؟
قال: يسألونك الجنة، قال: يقول: وهل رأوها ؟
قال: يقولون: لا والله ما رأوها، قال: يقول: فكيف لو رأوها
قال: يقولون لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصًا وأشد لها طلبًا وأعظم فيها رغبةً
قال: فمم يتعوذون ؟ قال: يقولون من النار، قال: يقول: وهل رأوها
قال: يقولون: لا والله يا رب ما رأوها، قال: يقول فكيف لو رأوها؟
قال: يقولون: لو رأوها كانوا أشد منها فرارًا وأشدّ لها مخافةً
قال: فيقول فأشهدكم أني قد غفرت لهم
قال: يقول ملك من الملائكة: فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة.
قال: هم الجلساء لا يشقى بهم جليسهم».



منقول عن [اللؤلؤ والمرجان 1722] .

abomazeen
06-11-2007, 08:28 AM
ثانيًا: يحشر المُجالس للصالحين معهم في الآخرة:

ففي الصحيحين من رواية أنس بن مالك أن رجلاً من أهل البادية أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول اللَّه متى الساعة قائمة ؟ قال: «وما أعددت لها». قال: ما أعددتُ لها إلا أني أحبُ اللَّه ورسوله، قال: «إنك مع من أحببت».


ثالثًا: يستفاد من مجالسة الصالحين علم وصلاح وفقه:


فهذا موسى عليه السلام يقول للخضر: هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا [الكهف: 66]، وهذا زكريا عليه السلام يكفل مريم ويتردد عليها في المحراب فتثير فيه الرغبة في الدعاء وطلب الولد من اللَّه تعالى الذي يعطي بأسباب وبغير أسباب، لما رأى عندها رزقًا في غير ميعاده فسألها أنى لك هذا ؟ قالت: هو من اللَّه إن اللَّه يرزق من يشاء بغير حساب.

فتوجه إلى ربه بالسؤال: هنالك دعا زكريا ربه قال رب هب لي من لدنك ذرية طيبة إنك سميع الدعاء [آل عمران: 38].


رابعًا: الجليس الصالح يُذكر صاحبه بالله:


ويجدد فيه كَوَامِنَ الإيمان ويوقظ التوكل والخوف والرجاء وشاهد ذلك ما رواه الشيخان من حديث أبي بكر رضي الله عنه قال: قلت للنبي صلى الله عليه وسلم وأنا في الغار: لو أن أحدهم نظر تحت قدميه لأبصرنا، فقال: «ما ظنك يا أبا بكر باثنين اللَّه ثالثهما؟». وهؤلاء أصحاب موسى عليه السلام يقولون له: إنا لمدركون (61) قال كلا إن معي ربي سيهدين [الشعراء: 61، 62].

abomazeen
06-11-2007, 08:31 AM
خامسًا: الجليس الصالح ربما كان سببًا في خروجك من الدنيا على التوحيد والإيمان:


فقد أخرج البخاري عن أنس قال: كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه، فقال له: أسلم، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال له: أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، فأسلم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه من النار. [فتح الباري 3/136] وذكره الألباني في أحكام الجنائز بزيادة قوله عليه السلام: «فلما مات قال: صلوا على صاحبكم». [أحكام الجنائز ص26] .

فأي فضل نال هذا الصبي اليهودي بجلوس النبي صلى الله عليه وسلم عنده في هذا الساعة الحرجة من عمره حتى خرج من الدنيا بالإسلام وأنقذه اللَّه من النار.

والجليس الصالح قد يكون إنسانًا حيًا، ولا يكون صالحًا إلا إذا كان ذا دين متمسكًا بالكتاب والسنة وبفهم سلف الأمة موحدًا ربه كمال التوحيد.وقد يكون كتابًا، وأسمى الكتب وأعلاها صلاحًا وإصلاحًا كتاب اللَّه تعالى وما صح عن نبينا صلى الله عليه وسلم من سنة قولية أو فعلية أو تقريرية أو تركية.

وقد يكون هذا الجليس شيئًا معنويًا لا يرى ولا يسمع ولكنه يؤثر في جليسه ويظهر عليه حسنُ المجالسة وشاهد ذلك حديث الصحيحين من رواية أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : «سبعة يظلهم اللَّه في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وكان آخرهم ورجل ذكر اللَّه خاليًا ففاضت عيناه». [اللؤلؤ والمرجان برقم 61] ولنا أن نتخيل من هو فليس الرجل السابع إنه ذكر اللَّه بالتفكر والقلب واللسان الذي عاش معه فترة من الوقت فأثر فيه حتى فاضت عيناه شوقًا إلى مولاه ورجاءً في ثوابه ورضاه وخوفًا من عذابه وأذاه.


