نجيب عبدالرحيم
12-11-2007, 08:49 AM
ارحمونا
لابد لعلاج حاسم للغثاء الهائل من القنوات الفضائية والصحف الرياضية السودانية واستغلالها للسب والشتم والترهيب والتخويف؛ تلك المشكلة الكبرى التي صارت تملأ صحفنا والتحليل الرياضي عبر الصحف والقنوات الفضائية، وإذا كان غثاء الصفحات الرياضية يمكن على أقل تقدير مراجعته قبل نشره لاستبعاد الخارج منه على قانون المنطق والمعقول والمفيد لكان أجدى وأفضل بدلا من مدح أسماء من لونهم الرياضي وسب وشتم الألوان الأخرى في مساحات أكثر بكثير من أحداث اللقاء أو المناسبة، على حساب الموضوع الرئيسي الذي يتناول في اسطر معدودة.
القنوات التلفزيونية تأتي على الهواء ولا يمكن مراجعة جنوحه وجنونه ولا بأي نسبة، ولذلك فهو غثاء فادح وجرح أليم عبر الروح الرياضية وتجن على المنطق والمعقول.
والمتابع والقارئ المغلوب على أمره لهذا الذي تقدمه القنوات عبر استديوهات التحليل الرياضي يعجب للجنوح المرير لبعض الضيوف الذين يحترفون الظهور أمام الكاميرات والفلاشات والحكي والرغي والسفسطة دون رقيب ولا رادع ويتجنون على بعض الأندية والمسؤولين واللاعبين والمدربين وبعض المهتمين ويتحدثون بلغة تخلو من الحجة والمنطق والموضوعية والأسلوب الراقي والوعي المزدهي بالفهم والمنطق ولا يتحدثون عن الطريقة العقيمة التي تدار بها الرياضة في السودان وتخلفها عن الدول التي سبقناها وأصبحت الرياضة أزمة ولا يتطرقون أثناء حديثهم كيفية المعالجة والخروج منها ولا عن طريقة اللعب والخطط الحديثة والتكتيك والتكنيك وطريقة المدربين والاستثمار الرياضي والاحتراف وبناء منظومة رياضية متكاملة.
يتوجب على الإعلام المقروء والمسموع والمرئي وهو الفصيل المتقدم دائماً، أن يقود التطور ويتصدى لكل متسلق ومرتزق يحاول أن يعوق المسيرة الرياضية وأن يؤدي رسالته باحترافية ونزاهة، وأمانة الإعلام (سيف بتار وتقتضي الأمانة في اليد التي تمسك مقبضه) في كيفية تطور العمل الإداري باحترافية وتثقيف اللاعبين بقواعد اللاعب المحترف والمساعدة على تشييد البنية الفكرية الرياضية.
وتطوير المدربين والحكام والطب الرياضي ليواكبوا التطور والمنهجية الجديدة في عالم كرة القدم التي أصبحت صناعة واستثماراً.
إن الساحة الرياضية واسعة وهناك بالتأكيد عشرات الرياضيين المثقفين والمؤهلين في ربوع الوطن والمهجر القادرين على الكتابة والمخاطبة والحوار ولا تجد من يمنحها الفرصة لتقدم ما هو مفيد وإثراء المشاهد والقارئ بالمادة الفنية المفيدة حتى لا نهدر الوقت والجهد ولا نغرق في وحل الأخطاء والتسطح يجب أن نحسن الاختيار في كتابة الموضوع والمفيد
ولعلي هنا أناشد أصحاب الفكر والرأي الرياضي الجميل بألا يبخلوا على قرائهم ويبتعدوا عن مكانهم الطبيعي في تلك الزاوية النيرة التي أثرت العقول.
وفى الختام.. الملامة هنا من وجهة نظري تقع على مسؤولي التحرير، وأكرر عنوان هذه الزاوية (ارحمونا)!.
لابد لعلاج حاسم للغثاء الهائل من القنوات الفضائية والصحف الرياضية السودانية واستغلالها للسب والشتم والترهيب والتخويف؛ تلك المشكلة الكبرى التي صارت تملأ صحفنا والتحليل الرياضي عبر الصحف والقنوات الفضائية، وإذا كان غثاء الصفحات الرياضية يمكن على أقل تقدير مراجعته قبل نشره لاستبعاد الخارج منه على قانون المنطق والمعقول والمفيد لكان أجدى وأفضل بدلا من مدح أسماء من لونهم الرياضي وسب وشتم الألوان الأخرى في مساحات أكثر بكثير من أحداث اللقاء أو المناسبة، على حساب الموضوع الرئيسي الذي يتناول في اسطر معدودة.
القنوات التلفزيونية تأتي على الهواء ولا يمكن مراجعة جنوحه وجنونه ولا بأي نسبة، ولذلك فهو غثاء فادح وجرح أليم عبر الروح الرياضية وتجن على المنطق والمعقول.
والمتابع والقارئ المغلوب على أمره لهذا الذي تقدمه القنوات عبر استديوهات التحليل الرياضي يعجب للجنوح المرير لبعض الضيوف الذين يحترفون الظهور أمام الكاميرات والفلاشات والحكي والرغي والسفسطة دون رقيب ولا رادع ويتجنون على بعض الأندية والمسؤولين واللاعبين والمدربين وبعض المهتمين ويتحدثون بلغة تخلو من الحجة والمنطق والموضوعية والأسلوب الراقي والوعي المزدهي بالفهم والمنطق ولا يتحدثون عن الطريقة العقيمة التي تدار بها الرياضة في السودان وتخلفها عن الدول التي سبقناها وأصبحت الرياضة أزمة ولا يتطرقون أثناء حديثهم كيفية المعالجة والخروج منها ولا عن طريقة اللعب والخطط الحديثة والتكتيك والتكنيك وطريقة المدربين والاستثمار الرياضي والاحتراف وبناء منظومة رياضية متكاملة.
يتوجب على الإعلام المقروء والمسموع والمرئي وهو الفصيل المتقدم دائماً، أن يقود التطور ويتصدى لكل متسلق ومرتزق يحاول أن يعوق المسيرة الرياضية وأن يؤدي رسالته باحترافية ونزاهة، وأمانة الإعلام (سيف بتار وتقتضي الأمانة في اليد التي تمسك مقبضه) في كيفية تطور العمل الإداري باحترافية وتثقيف اللاعبين بقواعد اللاعب المحترف والمساعدة على تشييد البنية الفكرية الرياضية.
وتطوير المدربين والحكام والطب الرياضي ليواكبوا التطور والمنهجية الجديدة في عالم كرة القدم التي أصبحت صناعة واستثماراً.
إن الساحة الرياضية واسعة وهناك بالتأكيد عشرات الرياضيين المثقفين والمؤهلين في ربوع الوطن والمهجر القادرين على الكتابة والمخاطبة والحوار ولا تجد من يمنحها الفرصة لتقدم ما هو مفيد وإثراء المشاهد والقارئ بالمادة الفنية المفيدة حتى لا نهدر الوقت والجهد ولا نغرق في وحل الأخطاء والتسطح يجب أن نحسن الاختيار في كتابة الموضوع والمفيد
ولعلي هنا أناشد أصحاب الفكر والرأي الرياضي الجميل بألا يبخلوا على قرائهم ويبتعدوا عن مكانهم الطبيعي في تلك الزاوية النيرة التي أثرت العقول.
وفى الختام.. الملامة هنا من وجهة نظري تقع على مسؤولي التحرير، وأكرر عنوان هذه الزاوية (ارحمونا)!.