وصلى اللَّه وسلم على نبينا محمد.

abomazeen
06-11-2007, 08:44 AM
خامسًا: الجليس الصالح ربما كان سببًا في خروجك من الدنيا على التوحيد والإيمان:


فقد أخرج البخاري عن أنس قال: كان غلام يهودي يخدم النبي صلى الله عليه وسلم فمرض فأتاه النبي صلى الله عليه وسلم يعوده فقعد عند رأسه، فقال له: أسلم، فنظر إلى أبيه وهو عنده، فقال له: أطع أبا القاسم صلى الله عليه وسلم ، فأسلم، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقول: الحمد لله الذي أنقذه من النار. [فتح الباري 3/136] وذكره الألباني في أحكام الجنائز بزيادة قوله عليه السلام: «فلما مات قال: صلوا على صاحبكم». [أحكام الجنائز ص26] .

فأي فضل نال هذا الصبي اليهودي بجلوس النبي صلى الله عليه وسلم عنده في هذا الساعة الحرجة من عمره حتى خرج من الدنيا بالإسلام وأنقذه اللَّه من النار.

والجليس الصالح قد يكون إنسانًا حيًا، ولا يكون صالحًا إلا إذا كان ذا دين متمسكًا بالكتاب والسنة وبفهم سلف الأمة موحدًا ربه كمال التوحيد.وقد يكون كتابًا، وأسمى الكتب وأعلاها صلاحًا وإصلاحًا كتاب اللَّه تعالى وما صح عن نبينا صلى الله عليه وسلم من سنة قولية أو فعلية أو تقريرية أو تركية.

وقد يكون هذا الجليس شيئًا معنويًا لا يرى ولا يسمع ولكنه يؤثر في جليسه ويظهر عليه حسنُ المجالسة وشاهد ذلك حديث الصحيحين من رواية أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم : «سبعة يظلهم اللَّه في ظله يوم لا ظل إلا ظله، وكان آخرهم ورجل ذكر اللَّه خاليًا ففاضت عيناه». [اللؤلؤ والمرجان برقم 61] ولنا أن نتخيل من هو فليس الرجل السابع إنه ذكر اللَّه بالتفكر والقلب واللسان الذي عاش معه فترة من الوقت فأثر فيه حتى فاضت عيناه شوقًا إلى مولاه ورجاءً في ثوابه ورضاه وخوفًا من عذابه وأذاه.


وصلى اللَّه وسلم على نبينا محمد.

الفارس البنفسجي
06-11-2007, 08:46 AM
جليس السؤ هو الكارثة التي تقضي
على أجيال بأكملها ، ولا بد ان ينتبه
أولياء الأمور لهذا الجانب التربوي الهام
وللأسف هناك غلفة واضحة من اولياء الامور

عوض صقير
06-11-2007, 08:29 PM
عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد ريحاً طيبة . ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحاً خبيثة "

أخرجه البخاري
اشتمل الحديث الشريف على توجيهات نبوية للأمة المسلمة في مصاحبة الصاحب الصالح والابتعاد عن صاحب السواء .
ولأنه لا يصلح للصحبة كل إنسان فانه لابد أن يتميز الصاحب بخصال وصفات يرغب الناس بسببها في صحبته

قال لقمان عليه السلام لابنه وهو يعظه : يابني جالس العلماء وزاحمهم بركبتيك ، فان الله يحيي القلوب بنور الحكمة كما يحيي الله الأرض الميتة بوابل السماء

جزاك الله خير أخى أبومازن وفى ميزان حسناتك يارب

صابرحسين
06-11-2007, 11:01 PM
أخي ابو مازن لك التحية وأنت تعطر هذا المنتدى كحامل المسك
أللهم جنبنا جليس السوء
أللهم أرزقنا الجليس الصالح
أللهم فقهنا في الدين
آمين
ألا تتفق معي أن وسائل الإعلام وبالذات القنوات الفضائية التي دخلت كل بيت وأصبحت صحبتها لها تاثير أحياناً أخطر من نافخ الكير في الجلسة السيئة على جميع أفراد الأسرة وبالذات في بلاد الغربة حيث الوقت لا يسمح دائماً بالترفيه خارج المنزل 0

abomazeen
06-11-2007, 11:23 PM
جليس السؤ هو الكارثة التي تقضي
على أجيال بأكملها ، ولا بد ان ينتبه
أولياء الأمور لهذا الجانب التربوي الهام
وللأسف هناك غلفة واضحة من اولياء الامور






بارك الله فيكم أخي الحبيب ضياء الدين وأضاء الله طريقك بالصلاح والتقوى والإيمان وإيانا يارب العالمين .

نعم أستاذي الفاضل أنا أتفق معك بأن هناك غفلة واضحة من بعض أولياء الامور في متابعة أولادهم وصحبتهم الأمور الذي سوف ينعكس على أخلاقيات المجتمع إذا كان الصحبة هم رفقة السوء والضلال والعياذ بالله منهم ...

نسأل الله العلي القدير أن يصلح حال أولادنا وأولياء أمورنا ... اللهم آميين يارب العالمين ...

abomazeen
06-11-2007, 11:31 PM
عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك ، وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد ريحاً طيبة . ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحاً خبيثة " أخرجه البخاري .







ومن بعض فوائد الجليس الصالح ومجالسة أهل الخير
_________________________________



1- أن بركة المجلس تعم المجالس.

2- أن المرء مجبول على الاقتداء بجليسه.

3- الجليس الصالح يبصرك بعيوبك و يدلك على سبل تلافيها.

4- جليس الخير يدلك على أهل الخير،ويبعدك عن أهل الشر.

5- يكفيك عن المعاصي، فقد يتركها حياء منها، ثم ينبعث بعد ذلك إلى تركها.

6- يحفظ عليك وقتك من أن يضيع عليك سدى.

7- رؤية أهل الخير تذكرك بالله تعالى.

8- جليس الخير سيحفظك في حضرتك وغيابك.

9- أهل الخير زين في الرخاء،وعدة في البلاء.


جزاك الله خير أستاذي الفاضل عوض صقير وجعل كل جهدكم المقدر فى ميزان حسناتكم ...

abomazeen
06-11-2007, 11:52 PM
أخي ابو مازن لك التحية وأنت تعطر هذا المنتدى كحامل المسك
أللهم جنبنا جليس السوء
أللهم أرزقنا الجليس الصالح
أللهم فقهنا في الدين
آمين
ألا تتفق معي أن وسائل الإعلام وبالذات القنوات الفضائية التي دخلت كل بيت وأصبحت صحبتها لها تاثير أحياناً أخطر من نافخ الكير في الجلسة السيئة على جميع أفراد الأسرة وبالذات في بلاد الغربة حيث الوقت لا يسمح دائماً بالترفيه خارج المنزل 0




أخي الحبيب صابر حسين


جزاك الله خيراً على هذه الإضافة القيمة التي تناولت فيها موضوع وسائل الإعلام وخصوصاً القنوات الفضائية منها التي لها تأثير مباشرة على المتلقي لقوة الرسالة الإعلامية والمحتوى الكبير لكيفية إيصال الفكرة .

وأتفق معك تما الاتفاق على خطر بعض تلك القنوات وما يبث فيها من خطر محدق على أطفالنا الصغار خاصة والتغرير بهم وبقية أفراد البيت والأسرة عامــةً . فيجب على رب الأسرة أختيار الصالح من تلك القنوات الفضائية لأن بعضها يستفاد منه عظيم الفائدة لتعليم الناشئة لسهولة وقوة استعابهم المرئي أكثر من المقروءة .

ويجب علينا كأباء ومربين أن نخاف الله في أولادنا وأن نحسن لهم الخليل والجليس الصالح حتى لا نندم على ما فات ولنعلم أن المرء مماثل ومشاكل لخليله وجليسه في الاستقامة وعدمها ... ففي الحديث عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ مَنْ يُخَالِلُ"...أحمد وأبو داود والترمذى.

* قال تعالى:" وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا(27) يَاوَيْلَتِي لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا(28) لَقَدْ أَضَلَّنِي عَنْ الذِّكْرِ بَعْدَ إِذْ جَاءَنِي وَكَانَ الشَّيْطَانُ لِلْإِنسَانِ خَذُولًا (29) الفرقان.

الزبير محمد عبدالفضيل
06-11-2007, 11:55 PM
مشكور اخي ضياء علي هذا الطرح المفيد وفعلا أتيت برسالتين النذير والبشير

البشير بشري بالجليس الصالح والنذير نذر للجليس الطالح وبارك الله فيك علي هذه

اللفته المفيده للاسره الغافله عن بنيها وفي انتظار المزيد أخي ضياء ولك التحيه